أخبار السودان

هل تستنسخ إيران نموذجا من ميليشياتها في السودان؟

أكد ساسة سودانيون، أن استنساخ إيران لكيانات وتنظيمات في بلادهم على شاكلة “حزب الله” في لبنان، و”الحشد الشعبي” في العراق و”الحوثيين” في اليمن، هو مشروع تطور مع السنوات الأخيرة وأخذ البعد الأكبر، خصوصا مع الحرب القائمة، إذ باتت إمكانيات هذه الميليشيات، وفي صدارتها “البراء بن مالك”، أقوى مقارنة بالجيش السوداني.

وأوضحوا في تصريحات خاصة لـ”إرم نيوز”، بأن استنساخ ميليشيا مثل “حزب الله” ونوعية هذه التنظيمات في السودان، مشروع إيراني قائم منذ أيام الرئيس السابق عمر البشير.

وكان مستشار قوات الدعم السريع الباشا طبيق، قال في تغريدة على “إكس”، إن “هناك تحولات كبيرة في جناح الحرب ولأول مرة يدعو أمير كتيبة البراء بن مالك، إلى تشكيل كتائب إسناد مدني خاصة بهم، دون ذكر للجيش.

وأوضح بأن ذلك الأمر ينبئ بمرحلة التشكيل النهائي لنموذج حزب الله وحماس والحشد الشعبي في العراق والحوثي في اليمن دولة داخل دولة بعد دخول إمدادات إيرانية عبر جماعة الحوثي لكتيبة البراء بالبحر الأحمر وتسليمها ببورتسودان.

ويؤكد عضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية “تقدم”، الدكتور علاء عوض نقد، أن استنساخ إيران كيانات وتنظيمات في السودان على شاكلة “حزب الله” في السودان، و”الحشد الشعبي” في العراق و”الحوثيين” في اليمن، ليس بالأمر الجديد.

ولكن ما يُعْمَل عليه حاليا، هو تقويتها بشكل أكبر، وأن يكون لها الغلبة مقارنة بالجيش السوداني الذي هو في الأساس مسيطر عليه من جانب “الإسلاميين” منذ عقود.

ويوضح عوض في تصريحات خاصة لـ”إرم نيوز”، بأن هذه الكتائب يُعْمَل عليها من جانب الحركة الإسلامية “الكيزان” المسيطرة على السلطة في البلاد منذ عام 1989 بالتعاون مع إيران منذ عقود، وما يحدث الآن ليس أكثر من وضع لمسات أخيرة، لدور ونشاط أكبر لهذه الكتائب.

ولفت عوض إلى أن كتائب “البراء بن مالك” و”المعتصم بالله” وما على شاكلتها، يقابلها الجيش السوداني الذي بات أضعف من هذه التنظيمات، فضلا عن أن هناك ضباطاً بداخل الجيش موالين أو منتمين للحركة الإسلامية.

ويشير عوض إلى أن إيران تمول هذه الكتائب، وتجهزها وتدعمها تسليحيا في ظل العلاقة الوطيدة القائمة في الأساس مع الإسلاميين، حتى وصلت إلى هذه الإمكانيات، وباتت تسليحا وعتادا أقوى من الجيش.

ولفت إلى أن نظام إقامة وتأسيس كيانات موازية لمؤسسات الدولة على الطريقة الإيرانية، معمول به منذ حكم عمر البشير المنقلب عليه، عندما استولت الحركة الإسلامية على مؤسسات الدولة من الجيش والشرطة، وأنشأت ما هو مواز لها مثل “الدفاع الشعبي” و”الشرطة الشعبية”.

وتابع قائلا: “الحركة الإسلامية في السودان، لديها كيانات عسكرية وأمنية خاصة بها من جهة، ومن جهة أخرى، أفرادها داخل المؤسسات الرسمية”، لذلك فإن الدولة “مسلوبة” بواسطة “الكيزان” الذين سيطروا أيضا على المؤسسات والوزارات الأخرى، وتحكموا فيها إلى أقصى حد.

ويقول السياسي السوداني، سليمان مسار، إن السعي الإيراني لخلق ميليشيات وجماعات مسلحة بالسودان، قائم منذ عقود، لأن الحركة الإسلامية عندما كانت حاكمة قبل أن يقتلعها الشعب السوداني في ثورة ديسمبر، كان لها تعامل اقتصادي سياسي وعسكري مع إيران، واستمدوا من طهران نظام العمل الخاص بهذه الكيانات.

وبين مسار في تصريحات لـ”إرم نيوز”، أن إيران صاحبة يد طولى في الحرب القائمة في السودان، في ظل علاقتها بالحركة الإسلامية، فضلا عن استهدافها لمصالح مستقبلية، مشيرا إلى أن طهران سلّحت تلك الميليشيات في السودان المتحالفة مع الجيش، حتى باتت أقوى منه، في ظل رغبتها في زعزعة استقرار البلاد واستمرار الحرب طبقا لمخططاتها.

وأشار إلى أن أبرز أهداف تلك المخططات، أن يكون لإيران موطئ قدم في البحر الأحمر، حتى تتمدد أكثر، ويكون لها التحكم في هذا الموقع الاستراتيجي الدولي من خلال ميليشيات في السودان والجماعة الحوثية في اليمن.

وأردف بالقول: “إيران لن تحقق مصالحها في السودان إلا من خلال تعميق الفوضى والقتل والتشريد، وما نراه من قصف جوي من جانب الجيش، يحمل إمدادات تقدر بـ60% من جانب طهران، وذلك من خلال جماعات الإسلام السياسي التي تحارب مع الجيش”.

إرم نيوز

‫6 تعليقات

  1. ما تخافوا لافي كتائب ولا في مليشيا في السودان لسبب بسيييييييييييييييط جدا جدا جدا وهو:

    الكيزان مخانيث وشواذ وجبناء ومابتاعين حارة وهم شوية صيع صعاليق ساااهي ومعروفين بممارسة الفواحش والشذوذ، هسي بالله زى الصايع بتاع الحلل دا شكلو ارهابي؟ دا ود صيصة ممسح ساى.

  2. لو كانت هناك مليشيات مسلحة واحدة في السودان، تقاتل بالوكالة عن جهات خارجية كما تفعل مليشيات الحوثي وحزب الله والحشد الشعبي، فهي قطعا مليشيات الجنجويد التي تتحالفون معها أيها القحاتة.

    هذا المقال البائس محاولة بائسة ساذجة مسطحة لا تقنع إسرائيل ولا امريكا ولا الإتحاد الأوربي ولا الدول العربية بما أراده الكاتب المسكين الذي كتب هذه السردية الفارغة بهدف ربط الجيش والشعب السوداني ـ الذي نفر عن بكرة أبيه لطرد (مليشيا الجنجويد القحتية) ـ بإيران وحزب الله والحوثيين وحشد العراق الشعبي.
    ويمكن تلخيص لسان حال الكاتب المسكين أو ما أراد قوله بهذا المقال البائس بهذه الجملة: “يا إسرائيل، إذا قضيتم على حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق والحوثيين في اليمن فليس ذلك كافيا، فما يسمى بالجيش السوداني والمستنفرين والحركات والقوات المشتركة وكتيبة البراء وقوات تمازج هي أيضا كتائب إيرانية يجب عليكم ضربها كما تضربون حزب الله والحوثيين والحشد الشعبي العراقي إذا أردتم القضاء على الأذرع الإيرانية بالمنطقة”.
    وهذا هو بالضبط ما سبق أن قاله يوسف عزت ـ مستشار الهالك حميدتي الذي إستقال بعد هلاك سيده ـ لقناة كان الإسرائيلية في بداية الحرب، يوسف عزت لقناة كان الإسرائيلية: “ما نتعرض له تعرضت له إسرائيل آلاف المرات من المجموعات الإرهابية مثل حماس والمنظمات الأخرى التي يعرفها الشعب الإسرائيلي جيدا” https://youtu.be/7E6vUiVqcQs
    وهذا بالضبط ما أراد هذا الكويتب القحتي المسكين قوله مساهمةً منه في دعم مليشيا الجنجويد لتعويضها عما فشلت في تحقيقه لها الكاوبوي أم بريللو بمفاوضات جنيف، وما فشل في تحقيقه لها مجلس حقوق الإنسان بجنيف ولجنته السياسية لمتحيزة لتقصي الحقائق، وما فشلت في تحقيقه لها من قبل الهُدن التي صُمّمَت لتكون إستراحة محارب للجنجويد، وما فشل فيه لقاء البحرين ومفاوضات جيبوتي الفاشلة، وما فشلت في تحقيقها لها الضغوط الغربية والإقليمية والأممية.
    وما فشلت فيه ايضا مسرحية قتل المواطن السوداني وإخراج إحشائة وأكل كبده لإقناع المجتمع الدولي بأن هناك داعش في السودان.
    وما فشلت فيه مسرحية فبركة المقطع المسروق من الصومال والذي قدمته مذيعة سودانية، للأسف، من قناة راعي الجنجويد وزعمت أنه مقطع لدواعش يحاربون مع الجيش السوداني.
    وما فشل في تحقيقه الراو والجلبة والصخب والضوضاء الذي أحدثته أبواق القحاتة عندما أعاد السودان علاقاته الدبلوماسية بإيران, ظانين أن الدول العربية سيجن جنونها وتنتفض لمحاربة الجيش السوداني ودعم مليشيات قحت الجنجويدية بسبب ذلك، وقد نسوا في خضم بلاهتهم وشغفهم بشيطنة الجيش السوداني الذي صمد في وجه أعتى قوة مواليه لهم، نسوا أن الدول العربية التي يعتقدون أنها سيجن جنونها بسبب إعادة السودان علاقاته بطهران، كانت قد أعادت هي علاقتها بطهران قبل نصف عام من تاريخ مقابلة وزير الخارجية السوداني المكلف الوزير الإيراني وإعادة العلاقة مع طهران، كما نسوا أن السودان أصلا قطع علاقته مع إيران تضامنا مع تلك الدول التي أساءت لها إيران بحرق مقراتها الدبلوماسية، وبعد أن عادت العلاقات بين تلك الدولة العربية وطهران برعاية الصين، لم يعد هناك ما يمنع السودان من إعادة علاقاته بطهران فأعادتها، فأين المشكلة أيها البلهاء؟
    فانظر أيها القارئ إلى غباء هؤلاء القوم البلهاء كيف يكتبون كلاما ساذجا فارغا لن ينظر له أحد بل يوقعهم في الحرج الشديد ويوصمهم بالكذب والتدليس والسذاجة والغباء، لإقناع العالم أن الجيش الجيش السوداني والشعب المستنفر لقتال مليشيات قحت الجنجويدية ليس سوى فيالق إيرانية موجودة في السودان لتهديد إسرائيل وأمريكا والدول العربية.
    فما أتعسكم أيها القحاطة المنبوذين من شعبكم!!!!!!

  3. مستشار قائد “الدعم السريع” في تصريح مشين: ما نتعرض له واجهته إسرائيل آلاف المرات
    الاتّحاد
    24/04/2023
    زعم يوسف عزت المستشار السياسي لقائد قوات “الدعم السريع” السودانية في حديث مشين لقناة “كان” الإسرائيلية أن ما تمر به قوات “الدعم” مرت به إسرائيل آلاف المرات مع ما أسماها المنظمات الإرهابية.
    وقال عزت، خلال اتصال هاتفي أجراه مع روعي كايس مراسل قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية: “أقول للشعب الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية ما تتعرض له الخرطوم وقوات الدعم السريع هو هجوم، يشنه الجيش، استغلته العصابة الإسلامية الإرهابية”.
    وأضاف في ادعاءاته المشينة: “ما نتعرض له تعرضت له إسرائيل آلاف المرات من المجموعات الإرهابية مثل حماس والمنظمات الأخرى التي يعرفها الشعب الإسرائيلي جيدا”.
    وتابع: “هذا ما نتعرض له اليوم وسنتصدى له بكل بسالة ونهزمه”.
    وكان السودان قد توصل مع إسرائيل أواخر عام 2020 إلى اتفاق لتطبيع العلاقات برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مقابل رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، إلا أنه لم يتم توقيع اتفاق رسمي حتى الآن.
    https://alittihad44.com/%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD-%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%A7-%D9%86%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%84%D9%87-%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%AA%D9%87-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AA

  4. السودان أصبح غير صالح للسكن وما يحدث في السودان يشبه ما يدور في دولة مانيمار حيث فيها عدد كبير من الجيوش فالبوزيبن لهم جبش انقلب علي الحكومة المدنية المنتخبة مما جعل باقي المكونات تلجأ الي السلاح فهناك اكثر من خمسة جيوش مسلحة بالإضافة لجيش الروهينقا المضهدين وهم الطرف الأضعف اما في السودان فأعتقد ان الوضع أسوأ من ما يحدث في مانيمار اكثر من خمسة وثمانين حركة مسلحة بالإضافة الي الجنجويد وجيش النظام السابق فمن الصعب أن تحصل عملية سلام …باي باي سودان

    1. يا مسجون في الغربة ، يبدو أن السجن الذي تعيش فيه في الغربة شديد الحراسة وأسواره عالية جدا جدا حجبت عنك ما يجري خارج سجنك في السودان بنسبة مائة في المائة، ولذلك دعنا نطلِعك على ما يحدث في السودان:
      في السودان جيش واحد فقط هو الجيش السودان الذي تم تأسيسه قبل إستقلال السودان، وعمره الآن أكثر من مائة سنة، وهو يتكون من كل الإثنيات والقبائل والأقاليم والولايات السودانية، ولا يكاد يخلو بيت من بيوت السودانيين من مجند أو أكثر في الجيش السوداني:
      • وهو بالمناسبة نفس الجيش الذي إنحاز (لثورة ديسمبر المجيدة) يوم 11 ابريل 2019م وانقلب على قياداته الكيزانية واعتقلهم وسجنهم بدون محاكمة منذ ذلك التاريخ حتى أخرجتهم مليشيا الدعم السريع ضمن بقية النزلاء عندما تمردت واقتحمت السجون يوم 17 ابريل 2023م.
      • وهو أيضا نفس الجيش الذي نظفه تجمع المهنيين يومها، قبل ميلاد قحت، من الجنرالات الذين اعتبرهم الثوار كيزان، أي نظفهم من بن عوف ونائبه كمال عبدالمعروف وقوش وآخرين، ووافق على البرهان باعتباره لا علاقة له بالكيزان ليقود المجلس العسكري وتحالف معه (تجم وقحت لاحقا) منذ 17 أغسطس 2019م، وامتدحته ومجدته الجماهير وأسمعته هتافها: “الجيش للثكنات والجنجويد ينحل” وطالبته يومها بحل الجنجويد الذي يقوده حميدتي (لأنها مليشيا أسرية قبلية إنشأتها حكومة الكيزان عام 2013م ولا تنتمي للجيش السوداني المعروف الذي يقوده البرهان الذي تم تأسيسه قبل أكثر من مائة عام).
      • هذا الجيش السوداني نفسه وبقيادة نفس الجنرال الذي إختاره تجم (تجمع المهنيين) ثم أقرته قحت (قوى الحرية والتغيير) بعد تكوينها لاحق.
      • وهو نفس الجيش الذي هتفت الجماهير لقائدها الذي إختاره تجمع المهنيين وهتفت له الجماهير: “الجنجويد ينحل” هو نفسه الذي يقاتل مليشيا حميدتي الذي تحالف مع قحت بعد توقيع الإتفاق الإطاري (الذي كان عبارة عن إتفاق لتمرد مليشيا الجنجويد وحرب 15 ابريل 2023م الإنقلابية).
      • أما بقية الكيانات ا لمسلحة التي زعمتَ أنها أكثر من 85 حركة مسلحة، وهي في الحقيقة لا تصل حتى إلى عشرة حركات، فهي جميعها مصطفة مع الجيش السوداني الذي تم تأسيسة قبل أكثر من مائة عام، تقاتل معه مليشيا الجنجويد الحليف المسلح لقحت/تقدم.
      • أما غير الحركات فلا يوجد غير الشعب المستنفر الذي نفر عن بكرة أبيه من الرجال والنساء والشيوخ والشباب للقتال في صفوف الجيش دفاعا عن حياته وحرائره وممتلكاته ومدنه وقراه وبلده ضد مرتزقة عربان الشتات القحتية.
      فها أنت ترى من سجنك في الغربة أنه لا يوجد في السودان غير جيشين فقط:
      أ‌) الفريق الأول جيش السودان الذي تم إنشاؤه قبل اكثر من مائة عام ومعه جميع جوش الحركات المسلحة وجميع مستنفري الشعب السوداني المسلحين.
      ب‌) والفريق الثاني مليشيات الجنجويد من المرتزقة وشذاذ الآفاق عربان الشتات الغازية.
      و لا يوجد خارج هذين الفريقين أي جيش آخر فاطمئن يا مسجون الغربة.

  5. يا مسجون في الغربة ، يبدو أن السجن الذي تعيش فيه في الغربة شديد الحراسة وأسواره عالية جدا جدا حجبت عنك ما يجري خارج سجنك في السودان بنسبة مائة في المائة، ولذلك دعنا نطلِعك على ما يحدث في السودان:
    في السودان جيش واحد فقط هو الجيش السودان الذي تم تأسيسه قبل إستقلال السودان، وعمره الآن أكثر من مائة سنة، وهو يتكون من كل الإثنيات والقبائل والأقاليم والولايات السودانية، ولا يكاد يخلو بيت من بيوت السودانيين من مجند أو أكثر في الجيش السوداني:
    • وهو بالمناسبة نفس الجيش الذي إنحاز (لثورة ديسمبر المجيدة) يوم 11 ابريل 2019م وانقلب على قياداته الكيزانية واعتقلهم وسجنهم بدون محاكمة منذ ذلك التاريخ حتى أخرجتهم مليشيا الدعم السريع ضمن بقية النزلاء عندما تمردت واقتحمت السجون يوم 17 ابريل 2023م.
    • وهو أيضا نفس الجيش الذي نظفه تجمع المهنيين يومها، قبل ميلاد قحت، من الجنرالات الذين اعتبرهم الثوار كيزان، أي نظفهم من بن عوف ونائبه كمال عبدالمعروف وقوش وآخرين، ووافق على البرهان باعتباره لا علاقة له بالكيزان ليقود المجلس العسكري وتحالف معه (تجم وقحت لاحقا) منذ 17 أغسطس 2019م، وامتدحته ومجدته الجماهير وأسمعته هتافها: “الجيش للثكنات والجنجويد ينحل” وطالبته يومها بحل الجنجويد الذي يقوده حميدتي (لأنها مليشيا أسرية قبلية إنشأتها حكومة الكيزان عام 2013م ولا تنتمي للجيش السوداني المعروف الذي يقوده البرهان الذي تم تأسيسه قبل أكثر من مائة عام).
    • هذا الجيش السوداني نفسه وبقيادة نفس الجنرال الذي إختاره تجم (تجمع المهنيين) ثم أقرته قحت (قوى الحرية والتغيير) بعد تكوينها لاحق.
    • وهو نفس الجيش الذي هتفت الجماهير لقائدها الذي إختاره تجمع المهنيين وهتفت له الجماهير: “الجنجويد ينحل” هو نفسه الذي يقاتل مليشيا حميدتي الذي تحالف مع قحت بعد توقيع الإتفاق الإطاري (الذي كان عبارة عن إتفاق لتمرد مليشيا الجنجويد وحرب 15 ابريل 2023م الإنقلابية).
    • أما بقية الكيانات ا لمسلحة التي زعمتَ أنها أكثر من 85 حركة مسلحة، وهي في الحقيقة لا تصل حتى إلى عشرة حركات، فهي جميعها مصطفة مع الجيش السوداني الذي تم تأسيسة قبل أكثر من مائة عام، تقاتل معه مليشيا الجنجويد الحليف المسلح لقحت/تقدم.
    • أما غير الحركات فلا يوجد غير الشعب المستنفر الذي نفر عن بكرة أبيه من الرجال والنساء والشيوخ والشباب للقتال في صفوف الجيش دفاعا عن حياته وحرائره وممتلكاته ومدنه وقراه وبلده ضد مرتزقة عربان الشتات القحتية.
    فها أنت ترى من سجنك في الغربة أنه لا يوجد في السودان غير جيشين فقط:
    أ‌) الفريق الأول جيش السودان الذي تم إنشاؤه قبل اكثر من مائة عام ومعه جميع جوش الحركات المسلحة وجميع مستنفري الشعب السوداني المسلحين.
    ب‌) والفريق الثاني مليشيات الجنجويد من المرتزقة وشذاذ الآفاق عربان الشتات الغازية.
    و لا يوجد خارج هذين الفريقين أي جيش آخر فاطمئن يا مسجون الغربة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..