د. الفاتح خضر رحمة
تاريخ الاوطان ولوحات الشرف فيه لا يمكن أن يكتب فيه السفلة والعملاء والتافهون من الخونة لانهم بلا شرف ولا خلق ولا اخلاق فقد تلطخت أيديهم بوسخ الموقف وسقوط المبداء وتلوثت كلماتهم بقيح الخيانة القذر فصفحات الشرف الناصعة البياض لا يمكن أن يكتبها الا أصحاب المبداءوما أكثر الشرفاء في الاوطان الذين صنعوا تاريخ المجد وسطروا ملاحم البطولات وافتدوا بالروح أوطانهم فعلا كعب نضالهم بنبل مواقفهم وترافعوا عن صغائر الضغائن من أجل أوطانهم لم يولغوا في نتانه الاصطفاف الا صوب الحق ولم تغرهم جحافل الباطل ولم يرهنوا مبادئهم لضر أوطانهم ، فالاوطان تبقى مهما حكم المستبد والمنافق والظالم والسلطات تتغير مهما طال عهد جبروتها وتظل المواقف أما جيد ماس يرصع معصم المناضل بفخر ويحفظ التاريخ سيرته وأما ثوب مهترى بخبث العمالة نتن بسمعة يلفظها الناس في مكب النسيان يتبعها لعنات وسب ووصمة عار .
وما أكثر العبر ودروس التاريخ ولكن البعض تماهى مع الباطل كرها للحق وعصبا لعين الحقيقة اتباع لاهواء نفسه شهوة في السلطة و مقتا لوجه الحق وظنا إثم في التقدير ،فاتبع هواءه ولطخ تاريخ نضاله بفسحة امل كذوب وبريق سلطة رهاب فركض صوب الباطل وارتهن للمواقف المعادية لأهله وبلاده فسقط في براثن العمالة فباع بثمن بخس تاريخه بوهم كاذب وحلم سراب .
الان التاريخ يكتب بمهر الدم في سوح الوغى بمشاعل النور ونضالات تمتد سكب فيها كل شئ ولم يعد من سطر لينفذ أو كوة يتسربل من خلالها العملاء
رفعت الأقلام وانتهت حكاية العهد القديم بطائفته وزمرته الفاشلة وضلالات الإتباع الاحمق والعبودية للاسياد المطلقة تغيرت عقارب الزمن فتغير كل شئ في الوطن واشرق عهد جديد فيه الحساب ولد ولا عفا الله عما سلف.
وخزة…
المعركة في نهايتها والوطن ينتصر ولاعزاء للعملاء غير الصراخ وتلفيق الأكاذيب ونسج الحكايات المقززة بعد أن ضاقت الأرض تحت اقدام حلفائهم.
يمكن تلخيص مقالك كالتالي: اذا كنت تقصد جماعتك الكيزان = you’re right ، اما اذا كنت تقصد الشرفاء من بلادي = fuck you!
الدكتوراة دي جابة من وين الاهبل دا ؟
مبدأ/مبدأ/مبدأ؛ تُكْتَبُ هكذا!!!