عضو وفد التفاوض بالدعم السريع: دعواتنا السابقة للتفاوض لم تعد مجدية وخيارنا الوحيد القتال

أكد محمد المختار، عضو الوفد المفاوض في الدعم السريع، في مقطع مصوّر حديث له، أن القوات تسعى لتحقيق حسم عسكري كامل دون أي تراجع. وأوضح أن الأنباء المتداولة حول انتصارات على قوات الدعم السريع في مختلف الجبهات لا أساس لها من الصحة، مشدداً على أن الوضع الحالي يتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة.

وأشار المختار إلى أن الدعوات السابقة للسلام لم تعد مجدية، حيث أصبح الخيار الوحيد المتاح هو القتال. وأكد أن الكلمة الفصل في هذه المرحلة ستكون في الميدان، مما يعكس تصعيداً في العمليات العسكرية. كما أضاف أن القوات ستعمل على سحق أي تحركات عسكرية معادية، وصولاً إلى بورتسودان.

وفي حديثه لقناة “الشرق”، أكد المختار صحة المقطع المصوّر الذي أعلن فيه عن “وقف التفاوض”، مشيراً إلى أن دعواتهم للسلام، التي كانت تعبيراً عن تقدير لمعاناة الشعب السوداني، قد ذهبت أدراج الرياح.

أعلن محمد المختار النور، المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع والمتحدث باسم وفد التفاوض في جنيف، عن توقف المفاوضات مع الجيش السوداني وحلفائه، مشيراً إلى أن الخيار العسكري أصبح الخيار الوحيد المتاح في الوقت الراهن.

وفي تصريحات له لقناة الجزيرة مباشر مساء الأحد، أكد المختار النور أن قوات الدعم السريع ستبدأ في تنفيذ عمليات عسكرية شاملة تهدف إلى القضاء على الجيش السوداني وحلفائه. وأوضح أن القوات كانت في السابق تدافع عن نفسها فقط، مما يعكس تحولاً في استراتيجيتها.

كما نفى المختار النور صحة التقارير التي تشير إلى تحقيق الجيش السوداني انتصارات في الأيام الأخيرة، مما يعكس تصاعد التوترات في الساحة العسكرية ويشير إلى مرحلة جديدة من الصراع في البلاد.