أخبار السودان

حركة متحالفة مع الجيش تلاحق قوة تابعة لـ “الهادي إدريس” في جبل مرة

 

وصل وفدًا من فصيل حركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي المتحالف مع الجيش، إلى مناطق سيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد في جبل مرة بولاية وسط دارفور، لملاحقة قوة تابعة لفصيل يتزعمه الهادي إدريس.

وانشقت حركة السودان ــ المجلس الانتقالي إلى فصلين أحداهما بقيادة الهادي إدريس الذي يتمسك بموقف الحياد بين أطراف الحرب، فيما انخرط الفصيل الثاني في القتال إلى جانب الجيش حيث منح زعيمه صلاح رصاص منصب عضو مجلس السيادة.

وقالت مصادر بحركة تحرير السودان ـ المجلس الانتقالي بقيادة صلاح رصاص وحركة تحرير السودان برئاسة عبد الواحد نور، الاثنين، عن وصول وفد رفيع من الأولي إلى مناطق سيطرة الأخيرة بجبل مرة.

وأشار إلى أن الوفد وصل إلى منطقة طويلة بولاية شمال دارفور، قبل أن يغادر إلى مقر إقامة رئيس هيئة أركان الجيش بحركة عبد الواحد نور، يوسف كرجوكولا.

وافاد مصدر بحركة تحرير السودان بأن وفد المجلس الانتقالي يقوده نائب رئيس الحركة العمدة صالح وصل إلى طويلة مطلع الأسبوع الحالي، قبل أن يتوجه الي مقر إقامة رئيس هيئة أركان الجيش يوسف كرجوكولا في شرق جبل مرة.

وأرجعت مصادر بالحركتين أسباب الزيارة إلى التشاور بشأن هروب قوة من الفصيل الذي يتزعمه الهادي أدريس من كورما إلى مناطق سيطرة عبد الواحد نور مؤخرا.

وأوضح مصدر بفصيل رصاص بأن أسباب الزيارة هو مناقشة هروب القائد إسماعيل أم كدادة، بست عربات قتالية من فصيل الهادي إدريس إلى مناطق سيطرة حركة تحرير السودان.

وتوقعت أن يبحث الفصيل الذي يتزعمه رصاص مع يوسف كرجوكولا مستقبل الآليات العسكرية.

دارفور24

تعليق واحد

  1. انها دارفور ارض الفتن ارض القبلية ارض الموت ارض الخراب ارض الاغتصابات ارض العنصريين ارض خركات النهب المسلح القبلية المرتزقة ارض التشدد الدينى ارض الكراهية ارض خدم وعبيد الكيزان ارض العيش بالاونطة والنهب والسىرقة.

    لاحل الا بفك الارتباط المصنوع بين دولة وادى ودولة دارفور واقليم جبال النوبة وان نعود كما كنا قبل ان يضعنا المستعمر الانجليزي فى هذه الخريطة المشوهة الاسمها السودان.

    لابد من تعود كل دولة الى حدودها الجغرافية الطبيعية المعروفة، لن تهدا دولة دارفور ابدا ابدا طالما هكذا هو تفكير نخبتها ومثقفيها وقاداتها، غير الحقد والعنصرية والشكية وتكوين الحركات المسلحة القبلية ماعندهم حاجة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..