قال مجلس الصحوة الثوري بقيادة موسى هلال، إن موقفه المساند للقوات المسلحة ومؤسسات الدولة ثابت ولم يتغير.
ونفى المتحدث الرسمي باسم المجلس أحمد أبكر، في تصريح لـ “دارفور24” ما جاء في رسائل صوتية في وسائل التواصل الاجتماعي عن حشود لقوات المجلس في الاتجاه الغربي للفاشر تمهيدا للقتال بجانب الدعم السريع.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي رسائل صوتية تتحدث عن تحول في موقف الزعيم القبلي موسى هلال حيث أشارت التسجيلات إلى حشود في بعض المناطق تمهيدا للانخراط في معارك الفاشر.
وقال أبكر إن هذا الحديث مضلل ولا أساس له من الصحة مؤكدا موقف المجلس المعلن منذ فترة.
وتابع: “هناك حملة منظمة لجرنا لمربع محدد ونحن لن نستجيب”.
وأشار أبكر إلى أن المجلس مستمر في التنسيق والتواصل مع قيادة القوات المشتركة بشمال دارفور، حيث “لدينا تفاهمات سنكشف عنها في حينها”.
دارفور24
موسى هلال بحارب مع الجيش ليس بالمجان، لابد حيطلب الثمن، وأقلها إعادته لوضعه السابق زمن المخلوع واعادة جبل عامر له ليستأثر بذهبه لنفسه وأن يعود لأخذ الأتاوات والجبايات من المواطنين في منطقة مستريحه وما حولها بالقوة والاجبار، كذلك كتائب الفلول الخمسة فهي لا تحارب لله، بل تريد ثمن أكبر مما يريده موسى هلال وهو العودة للسلطة، فلا يحاولوا أن يوهمونا أنهم بحاربوا من أجل مصلحة الوطن، كذابين، والبرهان كالغريق الذي يتعلق بقشة لذلك يقبل أي مساعدة تأتيه بغض النظر عن مصدرها وكل يهون في سبيل كرسي الحكم ومسمى الرئيس.