مقالات وآراء

الحرب المشتعله من يوقفها المجتمع الدولي يناور والقوي السياسية السودانية والمتحاربان يتفرجو

محمد مصطفى الحوري

تدرجت الاختلافات بين قحت والمكون العسكري وزادت المناوشات واضحت رويدا رويدا حرب بين الجيش والدعم السريع وتتسع وتطال مناطق ومدن  وقري علي امتداد وطننا السودان أرضا وشعبا وتلوك بعض الألسنة ببساطة انها  قادرة على لجمها وحتي ايقافها وتفشل قوي الاطاري معا برغم اجتماعاتها وتفاوضها ومناشداتها ولكنها لا تملك قرار ايقافها لان القوي السياسية السودانية مختلفة من نشاتها ولا تملك رصيدا من محبة شعبها او ثقة تجعلها رايدة لفرض اجندة ايقاف هذه الحرب القدرة جماهيريا لانعدام الشفافية والثقة بينهما .
ويمكن للمجتمع الدولي بقيادة أمريكا وبريطانيا والالية الرباعية والثلاثية والإتحاد الافريقي والايغاد ودول الجوار وقف هذه الحرب باكرا مثلما كانت تدعي وتقوم بجمع القوي السياسية السودانية في مواجهة بعضها .
للاتفاق في كيفية التحول المدني وتكوين حكومة  لتنفيذ هذا التحولات الديمقراطية والحكم الديمقراطي وبدأت فيما سمي لاحقا بالاتفاق الاطاري وجمع المكون  المدني والمكون العسكري معا وبينما تتسارع وتيرة الإجتماعيات المكثفة دون طايل ظهرت الخلافات والمناوشات وقامت واندلعت الحرب واختفي المجتمع الدولي .
وهاهي الحرب تكمل عاما ونصف ويحاولون ترديد مقولات إدخال المساعدات غصبا وفرضا علي المتحاربين وكان الأجدر  هو ايقاف هذه الحرب القدرة  التي ادت لانهيار الدولة وتشريد المواطنين السودانين داخليا وخارجيا والخوف من التمزق والتفكير وانشطار البلد الي دويلات فتسلسل الأحداث تجعلنا ندق ناموس الخطر وعلي الدعم السريع والجيش .
ان يكون الوطن ووحدة اراضيه حافزا وامرا واجب النفاذ لوقف هذه الحرب المدمرة …… فما كان بعيدا من حدوثه هاهو يحدث تباعا اختلاف وحرب وقتل ونهب ومواطن فقد بيته وتم نهبه وحدوث انتهاكات يندي لهآ الجبين ومواطنين يهيمون علي وجوههم في اصقاع الدنيا بعضهم لا يملكون قوتهم واطفال وكهول تصرخ من الجوع والموت بعيدا عن الديار  فيمكن ان  ياتي  الاسؤا …. لقد فاض الكيل وذلت اعناق الرجال وقهرهم وهانحن نفقد الاحباب يوميا وتبدل حالنا للاسوأ.
يجب أن تقف هذه الحرب ووقف نزيف الدم  والماسيء للشعب السوداني والنزوح المستمر لملاذات آمنة انعدمت بالداخل وانتشرت الوباءيات والامراض الفتاكة من كوليرا
وحمي الضنك والحميات ماذا تنتظرون ايها المتحاربان وحربكم اللعينة ونتايجها الكارثية ومعاناة الشعب تزداد سوءا .
ماذا تنتظرون ايها القوي السياسية السودانية قاطبة اجتمو علي كلمة الحق والحقيقة …… ماذا تنتظر ايها المجتمع الدولي بكل اطيافه اقليميا وودول جوار ودول كبري
أوقفوا الحرب قبل أعراضها فالاغاثات والمعونات الإنسانيه هي اعراض سببها الحرب …… والجهد المبذول لتنفيذها بين المجتمع الدولي والمتحاربان الجيش والحكومة من جهة وبين الدعم السريع من جهة اخري .
هذا الجهد يجب توجيهه  حصريا لوقف الحرب وبدء عملية سياسيه جامعة للاطراف السودانيه وعندها يمكن حلحلة كل المشاكل فليكن شعارنا وقف الحرب وعندها لن نكون في حاجة او حوجة للاغاثات التي تسرق وتباع.
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..