الإمارات تدين الاعتداء الغاشم على مقر سفيرها في السودان

زماااان في سنة ١٩٩٠م عندما غزا جيش صدام حسين الكويت قام صعاليق وسفهاء وصيع عصابة الحركة الاسلامية الكيزانية الارهابية بقيادة الهالك المقبور المجرم ابراهيم شمس الدين بعمل مظاهرة كيزانية هزيلة من حوالى ٣٠٠ صايع وصايعة من عضوية عصابة الكيزان الارهابيين وذهبوا ووقفوا امام السفارة العراقية بالخرطوم وايدوا غزو العراق واحتلال الكويت وطالبو المجرم صدام حسين بضرب الكوايتة والسعودية بالكيماوى وكان هتافهم الشهير القمئ الدموى يطلع من حناجرهم المشروخة (بالكيماوى ي صدام اضرب اضرب ي صدام)، وبعدها تحركت المسيرة الهزيلة من صيع وصايعات الجبهة الاسلامية الكيزانية الارهابية وذهبوا الى سفارة الكويت بالخرطوم وطردوا جميع طاقم السفارة وانزلوا العلم الكويتي وهم فرحين مبتهجين في تصرفات طائشة رعناء معهودة في هؤلاء الصيع المخانيث والكوزات الصائعات سلالة جهاد النكاح والحمل السفاح الكيزانى.

ماذا حدث بعد مسيرة ٩٠ الشهيرة الهزيلة الفضيحة بقيادة الكوز الدموى الهالك المقبور ابراهيم زفت الطين ؟؟؟ قطعت الكويت علاقتها مع الخرطوم وطردوا جميع السودانيين العاملين عندهم ولم يتم السماح لاى سودانى بالعمل مرة اخري في الكويت، لكن المصيبة الكبري كانت هي تنازل عصابة الكيزان الارهابيين السفلة بقيادة المجرم الارهابي عمر البشير في العام ٢٠٠٦م عن شركة موبيتل وبيعها برخص التراب لدولة الكويت وهي شركة رابحة كانت تدخل ٣٠٠ مليون دولار سنويا إلى خزينة الدولة ورئيس عصابة الكيزان الارهابيين عمر البشير عنل كدا حتى ترضي عنه دولة الكويت محاولا ان يمسح عار موقفهم من غزو الكويت في العام ١٩٩٠م.
بالمناسبة مازالت الكويت متشددة في مواقفها تجاه السودان بسبب مواقف جماعة الكيزان الارهابيين الطائشة الرعناء، الكويت رافضة اعفا ديونها علي السودان نهاىيا.

الا لعنة الله علي الكوز اينما حل تنظيم الكيزان الارهابي الدموي الفاشل اشعل الحرب وماقدر ليها والان شغالين جقلبة شديدة خلاص لاول مرة يواجه الجيش عدو حقيقي وقوة حقيقية وليس شوية مواطنين عزل عايشين وسط الغابات الاستوائية او قري دارفور القصية او الخرطوم المدنية.

لمثل هذا الخبر سيظهر علينا جداد الكيزان الارهابيين المطرطش وعبيدهم الانجاس وكلابهم النباحة وسيستفرغوا قيح صديدهم النتن بعد ان يكون قد ملاو كروشهم الكبيرة العفنة بالمال الحرام المنهوب من الدولة والشعب.

لعنة الله تغشي الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس وجدادهم الطرطش كوز كوز وعبد عبد وجداده جدادة

تماما اختنا سامية ، لا يمكن لانسان او مجموعة تملك عقلا ووعيا ان يفعل ذلك داخل دولته، لماذا لا توجهو صربتكم لدولة الامارات نفسها ،؟؟ لماذا تضرب مقرا دبلوماسيا داخل دولتك؟ والاعجب انهم سرعان ما تراجعوا وانكروا فعلتهم ،، كمية من الغباء الاسلامي الغارق في اساطير الماضي السحيق ،، يجب على العالم المتحضر ايقاف،جنون الارهاب الاسلامي وقادته اسوة بمجرمي حماس ومجرمي احزاب الله الشيطانية ، والانكي من ذلك هؤلاء المضللون من قطيع حيوانات الكيزان المؤيدين لضرب المقرات الدبلوماسية والذين يعتقدون انه نوع من الانتقام من الامارات ، عليهم ان يدركو ان هذا التصرف الوضيع،من جيش المخانيث هو ضرب لشهامة السودانيين وادعاؤهم بالكرم،والامانة ، فكيف تضرب ضيوفك وفي منزلك؟؟اذهب اليهم ، او اطردهم،من منزلك ، فهو اخف ضررا من قتلهم،وهم في منزلك ،، الكيزان افسدو حياة السودانيين،وافسدو عقولهم طوال 35،عاما ، فنحن نتوقع الاسوء منهم،ومن دينهم الارهابي الملعون