تقارير مقلقة عن عمليات إعدام ميدانية.. خبير أممي يدعو إلى حماية عاجلة للمدنيين في الخرطوم
دعا الخبير المعين بالسودان من قبل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، رضوان نويصر، اليوم، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والحركات المسلحة والميليشيات المتحالفة مع كل منهما، إلى اتخاذ تدابير فورية لضمان حماية المدنيين في منطقة الخرطوم الكبرى، وسط تصاعد الأعمال العدائية وتقارير مقلقة عن عمليات إعدام ميدانية.
ومنذ 25 أيلول/سبتمبر 2024، يشن الجيش السوداني هجوماً كبيراً لاستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع في منطقة الخرطوم الكبرى. ووردت تقارير عن قيام الجيش السوداني بشن غارات جوية وقصف مدفعي ضد مواقع قوات الدعم السريع، مركزاً على نقاط الدخول الرئيسية إلى الخرطوم، بما في ذلك جسر الحلفايا. وأسفرت الغارات الجوية والقصف عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية في المدينة.
وحذر نويصر قائلاً: “المعارك المستمرة في منطقة الخرطوم الكبرى تكرر أهوال الفترة الأولى من النزاع الذي اندلع في نيسان/أبريل 2023، وقد تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين بين الأشخاص المحاصرين بجوار المواقع الاستراتيجية، فضلاً عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتشريد واسع النطاق”.
وفي ظل تصاعد الأعمال العدائية، أعرب الخبير عن قلقه البالغ إزاء تقارير تفيد بإعدام ميداني لعشرات الشباب، يُزعم أنهم من حي الحلفايا في شمال الخرطوم (بحري)، على أيدي قوات الجيش السوداني ولواء البراء بن مالك، الذي أعلن في وقت سابق دعمه للجيش. وتشير التقارير إلى مقتل ما يصل إلى 70 شاباً في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف نويصر: “أظهرت مقاطع فيديو متداولة في وسائل الإعلام جثثاً لشباب يُزعم أنهم قُتلوا بناءً على اشتباه بانتمائهم أو تعاونهم مع قوات الدعم السريع”.
وأضاف: “هذا أمر شنيع للغاية ويتعارض مع جميع معايير وقواعد حقوق الإنسان”. وأظهر مقطع فيديو تلقته مصادر أن رجالاً مسلحين يرتدون زي قوات الجيش السوداني، مع تصريح أحدهم بأنهم من شمال الخرطوم وقد قتلوا ستة رجال كانوا ينهبون المنازل.
وحث نويصر جميع أطراف النزاع على احترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك التزامهم بضمان عدم حرمان أي شخص من الحق في الحياة بشكل تعسفي. كما دعا إلى إجراء تحقيق سريع وشامل ومستقل ونزيه في عمليات القتل، ومحاسبة الجناة وفقاً للمعايير الدولية ذات الصلة. وأضاف: “حتى الحرب لها قواعد. ويجب أن يتوقف الإفلات من العقاب”.
داعش فرع السودان.زعامه طلحه ابوزيد.
لقد فوض المواطنين الكرام كتيبة البراء بقيادة سعادة المصباح
للقضاء علي اي متعاون يوجد في منازل المواطنين بدون حق وأن يتم قتلهم داخل تلك المنازل ليكونو عبرة لمن لا يعتبر
والله انت اكبر اساءة للشايقية لو انت صحيح شايقي:
اقرا الكلام دا:
(كما دعا إلى إجراء تحقيق سريع وشامل ومستقل ونزيه في عمليات القتل، ومحاسبة الجناة وفقاً للمعايير الدولية ذات الصلة. وأضاف: “حتى الحرب لها قواعد. ويجب أن يتوقف الإفلات من العقاب”.)
صدقوني لقد كرهت الشايقيه موت، كراهيه لا تتصور بسبب افكار وترهات هذا الكوز الارعن والذي يصف نفسه بالشايقي. يا كوز يا ماسوني ارحم اعصابنا وارحم هذه القبيله بان تكتفي باسم كوز ماسوني بدلا من كوز شايقي!!! هداك الله…