أخبار السودان

عودة آلاف السودانيين من مصر إلى البلاد

 

صرح مصدر سوداني مسؤول في معبر أشكيت الحدودي في وادي حلفا، بأن المعبر استقبل عددا كبيرا من السودانيين الذين كانوا قد نزحوا من بلادهم إلى مصر بسبب الحرب.

ونقل موقع “السوداني” عن المصدر، قوله بأن عودة آلاف السودانيين الطوعية جاءت “بعد بشريات الانتصارات التي عمت البلاد، إلى جانب عدد من المخالفين للوائح الدخول وتم ترحليهم”.
وأضاف المصدر أن عدد السودانيين العائدين إلى وطنهم عبر معبر أشكيت في شهر أغسطس/ آب الماضي، بلغ 7890 شخصاً، وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، 12539 شخصاً غالبيتهم من الأسر.

وشدد المصدر المسؤول على أن قرار عودة الأسر السودانية من مصر ارتبط بانتصارات الجيش السوداني وما أعقب ذلك من استرداد أراضي ولاية الخرطوم مؤخراً ومدن السودان المختلفة بالقضاء على عناصر قوات الدعم السريع.

ولفت المصدر إلى أن عودة تلك الأعداد الكبيرة تزامن مع نداءات والي ولاية الخرطوم بالعودة إلى منازلهم عقب استقرار الأوضاع في أم درمان وبحري وأجزاء كبيرة من الخرطوم.

وأشاد المصدر بجهود الجهات المختصة في مصر، حيث تسهل عمليات العودة الطوعية للسودانيين عبر المعابر البرية في حلفا، ومن المتوقع أن تشهد المعابر، الأيام المقبلة، في حلفا حركة العودة الطوعية في أوساط كثير من الأسر السودانية إلى حضن الوطن.

‫5 تعليقات

  1. الناس دي رجعت بسبب الجوع وعدم القدرة علي إيجار الشقق وتضييق المصريين عليهم يا بتاع الحريات الأربعة!!!! كان من الأفضل الحديث عن التضييق المصري علي السودانيين لكن مثلك لن يتحدث عن الحقيقة لأنك شغال بفقه دعوني اعيش ومن أجل ابنائي….تبا لك

  2. هههههههه ديل مرحلين وليس عاىدين قسم بالله لو فيهم واحده فقط يجود له مصدر دخل في مصر لما عاد الي السودان ربنا يعينهم علي البل الحشيشوفو في الخرطوم

    1. يا فانوس لا تقسم بالله لحالة انت اكثر جهلا بها …. والسودان في نظرك غير السودان في نظرهم …. خت الخمسة فوق الاثنين ذلك افضل لك …

  3. أهلا بالمواطنين الذين قرروا العودة الى وطنهم بل لذين وصلوا ارض السودان والذين على الطرقات صوب ارض السودان والذين يعدون انفسهم للعودة الى السودان وخسئت وباءت بالفشل ولبست ثوب الذل والمسكنة تلك الأقلام الى انخرطت لتقلل من عودة العائدين وتصفهم كأنما هم مغادرون لجنة الله في الأرض الى جحيم السودان !!!! انا واثق ان التجربة كانت ثرية وكانت مفيدة ولها ما لها في مقبل الايام فهؤلاء عرفوا واقعا مذا يساوي الوطن وماذا يعني المنزل والدار وماذا تعني الحارة والحي وماذا يعني تراب الوطن ….أما المرجعين المنافقين والمتاجرين الذين يصطادون في الماء العكر فتبا لكم وسوف لن يكن لكم موطئ قدم بين السودانيين …. تفرزت الكيمان وصنف البشر فيبقى الصالح ويقبر الطالح دون اي محاباة … لا تسقني كأس الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس العلقم …. وبلادي وان جارت عليَ عزيزة وأهلي وإن ضنوا عليَ كرام … عاش السودان والعزة والكرامة والمجد لشعبه الحر المناضل ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..