عصب الشارع
صفاء الفحل
أنت تنزل لمستوى الجاهل إذا جاريته في جهله .
ويؤسفني الإهتمام الذي أولته تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم (لعبث) النائب العام بحكومة بورتكوز والإهتمام بالرد على مذكرته التي رفعها والتي ستضحك على جهلها الأمانة العامة ولجنة الرقابة (للانتربول) وطلبه باصدار نشرة حمراء ضد عدد من قيادات قحت وعلي رأسهم الرجل القامة د . عبدالله حمدوك علي إعتبار أن مجرد الرد أو الاهتمام بهذه الترهات يعتبر غباء وكان عليهم أن ينتظروا رد الانتربول عليه والذي كان سيفضحه ويلقم جهله بالقانون الدولي حجر لن ينساه طوال عمره القصير المتبقي في سلك القانون.
ويبدو أن نائب بورتكوز الذي يعوم في الجهل لا يعرف أبسط ما يعرفه (طفل في روضة) عن إختصاص لجنة الرقابة بالإنتربول الدولي وعدم علاقتها بالقضايا السياسية، وعملها من خلال القضايا الجنائية المباشرة وإلا لكان حميدتي والبرهان أول المطلوبين من خلال قضية فض الاعتصام والأدلة الواضحة بمشاركتهم فيه من خلال اعترافهم بإصدار الأوامر لتنفيذ ذلك الفعل الشنيع الذي راح ضحيته المئات من الشباب المسالمين العزل ويبدو أن النائب (النام) غض النظر عن كافة مرتكبي الجرائم الحقيقيين ضد الوطن والمواطنين الهاربين من العدالة إلا أنه قد أفاق فجأة تزامناً مع وجود البرهان بنيويورك ليخرج ب(شو) في شكل شكوى دعماً لمحاولات (ولي نعمته) بأن هناك حكومة تتواصل مع المجتمع الدولي عبر قنواته الدولية وهي الآن سعيدة بتفاعل (قحت) مع تلك الهرطقات سلباً كان أو إيجاباً.
وماكان للقوى الديمقراطية المدنية الرد أساساً علي كافة تلك الهرطقات فالمبدأ الأساسي الذي نعمل به جميعاً ويعمل به المجتمع الدولي بأن ليس هناك حكومة معترف بها وأن مابني على باطل فهو باطل وهي تعلم في ذات الوقت بأن هذه (الهوشة الفارغة) في هذا التوقيت المقصود منها فقط إلهاء السودانيين من متابعة فضيحة البرهان بالامم المتحدة الذي رفض الغالبية العظمي من رؤوساء دول العالم الجلوس إليه على هامش المؤتمر وهي حيلة كيزانية معروفة بإطلاق بالونات إلهاء عندما يجدون أنفسهم في منعطف خطير أو ضاق عليهم الخناق.
لا أحد في الكرة الأرضية من دول ومنظمات وحتي افراد لا يتابع او يعرف مايدور بالسودان اليوم لذلك فإن كل ما يرد من الحكومة الإنقلابية غير الشرعية أو القلة التي تدعي بأنها الحكومة في (بورتكوز) لاقيمة له في نظر المجتمع الدولي وهو يتعامل مع تلك المجموعة (مجبراً) وهو يعلم بأن بيدها السلاح حتي يحد من بطشها المتواصل على الشعب وهو يعلم بمتابعة أنها يمكن ان تفعل كل شيء في سبيل بقاءها على أعناقه وهو يحاول بهدوء البحث عن كيفية (الخلاص) منها دون أن تصل مرحلة اليأس لتحرق ماتبقى من البلاد .
في العصب:
هناك تحركات داخل حكومة بورتكوز لإيقاف التعامل مع قناة الجزيرة وبصورة خاصة الإعلامي الكبير (أحمد طه) على إعتبار أنه يتعمد فضح جهلهم بعد حواراته التي أجراها مع مناوي وأخيراً نائبهم الرمام ..
القرار في المطبخ ينتظر عودة البرهان …
وثورة الشعب نحو التغيير الجذري لن تتوقف ..
والمحاسبة والقصاص أمر آت مهما طالت المعاناة ..
والرحمة والخلود للشهداء..
الجريدة
كل مقالاتك تدل علي انك ماجوره ومدفوعه الثمن كبقيه عاهرات ومخنثين (تقزم) وان فعلا المستفيد من الباطل يصعب عليه قول الحق
البنت دي أكثر رجولة منك يا السجيمان وكلامها زي السم على قلب أي كوز صدئ يا سجم الرماد
كلما أرتفعت كثافة الكيزان فهذا يعني يأن صفاء بتقول في حاجة صاح
فواصلي ولا تهتمي للمأجورين
يا المدعو ايهابوف البنت دي قلمها صادق وشجاع مش مثل اقلامكم الكاذبه والمنافقه والمتناقضه والدليل تعليقك الان اللي فيهو تناقض وهو ان فعلا المستفيد من الباطل يصعب عليه قول الحق وهم متمثل فيك انت حيث انك مستفيد من هذه الحرب العبثيه كباطل وانك لاتستطيع ان تقول اوقفوا هذه الحرب وهو الحق ؛ قال الله سبحانه وتعالى( وان جنحوا للسلم فاجنح لها) وهو قول الحق من الكريم الله سبحانه وتعالى فهل انت والاعاذه بالله ضد قول الكريم الحق ام مع الحرب وهي االباطل؟!
نقول لكل الاقلام الماجوره ولكل الذين راهنو علي الحصان الخاسر في هذه الحرب التي كانت تهدف لتمكين لعصابه ال دقلو الارهابيه ولكل الخونه من عصابه ال تقزم بل بس
لم ترد قحط لهذا الا زقي رسميا وإنما ابدي بعض القانونيين بقحط تصريحات لاجل التثقيف القانونى وهو مهم ضد ناس يعيشون على الكذب والنفاق والتشهير وهم لا أخلاق لهم البتة يا الحبيبه الغاليه
تقدم
وقفت
مع
عصابات
دقلو
وغرب أفريقيا
هذا
مسحوق
كافي
لجلبهم
تحت
مصقول
العدالة
معذرة الابنة النابهة صفاء
هذه المرة دعيني ابدي بعض الاعتراض.
لا شك أن توافه الكيزان يبحثون عن مدلول قوي يمسحون به عار مقولة اي كوز ندوسو دوس وهي العبارة التي ارقتهم وجعلتهم كعصف ماكول، وجعلتهم عرضة للاقصاء وجعلتهم منبوذين في صحراء العدم فاختاروا كعادتهم في استنشاق الغباء العوير كلمة القحاطة ونشرتها وبعد تعديلها فقحط ليست قحت ومن ثم بدأوا للجنة التمكين وتابعوا من وقتها نشر اكاذيبهم الغبية.
وأعتقد أن اختلافي معك أن قوى الحرية والتغيير لم تحاول استثمار الزخم الشعبي الهايل والتأييد الكاسح في تصفية وتنقية الخدمة المدنية من عناصر الفساد.
لم تكن قوى الحرية والتغيير صلبة كما الشعب ولو انهم بعد ٣٠ يونيو اكدوا اصرارهم على عدم التفاوض مع العسكرتاريا وتكوين حكومة قوية احالوا سفهاء جيش السودان للمعاش والمحاكمة وقاموا بتحريك قضايا ضد البرهان والعطا. وكباشي بفض الاعتصام فالاعتراف سيد الادلة.فاعتراف الكباشي بفض الاعتصام لا يحتاج للجنة تحقيق.
صحيح جدا انهم احرزوا الكثير من النجاحات في المحور الدولي والاقليمي ولكنهم اخفقوا في تغيير العملة
وقدا بدأ واضحا أن الدكتور حمدوك كان ضعيفا جدا اما اول اختبار وضعه له الكيزان بعناية وهو الرضوخ لإقالة استاذنا الكبير عمر القراي من منصبة رئيس للجنة صياغة مناهج التعليم ومن وقتها أدرك الكيزان حمدوك سهل الهضم. ولكني استدرك أن الغباء الأكبر هو قبول العسكر شريكا كاملا في السلطة والذين لا يخفى على أحد ميولهم وانتمائهم لحركة عبدة الفساد
المهم بنيتي نحن الآن في مأزق حقيقي ويجب تسافر الجهود للخروج منه.
ولك ولقوى الحرية والتغيير الذين لا اشك ابدا في نزاهتهم ووطنيتهم لكم مني أسمى آيات التقدير
ليس كل من يقول لا في وجه قحط وتقزم وعملاء دويله الشر ينتمي للكيزان ولكن بكل تاكيد من يعظم المرتد ( الجراي) ينتمي لافكار الهااك ( مبغوض) الذي اراد تحريف رساله محمد عليه الصلاه والسلام ولكنه لم يفلح كما لم ولن تفلح قوي الشر المكونه من قحط سابقا وتقزم حاليا في هذيمتها للشعب السوداني
هزيمتها ، وليس هذيمتها يا كوز الاتي من فقه التمكين.
كلما سمعنا انين الكيزان الانجاس،كلما شعرنا باننا على،الطريق الصحيح ، اتذكرون اخواني عندما قلنا لهم في بدايات ثورتنا ونحن على قارعة الطريق بان اصرخو فصراخكم يطربنا؟؟؟
لجنة نبيل اديب اخباره شنو سيبونا من الكلام مابودى ولا بجيب العدالة ثم العدالة ثم العدالة يا النائب العام الجفلن خلهن اقرع الواقفات نقطة سطر جديد .ابو