⭕️بايدن و بن زايد .. والمتشرد وحيداً!

علي أحمد
“يكتب الكيزان وكأنهم مرغوبون في ذلك العالم البعيد الكبير”، و”يكتب البلابسة ويصرخون ولا يستمع لهم أحد”.
وفي حين لا يستطيع عبد الفتاح البرهان مغادرة مقر إقامته في (ماما أميركا)، التي زارها بدعوة من الأمم المتحدة، أكثر من محيط 5 كيلومترات، لأنه غير مسموح له بذلك، يجوب رئيس دولة الإمارات الشقيقة الشيخ/ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان الولايات المتحدة وما جاورها من دول بطولها وعرضها، فتفرش له البسط الحمراء ويكلل بالورد وتفتح له الأحضان وترسم له الابتسامات اليانعة.
لا مقارنة بين البرهان وبيني، دعك عن مقارنته بابن زايد – ولا مجال لمقارنة ميناء جبل علي بميناء خبل شيبة ضرار، وقطعا لا وجه لمقارنة أبوظبي وبورتسودان. ولكن الكيزان الأغبياء و”بلابستهم” يحلمون خارج السياق – لا يفهمون كيف يُدار العالم، وكيف تُؤسس العلاقات بين الدول؟ يعيشون في عالم خاص بهم، عالم وكأنه صرح من خيال، لذلك هوى مع أول رشقات كلاشنكوفات “الأشاوس”. هل أزيدكم أم أواصل مع بن زايد؟
بعد استقباله لرئيس دولة الإمارات شقيقة الشعب السوداني استقبالًا حافلًا وحفيًّا، أطلق الرئيس الأمريكي “جو بايدن” عبارتيه اللتين نزلتا على الكيزان والبلابسة كالسُّم الزعاف: “الإمارات شريك دفاعي رئيسي للولايات المتحدة الأميركية”، و”الإمارات هي الشريك التجاري والاستراتيجي الأول لواشنطن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
يظن الكيزان والبلابسة أن الأميركيين ينظرون إليهم ويعتنون بما يكتبونه، وأن لما يستفرغونه في الفضائيات العربية ومنصات السوشيال ميديا قيمة، بينما لا يستطيع (برهانهم) مقابلة موظف صغير في الخارجية الأميركية، ليس فقط لأنه رئيس غير مكتمل النمو، وانقلابي فاشل وفاشي، وحتى لو لم يكن كذلك، فالسودان (الحالي) ليس بهذه الدرجة من الأهمية بالنسبة للإدارة الأميركية، بل ربما ليس مهمًا على الإطلاق لأي أحد سوى (مصر)، التي تريده بهذه النحافة حتى يحق لها السمسرة عليه، وسرقة موارده أيضاً.
الدول الكبرى والأكثر أهمية في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي حالياً هي إثيوبيا، ثم كينيا، وكان بامكان السودان أن يتصدرها لولا انقلابهم الغبي في 25 اكتوبر 2021، الذي وضعنا في قاع القاع بهذه المنطقة المهملة من العالم، وأهمية الدول والعلاقات الدولية تقوم على المصالح، وهذا ما لا يفهمه مشوشو الفكر من صبية معركة (الكرامة).
التقى بن زايد ببايدن، وتحدثا عن أمور كثيرة، وتطرقا خلالها إلى السودان، حيث أعربا، كما تواترت الأنباء، عن قلقهما العميق إزاء “التأثير المأساوي الذي خلفته أعمال العنف على الشعب السوداني والبلدان المجاورة”.
تحدثا أيضًا عن ملايين المدنيين الذين نزحوا بسبب الحرب، ومئات الآلاف الذين يعانون من المجاعة، والفظائع التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة. وأكدا أنه لا يمكن أن يكون هناك “حل عسكري للصراع في السودان”، وعلى ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية، والعودة إلى العملية السياسية، والانتقال إلى الحكم المدني.
وإذ يتحدث بايدن مع بن زايد عما يدور في السودان، فذلك لأن الإمارات العربية المتحدة هي الشريك الاستراتيجي والتجاري والدفاعي الأول للإدارة الأميركية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقًا لما صرح به “جو بايدن”. وأضيف من عندي “وفي شرق أفريقيا أيضًا”. لكن هل يفهم البلابسة والعسكر والمجانين وشذاذ الآفاق في العلاقات الدولية والمصالح الدولية؟!
أجزم أنهم لا يفهمون، والدليل على ذلك، فضلًا عما أسلفت الإشارة إليه، هو الالتزام المشترك الذي أعلن عنه الرئيسان بتهدئة الصراع، وتخفيف معاناة شعب السودان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، ومنع السودان من اجتذاب شبكات إرهابية عابرة للحدود مرة أخرى.
انتبه إلى هذه اللغة وهذه المصطلحات: “لا حل عسكري، تحقيق وقف دائم للعدائيات، العودة إلى العملية السياسية، الانتقال إلى الحكم المدني، منع السودان من اجتذاب شبكات إرهابية مرة أخرى”.
والأخيرة هذه فيها إشارة واضحة إلى رفض الإدارة الأميركية كما الامارات عودة الكيزان إلى الواجهة “مرة أخرى”، لأنهم جماعة منفلتة العِقال يمكنها “اجتذاب الجماعات الإرهابية”. وهذا ما يحدث فعلًا الآن على أرض المعركة!
ما أريد أن ألخصه هنا، هو أن الإمارات العربية المتحدة كما هو معلوم أكثر أهمية بعشرات ملايين المرات من السودان الحالي بالنسبة للإدارة الأميركية في الوقت الحالي، ومع ذلك يظن الكيزان والبلابسة أن بمقدورهم تحريض واشنطن على أبوظبي، وهم يتقافزون كأطفال صغار في حلبة المولد، بأمور مثل “تقرير الخبراء”، الذي هو في الغالب حبر على ورق وليس لديه أي تأثير مقارنة بالمصالح المشتركة بين واشنطن وأبوظبي، ويفرحون لتصريحات الناشط الأبله “بيريلو”، وهو (انصرافي) آخر على مستوى أعلى!
لا يمكن للولايات المتحدة أن تخسر مصالحها مع الإمارات من أجل البرهان وياسر العطا وندى القعلة وذي النون وذي الرمة وذي “الخراء” و”الانصرافي”. هذا عبث طفولي، مثلما نصح أحد الكيزان، وهو يطرح نفسه كمحلل استراتيجي، البرهان بتجاوز جو بايدن والذهاب مباشر إلى (ترامب) في برجه حتى يحرج الحزب الديمقراطي – انها بلاهة تليق بالبرهان.
أي والله، هكذا نصح الرجل رئيسه، وهو لا يدري أن ترامب لا يعرف أصلًا شخصًا اسمه عبد الفتاح البرهان ولم يسمع به حتى الآن. فترامب يعتبر جميع الأفارقة (محض حشرات)، قالها في حصته الرئاسية بكلمات واضحة، لكنه اضطر إلى سحبها والاعتذار عنها بعد ضغوط كبيرة.
ثم يا رجل، عندما يفوز ترامب، وأجزم أنه لن يفوز مرة أخرى، لكن فلنفترض ذلك، ربما سيعرض السودان للبيع أو الاستعمار، أو أيهما كان أسرع، مقابل شحنة رقائق اللكترونية. ولكنك كوز “شن عرفك” بالأمور الاستراتيجية والعلاقات الدولية المبنية على المصالح. وماذا تستفيد منك واشنطن وأنت فقير معدم متخلف وإرهابي، تهتف ليل نهار “أميركا روسيا قد دنا عذابهما”، وتنشر المليشيات الإرهابية وتسبب قلقًا وقلقلة لدول الجوار، ثم تريد أن تضع هذا الضابط الأفريقي المغمور، متواضع القدرات، الذي استولى على السلطة بليل في بلد فقير وهامشي جدًا، رأسًا برأس مع محمد بن زايد؟
حقاً أنتم أغبياء.
هذا المجرم المدعو بن زايد بدفع دم قلبه مليارات الدولارات مقابل هذه اللقاءات الذليلة يا عنصري يا جاهل يا حاقد ………. يضحك كثيرا من يضحك اخيرا ………. النظام الدولي اكبر راعي للاجرام والارهاب برعاية امريكيا وتنفيذ اسرائيل ودولارات هذا الحقير بن زايد .وامثاله ……الايام القادمة هي فيصل وسترون يا مجرمين ………. الشعب قادر على محاسبة كل مجرم وكل من اجرم ………. انتهى دور الخونة في السودان للابد ………….
كلامك مهاترة ورد فعل احمق علي حقائق ذكرها الكاتب شيءت أم ابيت.. وين كرامة السودانيين من كرامة اي اماراتي ؟ ياراجل السودانيين بسبب هذا الاهطل الحلمان عديم الإحساس والضمير مشردين في كل بلاد العالم واصبحوا يتوسدون شوارع بلدان الجوار واصبحوا غير مرغوب فيهم ومنبوذين .. الإماراتيين من احسن حملة الجوازات في العالم وأي دولة ترحب بهم وآلاف الناس دايرين فرصة إقامة في الإمارات.. الله يلعن الكيزان محل ما قبلوا صغرونا وسط الأمم وأفقرونا وذلونا.. نشوف فيهم يوم يارب قبل ان يريحنا من هذه الدنيا
والله يازعبوط انت بعيد من الرجولة وزول عميل
بن زايد العاجبك ده خليه يديك جنسية اماراتية
بالنسبة لنا لامقارنة بين اي سوداني مهما كان قيمتة مع اي انسان علي وجه الارض دائما عندنا السوداني قيمتة عالية
لكن انت زول رخيص وماعندك قيمة
موت بغيظك البرهان ذهب لمهمة محددة وهي مخاطبة اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة فقط
امشي انت وودي الجرابيع بتاعنك خليهم يخاطبو العالم خاصة عبد الرحيم الدلاهة
كل كتاباتك حقد وكراهية يعكس نفسك المريضة
لو انت شايف بن زايد نبي نحنا شايفنو شيطان
والطيور علي اشكالها تقع
بايدن و بن زايد .. والمتشرد وحيداً!
إضاءة على قرارات (حميدتي) فيما يتعلق بحماية المدنيين
المدعو علي احمد نرد عليك بالمنشيتات التي تخطها يدك في الوقت الذي تسئ فيه للفريق الرئيس البرهان تطبل فيه لزعيم العصابة التي اجمع الشعب السوداني على جرمه و ارتكابه هو و اوباشه كل موبقات الدنيا التي حرمها الشرع الحنيف و الشرائع الارضية ،
الامارات عموما ليست بهذه الأهمية لأمريكا و ما قاله بايدن يبدو أنه كلام سياسي , يريد منه ارسال رسالة الى اطراف معينة من قبيل اياك اعني و اسمعي يا جارة
و لكن حقا المضحك في هذا المقال هو ( نصح أحد الكيزان، وهو يطرح نفسه كمحلل استراتيجي، البرهان بتجاوز جو بايدن والذهاب مباشر إلى (ترامب) )
هذا المحلل الكارثة لا يعلم ان ترامب أكثر براغماتية من بايدن و من كل الديمقراطيين !
ترامب طالب دول اوربا من الشقر البيض اولاد عمه بالانفاق على حمايتهم مع ان امريكا اكبر مستفيد من حلف الناتو , فهل سيحمي برهان الافريقي الأسود
هههههههههههههه
اعتقد ان ما سيفعله ترامب لو فاز هو أنه سيفوض أمر البرهان لابن زايد مقابل حصة متفق عليها من الذهب و الصمغ و الغذاء العضوي و يريح نفسه من وجع الراس و اذا اراد سيضيف مصر له ايضا
ههههههههههههههههههههههههههههههه
عالم مجانين و عاملين فيها خبراء
أخيرا : كاتب المقال يعلم التدخل السافر للسفير الاماراتي في السودان منذ اليوم الاول للحكومة الانتقالية و حتى قيام هذه الحرب , فما تعليق الاستاذ علي أحمد على ذلك
هل يحب علي أحمد الامارات أكثر من حبه للسودان
مع احترامي لكل الشعوب الشقيقة و الصديقة
هذا رد من كاتب زميلك نشر هذا المقال في هذه الراكوبة :-
د. احمد التيجاني سيد احمد
احمد
@قرات البيان المشترك بين الولايات المتحدة الامريكيةً (بلدي الثاني) والإماراتالعربية المتحدة . الذان أسميا انفسهما بالشركاء الاستراتيجيون الديناميكيون.
@وهوً بيان تفوق عدد فقراته بالانجليزيةً الثلاثون فقرةً .
@كنت امني النفس بقراءة متأنية عن ما ستاتي بها الدولتان الصديقتان لرفع المعاناه علي شعب السودان، و لايقاف الحرب قبل فناء الشعب; او قبل ان تمتصه دول العالم كما حدث لشعب لبنان منذ ايام خليل جبران !!
@مثلي و مثل عشرات الالاف من الشعب السوداني “القراي الغلبان” كنت متلهفا لقراءة ما ستقرره الدولتان بشان حرب السودان التي ينفخون في كيرها (مثلهم مثل تركيا وًايران و قطر و مصر) في لقاء السحاب.
@قرات ما لا يزيد عن فقرتانً اقرب للطنطنة او الهمهمةً -وكأنهما تأتيان عرضا – تحت هذة الجملة التي تشبه ما يقوله خطيب من روساء العرب لتصغير او تحقير شأن دولة اخري: ” **وفيما يتعلق بالصراع في السودان** :
*لم يذكر فيها الارهاب الاخواني الكيزاني الداعشي الذي يغمر السودان الان بكل اوجهه القبيحةً
*لم تتعدي الكلمات الشفقة علي ما حدث في دارفور (فقط). لم يذكر البيان ان ولاية الخرطوم مدمرة تماما ولا عن اجزاء السودان الاخري
*و لم تتعدي الكلمات التاكيد علي دعم حكومةً مدنية في السودان.
*لم يذكرا كيف ستكون الحماية بدون ايقاف تدفق السلاح .و كيف سيمنعان السودان من جذب الشبكات الإرهابية العابرة للحدود الوطنية “مرة أخرى”.
* قطعا حاكي البيان طنطنة “قحت” المستمرة بعد ان ضيعت الثورة ، أزاحت الثوار و الكنداكات عن طريقها ، وسمحت للجيش و الاحزاب المهترئة بالهبوط الناعم.
@ و لمن يود القراءة فهذه👇🏼👇🏼ترجمة عربية إلكترونية .. ليس لي فيها سوي اجر المناولة!
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد
٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤، روما ايطاليا
• WH.GOV
• البيت الأبيض
• ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤
• البيان المشترك بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة . الشركاء الاستراتيجيون الديناميكيون
٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤
التقي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربيةالمتحدة، والرئيس جوزيف ر. بايدن جونيور اليوم في البيت الأبيض.
**فيما يتعلق بالصراع في السودان**
أعرب القادة عن قلقهم العميق إزاء التأثير المأساوي للعنف على الشعب السوداني وعلى البلدان المجاورة. أعرب كلا الزعيمين عن قلقهم من ملايين الأفراد الذين نزحوابسبب الحرب، ومئات الآلاف الذين يعانون من المجاعة، والفظائع التي ارتكبهاالمتحاربون ضد السكان المدنيين. وشددوا على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكريللنزاع في السودان وأكدوا موقفهم الثابت والثابت بشأن ضرورة اتخاذ إجراءاتملموسة وفورية لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية، والعودة إلى العملية السياسية،والانتقال إلى الحكم الذي يقوده المدنيون.
السودان أرض افرازات الدكتاتورية و الايديولوجية هذا هو السبب في انعدام الوطنية و كثرةً العملاء و المرتزقة.
الاخ حسن احمد ،،،
السودان ارض افرازات الدين الاسلامي نقطة سطر جديد ،،، اجتماعيا لم تكن كلمة منافق موجودة في القاموس العربي ، ظهرت هذه الكلمة فقط في عهد الاسلام وفي المدينة المنورة بالتحديد ، النفاق المعني هو انعدام الوطنية،وكثرة العملاء والمرتزقة وازيد الجبناء والكذبة واللصوص ، السودان اكثر بلدان العالم تاثرا بالاسلام بعد افغانستان ، واول دولة في العالم طبقت الشريعة الاسلامية بقوانين مكتوبة ومنصوص عليها في الدستور دون مواربة منها الاسترقاق والسبي، علما بان افغانستان والسعودية لم تتطرقا لكثير من هذه القوانين المشينة، اما الاسباب الاخري مثل الكيزان والجنجويد وحتي المهدية فهي اسباب فهي مجرد افرازات اسلامية ، وجزء لا يتجزء من المنظومة الاسلامية الاساسية
منتهى الأفلاس والعجز أن تقذفوا بتهمة كوز وإرهابي المعلبة الجاهزة في وجه كل من يختلف معكم. فليذهب الكيزان إلى الجحيم وهم لن يعودوا إلى الوجود السياسي ليس في السودان فحسب بل في كل دول العالم التي أبتليت بهم وتم دماراها بهم وبأفعالهم. وجماعة الأخوان المسلمون ومشتقاتها كلها ، لو تعلم ، قامت بتخطيط صهيوني/أوروبي قديم منذ عشرينات القرن الماضي ، ودورهم لدمار دول المنطقة قد أستوفى غرضه. ولذلك لم يعد لهم أهمية تذكر….
دعنا نتحدث عن دور الإمارات كواجهة إسرائيلية لدمار السودان. الإمارات تعاونت لسنوات عديدة مع نظام الكيزان في السودان ونظام المخلوع للإستيلاء على الثروات وللحصول على مرتزقة الجنود لكي يحاربوا حروبها في اليمن. نعم ، تعاونت الإمارات مع الكيزان وإستخدمت الإمارات الكيزان الذين لم يكن يهمهم من أمر البلاد غير سرقة الموارد ونهب ثروات البلاد وبيعها ، ونهبت الإمارا بالتعاون مع الكيزان من ثروات السودان والذهب على وجه الخصوص مالايعوض. وعندما ثار الشعب على الكيزان أعداء السودان ، كان بن زايد هو المؤثر الأكبر لإفشال ثورة الشباب. وقد قام الفلسطيني الإسرائيلي عميل الموساد ومسنشار بن زايد ، محمد دحلان برحلات عديدة تحت توجيه بن زايد إلى الخرطوم لتنفيذ الأجندة المخابراتية للموساد والمخابرات الإمارتية لإفشال ثورة الشباب والشعب السوداني عندما كانت الثورة في مهدها . هل تدري لماذا؟ لأن بن زايد تحت توجيهات أسياده الإسرائيلين لايريد قيام أي أنظمة ديموقراطية في الإقليم. ومن أشهر أقوال بن زايد التي يرددها أن شعوب المنطقة لا يستاهلون الديمقراطية وسوف تأتي ديمقراطيتهم بالإسلاميين إذا تم تطبيقها في دول الإقليم. والحقيقة الكاملة هي أن بن زايد لايخشى من الإسلاميين إلا على عرشه. وبن زايد تحت تعليمات إسرائيل ينفذ في مخطط برنار لويس القديم الساعي لتفتيت دول المنطقة لمصلحة إسرائيل. الإمارات هي اليد الفعالة الحقيقة لتنفيذ أجندة إسرائيل لتفتيت وإضعاف كل الدول العربية ودول المنطقة. لكن دعنا نركز على السودان فقط ، ودعني أسألك ، هل تعرف من هو مستشار بن زايد محمد دحلان؟ هل تعرف كم مرة جاء محمد دحلان هذا إلى الخرطوم أثناء وبعد ثورة الشباب؟ محمد بن زايد هو اليد الخفية التي أفشلت بالفعل ثورة الشباب ، والكيزان حاولوا الصيد في المياه العكرة وحاولوا قطع الطريق علي بن زايد لوأد ثورة الشعب وبالطبع لم يكن غرض الكيزان أن ينتصروا للثورة ، إنما كان غرضهم هو تحييد تدخل بن زايد لأنهم يدركون أن خطره عليهم أكبر بكثير من خطر ثورة الشباب عليهم. فكان رد بن زايد هو أن إستقطب حميدتي وزوده بالأسلحة والإمكانيات الإستخباراتية والدعم الإستخباراتي واللوجيستي الإسرائيلي المباشر ليس لإفشال الثورة فحسب بل للسيطرة على كل السودان والقيام بفصل دارفور عن السودان. وكل مجريات الأحداث في السودان حاليآ تدل على أن السودان الآن هو الضحية الجديدة لتطبيق المخطط الصهيوني القديم لتفتيت كل دول المنطقة ، وللسيطرة والإستحواذ على ثروات ليس السودان فحسب بل كل أفريقيا. في المستقبل القريب سوف تشتعل الحروب في القرن الأفريقي ، والسبب الخفي سوف يكون السعي لسيطرة إسرائيل عبر وكيلتها الإمارات على سواحل جيبوتي عبر حرب بين أثيوبيا والصومال سوف تكون مصر طرفآ في هذه الحرب وسوف تشتعل بدورها الحرب في شرق السودان. والآن تجري التحضيرات الإسرائيلية بقناع إماراتي لفصل دارفور ، واليوم يعمل الخبراء الإسرائيليون العمل الدؤوب مع الإماراتيون ومع آل دقلو في تشاد وفي دولة أفريقيا الوسطى لفصل دارفور عن السودان. أبحثوا عن العلاقة المباشرة بين حميدتي وعبدالرحيم دقلو مع الإسرائيلي الموسادي آراي بن موناش والإسرائيلي الموسادي يوسي كوهين والمسؤول الكبير في الموساد الإسرائيلي ناخمان تشاي والخبراء العسكريون الإسرائيليون إيلان لوتاي ، و ديفيد غولدشتايم ودانيال قولد ، وكيف قدمت الإمارات عبر الموسادي الفلسطيني وكيل بن زايد ومستشاره الأول لدمار الدول العربية ، محمد دحلان ، كل التسهيلات الممكنة لعقد إجتماعات عديدة تمت في أديس أبابا وفي أبوظبي وفي أم جرس وفي نيالا وفي تل أبيب بين عيال دقلو وبين هؤلاء العملاء الموساديون والخبراء العسكريون الإسرائيليون. خلاصة القول أن بن زايد نفسه هو عميل مباشر لإسرائيل وهو الآن يقوم بدور العميل الإسرائيلي الأول في كل العالم. وهو الآن يقوم بالفعل بتفيذ تفتيت السودان عبر هذه الحرب في السودان والتي أشعلها وأشعل شرارتها وأضرم نارها الأولى محمد بن زايد.
بهذا الهراء الخرائي الذي تدفق به مخك الخرائي أثبت بما لايدع مجالآ للشك أنك لست سوداني ولا تنتمي للسودان. السودان غني عن التعريف وغني بثرواته. ويومآ ما ، قبل أن تحل على السودان لعنة الكيزان ولعنة أن علّم السودان أفراد قبيلتك الملعونة أن يشربوا الماء بالأواني بدلآ عن شربكم للماء في السابق من حوض سقي الحمير ، وقبل أن تكون الإمارات دولة ، كانت القوى الكبرى في العالم تتنافس على إستقطاب السودان لمحورها. أرسل الرئيس الأمريكي الراحل جون ف. كينيدي طائرة الرئآسة الأمريكية إلى الخرطوم وجاؤا برئيس السودان يومها إلى واشنطن وأقاموا حفلات التكريم في ولايات نيوريوك حيث خرجت مدينة نيويورك بأكملها تستقبل رئيس السودان ، وفعلوا له مثل ذلك الإستقبال في شيكاغو وفي لوس آنجلوس (شاهد الفيديو المرفق بالرابطة) ، وبعدها أرسلت ملكة التاج البريطاني دعوة رسمية لرئيس السودان وإستقبلته بنفسها مع عائلتها في محطة فيكتوريا (شاهد الفيديو المرفق على الرابطة ) ثم بعدها بقليل جاء ليونيد بيريجينيف سكرتير عام الحزب الشيوعي السوفييتي ، جاء إلى السودان لكي يؤلب الصداقة السودانية السوفياتييه. كان ذلك يوم كان العطاوة من أفراد قبيلتك في تشاد والنايجر يسكنون في زائب أشجار الشوك (الدكة/دكة البار-البقر- والغنم) ويوم كان نظار قبيلتك يسكنون في حجور تحت الأرض مع البعاشيم وكلاب الخلا. سقط السودان يوم دخله الهوام من أمثالك وأمثال ربك اللص قاطع الطريق الكوز تربية الكيزان المجرم الحرامي القاتل التشادي حميدتي. لكن تأكد سوف يتم تطهير هذه الأرض الطاهرة من سخام الكيزان ومن جيفكم ياجنجويد ومن أصلكم الخرائي. وتلك الأيام دولة بين الناس كما أراد لها الله وإلا لما كان لمثلك أن يسمح له أن يعمل كناس للشوارع في السودان ، ناهيك عن الإساءة إليه. ياقلوط.
زيارة الفريق (الما فريق خلا) إبراهيم عبود للولايات المتحدة الأمريكية:
👇
https://youtu.be/Rmd1JW9xBBw?feature=shared
زيارة الفريق إبراهيم عبود إلى بريطانيا 👇
https://youtu.be/WnVXpq1o7EM?feature=shared
تفضل ياجنجويدي علي احمد ، أكتب على محركات البحث هذا الإسم: جورج نادر. جورج نادر ده مستشار محمد بن زايد سيدك وسيد حميدتي وعبدالرحيم والقوني دقلو
مازال جورج نادر مقرب جدآ من محمد بن زايد ، فقط أبحث عن جورج نادر
https://www.aljazeera.net/politics/2019/7/20/%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA
كل المعلقين الذين يجترون،نظرية المؤامرة والصهيونية العالمية ، دعنا ننير عقولكم ولكن باختصار ،، ما يجري اليوم يتطابق تماما مع فكر ما يسمى بالعالم الحر ، العالم المتمدن والحر،اختار طريقين لايقاف المد الشيوعي العارم ، الاول عن طريق القوة العسكرية حربا او بالدكتاتور العسكري ، كما في فيتنام ولاوس وكل دول اسيا ، وفي امريكا اللاتينية ، والطريقة الثانية الايدولوجيا الدينية والزعيم الخالد ، في منطقتنا تم بعث الاسلام من بين ركام الماضي البغيض وتم نفض التراب عنه واصبح اقوى ترس ضد التقدم الشيوعي ، فانتصر الغرب على الشيوعية ولكن هاجس الشيطان الذي خرج من القمقم اصبح يؤرق الكثيرين ، وبضربة لازب انتهو من الاسلام السني وتم دفنه في رمال صحراء العرب وما تبقى منه في السودان وفلسطين الان وفي نفس الساعة ينتفون ريشه،في غزة وبورتسودان ،، تبقت الجهة الاخرى وهو الاسلام الشيعي ، افتحو تلفزيوناتكم وشاهدو مسلسل نهاية الارهاب الاسلامي الجزء الثاني
العمالة والخيانة والكسب الرخيص جعلوكم تكذبوا وتنسوا شعبكم ووطنيتكم حتى تساوا بين الحق والباطل