حماس ستحارب اسرائيل من بورتسودان بدلا من غزة !

محمود الدقم
نعم يا مسكين ، هذا ما كان ينقصنا بالضبط ، ان يصبح السودان صالة قمار وعربدة للارهاب الاقليمي الدولي علي شاكلة حماس وحزب الله والدواعش ، حيث تناقلت بعض وسائل الاعلام المقرؤة خبر نشرته الراكوبة قبل بضع ايام بان ثمة مقترح يتم بموجبه ركل حماس الي بورتسودان وعطبرة -اي سودان 56-، مقابل ان تتوقف الحرب بين تل ابيب وحماس ، ووقتها ستعود القاهرة الي الواجهة العربية بصفتها احد سفرجية النظام الدولي الحديث في منطقة الشرق الاوسط والقرن الافريقي لتقبض مليارات الدولارات ، لو نجحت الصفقة سوف تتمدد مصر جنوبا في الاراضي السودانية حتي تفك ازمة مياه النيل تحت زريعة حماية اقليات 56 من قوات الدعم السريع الوافد من تشاد والنيجر ومالي الي اخر الغباء المنثور في السوشيال ميديا، علي ان يلتزم المجتمع الدولي الصمت تجاه اي حمرنة كرتاوية ضد قتل وذبح المدنيين حواضن الدعم السريع ، ايضا سوف تكسب دولة قطر رضاء البيت الابيض وتل ابيب كونها تخلصت من بعض قادة حماس المتكدسين في الدوحة.
واصبحوا عبئا ثقيلا علي النظام القطري ، حيث ستقوم قطر ايضا برفسهم وركلهم الي سودان 56.
ايضا من ابرز المستفيدين من جولة لعبة القمار في صالة بورتسودان ابو عباس -مني اركوي مناوي- بتاع السلطة الفلسطينية حيث سيعود اليه قطاع غزة بعد ان افلت من يديه قبل 15 سنة باعتبار ان قطاع غزة الذي تبلغ مساحته نصف مساحة الدورشاب، ووقتها سوف يفتك ابوعباس وجماعته بمجموعة حماس المتبقية كما يفتك ابونضلاف بالنمل.
السؤال في حال اكتملت الصفقة ، وتم شحن الارهابيين الحمساوين الي ميناء بورتسودان ، فاي مصير سوف ينتظر السودان شعب الله الفقير؟؟ علما ان كل الدول الاوروبية او معظمها قام بتصنيف حماس كمنظمة ارهابية جنبا لجنب مع حزب الله؟ وانت يا برهان جلبت الارهاب الي عقر بيتك واهلك؟؟ حضور حماس بقادتها واطلاق قناتهم التلفزيونية وتحرير ملايين الدولارت التي قيل تمت مصادرتها في بنوك السودان سوف تحرض الفلسطنيين بتوع غزة والشتات بالقيام بنشاطات مختلفة ضد تل ابيب من بورتسودان او اي منطقة اخري داخل السودان فمن سيتحمل هذا الهراء ونتائجه الوخيمة في حالة قام سلاح الجو الاسرائيلي ومسح بورتسودان من علي الخارطة؟.
من الذي خوّل عسكر البرهان علي كرتي بان يستجلب حماس الي السودان؟ هل فقط لان البرهان يريد بهذه الخطوة ان يصبح السيسي بتاع السودان بضمانة السيسي فرعون مصر؟ حيث مما لا شك فيه بان السيسي قد يكون وعد البرهان بانه سوف يجعله رئيس علي عطبرة والدامر ودنقلا وشندي وجزء من بورتسودان مقابل الموافقة بجلب شوالات التبن والامباز الي البلاد الفلسطينية؟ .
حضور قادة حماس ان صدقت الرؤية سيعتبر خراب بيوت السودانيين الخربان بيت ابوهم اصلا ومن 1956م وللان ، وسوف يتم ركل السودان مرة اخري الي قائمة الدول الراعية للارهاب بعلامة وجود حماس بالبلاد وهذا يعني موضوعيا بان المواطن السوداني وجواز سفره لن يقبل به احد ، وسنعود الي منلوج الحظر الاقتصادي … الخ.
القبول بحماس في السودان يعني بان اسرائيل سوف لن تترك حماس والسودانيين في حالهم لان حماس لن تترك تل ابيب والاسرائليين في حالهم وكلو من داخل الاراضي السودانية هذه المرة بدلا من غزة ، وجلدن ما جلدك جر فيه الشوك كما يقول المثل.
افهموا يا قوم يا بتوع 56 مرة واحدة في حياتكم واقتلعوا حماس بتاعت البرهان اولا من وجدانكم واراضيكم قبل ان تصبحوا لاجئين ونازحيين في دياركم مقسمين بين حماس والمصريين الذين سوف يقتلعون ارض الشمالية عن بكرة ابيها حيث ان الشعب المصري بلغ تعداده فوق المائة وخمسين مليون نسمة وضاقت عليهم ارض مصر ونيلها بما رحبت وسوف يتجهون الي الجنوب الي السودان وليس بغرض تحسين النسل ، بل بغرض طردكم وكنسكم من بيوتكم ونخليكم وتاريخكم وكلو مقابل توطين قادة حماس في السودان وجعل السودان هو الوطن البديل لهم ولبقية الفلسطيين؟ فهل من مدكر؟؟ .
سيبك من كلامك الفاضي يا دقم
هم أساسا لن يفكروا في القدوم الى السودان لأن الطائرات بتجي بالليل و طافية أنوارها كما قال المارشال العبقري عبدالرحيم .
و الان عندك مسيرات و ذات التلفونات و ذات البياجر
دولارين لفلسطين
دولار لاسراءيل
بس.
ان صدقت كذبة ارسال قادة حماس الى السودان فانت ساذج بالاضافة الى عنصريتك البائنة.
الكاتب ليس عنصريا ولكنه واقعى وامين مع نفسه لماذا لا يستقبل عناصر حماس اخوته من العرب الاقحاح كالسعودية وهى احسن حالا من السودان لماذا لا يستقبلهم العراقيون او الجزائريون لماذا السودان تحديدا طبعا من يهن يسهل الهوان عليه السودان استقبل الفلسطينيين فى ثمانيات القرن الماضى و نقلهم جعفر نميرى الى المعاقيل نواحى شندى وخرجووا فى مظاهرة عارمة مرددين..اسرائيل ولا المعاقيل, هل يستحق هؤلاء اعادة الكرة باستقبالهم مرى اخرى؟ البرهان يرتكب خطيئة كبرى مع زمرته الكيزاانية المتلهفة للعودة للحكم ولو على انقاض السودان وجثامين مواطنيه…حماس ليست بالجار الذى ييؤتمن ويكون محل ثقة فانها سرعان ما تقوم بنشاطها منطلقة من الاراضى السودانية وحينها سيدفه السودان الثمن.. المصريون حاولا استدراج السودان فى معركتها ذد اثيوبيا حول سد النهضة ولكن موقف السودان رغم التردد لم يسعف مصر فى سمعاها والان تحاول مرة اخرى وضع السودان على التختة بلغة العسكر.. ولازالت تخيف السودان بالقنبلة المائىة المترتبة عن انهيار سد النهضة بينما سدها الخرب فى جبل اوليا مصى عليه قرن كامل ولا يزال واقفا.. ارجو الا يلعب السودانيون بالنار لان وجود حماس سيشعل معركة ايرانية اسرائيلية فى السودان وحينها لا الارض ولا البشر يسظلون قيد الحياة والوجود