صفقة القرن القادمة بين اسرائيل وحماس

بدر موسى
راجت في وسائل الإعلام أخبار غير مؤكدة تتحدث عن مبادرة تقترح (انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة ، وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ، على أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع ، مقابل خروج «حماس» عبر معبر رفح إلى مصر ، وبعدها إلى السودان ، حيث ستحصل الحركة على مكاسب مالية وسياسية. ولفت إلى أن هذا المقترح لاقى استحساناً لدى الأطراف المعنية بوقف الحرب ، التي تقترب من نهاية عامها الأول ، في مساعٍ لإنجاز صفقة التبادل بين الطرفين ، مبيناً أن إسرائيل وافقت على المقترح وتم نقله إلى الحركة على يد وسيط خليجي بدعم دولة عربية. وبحسب المصدر ، فإن الجيش السوداني وافق على استضافة جميع قادة «حماس» ومقاتليها على أراضيه ، مع تحرير أموالهم المحتجزة في البنوك السودانية وتسليمهم كل العقارات والأموال والمحطة التلفزيونية التي كانت تملكها الحركة في الخرطوم إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير).
هذا المقترح يحمل رائحة مصرية ، ويبدو أن فيه مخرجا منطقياً بالنسبة لجميع الأطراف المتورطة في هذه الحرب ، والتي لا اعتقد أن أيا من الطرفين المتحاربين سيكسب منّ إستمرارها. ولم تم تنفيذ هذه الخطة فان نتنياهو سيخرج منتصراً وسيقول بأنه قد حقق مبتغاه ، بإزالة خطر حماس الذي يتهدد بلاده ، وسيحقق انتصارا على معارضيه داخل اسرائيل من الذين اختلفوا معه حول أهداف هذه الحرب ، وضررها وتقليصها لاحتمالات الوصول لصفقة تحرر الرهائن ، وهذا ملف ساخن جداً في اسرائيل ، ويهدد طموحات نتنياهو السياسية وفرصه في الانتخابات المقبلة. ومن ناحية حماس ، فإن هذا المقترح سيكتب لها عمراً جديداً ، أفضل كثيراً من احتمالية القضاء الكامل عليها واجتثاثها من على ظهر الأرض ، وقد فقدت بالفعل حتى الآن أكثر من نصف مسلحيها ، وشل النصف الثاني.
وبالنسبة للإدارة الأميركية ، وحكومات الدول الغربية المتحالفة مع اسرائيل ، فإن هذا المقترح سيرفع عن كاهلها حرجاً عظيماً ويخلصها من صداع الادانات الدولية ضد مواقفها من تأييد اسرائيل ، التي تمارس التصفية العنصرية ضد عشرات الآلاف من سكان غزة. وبالنسبة للدول العربية ، وخاصة بعض أهم دول الخليج ، التي كانت قد أصبحت قاب قوسين أو أدنى من عقد اتفاقات السلام والتعاون مع اسرائيل ، فإن ايقاف هذه الحرب سيعيدها إلى تحقيق رغبتها ومصالحها التي بتتها على وقف العداء وعقد اتفاقيات السلام مع إسرائيل .
وبالنسبة للبرهان والجيش السوداني ، فإن هذا الاتفاق سيكتب لهم عمرا جديداً ، حيث ستصبح كل الأطراف المذكورة أعلاه مدينة له ، وهذا سيضمن له البقاء في السلطة ، بدعم اقتصادي كبير من كل المستفيدين ، ولنفس السبب ستكون مصر ، مقدمة المقترح ، في تقديري ، هي المستفيد الأكبر من هذه الصفقة. فهي تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة ، وسيصبح المستفيدين من الصفقة أكثر استعدادا لمعاونتها ودعمها ومكافأتها على حلها للأزمة.
وفي تقديري أن مصر ستستفيد أكثر من توسيع نفوذها وتقوية قبضتها على زمام الأمور في السودان. ففيما يبدو لي أن مصر قد دخلت مؤخراً بقوة ومساهمة عسكرية أكبر لدعم موقف البرهان وجيشه في الحرب الطاحنة الدائرة، بعد أن كان الجيش قد أوشك أن ينتهي مهزوماً من قوات الدعم السريع ، حيث تراجعت قواته وتوالى انسحابها من معظم الولايات والقواعد العسكرية في مختلف أرجاء البلاد ، ويبدو أن انتصارات الجيش خلال هذا الأسبوع وتقدمه في عدة جبهات من الخرطوم بحري وأم درمان والخرطوم، قد حدثت نتيجة لتدخل مصري بالطائرات التي قصفت عديد المواقع، بدقة وكثافة لم تعرف عن الجيش السوداني منذ بداية هذه الحرب.
مصر تخشى من مخاطر انتصار الدعم السريع ، لأنها تراه مهدداً حقيقياً لأمنها، ومعوقا لمشروعها الذي تخطط له في السودان ، ويتلخص في تسليم السلطة لحكومة عسكر/مدنية ، تكون خاضعة لنفوذها، مثلما كانت حكومة البشير، كأن يكون على رأسها رجل مثّل البرهان، ولا بأس أن يكون معه حمدوك المقبول دولياً ، كرئيس مدني للوزراء ، وتكون مهمة هذه الحكومة الأساسية هي تنظيف الجيش وأجهزة الأمن والدفاع من الكيزان ، عدو نظام السيسي الأكبر والأخطر ، على غرار ما فعلت حكومة السيسي في مصر ، والتي تحتجز في سجونها ستين ألفاً من الاخوان المسلمين ، بدأت حملة تطهيرهم مباشرة بعد مواجهتهم في رابعة.
مصر يا أخت بلادى يا شقيقة
كدي في الول التقيف الحرب في السودان حيقعدوا وين مثلا لو خليناهم في ابو حمد وللا ابو جبيهة وللا الدلنج ولا كتم خليك من الفاشر وللا نيالا وللا مدني ديل حميتي يمكن ما يوافق. اها مع الحرب والطرق مقفلة كهرباء ما في وموية ما في
طبعا بعد تحرير الخرطوم لو حدث هذا الخرطوم مكسرة تواليت واحد ما فيها حيبولوا وين وللا يبقو زي همج الرزيقات يبولوا في الشوارع ويعلقوا ملابسهم في سور قصر غردون.
بعدين هو البرهان ذاته العبيط عنده الحق في القبول او الرفض امرك عجيب يا سودان الهمله زي جيش الكيزان القايدنه اولاد صعاليك قليلين ادب
قال تعالى ” أتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير
اعتقد ان تركيا تستطيع تأمين قادة حماس اما جيش برهان فلا اعتقد
رائحة مصر وفى تقديرى واشعر واحس واستنتج واخمن واعتقد ان مصر وراء هذا الاقتراح مافيش اى اقتراح ولم يتم هذا الاقتراح واعتقد ان حماس سترفض فالسودان دوله متخلفه ضعيفه فقيره ممكن تركيا حاجه محترمه انما السودان استحاله يقبلوا بيه
يعني السودان ده أصبح كوشة للأمم والشعوب؟ فرنسا والإمارات عايزين يوطنوا عرب شتات تشاد
النايجر ومالي في السودان ، إسرائيل عايزة تقش حماس والفلسطينين في السودان ، الحبشة تبعث كل أوساخها ومجريميها للسودان ، جنوب السودان يكب كل الغير مرغوب فيهم في السودان ، أفريقيا الوسطى ولابيريا يرسلوا المجرمين ناس تسعة طويلة للسودان … البلد دي أصبحت هاملة قدر ده؟ الله لا يرحم الترابي والبشير والكيزان …
خاين عميل شديد بغيض و غير أخدر ولا اصيل وسمح , و الشعب السودانى يصطف خلف حركته الاسلامية وذراعها القوى المتمثل فى قوق الاخدر السمح , و توطين الفلسطينيين فى السودان هى اشواق الشعب الاخدر منذ الاستقلال ,ولا جديد فى الصفقة الراهنة , فالسودان كان و مازال تلك الارض التى فتحت أبوابها لأسامة بن لادن , و التى دربت و أهلت و سلحت المجاهدين لضرب الرئيس المصرى بأثيوبيا و المدمرة كول. و مدّت حماس بالسلاح المهرب عبر الجزر السودانية الخدراء بالبحر الاحمر , كما عملت فى تنشيط التجارة الايرانية فى الممنوعات عبر غسلها عن طريق لبنان و حزب الله.
ولا ننسى أن تفجيرات السفارة الامريكية فى كينيا كانت بأيدى المخابرات السودانية الاسلامية الخدراء السمحة.
والتواجد الفلسطينى فى السودان لا يحتاج أعلانا من خونة و عملاء امثالك للاشارة اليه.
وكان الاجدر بك التفكير خارج الصندوق , فحماس رغم الحصار و الحروب المتتالية وقلة الموارد, نجحت فى تنمية غزة و جعلها عمارات شاهقة و سكانها يرتدوا ثياب نظيفة و يشربون مياه معالجة صحية , بينما ترفل أنت فى الوحل و الطمى سنويا و تعانى من المجاعة كل عشر سنوات ثم يتغنى له كل أدبائك و أنصاف مثقفيك !.
لذا دخولهم السودان و مشاركتهم السلطة مع الحركة الاسلامية الخدراء السمحة , يعنى طريقة تفكير جديدة خارج الاشواق السودانية فى السعن و المراحات.
ولا نقول لكم سوى : خيبر خيبر يا يهود ,,, قوقو الاسلامى الاخدر سوف يعود.
الاخيدر ود خمدنا هههههه وبن يا رجل مختفي هههههههه لكن لم تفصح لنا عن رأيك عن عملية دق الريحة والجريتق ورش اللبن وهل سيتعلمها الحمساويين مع لبس العمم المزركشة….
هلا اخونا المغترب ، و كنت مشغول بعمل كتاب بعنوان الخدارة للمبتدئين _ khadara for dummies _ كمحاولة سودانية اصيلة غبشاء ورعة و سمحة لغزو العالم فكريا.
ووافق سؤالك هذا التجربة التى احاول صياغتها، فممارسة الخدارة تعنى تحول حماس للارهاب المغرزى الذي سيبوظ اعصاب اسرائيل قبل ان يقتلهم و توظيف الشواذ لاغتصاب الفلسطينيين وتحول الفلسطينيات الى داليا الياس نتيجة لعزوف الرجال المغتصبين عنهم. و انهيار الاقتصاد الفلسطينى لتحول المفاهيم الاقتصادية الفكرية لديهم بالتمكين و الجبايات كفرض دمغات الجريح و تجميل المدينة ورسوم العبور و التحول الزراعى الى الويكاب و البامية السمحة بدلا عن الموالح و الزيتون و بقية الاغذية القذرة ، و استخدام خشب الطلح كنوع من الطاقة المستدامة بدلا عن الغاز ثم الجمارك على السلع الاستفزازية كالدواء و المحاليل الوريدية و حليب الاطفال و اعفاء حاويات المخدرات السمحة.
و قطعا هذا سينسف فلسطين نفسها وقضيتها من الوجود و لكن سيكفيهم شرف الخدارة و المغرزة السمحة.
هههههه نحن في لهفة اخونا الاخيدر ود خمدنا الأصيل لمعانقة كتابك الجديد عن الخدارة للمبتدئين ههههههه واقترح لك ان تكون صورة الغلاف يد ترفع اصبع السبابة الي عنان السماء مع موسيقي تصويرية وهتاف اخدر أصيل،،،