ياوالى النيل الأبيض _ التحية للمملكة العربية السعودية ملكاً وولى عهداً وحكومةً وشعباً ولكن !

اتقي الله في حق الرجل،،، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله،،، المملكة افضالها كثيرة علينا، واخلاقنا وقبل ذلك ديننا يعلمنا ويحضنا على عد بخس الناس أشياؤهم،،، هذه الكلمات المعبرة عن دعم المملكة لها مدلولها الدبلوماسي ،،، عبارات كان الاحرى أن يقولها الوالي شاكرا المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان الاجتماعي الذي أوصل هذه المعونة للجوعي والمرضي في النيل الابيض،،، ولكن أن تأتي من هذا الرجل فهذا دليل على أن أمر هذه الأمة في ايدي من لا يعلون من مصالح شعبهم،،، السعودية بها مجموعة كبيرة من السودانيين العاملين الذين يتحملون مصاريف أهلهم في ظل هذه الأزمة، وللأسف كل التحاويل هذه تستفيد منها دول الشتات السوداني ، وا اسفي على وطني،،،شكرا استاذنا حافظ قد فعلت ما هو واجب ونجحت مرتين في ايصال رسالتك،، مرة الى قيادة المملكة على دعمها شكرا لها على اهتمامها، وثانيا أن الاشارة للدعم السعودي تؤكد اهتمام البعيد الغريب ،،، في وقت يتجاهل فيه ممن يتولون أمر الأمة معاناتهم،،، والرسالة تذكرني بتلك العفيفة التي اشتكت للحاكم قلت الفئران في بيتها، كناية عن عدم وجود مأكل تسد بها رمغ جوعها وعاليها،،، وها انت تخاطب الوالي الذي هو مسؤول أمام الله من رعيته،،، أن يوفر لكم يوفر لكم المال حتى تجدوا ما تشترون بها الزيت والفحم لا الغاز فهذا مستحيل والسكر ،،،، حتى يتحول الدقيق الى طاعم يسعد النفس ويزيح الم الجوع،،، أما لغة العنصرية فلا داعي لها ،،، لا أحد يعلو على احد الا باخلاقه ، والكوزنة داء عضال واخطاء بعضهم ينبغي أن لا يحاسب بها غيرهم ،،، ولا تذر وازرة وزر اخرى ، ولا يفهم ذلك انها دعوة للعفو عما سلف ، ولا أن حكم الـــــــ 35 عاما مبرأ من العيوب والفساد ، لا والله ولكن استدراكا حتى لا نظلم أحد، حفظ الله السودان ارضا وشعبا،،، وما أجمل هذا التنوع الانساني السوداني، ولو اراد الله لجعل الناس أمة واحدة،،، لونا ولسانا وشكلا،،،، مالكم كيف تحكمون ، وسعوا الصدور وطهروا النفوس،،، إن لم نحفظ الارض ،،، لن يستطيع أحدا او حزبا أن يجد شعبا يحكمه أو فكرا يطبقه،،، التمكين للايدولوجية مهما تشكلت لا بد من ارض تزرع فيها،،، والله خلق الارض من أجل ذلك، واذن لرسوله بالهجرة ، حتى يجد وطنا تنطلق منه الدعوة،،، احترموا عقولكم ،،، وإن لم يكن ذلك،،، فقدروا للناس موضعهم ، وخاطبوهم بالتي هي احسن ،

واذا اراد الله نشر فضيلة اتاح لها لسان حسود ….. الله شاهد أني لا أعرف الاستاذ حافظ الذي وصفه احدهم بالمتسول والكوز بينما الرجل يطالب بحقه المادي في المرتب وهو لم يهرب لخارج البلاد بل ظل يؤدي واجبه الانساني في تربية وتعليم الاجيال ….استاذ حافظ حفظكم المولي تعالي ويسر امركم ونحن معكم بقلوبنا لمثلكم ترفع القبعات احتراما …اللهم اشف كل مريض بداء الحسد والجهل