تحولت وسائط التواصل الاجتماعي في السودان، مساء الأحد، إلى ساحة احتجاج حاشدة شارك فيها الآلاف بتغريدات ناقدة لمقطع فيديو يظهر فيه أحد عناصر تنظيم الإخوان الناشطين يطلق فيه تهديدات، متوعدا بقتل أي سوداني يطالب بالحكم المدني.
وتزامن نشر المقطع مع تقارير تتحدث عن تصفيات في منطقة الخرطوم بحري خلال الأيام الماضية، وحملات اعتقال مستمرة تطال عدد من الناشطين والرافضين للحرب.
وأعاد الكم الهائل من “الوسوم” والردود التي أطلقت خلال ساعات قليلة الأذهان للمسيرات المليونية التي كان ينظمها السودانيون أيام ثورة ديسمبر التي أطاحت في أبريل 2019 بحكم الإخوان الذي استمر ثلاث عقود.
ووسط جدل كبير حول أسباب الحرب المستمرة في السودان منذ نحو 18 شهرا، واتهامات متزايدة لتنظيم الإخوان بإشعالها انتقاما من القوى المدنية التي قادت الثورة، خرج أحد العناصر الإخوانية مساء الأحد متوعدا السودانيين بالموت ومرسلا تهديدات خطيرة، لكنه اضطر تحت ضغط التغريدات الناقدة لنشر مقطع ثاني ينكر فيه تلك التهديدات.
وناقض العنصر الإخواني نفسه في التسجيل الجديد مدعيا أن كلامه في التسجيل الأول تعرض للتحريف في حين أن العبارات فيه كانت واضحة بشكل جلي وتضمنت تهديدات صريحة.
وقال العنصر الإخواني في تسجيله الأول “هذه الحرب مات وأسر فيها رجال تاني ما نسمع واحد يقول مدنية وفوضى فارغة(…) سنوديه إلى الله (نقتله)”.
وإضافة إلى الحملة الاسفيرية الرافضة لتلك التغريدات، أصدرت مجموعات حقوقية وشعبية بيانات منددة، معتبرة أن تلك التهديدات تأتي في إطار حملة منظمة لتصفية الرافضين للحرب والداعمين للتحول المدني.
وقال “تجمع الثوار المقاومون” في بيان “شاهدنا وسمعنا في وسائل التواصل الاجتماعي تهديدات أطلقتها مجموعة من الإخوان الإرهابين ويبشرون بانتهاء ثوره ديسمبر ظناً منهم أن هذا الحرب العبثية هي نهاية الثورة (…) سنظل مقاومون للأبد وسوف نكون خنجراً مسموماً في أعين الجماعات الإرهابية (…) متى ما توقفت الحرب العبثية سيشهر ملايين السودانيين هتافهم في الشوارع”.
سكاي نيوز
هراء آل كاتبو ما مصدقو خليك من الشعب السوداني اللي خرج فرحا مساندا للجيش في اي تقدم في العمليات العسكرية
وهل الشعب الذي خرج مؤيدا للجيش – هتف بتصفية وسحل الأبرياء ؟؟ سواء أكانوا قحاتة أو لجان مقاومة أو ما كان ؟؟ ولماذا يستعجل عناصر النظام ( الساقط) في شيل وجه القباحة ( تهديد ووعيد وقتل وتعذيب) بلا محاكمات ؟؟ ماذا يريدون ؟ يعني غير مقتنعين بسقوطهم والثورة التي وضعت حدا لنهاية حكم أدخل العباد والبلاد في هذه الحروب العبثية .
متى يرعوي الكيزان ؟
يبدو أنك لم تسمع لحديث واحد اسمه الشكري هو مسجل والغريب في الأمر أن الاسلاميين العفن الولد ادالبايظ ده قال (نوديه لي الله) وضع نفسه في المولى عز وجل انت ما بتودي المخلوقات لي الله ويا اسلاميين يا عفن الله سبحان وتعالى قال (وهو الذي يتوفي الأنفس) قولوا للولد البايظ ده الله هو الذي يتوفر الأنفس موش جهاز أمن كيزان فسقة فاسدين
بعدين يا كلاب نحن هزمناكم وحميتي التشادي القاتل كان في صفكم وكان هو من يقاتل لكم الان انتو أصبحوا ام فكوا ما بياخدوا يومين يا كلاب.
اللهم اهلك الكيزان ومن صنعوا الجنجويد.
الله يشفيك من الكوزنة
ما الجديد فيما قاله ذلك الإخوانى المافون فالسحل والقتل والغوص فى دماء الابرياء دينهم منذ علمهم كبيرهم حسن البنا وناعقهم شاتم الانبياء سيد قطب..أنه يعلم أن الموت لا يخيف أحدا ولو كان الأمر كذلك لماتصدى الشعب وشبابه الاعزال لآلة القتل والسحل الانقاذية الإرهابية ومحاولة إعادة الكرة لن تجد..وهذا الوهم يعرف جيدا أن تجريب المجرب خيابة الإنقاذ اعملت القتل وبلغ بها الحال أن استصدرت فتوى ممهورة بأسماء شيوخ الفسق والضلال بقتل ثلث الشعب ولكن بعزيمة الشباب نجحت الثورة والمفارقة هرب من أفتوا بقتل الشعب وهم اليوم يهيموت فى منافسيهم يتساقطون اخبار الثورة التى رمتهم فى المزبلة…سيخلم هؤلاء المختث طويلا لاخافة الشعب بالقتل فالاجال ليست بيده والموت فى سبيل الوطن حياة
بدل ما الناس تنبذوا هنا علي صفحات الراكوبة الاحسن توثيق كلامه ورفعه لمنظمات حقوق الانسان والمحكمة الدولية …هو طبعا نادوهو زي ندي القلعة وجاء بورتكيزان واتبرطع واستقبل رسميا في المطار وسكن في افخم فندق علي حساب الحكومة …. الكلام القالوا هو حيطبق عمليا بغرض تشريد معارضيهم او منعهم من العودة…نتوفع اغتيالات لقادة القوات النظامية لتسخبن المشهد
لو لحستو كوعكم لا تشمو الحكم يا عفن هددو زي ما تريو