وزير الدفاع ومروحيات حولها.. تفاصيل عن سفينة الأسلحة المصرية في الصومال
تتابعت، الاثنين، التفاصيل بشأن تسليم سفينة حربية مصرية شحنة كبيرة من الأسلحة إلى الصومال، تضمنت مدافع مضادة للطائرات وأسلحة مدفعية.
وحسب مصدر دبلوماسي، نقلت عنه “رويترز”، فإن السفينة الحربية المصرية بدأت تفريغ شحنة الأسلحة أمس، الأحد.
وقال عاملان في الميناء ومسؤولان عسكريان للوكالة إن قوات الأمن أغلقت رصيف الميناء، والطرق المحيطة به يومي الأحد والاثنين، بينما عملت قوافل على نقل الأسلحة إلى مبنى تابع لوزارة الدفاع، وقواعد عسكرية قريبة.
ونشرت نصرة بشير علي، المسؤولة في مكتب رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، صورة على حسابها على منصة إكس، ظهر فيها وزير الدفاع عبد القادر محمد نور يشهد عملية تفريغ شحنة السفينة بنفسه.
بينما أظهرت صور السفينة، التي لم يتحدد اسمها، بينما ترسو في الميناء، وفوقها طائرات هليكوبتر بدوريات حماية على ما يبدو.
ورفضت السلطات المصرية الإدلاء بتعليق، ولم ترد بعد على طلبات للتعليق، فيما يرجح أن تفاقم تلك الخطوة التوتر بين البلدين من جانب وإثيوبيا من جانب آخر.
وكانت مصر أرسلت في أغسطس الماضي طائرات تحمل أسلحة للصومال، في تطور هو الأول من نوعه منذ أكثر من أربعة عقود.
وتنامت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام على خلفية موقفهما المشترك المتمثل بعدم الثقة في إثيوبيا، ووقع البلدان اتفاقية أمنية مشتركة .
وأثارت إثيوبيا غضب مقديشو بتوقيع اتفاق مبدئي مع منطقة أرض الصومال الانفصالية، لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال.
ونددت مصر بالاتفاق مع أرض الصومال. كما أن القاهرة على خلاف مع أديس أبابا منذ سنوات بسبب بناء إثيوبيا لسد ضخم على نهر النيل لتوليد الطاقة الكهرومائية.
وذكرت وزارة خارجية أرض الصومال في بيان أنها تخشى من احتمال وصول الأسلحة إلى أطراف أخرى، بما في ذلك حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
خاص.. إثيوبيا سيطرت على مطار واحد في الصومال
حصل موقع الحرة على معلومات تفيد بأن القوات الإثيوبية تولت مؤخرا السيطرة الأمنية على مطار واحد، وليس “مطارات”، على عكس ما جاء في الصحافة الصومالية.
وكانت وسائل إعلام مصرية ذكرت أمس الأحد أن سفارة مصر في مقديشو حذرت رعاياها من السفر إلى أرض الصومال “بسبب الأوضاع الأمنية هناك”.
وهناك نحو ثلاثة آلاف جندي إثيوبي على الأقل في الصومال ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي تقاتل الإسلاميين المتشددين، في حين يقدر عدد القوات الإثيوبية المنتشرة في مناطق أخرى بالصومال بما بين خمسة وسبعة آلاف بموجب اتفاق ثنائي.
وفي الوقت نفسه، قال الاتحاد الأفريقي في يوليو إن مصر عرضت المساهمة بقوات في مهمة جديدة لحفظ السلام في الصومال، لكن القاهرة لم تعلق على المسألة علنا.
ولم ترد الحكومة الإثيوبية بعد على طلب من رويترز للتعليق، لكنها قالت في الماضي إنها لا تستطيع الوقوف مكتوفة الأيدي بينما تتخذ “جهات فاعلة أخرى” تدابير لزعزعة استقرار المنطقة.
بعد الطائرات.. سفينة حربية مصرية تسلم شحنة أسلحة “كبيرة” إلى الصومال
قال مسؤولون عسكريون، الاثنين، إن سفينة حربية مصرية سلمت شحنة كبيرة ثانية من الأسلحة إلى الصومال تشمل مدافع مضادة للطائرات وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب وإثيوبيا من جانب آخر.
وقبل أيام، حصل موقع الحرة على معلومات تفيد بأن القوات الإثيوبية تولت مؤخرا السيطرة الأمنية على مطار واحد في الصومال، وليس “مطارات”، على عكس ما جاء في الصحافة الصومالية.
وتشير المعلومات، التي حصلنا عليها بدعم “فويس أوف أميركا”، إلى أن القوات الإثيوبية لديها 7 قواعد في مدن تقع ضمن منطقة غيدو، وهي دولو، ولوق، وغاربهاري، وبارديري، وبوردوبو، ويوركود، وبلد هاوو.
وتقع 4 من هذه القواعد السبع في مطارات، أو بالقرب منها، وذلك في دولو، وغاربهاري، وبارديري، وبوردوبو. وهذه القواعد توجد هناك منذ سنوات عدة، وقبل فترة طويلة من التوتر الحالي بين الصومال وإثيوبيا.
وقالت المصادر إنه رغم التواجد الكبير للقوات الإثيوبية بهذه المطارات، فإن المدنيين والمسؤولين الصوماليين يصلون ويغادرون من هذه المطارات، لأن هناك عمالا مدنيين صوماليين يعملون هناك.
وبالإضافة إلى ذلك، يعمل عدد كبير من أفراد الأمن الصوماليين مع الإثيوبيين، خاصة عند نقاط التفتيش المؤدية إلى المطارات، لكن دور هؤلاء الجنود الصوماليين يبدو محدودا.
وأواخر الشهر الماضي، تولت القوات الإثيوبية السيطرة الأمنية على مطار لوق. وطلبت هذه القوات من المسؤولين الصوماليين الذين يديرون المطار قائمة بالأشخاص الذين قدموا من مقديشو، قبل مغادرتهم.
وزادت إثيوبيا مؤخرا عدد قواتها في مدينة دولو ومطارها، لكن الإثيوبيين كانوا في مطار دولو بالفعل منذ عامين. وكانوا في بارديري وبوردوبو منذ تسع سنوات تقريبا، وربما بقوا مدة أطول من ذلك في غاربهاري.
مصر الشر المنتشر في أفريقيا و سمسار القضية الفلسطينية و مدمر كل محاولات الحكم المدني في السودان
واضح ان المصريين يكدسون العتاد والاسلحة والذخائر استعدادا للهجوم على اثيوبيا من الصومال بعد أن فشلوا فعل ذلك فى مروى شمال السودان المصريين عينهم على سد النهضة