سقوط دولة الجَّلابة!

مناظير
زهير السراج
* لاحظت من مشاهدتي لغالبية فيديوهات مجزرة الحفايا أو (مجازر الحلفايا) التي ارتكبها أفراد من الجيش والمليشيات المتحالفة معه، إن معظم الضحايا ينتمون لمنطقة الحلفايا والمناطق المجاورة لها، ومعظم القتلة والجناة ينتمون لمناطق ظلت مهمشة تاريخياً، مما يدعوني للحديث عن دافع ثان للمجزرة بالإضافة ل (تهمة التعاون أو الانتماء لمليشيا الدعم السريع) التي برر بها الجناة قتل الشباب والأطفال الأبرياء!.
* الدافع الثاني هو الحقد الشديد للجناة بسبب الظلم الذي عانوا منه، ولعل الكثيرين قد لاحظوا الضحكات الغريبة ونظرات التشفي والانتقام في وجوههم وهم يقتلون الشباب الأبرياء، وكأنهم مدفوعون بثأرات شخصية يريدون تصفيتها!.
* من يظن إن الوضع بعد الحرب سيكون هو الوضع نفسه قبل الحرب فهو واهم، ومن يظن أن الحركات المسلحة التي تحارب مع كتائب الكيزان ضد مليشيا الجنجويد ستقبل بوضعها القديم كحارس للبوابة بعد إنتهاء الحرب فهو غشيم، ومن يظن أن كباشي ومناوي وجبريل وعقار وطمبور سيرضون بالجلوس على الكراسي الخلفية فهو شخص على نياته لا يدري شيئا عن الأهداف الحقيقية التي من أجلها خاضوا الحرب، ومن يظن إن الجناة مارسوا القتل والتشفي والحقد الفظيع ضد شباب الحلفايا من أجل الدين وإرضاء الكيزان، فهو لا يدري بأن هؤلاء ينتقمون من القرون الطويلة التي تعرضوا فيها للتهميش والمذلة والمهانة، ولقد حان الوقت للتحرر والخلاص والجلوس على رقاب الذين جلسوا على رؤسهم وأذاقوهم الهوان!
* وأهم من يظن أن إن شعار سقوط دولة 56 يرفعه الجنجويد فقط، ولكنه شعار يرفعه كل مواطني الغرب والشرق والجنوب (ومن ضمنهم الغالبية الساحقة من جنود الجيش) الذين يحاربون الآن مع كتائب الكيزان، ولن يتخلى هؤلاء بعد إنتهاء الحرب عن تحقيق شعارهم والحصول على كل شيء والصعود إلى المناصب العليا وإزاحة (مواطني دولة النهر) إلى الصفوف الخلفية طوعا أو كراهية، وإذاقتهم نفس الهوان الذي أذاقوه لهم، وإلا استمرت الحرب بكل بشاعتها وعنصريتها، وتحوَّل السودان إلى دويلات عنصرية صغيرة متحاربة.
* من يظن إن الحرب ستنتهي بانتصار الجيش على مليشيا الدعم السريع، فيهلل ويُكبِّر ويرقص فرحا في الشوارع لأنه سيعود إلى موطنه وداره وعمله ووضعه القديم فهو مسكين وساذج، فهو لا يدري أن أيام العز والمجد (ونحنا الساس ونحنا الراس) قد انتهت، وأن حرباً أخرى عنوانها الانتقام من هوان الماضي سيشنها عساكر الجيش والحركات المسلحة ورافعو شعار سقوط دولة 56 ضد الوسط والشمال ودولة 56 (بما فيهم الكيزان)، أو الإستسلام والإذعان لرغباتهم وأوامرهم والقبول بالعيش تحت أقدامهم كمواطنين من الدرجة العاشرة، ولن يكون هنالك وسط أو شمال أو كيزان، ما لم تتوقف هذه الحرب الآن ويتفق الجميع على صيغة حكم عادلة ومقبولة للجميع!.
* قد لا يصدقني معظم الناس إذا قلت إن آخر رئيس للسودان من دولة النهر هو المخلوع البشير، وآخر قائد عام للجيش هو البرهان .. حتى لو انتصر الجيش!.
* أعرف أن هذا المقال قد يثير غضب وإستياء الكثيرين ولكن لا بد من قول الحقيقة مَهما كانت قاسية ومؤلمة!.
الجريدة
دولة الجلابه و الماندوكورو كافه وليس امام الجلابه وجند جنيد الا التحالف من اجل البقاء .لقد خالفت نتايج الحرب توقعات تمنيات واحلام الجلابه وجند جنيد الحل في تجرع السم والذهاب الي الدوحه وتوقيع صلح وايقاف الحرب وبسرعه
ان سودان ما بعد هذه الحرب اللعينة لن يكون مثل سودان ماقبل الحرب ..لان متغيرات كثيرة يستلزم التعامل معها بجدية فعدم التوازن التنموى لاح بصورة اكثر فبحا فمثلا هل يشرف اى سودانى ان تكون بورتسودان ميناء السودان الاول ونقطة تصدير النفط ان تكون بهذه الدرجة من التخلف لدرجة تنعدم فيها مياه الشرب. اثبت الخرب ان التهاون فى تطبيق قوانين الهجرة اثبت فداحة الثمن الذى تدفعه البلاد..الحرب اثبتت ايضا ان تركيبة بعض المؤسسات لابد ان تتغير وتعاد هيكلتها فالجيش والشركة لم يؤديا دورهما بكفاءة ساعة انلاع الازمة وان قرار الحرب لم يعد شانا يقرره الجيش بمفرده..بل ان الجيش نفسه عليه الابتعاد من الشان السياسى..وضرورة ابتعاد الكيانات السياسية من التدخل فى المؤسسة العسكرية..اما على الصعيد السياسى فىابد من قوانين تواكب وتهيئ للتغيير المنشود فالاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى ركب على ظهورها او تسلل اليها انتهازيون متطرفون لن يتحقق الخير ابدا للبلاد على ايديهم..كما يجب تطبيق القوانين باعلى درجات الصرامة..ومهم يكن شكل الحكم يكون ضروريا تشكيله بقاعدة التنوع فمثلا فيادة المؤسسة العسكرية لابد ان تستوعب جغرافية السودان تعددا وتنوعا لان اللجنة الامنية التى ورثت الحكم انحدرت من اقليم بعينه.وكذا الحال مع مناهج التربية والتعليم فقد برزت دعاوى لتفكيك الدولة او اسباغ الصبغة القبلية عليها لابد من معالجة الانر عبر المناهج والقوانين الرادعة فالسودان لم نرثه لنفتته بل لتطويره وازدهار شعبه..المهم ينظر الشعب السودانى الكثير لانجازه بعد الحرب فكريا وماديا لمرحلة مابعظ الحرب حيث لن تترك ثغرة دون سد.
ي دكتور زهير عارف الحل في شنووووو؟
الحل فى ترك التفكير العاطفي واعلان الانفصال بين الشعوب المختلفة وان يحكم ابناء كل منطقة بلدهم كما كنا منذ الازل كالاتي:
١. دولة كوش وهي دولة وحضارة عمرها الاف السنين.
٢. دولة دارفور وهي كانت سلطنة دارفور وضماها الانحليز لوادى النيل في يوم الاثنين الموافق ١يناير ١٩١٧م.
٣. دولة جبال النوبة وضماها الانجليز لوادى النيل في ١٩٠٠م عندما قام المستعمر الانجليزي برسم الحدود بيننا ودولة الجنوب الحالية
٤. دولة الفونج وهي اقليم النيل الازرق الحالي مع ملاحظة ان ناس الفونج هم والكويشيين هم من كونوا دولة سنار في ١٥٠٤م او مايعرف بمملكة سنار او السلطنة الزرقاء
الحل في فصل هذه الدول المختلفة والشعوب المختلفة وان نعود جيران متعاونين احسن مليييون مرة من هذه الخريطة المشوهة الاسمها السودان وياله من اسم عنصري قبيح ذو دلالة عنصرية واضحة.
معلومة مهمة جدا جدا جدا:
اسم السودان اطلقه المستعمر التركي علينا في يونيو ١٨٢١م ولاول مرة في التاريخ نحمل هذا الاسم الغريب العجيب الذي لايمثلنا ولايحمل ثقافتنا او هويتنا، والغريبة عندما تم تحويل اسم دولتنا من سنار الى السودان كاتت دارفور دولة مستقلة ولاعلاقة لها بسنار وايضا كانت جبال النوبة منطقة مستقلة ولاعلاقة لها بسنار او وادى النيل.
اسم السودان جاب لينا الهواء وخلي كل دول غرب افريقيا تجينا وتشيل ورقنا وجوازنا ويحتلوا ارضنا.
(ما لم تتوقف هذه الحرب الآن ويتفق الجميع على صيغة حكم عادلة ومقبولة للجميع!)
و الحرب تتوقف كيف؟ و البيوقفها منو؟
كلام غريب خاصة في جزئية أن الجلابة (دولة ٥٦) أذاقوا المهمشين الهوان ولا بد للمهمشون اذاقة الجلابة الهوان … يا دكتور زهير لغة التعميم وتقسيم المجتمع إلى مهمش وآخر منعم..لغة ينقصها الصدق..فمعظم مناطق السودان تعاني من الفقر وحتى في الأحياء العريقة في الخرطوم وامدرمان هناك من يسكن في بيوت ورثة مبني من الجالوص وهو يمتلك مؤهلات علمية… لكن من تنعم وترفه بحق المهمشين هم معروفين من نخب سياسية وقبلية وانتهازيين وفاسدين ورأسمالية طفيلية تنهش في جسد الإقتصاد السوداني منذ الاستقلال وحتى في وقت الحروب.. أعتقد مشكلتنا ليس في اللون والعرق بل في الفقر الذي يغذيه الفساد المؤسسي والسياسي والقبلي والايدولوجي. جميع طبقات المجتمع السوداني مهمشة بداية من أكبر موظف محترم وأمين إلى أصغر عامل وراعي بغض النظر عن الجهة والعرق والمكان والزمان..
أستمر في موضوع المصالحة لزرع الأمل والتفاؤل وبصيص ضوء السلام بدلاً عن زرع اليأس والحزن في نفوس ترجو من الله الفرج العاجل ولا تيأس من رحمته وإن كان هؤلاء القتلة أقوياء وأظلم فالله أقوى واعدل ولكل ظالم نهاية كنهاية فرعون وقارون والنمرود وهولاكو ووو… وهم كثر.. فإننا نرجو من الله ما لا يرجوه الظالم المتنفذ والقاتل.
..
زهير فجأه وبدون مقدمات انحرفت من شخص يدعوا لوقف الحرب بالتصالح والمصالحة إلى شخص مجج للحرب داعى للظلم و للكراهية والفتتة والعنصرية والجهوية والتمرد والقتل والدماء والتشرد والاغتصاب. لماذ كل هذا الانقلاب ؟!! يقينى أنك فى الغالب قد بعت موقفك فالجديد فى هذه الحرب ،مقارنة بالحروب السابقة فى السودان ، هو التمويل الضخم والمال السائب المتاح بلا حدود وبلا تحديد لاوجه صرفه اين ولمن يصرف. عيب عليك يا زهير ليس فقط أن تنتقل على عجل بسرعة الصوت من داعم لوقف الحرب إلى مناصر للمزيد من الحرب، بل ما لا نجد له تفسير إلا بيع موقفك هو خوضك بالباطل والكذب الصراح والتلفيق المفضوح بأسلوب التشفى وروح الانتقام لخلق المزيد من الكراهية والفتن والدسائس والحروب والموت والدمار والتشرد والضياع فى السودان بادعاء كذب وباطل ومضلل عن ظلم اهل الشمال لأهل غرب السودان. ارنا يا د.زهير دراسة علمية مستقلة واحدة من جهة محايدة ومستقلة ترتب ولايات السودان ومناطقه المختلفة حسب مستوى التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتقانية وغيرها. أرنا دراسة علمية مستقلة واحدة ،منشورة أو غير منشورة، تثبت علميا، وفقا لمعايير عالمية متفق عليها ، أن ولايات دارفور اقل تنمية، اى مهمشة، من ولايات شرق ووسط وشمال السودان والنيل الابيض، سواءا كان ذلك الأن او فى اى حقبة تاريخية منذ ضمت دارفور للسودان. أكد لك بأن ليس هناك اى دراسة علمية مستقلة عن هذا الموضوع . وان موضوع التهميش و ادعاء المظالم الذى قاد الوطن للكراهية والفتتة والعنصرية والحروب غير مثبت علميا حتى الآن. فالتهميش والمظالم شعارات جزافية ولدت ونمت وكبرت وتضخمت فقط فى الإعلام بعيدا بعيدا عن المؤسسات العلمية المستقلة أو حتى غير المستقلة التى تستطيع أن تثبت وترتب ولايات السودان ومناطقه المختلفة حسب مستوى التنمية فى مجالاتها المختلفة وان شئت فقل ترتيبها حسب مستوى التهميش وان كان شعار التهميش لم يصك علميا ولن تجده فى من الاضابير العلمية. لقد خضت يا د. زهير مع الخائضين فى هذا الموضوع من غير علم أو حتى مجرد استنارة.
ياولد ياطارق المافحل أمشي لملم أختك أول وبعدين تعال طول لسانك يادنقلاوي يابو ضنب أعوج.
شعاع وعي… انت بالفعل شعاع وعي و كفيت و وفيت…
وأهم من يظن أن إن شعار سقوط دولة 56 يرفعه الجنجويد فقط، ولكنه شعار يرفعه كل مواطني
جنجويدي عنصري
سقوط دولة 56 رغبة مشتركة بين الشرق والوسط والغرب والجنوب وعلي حسب علمي هناك كثير من ابناء هذه المناطق في انتظار دخول الدعم السريع للشمالية حتي يذهبوا لابادة سكانها
ان السودانيين في هذا الحرب قد اخرجوا أسوأ ما يكتمون منذ ٥٦م وأصبحت الحقيقة التي لا سبيل لانكارها في نفسياتهم واراءهم وأفكارهم وأعمالهم وعلاقاتهم ، لقد ظهر اللا واعي !!!!!!!!
لذا يصدقون الكذب ويكذبون الصدق !!!!!!
واصبح عقلية ونفسية السوداني مضطربا ودونك. متابعة الاخبار والحوارات … ستصاب بالجنون !!!!!
برافو دكتور زهير.
انت عرفت السناريو القادم.
تاني حكاية إضرب العب بالعب لن تنجح.
إستعدوا يا جلابة لتقاسم السلطة مع زُرقة دارفور وأولاد النوبا والانقسنا.
تقاسم حقيقي وفي مركز القرار نفسه.
وإلا الذخيرة توري وشها أو تطالبوا بحق تقرير المصير عسى أن تنجوا من الذبح.
تاني أقرا يا عب مافي.
وهذا ما ظل البعض ينادي به وانا منهم. قبل أن تبدأ تلك الحرب اللعينة فرمونا بكل صفة ذميمة.
قرأت قبل أيام في صحيفة الراكوبة مقالا اقل ما يوصف به هو انه غاية في الصفاقة حيث ذهب كاتب المقال الأحمق الي القول ان الكوز والشيوعي شيء واحد اذا كانوا شماليين. وبالطبع لم ينس ان يدس جملة وجملتين لا معنى لهما في سب وشتم الشماليين وذهب ابعد من ذلك برمينا بالفسوق عديل كدة.
الحل هو ما ظل الكثير من أبناء الشمال والوسط هو ان ينفصل الشمال وينشيء دولته بعيد من معاطن الحقد والكراهية غير المبررة.
جلدوا البنت المسكينة بمنتهى القسوة وصوروها واذلوها واحتقروها لانها لبست بنطلون . وكانت حملات النظام العام تترصد وتقبض والمحاكم الخاصة تجلد وتغرم وتسجن الشباب الذين بتجولون على شواطئ النيل فى عاصمتهم باسم الشريعة والدقه السريعة وقانون النظام العام شرك ام زريدو فى الايقاع بالضحايا . هذا الركام الهائل من الاذلال والظلم حدث لملايين المهمشين من الطبقة الفقيرة وتم بقوانين الهالك المقبور الترابى على مدى عقود . فلا تستغربوا وتتساءلوا لماذا هدموا الخرطوم عاصمة الخلافة الاسلامية العربية وشردوا اهلها وحولوها الى دخان ورماد .
الحقد والكراهية والعنصرية لا تاتي من فراغ ، اذا كان المسيطر يصر على سيطرته والمقهور يريد أن يتحرر من القهر الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ولا حل وسط في الأفق ، سيبدل المقهور الرضوخ الي تمرد وحتي ان كان ثمن تمرده القتل والحرق والتشرد والنزوح واللجوء ، !!!!!
وهذا هو سبب كل صراع مسلح !!!!!
خاصة عند الابعاد من مركز صنع القرار .
دكتور زهير السلام عليكم،،،بصراحة بلد زي ام فتفت،،،، تعقيدات وتنافر كبير ببن المجتمعات فبدلا من خلق روح المواطنة وتزويب هذه المجتمعات في قالب واحد لكن للأسف العسكر ذهبوا في الاتجاه المضاد منذ خروج الانجليز بغباء وسزاجة من الاحزاب والمدنيين وتصدر المشهد قصار القامة والفهم من عساكر وسياسيين فاصبحنا كاننا في القرون الوسطي فاليسال كل شخص نفسه هذه الأسئلة ويحاول ان يأتي باجابات منطقية بدون اي تحيز او عواطف لنعرف الي اين المصير:
١/ كم عدد الحركات المسلحة والمليشيات القبيلية والتي تتركز في دارفور وكردفان والشرق والنيل الازرق؟
٢/ كمية السلاح التي دخلت السودان قبل وبعد الحرب؟
٣/ مدي انتشار خطابات الكراهية والتي أصبحت علنية بدون وزاع ديني او اخلاقي؟
٣/ هل السودان حاليا دولة متماسكة ولها حكومة قوية تدير الشأن العام ام وصل مرحلة دولة هشة قابلة للتفتت؟
٤/ اذا انتصر ما يسمي بالجيش ما الوضع الذي ستكون عليه حركات دارفور المسلحة بعد الحرب؟ هل سترضي هذه الحركات بحل جيوشها؟ ام ستتم مكافاتها بمناصب وزارية مع الاحتفاظ بقواتها؟!!!!
٥/ اذا كان الانتصار للدعم السريع في هذه الحرب هل سنعبش في رقعة جغرافية تسمي دولة لها مؤسسات؟!!!
اعتقد ان السودان كبلد أصبح غير صالح للعبش فيه وما يحدث فيه الآن وما سيحدث في التاريخ القريب أسوأ مما حصل في الصومال عندما تلاشت حكومة سياد بري في بداية التسعينات فكمية السلاح وعدد الحركات المسلحة في السودان لا يمكن مقارنته باي بلد اخر وللأسف الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني التي من المفترض أن تتوحد وتقوم بكل ما يفشل مخططات الطرفين المجرمين للاسف مازالوا في سباتهم العميق ويتنحارون في سفاسف الأمور …. الله المستعان
تصحيح :يتناحرون
هذا المقال يريد أن يدفن الحقيقية الثابتة ان الحرب اللعينة الدائرة في السودان سببها الرئيسى ان الإخوان المسلمين اشعلوها لهزبمة و دفن ثورة ديسمبر التى ازالتهم من الحكم و الهدف الأساسى هو عودتهم للحكم و لكن تطاول مدة الحرب أفرزت الكثيرة من المسالب و هى كان بالوعي و الحكم الرشيد و بدون حرب هى مظالم الى زوال
ولكن لابد من قول الحقيقة مهما كانت قاسية ومؤلمة…
لله درك كم انت صادق وشجاااااع
هذه واحدة من انظف المقالات التي قرأتها
منذ زمن طويل….هي اخر الكي للعلاج…
انتظر اوصاف العمالة والخيانة والاخراج من
الملة.
الدكتور زهير لماذا تزازي بين الفارغه والمقدودة ،؟وتعيد وتكرر علينا هذه البضاعة المزجاة،الاسطوانة المشروخه ،هامش ومهمشين ووالخ.
.. لماذا لا تكتب عن الحل الناجع (ولا اقول الحلول ،)الذي لا بديل له وهو التقسيم ،وكما يقول اهلنا (كل قرد يطلع جبلو)…
….لن تستطيع مليشيات الدارفوريين حكم الشمال والوسط والشرق بقوة السلاح، مهمًا تطاولوا ،وتمسكوا بمقولة او فرية الكيزان الخايسة علي لسان جنرالات الجيش المؤدلج ،،( انهم خرجوا من رحم القوات المسلحة)! والتاريخ يعيد نفسه ويحيق بهم ما حاق بسلفهم، جهادية التعايشي..
..فظائع التعايشي والهمج اللصوص القتله الذين جلبهم معه من دارفور وغرب إفريقيا ما زال يجترها اهلنا جيل بعد جيل..ولن يسمحوا بتكرار مأسي الاجداد…
…الكتله الحرجة في الشمال والوسط والشرق لم تتحرك بعد ، ولكن هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة لن يدوم،..
..ولعلك تعلم كما اهل السودان قاطبة، ان ما يجمع بين اهل الشمال والوسط والشرق، اكثر من ما يفرقهم، وكلهم علي قلب رجل واحد في مواجهة الهمج والرعاع القادمين من دارفور وغرب إفريقيا..
…نعم سودان ما بعد حرب طي الخرطوم،ليس كسودان ما قبل الحرب، ولا جدال ولا خلاف في ذلك ،..
روح التسامح وتقبل الاخر والتعايش السلمي مع الغرباء، ستصبح ذكري منسيه ،
لن يسمح اهل السودان القديم بوجود الغرباء بين ظهرانيهم كما كان سابقا، وكما حدث في شبه القارة الهنديه ، سيتم تفريغ بلاد النيلين من الدارفوريين، وامتدادهم القبلي في غرب إفريقيا وستكون هذه الهجرة في اتجاه واحد غربا لانه لا يوجد جلابي في دارفور ،سيعودوا الي بلدانهم معززين ،مكرمين يحملون كل مقتنياتهم عدا المسروقات .
..تقسيم السودان قادم ولا راد له، شاء من شاء وابي من ابي ..
…نصيحة اخويه للدارفوريين ،عبوا بقجكم وابقو مارقين علي بلدكم في دارفور ، وتعيشوا معززين في بلدكم ووسط اهلكم بعيدا عن الجلابه العنصريبن ، خاصة وان دارفور بها من الثروات والعقول النيرة ما يجعلها ،كالفورنيا إفريقيا.
.. وعليكم يسهل وعلينا يمهل…وكفي الله اهل السودان ،شر الاقتتال.
اولا تاريخيا سكان شمال السودانيين الأصليين هم البجة ملوك كوش قبل الهجرة إلى شرق السودان وغرب إرتريا.
الان استعرب المهاجرون من غرب أفريقيا من قبائل الشوايقة الجعليين وغيرهم وصاروا يعتبرون أنفسهم عربا أكثر من الاقحاح بجزيرة العرب أمثال ثور بن ثور الكلابي وأهل الشمال لايدرون ان الانتماء للعرب ليس نعمة وتغولوا حتى على شرق السودان وقالو الأرض أرضهم.
ايام الثورة كان أبناء الشمال يرددون حرية سلام وعدالة وعندما تم تعيين احد ابناء شرق السودان الذي ينتمي لاعرق القبائل السودانية واليا خرجوا في مظاهرة بحجة انه ليس سودانيا، ليس سودانيا كان وحسب شعار الثورة ان يقدموا شكوى لعدم سودانيته فالذي يحدد المواطنة هي إدارة الجوزات والذى يسقط ها هو القضاء لم يفعلوا ذلك بل وقفوا مع الد أعداء الثورة الناظر ترك ضد الوالي الذي يمثل الثورة واستمروا في الخطاب الكراهية وكان يقودة من يصفون بالتعليم من الشوعيين والدكاترة أمثال المدعو فيصل عوض حسن الي ان حصلت تصفيات الأبرياء من أبناء الشرق.
الان ليس هناك حل امثل الا بتقرير مصير شرق السودان. السودان الحديث دوله جمعها الخديوي المصري اما ولم يستجيب أبناء الشرق لأي استفزاز ليس خوفا من احد ولكن حفاظا على الأبرياء واذا ركب اولاد الشمال رأسهم سوف يعلمهم أبناء الشرق الحرب وفنونها
شوف ياخاساوي ياوسخان انت وتراجي متنكرين الي اصلكم ارجع سوف بلدك با ورل
يخسخس كس امك تتكلم في تراجي انت وأهلك من العبيد شبطها ماتساوا. دال نتو حلفاوييون واللامنتحل اسم دال. نعم البجة هم حكام الشمال ناس الشمال اليوم خليط من التكارنا والبربر والفلاتا.
شرق السودان نعم ان ينال حق تقرير مصيره لانكم لاتشبهوننا خلقا ولا اخلاقا ولاطبعنا وطبعكم واحد
هلينا..اينينا
ا
اولا اصلا وكما قاله اهم القادة في الغرب وعددهم كبير لا يوجد دولة اسمها الجلابة نهائي
والدولة في كال العهود كانت تضم كل الجهات والقبائل
تقديم اقتراح اعلان البرلمان اعطي للشيخ دبكة وهو من دارفور وهذا بلا شك شرف له ولدارفور
رئاسة مؤتمر الخريجين ثم رئاسة الدولة بعد الاستقلال اعطي للازهري وهو من كردفان
الملاحظ ان من كانوا يختارون هؤلاء ويقدمونهم الشماليون الذين كانوا اوفر حظا في التعليم باجتهاد منهم ولحضارة ورثوها
الرؤساء :- عبود سلمه عبداله خليل السلطة لانه كان قائد الجيش بمؤهلاته وتدرجه المستحق
النميري عمل انقلاب وانقلابه نجح وكان ممكن يعدم اولا وكان ممكن يعدم في يوليو 71 وعندما تمكن اشرك اهل كل المناطق والجهات معه ونشر التمية وكان يقول اهلي في الشمال اخر من يستفيد من مايو ولكنه اسقط قبل ان يلتفت للشمال
البشير قاد انقلاب وكان ممكن يعدم اولا او عام 1990 رمضان (انقلاب البعثيين ) وبعد نجاح الانقلاب صباح 30يونيو نادي التجاني ادم الطاهر ومحمد الامين خليفة من دارفور وعينهم في مجلس قيادة الثورة
ونادي ابراهيم نايل ايدام من جبال النوبة بعد الببحث عنه كثيرا وعينه في مجلس قيادة الثورة
كذلك الجنوبيون مارتن ملول وبيويو كوان واخر لا اذكر اسمه الان
قال الشاعر :-
لو لا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والاقدام قتال
اها يعني
البشير عمل انقلاب والنميري عمل انقلاب يعني خاطروا بحياتهم اها انتو دايرينها باااردة ؟
اصلا لم يكن الشمالي يوما حريصا على تهميش الاخرين ولا ان يكون هو السيد والاخرون تحته نهائي والشمتالي ارقي من ذلك بكثير
فمرحبا جدا بما يتفق عليه الجميع وان نكون سواسية كما كنا منذ56
والجيش الحالي هو من انتصر ونحن مفوضينه ليحكم فيهم البرهان وياسر الشماليين وفيهم جابر الرزيقي وفيهم كباشي النوباوي وعقار من النيل الازرق وهذا يكفي
اما حديثك الاستفزازي ايها الاخطل المدعو زهير السراج ولعلك من ال السراج ولا تشبههم ولعلك فرخ حديثك ان الشماليين سوف يكونون من الدرجة العاشرة وتحت الجزم فهذا لن يحدث ولم نقبل به نهائي ونحن قادرون
المدعو جلابي منافق وكذاب اشر لم يقل الحقيقه كامله كما يدعي …لان الحقيقه هي ليس هنالك دور الي قحط اوالحريه والتغير او اجزاب الجلابه عامه في المرحله القادمه وهذة الحفبقه المؤلمه التي لم ييستطيع قولها اامدعو الجلابي اامنافق!!
الي المسجون في الغربة ؛
السؤال السادس
كيف يتم توزيع السلطة والثروة وصنع القرار في السودان منذ الاستقلال ومن يحتكر ذلك ؟؟! وكيف ؟!! ولماذا ؟؟!!!
إجابة هذا السؤال هو الحل ولكن …….. الخوف من هذا السؤال مثل الخوف من الإجابة !!!!!
وهو سبب الهروب الي الامام واستخدام القوة المميته !!!!!
يا كاره للفتن والله انت ابوالفتن زاتو او انك تناولت مريسة معتتة مع الصباح يبدو أن دواخلك بها شي من النقص اتجاه كل ما هو شمالي،،،، قلت لي البجة هم ملوك كوش؟!!! يا سلام عليك اكتشاف علمي مذهل ارشحك لجائزة نوبل في التاريخ هههه اما قولك ان ثوار ثورة ديسمبر المجيدة وقفوا مع ترك اكيد انت شارب فاطي سطر او منقولي،،،، حرب شنو البتعرفو انت؟! انت تقعد في ضل الضحي وتشرب قهوة وتضيع يومك هههههه قنيط
هي الحرب فاتتنا نحن وين يا ود الجوابات المعرد من العرابة وتارك ليهم اخواتك..
اقرا تاريخ كويس يا ود الحرام بتاع الاتراك والارنؤوط والجراكسة ..
يا كاره للفتن والله انت ابوالفتن زاتو او انك تناولت مريسة معتتة مع الصباح يبدو أن دواخلك بها شي من النقص اتجاه كل ما هو شمالي،،،، قلت لي البجة هم ملوك كوش؟!!! يا سلام عليك اكتشاف علمي مذهل ارشحك لجائزة نوبل في التاريخ هههه اما قولك ان ثوار ثورة ديسمبر المجيدة وقفوا مع ترك اكيد انت شارب فاطي سطر او منقولي،،،، حرب شنو البتعرفو انت؟! انت تقعد في ضل الضحي وتشرب قهوة وتضيع يومك هههههه قنيط
افضل واحسن واصوب قرار اتخذه الجيش ومن خلفه وامامه الشعب هو بل بس
واي تفاوض مع الجنجا وجعلهم جزءا من المستقبل ولو بنسبة 10% كان يعني بالضرورة وضع قنبلة موقوتة في جسم الوطن لا تخرج منه ابدا
الحسم العسكري قاله الجيش والتزم به وهو الحل الناجع في تمرد جزء تابع للجيش عليه اما التفاوض معه وتحنيسه وتحقيق بعض مطالبه يعني نهاية الجيش والوطن
الحسم العسكري يعيد للجيش هيبته ويردع كل مجازف ومغامر مستقبلا واول من يردعهم عبدالواحد والحلو
خليل حاول الغزو من خارج الخرطوم ففشل اما حميرتي وبقية ( النوريك ) كانت لهم قوة وعدة وعتاد ووجود في مفاصل الدولة ومقار الجيش ثم جاءهم المدد بالسلاح والعتاد والجند وتمددوا ففشلوا لانهم ما عندهم مخ اغبياء رعاة بقر وابل وشايفين شعب السودان معلم الشعوب زريبة ابل او بقر ههههه
يبقى ما في حد يغامر والجيش صحى
سوف يكون هنالك اتفاق مع جميع مكوناتا الشعب التي شاركت فعليا في دحر التمرد في فترة
انتقالية ثقم تكون هنالك الانتخابات وليس للشمال والوسط مانع ابدا ان يكون الرئيس من اي ولاية او اثنية ولم يكن الشمال والوسط عنصريين يوما
يا عبدالحميد اذا كان الجيش هو من قال ” بل بس” فنحن معه ولكننا ندري وأنت كذلك تدري أن جيشنا الذي نعرفه لم يقل ذلك وإنما قالوه الفلول وهم الآن من يحاربون بضراوة لاستعادة ملكهم المسلوب.
وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا ۖ فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ ، وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۚ وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ (59)
( والوارثة ألله يعيد توزيعه حيث يريد
مقال شديد العوار. ثورة ديسمبر المجيدة أتت بابن كردفان د. حمدوك على راس السلطة التنفيذية مدعوما من كل أطياف الشعب السوداني، كما تسببت الثورة في توقيع حركات دارفور والنيل الأزرق اتفاقية السلام ومشاركتهم في أعلى هرم السلطة وعودتهم من المنافي ومن الارتزاق في الخارج. ثم ماذا حدث بعد ذلك؟ شارك كل ممثلي الهامش المزعوم في الانقلاب على حكومة ابن كردفان وطعنوا الثورة وارجعوا البلاد لمستنقع التخلف والفتن والعنصرية، والان ما زال البعض يردد في نفس الاسطوانة المشروخة.