حمدوك: عناصر الجيش أفسدت البلاد لأكثر من 50 عامًا ولا يمكن تكليفهم بمستقبلها

يا دكتور عبد الله ادم حمدوك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انت وقفت فى المكان الخاطىء والسيد البرهان كان يكن لك احترام زايد لكنك ضيعت كل ذلك ومشيت وراء وليدات لا يفقهون حرف السين فى كلمة سياسة ومكانك ليس مع ياسر عرمان الذى حارب شعبه ووقف مع جونق قرنق وفى النهاية لمان حقق ليهم الأنفصال طردوه ومشى ورا القائد عقار عاوز يعكنن على ناس النيل الأزرق صفاء نهرهم ويجعله النيل الابيض ، طردوه وجاء للخرطوم التى تستقبل كل من هب ودب وبدأ ينفذ فى المخطط الذى تم تبليغه له وهو مخطط برنارد لويس لفصل دارفور الكبرى مع جنوب كردفان وفصل النوبة السودانية وضمها مع النوبة المصرية وعاصمتها اسوان ، فياسر عرفات لديه مشاكل عنصرية وحتى الجنوبيون الذين اراد ان يؤكد لهم انه منهم لم يقبلوا به ويعلم ابناء الدينكا ان ولاءه لقرنق يفوق ايمانه بربه لذا طردوه ، ولسوء حظه اختار حاليا الوقوف فى الخانة الغلط فاصبح عرمان لا مكان له فى السودانى الشمالى ولا السودان الجنوبى ولا حتى فى ولاية النيل الأزرق
عندما حدثت المشاكل التى فجرها محمد الفكى سليمان مع القائد البرهان وكلمة نوووووووو NOOOOOOOOO انت مش وصى علينا غير مراعيا لكبر سنه او مركزه وحدث ما حدث بعدها وحين تطرق القائد البرهان عنك تكلم بكلمات طيبة فى حقك وعلى ما اذكر قال ان حمدوك معى فى بيتى وشربنا شاى الصباح سويا
كنا نتمنى ان تنحاز للجيش وقيادته وللسيد رئيس مجلس السيادة ونوابه فوجودك معهم يعطيهم قوة اضافية ولكنك ذهبت فى الطريق الخاطىء تظن أنت ومن دفعك للسير فى الطريق الخاطىء انكم مسنودين بدعم اوربى امريكى اقليمى ستهزمون جيشا لا يهزم
يا سيد حمدوك انفض يدك من كل هؤلاء واركب اى طائرة وانضم للرئيس البرهان ورجاله وسيفرح به البرهان وعقار وكباشى والعطا وجابر وبقية العقد الفريد ، وستكون مكانتك محفوظه حاليا فى تشكيل حكومة مدنية ومحفوظة مع اول انتخابات تأتى قريبا ان شا الله بشرط ما تجيب معاك اى واحد من هؤلاء القحاتة والقزامة بل امسحالشباب رقمهم من جوالك
كيف تقبل على نفسك تكون مع من قتل اهلك ونهب مالك ودمر بيتك واغتصب حرائرك ، فالجيش لم يفسد البلاد وانت تعرف من افسده انها عائلة ال دقلو ولكنكم لا تستطيعون الحديث عنها بسوء وتخوفك من انتشار الجهادين ليس فى محله وكلنا شاهدنا مازرعته ايران فى العراق وفى سوريا وفى لبنان وفى اليمن وكيف أنهم جميعا طلعوا ذخيرة فشنك ، اين ايران التى لم تنتقم لسليمانى حتى الأن ، اين ايران التى لم تنتقم لهنية حتى الان ، اين ايران التى لم تتحدث عن نيتها الانتخاب لحسن نصر الله والذى سماه اخوتنا فى السنة نصر اللات غضبا من قتله لالاف الشباب من اهل السنة بأمر من ايران واليوم لا باكيا عليه حتى فى قم ، وايران لم تكن تسعى لتحرير فلسطين وانما تريد ارض الحرمين حين زرعت انصار لها فى العراق وفى اليمن من حوثين وتسعى لتضع رجلها فى الاردن لتحيط بارض الحرمين ولكن وقتها نقول لها ان اهل السودان فقط سيجهزون جيشا من خمسة مليون شاب يعبرون البحر الاحمر سباحة ويتسلموا سلاحا بارض الحرمين الشريفين وهؤلاء لن يكون لكم قدرة بهم فحين سار ابرهة نحو الكعبة ليهدمها ارسل الله طيرا ابابيل وهو طير اصغر من الحمام وحين ترمى بحجر صغير من منقارها يكون تأثيره كقنبلة زنة طن فتقتل الفيل ومن عليه ونقول ارض الحرمين الشريفين لن تدنسوها وقد دنستم وهدمتم بلاد الرافدين لأن اهلها انجروا وراءكم ونحن نقول لحمدوك مازال فى الوقت فسحة لتحسن وضعك

السكران العميل عديم الأصل حمدوك يتطاول على الجيش السودانى وهذا ديدن العملاء فى كل زمان ومكان . لايوجد فى السودان أفسد من هذا السكران العميل حمدوك لايوجد فى العالم رئيس وزراء يتقاضى راتبه من الاتحاد الأوروبي