شوقي بدري
يكاد الخجل أن يدفع الكثير من السودانيين للتخلي عن هويتهم السودانية . المسخرة التي تمارسها الحكومات المصرية المتعاقبة على السودان ، وخنوع الكثير من الحكام السودانيين شئ مخجل جدا . اغلب مصائب السودان تسببت فيها مصر . مصر تواجهت كل حياتها بالمصائب الدكتاتوريات الفقر المرض الكثافة السكانية الجامحة قلة الأراضي الزراعية قلة الماء وانتشار الصحراء وزحفها ….. الحل بالنسبة لحكومات مصربسيط وهو استعمار البرابرة في السودان .
كلما تخلف السودان وعانى من المصائب وانتشر الاقتتال ، وضعفت الحكومات وانتهت الديمقراطية كلما رقصت حكومات مصر على واحدة ونص . تحطيم البنية التحتية السودانية بوسطة الطيران قامت وتقوم بها مصر وهى سعيدة . الجدعان المصريون الذين تم اعتقالهم في مطار مروي لم يكونوا مع طائراتهم في فريق ابادة الآفات ومساعدة الزراعة . كانوا يقصفون البنية التحتية بسعادة ،،واستمخاخ ،، حتى لا يتمكن السودان من النهوض الا تحت سيطرة مصر . تكون 1200 مصنع في مصر يتعاملون مع اعادة انتاج المواد الخام السودانية. وزير الصناعة المصري قال أمام كل العالم وعلى المحطات التلفزيونية أن مصر – يا حسرتي – قد خسرت في 6 اشهر 46 مليار دولار. هذا يعني 92 ملير في السنة ، واخد بالك ؟؟! والسبب هو توقف تدفق المنتجات السودانية …. تصور . هذا المبلغ كان يمكن ان يغطي كل الديون الخارجية السودانية ويجعل السودان يقف على قديمه .الا ان اخت بلادي يا شقيقة لا تقبل . اذا وقف السودان بقوة محمية بحكومة وطنية لشربت بورسودان من خط انابيب من النيل ولازدهرت صحاري السودان واستغل السودان ال 8 مليار متر مكعب من ماء النيل التى تذهب الى مصر من نصيبنا المعترف به في الاتفاقية الظالمة التي فرضت على السودان بواسطة البلطجة والخداع المصري . بالنسبة لمصر موضوع المياه يعني الموت والحياة .
بعد انتصار ايطاليا على الجيش الاثيوبي في معركة ماتشو 1936م ، تعلم الصينيون الدرس. قال ارائيس ماو تسي تونق. لن نكرر غلطة الرفاق الاثيوبيين . لن نحارب الجيش الياباني الحديت مواجهة تامة . سنحارهم حرب انصار واستنزاف . تعلم الاثيوبيون من غلطات السودانيين في المفاوضات بخصوص سد النهضة والثعبان المصري يعض زيله اليوم . ولهذا يفرغون سمومهم في جسد السودان .
لعشرات السنين والحكومة المصرية تلوح بقميص عثمان ومحاولة قتل الدكتاتور حسني مبارك في اثيوبيا وتصر على عدم رفع الحصار العالمي على السودان . هى التي بعد احتلال حلايب وثتل الظابط الصغير محمود وجنودة . اوصت مصر اثيوبيا لاحتلال ارض الفشقة نكاية في السودان. اضطر الكيزان الذي هللت لهم مصرعندما انقلبوا على الديمقراطية على الصمت الابدي . المصريون كانوا على استعداد للرقص مع الشيطان للقضاء على الديمقراطية في السودان . ولكن بعد أن شربوا مقلب الكيزان وصاروا اضحوكة اصيبوا بحب الانتتقام ….. السب هو ان الديمراطية هى قوة للشعوب لانها ضد الدكتاتوريات التي يمارسها السيسي وجيشه وجهاز امنه الذين يعيشون منذ حتشبسوت وتحتمس وناصر على دماء وعرق الشعب المصري . كجيش احتلال كامل الدسم .
مصر تتعامل مع السودانيين والافارقة بتعالي . قال لي امريكي معروف عالميا بانه محتال عالمي ….. من الصعب جدا خداع البسطاء والاغبياء. السبب هو انهم يعرفون محدوديتهم ومقدراتهم وخبراتهم المتدنية ، ولهذا لا يخاطرون . من يعتبرون انفسهم من اكبر الاذكياء ولا يصدقون انه يوجد من يفكر في خداعهم . ويمكن خداعهم بسهولة .
ذهب ناصر الى اليمن مدفوعا بنصيحة السادات الساذجة ….. اليمن مكون من قبائل بدائية يكفي تحليق الطائرات المصرية وسيهربون . ارسل ناصر 35 الف جندي مصري ، عاد منهم 13 الف وبينهم جرحى أو معاقين . ذهب المصريون بدون خبراء قانونيين في المياة والقانون الدولي للتفاوض على سد النهضة . حسبوا ان الاثيوبيين اهل الحضارة والحكم الذي له اربعة الف سنة ولهم لغة مكتوبةلها آلاف السنين لا تزال مستخدمة اليوم ، كشعب متخلف . وقع المصريون ثم اكتشفوا ان الاثيوبيين الصامتين المؤدبين قد خدعوهم .
قبل اسبوع طلبت حكومة الصومال الشمالي من المصريين مغادرة بلدهم في 48 ساعة . هذا بعد أن لبى المصريون طلبات الصوماليين استضافوا الجيش المصري ومعداتهم وارسولوا قرارتهم لاخافة اثيوبيا . ووضح أن الصوماليين والاثيوبيين على اتفاق مسبق وتم بيع الترماج للمصريين .
كانت لنا تعاملات تجارية مع الاثيوبيين كما ربطتني علاقات رائعة مع الطلاب الاثيوبيين في براغ وكنت اعتبر احد الجالية الاثيوبية في جامعة لوند في السويد اشارك في نقاشاتهم وبرنامجهم الرياضي . انهم اذكياء يعملون بصمت ويخططون بالنفس الطويل لا ينفعلون ولا يعطوك فرصة لتعرف ما هو موقفهم وماذا يدور بخلدهم .
قال لي علماء نفس ومن يعملون في التعامل مع اللاجئين الصوماليين ……. انه يستحيل قراءة تعابير وجوههم وكيف يفكرون كما تعلمنا ، ولا يدخلون الآخرين في مجتمعهم ومعرفة كيف يعيشون . لا يستطيع البوليس او الامن من تجنيد مخبرين وسطهم مثل العرب والبولنديين الذين يهرعون لتلك الوظائف . السودانيون عبارة عن كتاب مفتوح عند المصريين . هنالك وسط السودانيين من هم على استعداد للموت دفاعا عن المحروسة مصر ….. تصور .
عند ،، بعض ،، العرب غدد اضافية تنتج انزيمات مختلفة تسبب البخل اللؤم الخيانة ونكران الجميل . اليوم يحضر ،،محمد بن زايد،، لزيارة الدكتاتور السيسي والسودان على رأس الاجندة . هذا يماثل اتفاق هتلر مع استالين وتم تقسيم بولندة في 1939م. ثم انقلب هتلر على استالين وهاجمه والاتحاد السوفيتي في حالة استرخاء ، بالرغم من ان بطل الحرب العالمية الولى الجنرال جيكوف قد حذر استالين كثيرا للاستعداد لمواجهة المانيا النازية . وفقد الاتحاد السوفيتي 29 مليونا من البشر بسبب الحرب الامراض والجوع .
هنالك فكرة غريبة تسيطر على المصريين مثل التهاب الكبد الوبائي ، أن السودن ملكية خاصة لمصر . هذا بالرغم انه لعدة قرون مصر كانت ملكية تركيا يديرها الى 1952م عائلة ملكية البانية لدرجة ان الملك فؤاد الذي كنا نشاهد رسمه على الفلوس لم يكن يتكلم العربية وقد عاش اغلب حياته في اوربا . المصريون كانوا يغنون له ….. فؤاد الاول الفي قروش مصور . وتركيا من القرن التاسع عشر تحت الوصاية الاوربية , واليوم الجميع تحت الوصاية الامريكية . هل نحتاج لتهارقا او بعانخي جديد ليخلصنا من سيطرة مصر وجهاز مخابراتها بقيادة ،،جرقاس ناقص،، هذا الجرقاس لن يكن الاخير اذا لم نقف على ارجلنا ونواجه مصر التي هى العدو الاول .نحن من نعري ظهورنا لكرباج مصر .
قبل اكثر من عقد من الزمان كان هنالك عميل كبير للمخابرات يرتدي حلة صحفي اسمه هاني رسلان يقابله السودانيون بالترحيب والبهرجة . عندما كنت اهاجمه لم يحدث ان رد على ما اكتبه. السبب هو انه كانم لهه الكثير من المطبلين وحاملي الاحذية . اليوم تقوم الحيزبون اماني الطويل التي مثل والدها تتردد على السودان وتنفذ اوامر المخابرات المصرية ومشروع محمد التابعي الذي حكم السودان لفترة بمساعدة عشاق الحكومات المصرية .
اماني الطويل تهدد امريكا …. تصور وتقول ….. على المبعوث الامريكي أن يفكر اربعة مرات قبل اتخاذ قرار ارسال قوات الى السودان!!!! .
الجدع الدكتور محمد جاد سفير مصر لدى اثيوبيا ومندوبها الدائم في مؤسة الدول الافريقية يصرح …… القاهرة ترفض بشكل قاطع ارسال قوات افريقية الى السودان . السيد السفير يعرف مع الحيزبون ان الخبز التي يلتهمه في الافطار منحة امريكية . يبدو انها ،،غدة،، التطاول والهرشة التي تتكلم .
هل هنالك انسان مهما بلغت به القسوة الخسة يمكن أن يقف محاولة وقف القتل الدمار الجوع المرض الاغتصاب ومحاولة القضاء على شعب كامل . السودان وقف مع مصر في احلك ظروفها ، عندما كان الطريق الى القاهرة مفتوحا بعد فرار الجنود المصريين وتحطيم سلاح الطيران . لم تتواجدشرق القنال الا الفرقة السودانية التي وقفت امام الصهاينة.
هنالك تسجيل صوتي مصري يتكلم ويشكر الفرقة السودانية يمكن الاطلاع عليه .وهنالك تقرير مكتوب.
اقتباس
ألزيارات: 6979
دور القوات السودانية في حرب أكتوبر 1967م
في 5 يونيو 1967م قامت إسرائيل بهجوم مفاجئ على القوات السعودية والسورية والأردنية ، وقد استطاعت إسرائيل مفاجأة القوات العربية وشل حركتها في وقت واحد والتي لها السيادة الجوية بعد تدمير الطائرات المصرية المقاتلة وهي في مطاراتها ، قاد هذا الهجوم إلى احتلال أراض عربية ، سيناء في مصر ، هضبة الجولان في سوريا الضفة الغربية لنهر الأردن وقطاع غزة وفلسطين.
في الخرطوم أجتمع مجلس وزراء الدفاع لمساندة القوات المسلحة المصرية وعلى ضوء ذلك تم تكوين كتيبة مشاة بقيادة العقيد أ.ج (آنذاك) محمد عبد القادر ، تحركت هذه القوة بالقطار في 7/6/1967. وكان لهذه القوة أهمية خاصة ترجع للآتي:
أ . تم إعداد وتكوين القوة في زمن وجيز واستطاعت الوصول في زمن قياسي فكانت أول القوات العربية التي وصلت . كانت الوحيدة الموجودة شرق السويس في مواجهة القوات الإسرائيلية ففي ذلك الوقت تم سحب كل القوات العربية لضرب القناة. كلفت القوة بالدفاع عن منطقة فؤاد وهي المنطقة الوحيدة التي لم تحتلها القوات الإسرائيلية. بعد وصولها لموقعها تم دعم الكتيبة السودانية بوحدات دعم مصرية تمثلت في وحدات مهندسين ، بعض المدافع المضادة للطائرات عيار 37 مل و12 ملم مدفعية عيار 105 ملم، دبابات أم 34 (خفيفة) وحدات طبية وسرية من القوات الخاصة.
في 30///6/1976م تعرضت القوة السودانية إلى هجوم من قبل القوات الإسرائيلية والتي حاولت احتلال منطقة رأس العش في محاولة منها لتطويق القوة السودانية ، غير أن القوة السودانية تمكنت من رصد الهجوم واضطرت القوات الإسرائيلية الى الانسحاب وعقب هذا الهجوم تم دعم القوة السودانية بمزيد من المدافع المضادة للطائرات، كما دعمت بدبابات 54 ، سرية مشاة وأخرى مظلية، أصبحت منطقة وجود القوات السودانية قطاعا عسكريا يقوده قائد القوة السودانية والتي كانت القوة الوحيدة في شرق قناة السويس ، بقيت القوة السودانية لمدة ستة شهور في منطقة بور توفيق حيث مكثت هناك لفترة شهرين ، وفي فبراير 1968م تم غيار القوة وعادت إلى السودان.
أظهر العسكريون السودانيون شجاعة وصبرا كانا محل إعجاب وإحلال العسكريين المصريين خلال وجود القوة على الجبهة زارها رئيس الوزراء محمد أحمد محجوب الأمر الذي رفع معنويات ضباطها وأفرادها كما زارتها وفود صحفية سودانية لتغطية نشاطها ، استمر إرسال الكتائب للجبهة المصرية حتى عام 1971م حيث تضاعف حجم القوة لتصبح لواء مدعما لأول مرة ، وقد تبادل قيادة اللواء كل من العميد أ.ح حسن الأمين والعميد أ.ح عبد الله محمد عثمان، ظل هذا اللواء يعمل مع جيش الميدان الثالث في منطقة خليج السويس حتى يوليو 1971م عقب حادثة انقلاب الرائد هاشم العطا تم سحب كتيبة من اللواء للمحافظة على الأمن والنظام في الخرطوم ثم أعيدت بقية القوة في أغسطس 1972م وكان يطلق على هذا اللواء اسم لواء النصر .
نهاية الاقتباس
كركاسة
شاهدنا اليوم كيف عومل بعض الاهل من غرب السودان في الوسط وشمال السودان . كان هذا ما اسموه بالوجوه الغريبة. وهذا تصرف وشعار في منتهى العنصرية . لقد تعرض المواطنين من غرب السودان للظلم من شتم والجلد ولحسن الحظ تصرف المعتدى عليهم بشجاعة وثبات واسلم المعتدون انهم ليسوا برجال . انا متألم واخجل من اني سوداني . هؤلاء مسافرون يحملون حقائب ويرتدون ملابس مدنية . ليس لأى بشرالحق على اعتراضهم وجلدهم . اقصى ما يسمح به القانون والشرف والانسانية هو التحقيق معهم بواسطة الامن ورجال القانون وليس الغوغاء .
ثم يتسا ئلون لماذا تعمر النفوس بالكراهية والحقد؟؟ وعندما توصفون بدولة الجلابة نغضب !!ا تذكرون كيف ظلمتم الكرام منكم من اهل الجنوب. والجنوب يعاملكم بكرم واريحية اليوم وانتم مستضعفيون . هل عرفتم الفرق بين الكريم واللئيم يا اهلى؟؟؟.
تحياتى لأستاذنا العم شوقى , وما يمكن قوله نحو توجيه اصابع الاتهام نحو مصر فهو غير مبرر , فالسياسة الدولية مبنية على المصالح القومية للشعوب , و نشهد بأن الدور المصرى فى ابتزاز الحكومات السودانية و مص دمائها والاتجار بشرفها هو دور بطولى يحسب أيجابا لرجالات الحكومة المصرية ومخابراتها كونه يخدم مصالحهم الوطنية القومية فى الحصول على الموارد و الازدهار.
و أن كان ثمة من يتوجب القاء اللوم عليه فهم الحكومات و النخب و المؤسسات و مراكز الدراسات الاستراتيجية السودانية أن وجد , فنلوم غيرنا و العيب فينا وما لغيرنا سقط و عيب سوانا.
ويذكرنn بيت الشعر اعلاه , الجانب الادبى من الازمات السودانية السابقة و الراهنة الذى تلخصه العبارات و الحركات البذيئة و المخلة التى يقوم بها قائد مليشيا الكيزان الحالى الى قونات و عوام البلاد فى كل المحافل , مثل – بل , زعط , أمفكو , بركاوى – للبشير , وغيره من الاسفاف غير المسبوق بشريا, حتى بلغت منها وسائل الاعلام الاقليمية فتناولتها الجزيرة و قناة العربية !!
ختاما – انما الامم الاخلاق مابقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا ..
ما هذا العبط يا رقراق أو قل بواب عند المصريين .
الظلم الحاصل ليس على الحكومات السودانية التي يعيش مسؤولها حياة مخملية , الظلم الواقع هو على الشعب المسكين ,و الشعب هو الذي يعيش المعاناة و التشريد و الترحيل و الوقوف في المعابر و على ابواب السفارات ليتسول للحصول على تأشيرة
صدقت نرمي اللوم علي غيرنا ونحن الجناة
تحياتي عم شوقي، هل تؤمن بأن الدعم السريع هو مسيح السودان المنتظر و مخلصنا من رجس الكيزان؟
سوف تنتظر ايها الوغد القحاطي او الجنجاوي لن تستطيع قوة في الارض فرضكم على الشعب الذي يكرهكم كره الموت
رغم الصرف المبالغ فيه من الامارات بذهب الشعب المسروق ورغم وجودكم في مفاصل الدولة ومواقع الجيش اندحرتم
اما الجناح المدني القحاطة لم يستطيعوا عمل مظاهرة واحدة لا في الداخل ولا الخارج تحت شعار لا للحرب الذي يعني اقبلوا الجنجا واقبلونا معهم ههههههههههههه لكن هييييييهات
الجنجويد هم الرجس الذي اتى به الكيزان الكعبين الذين هم احط البشر والجنجويد هم مخرجات ومخلفات الكيزان .
ما قالته اماني الطويل حقيقة تنفع المبعوث المتعوس وتنفعنا نحن شعب السودان
فالسودان فيعه ما يكفيه من القوات واي تدخل يزيد المشكلة ولن تستطيع قوة في الارض حماية المدنيين او العسكريين
الحل واحد هو ما يذهب فيه الجيش الان القضاء على المليشيا فهو الان متقدم وعما قريبب ان شاء الله تنتهي المهمة
اما دخول اي قوات مهما كان عددها وعتادها فلن تستطيع الوقوف اما الجيش والمستنفريبن والحركات الاخرى ولن تستطيع حماية المليشيا من الابادة المحققة ان شاء الله وهذا ما تخاف منه القحاطة وشوقي والجنجا هههههههههههههه هاي هاي باي باي
في انتظار تعليق الدكتور الوليد مادبو
اسكت يا متحول يا تافه.
دكتور الوليد أكبر من أن يعلق على هراء كهذا.
الاستاذ جعفر لك التحية . انا كذلك في انتظار رد الدكتور وليد مادبو . كتبت موضوعا تحت عنوان الرزيقات المسيرية والشكرية الخ لم تنشره الراكوبة ولكن نشر في الكثير من المواقع . اقتبس لعينيك ربنا يسلمهم .
سمعت وتأكدت من ان احد شخصيات احفاد الناظر ابراهيم موسى مادبو قد تعرض لضرب اساءة تحقير لا يمكن وصفه من بشرى ابن الصادق والذي هو ظابط في الامن . المخجل ان آل المهدي قد هللوا للحادث واحتفلوا بالبطل بشرى . لم يتحرك انسان او يحتج من آل مادبووغيرهم .اوجعني خبر اهانة حفيد الناظر الذي ارتبط عندي بالبطا واعملاق الذي كان يحضر لمنزلنا . كتبت بفسوة وادنت آل المهدي .
بعد فترة اتصل بي الدكتور وليد مادبو الذي بهرني بعلمه وحسن بيانه . شكرني عى دفاعي عن حفيد الناظر . تطور الاتصال بعد ان ارسل لى كتابه نفحات الدرت الذي كتبت عنه الكثير، لانه سحرني كنوح جديد من الادب الرائع . تواصلنا بكثافة لدرجة انه عندما انقطعت عنه لفترة لا مني قائلا … انت ما بتتفقد تلاميذك ؟؟ وانا لا اعتقد انني استاذ او صاحب تلاميذ .
الدكتور وليد كان يحاول دجائما ان يتحصل معلومات عن من سيكون خلفا لحمدود ومن سيكون وزيرا الخ ز في احد المرات قال لى ان ابنته قالت لوادتها وهي غاضبة …. ابوي دا عاوز يحكم السودان وهم ما قادر يساعدنا انحنا . واخيرا اتاني تلفون من وليد وزوج بنت اخي بعد فنرة عبد العزيز بركة ساكن . فرحت عندما عرفت انه سيأتون لزيارتي . كنت قد كتبت وقلت أن عبدج العزيز فلته في زمنه وليس هنالك كاتب رواية مثله في كل السودان . ولو كان من الوسط لوجد كل التهليل .
قمت بزيارة فندق قود مورنينق ليس بعيدا من مسكني لسكن الدكتور وليد لانه حسب اسلوبه ،، سنة ناعمة ،، اما عبد العزيز فهم من شاكلتي ،، كحيتا ،، فيمكن ان يشاركني السكن …… وانتظرت وانتظرت ونعلت الشيطان وقلت ان الادكتور وليد لا بد قد اقعده مرض او حادث . ثم شاهدته في القنوات يشلخ ويملخ . وكعادة السودانيين اخيرا ، تمارس الانتهازية والاستغلالية بدون رمشة عين . ما يؤلمني أن وليد حفيد البطل مادبو قد اظهر وجهه الحقيقي، الذي لم يعجبني والكثيرين .
هل البطولة تمارس على الاخت ابوك التي استعبدت اغتصبت واعطت مغتصبها الرزيقي توأمين ، والاخت تيجوك التي عند نزولها من القطار تعرضت للطعن بالسكين نهب مالها وسرق طفلها . كتاب عشاري وبلدو ذكر كل التفاصيل .
رفض الناس تصديق ما كتبه الدكتوران بالتفصيل . لأن الناس اغمضت اعينها وقفلت الآذان الجنوبيون بالنسبةة لهم عبيد لا يستحقون غير الظلم . وجدنا ، نجد وسنجد من يشتمنا لاننا وقفنا ضد طلم الآخرين . قام الصادق برمة ومبارك بحماية الرزيقات الذين ارتكبوا المذبحة . تم اعتقال الدكتور عشاري ، ارسلوا له مدير دائرة المهدي الفاتح سليمان لمساومته …. الحرية مقابل التراجع . سألونا اين الدليل اين الدليل ….قالوا لا توجد عبودية في السودان ….. الدليل هو ما يحدث اليوم من نهب حرق قتل تعذيب اغتصاب واستعباد الحرائر واقامة سوق للرقيق !!!
الغريبة الاستاذ شوقي اغلب أسرته تعيش في مصر منذ زمن طويل في مدينة الرحاب بعد أن اجرت كل املاكها للكيزان وبالدولار ولكن ماذا نقول والمخرف يحب الشتيمة من أجل حفنة متابعين مغيبين عن الحقيقة
يا زول اصلي لك التحية . كدة فكر شوية . اهل شوقي بدري ما عندهم عقارات في السودان توجر . ولم يترك الجنجويد اى عقار والا سكنوه . اعد التفكير !! هل يوجد كوز يأجر من مواطن بالدولار ؟ كرتي كان عندهمئات قطع الارض واصغر كوز عندوا عدة عمارات . اهلي الذين في الرحاباتو بريطانيا وعندهممعاشات ولانه لا يمكن السكن في السودان بسبب احط الشر الكيزان والجنجويد اتوا لمصر. اهلي ليسوا نسخة منى او انا نسخة منهم . الجميع لهم مواقفهم وخياراتهم .
انت كتلة من الاحقاد والكراهية وتتحدث عن الحقد عالج نفسك لقد اصبحت احدبا من السموم التي تفرزها وبالمناسبة زيل تكتب ذيل وليس كما كتبت ايها المثقف الملدوغ بالجهل
بجاحة الشمال على الجنوب طبيعية
كندا على امريكا
كوريا الشمالية
علي كوريا الجنوبية
مصر على السودان
الكويت على السعودية وقطر
فلسطين على جنوبها حماس
سوريا
على لبنان
دائما الشمال يتبجح على الجنوب
سبحان الله
الافضل دوما ان تلزم مكانك تستعين بجنوبك وتتقيةشر شمالك
يااستاذ شوقى
من الخطأ لوم الحكومات المصرية التى تبحث عن مصالحها.
اللوم يقع على المسئولين السودانيين الذين يبحثون فقط عن مصالحهم الخاصة.
انظر الآن الى المسئولين السابقين الموجودين بمصر مثلا ( قوش – عوض ابن عوف – كمال عبد المعروف – مريم الصادق المهدى )
وقس على ذلك.
العم شوقي بدري لك التحية ..
ماذا يضير النخبة المصرية ان تخلت عن اكاذيبها وتزيرها وتزييفها للحقائق و ابرزت للشعب المصري مواقف السودان المخلصة تجاه مصر طوال تاريخه ، بدلا من الاستمرار فى تجهيله و الكذب عليه .
لقد كان السودان دائماً سنداً لمصر فى كل ما واجهته من مشاكل، و لم يحدث ان تخلت السودان عن مصر أو غدرت بها أو آوت عدو لها، لكن مصر ظلت على الدوام خنجرا فى ظهر السودان و شوكة فى خاصرته، تخشى نهضته و ينخلع قلبها لو توسع فى مشاريعه الزاعية، و يطير عقلها إذا رأت جيشه يصنع معداته و مهامه العسكرية، لا تريد نهضته بل تريده ضعيفاً مفككا فقيراً جاهلاً، حتى العقوبات التى عانى منها المواطن السوداني ثلاثون عاماً انما جاءت على ظهر مصر او بتحريض منها .
فكل الحكومات السودانية من عبدالله خليل الى البشير آوت مصر المعارضين لها و دعمتهم مالياً و إعلامياً فيما لم تقم حكومة سودانية واحدة بمثل هذا الفعل المشين .
لقد فتحت مصر زراعيها للانفصاليين فى جنوب السودان ، و فتحت لهم المقرات و دعمتهم بالمال والسلاح، وبعد أن تم لها مبتغاها و انفصل الجنوب سارعت بفتح سفارتها فى جوبا قبل الجميع دون حياء أو خجل، و تناست كل أفضال الشعب السودانى عليها ..
لقد نسيت مصر أو تناست قمة اللاءات الثلاثة التى دعى لها السودان فى سنة 1967بعد النكسة،فقد كانت الاقوى فى تاريخ القمم العربية،وهي القمة العربية الوحيدة التى تم تنفيذ كامل توصياتها،وفيها قام السيد محمد أحمد محجوب رحمه الله بجهود مضنية للصلح بين الملك فيصل الذى قال صراحة إنه لا يثق فى المصريين وبين جمال عبدالناصر ، فقد إستضاف يومها السيد محمد أحمد محجوب الزعيمين بمنزله بالخرطوم , و يحسب لقمة الخرطوم ان من أكبر إيجابياتها أنهاء الخلاف التاريخي بين المملكة العربية السعودية ومصر بوساطة سودانية .
و يومها ألزم السيد محمد أحمد محجوب الملك فيصل إرسال سفن سعودية لإعادة الجيش المصري الذى تقطعت به السبل فى اليمن .
لقد خرجت قمة الخرطوم بجانب لاءاتها الشهيرة بمساعدات مالية سنوية مقدرة ، ما كان ستقوم لمصر قايمة لولاها، و قد كانت كما يلى (1) المملكة العربية السعودية وافقت على دفع خمسين مليون جنيه إسترليني (2) العراق أربعين مليون استرليني (3) الكويت ثلاثين مليون استرلينى (4) ليبيا ثلاثين مليون استرلينى ، لقد وصل مجموع دعم هذه الدول النفطية الأربعة لمصر إلي مائة وخمسين مليون جنيه إسترليني سنويا، وهذا ما كان ليحدث لولا جهود السودان المخلصة ونواياه الطيبة، لقد كان هذا المبلغ كبير جدا اذا ما قورن بموازين و إقتصاديات هذا الزمن .
استاذ شوقي لك تحياتي
اول حاجة عايز اقول من أراد ان يستعبد بكامل ارادته ماذا تريد من الطرف سوف يستعبدك ويستغلك الي ابعد حدود
جراب الرأي ويعقوب الزمان الثائر المجدد شوقي بدري خط أحمر كل هذا الهمز واللمز والعنف اللفظي والسباب الذي توجهونه نحوه إنما يدل علي انعدام الأسلوب وبؤس التفكير سبق وان حذرت من مغبت التطاول علي القامة شوقي بدري ولكن لم يتعظ الجهلاء كل لأقلام المهداوية لتنشب محابرها واسنانها صوب الكلمات البذيئه في حقه رغم انه قد رفض حملة الدفاع عنه سابقا في مشهد عثماني مهيب اختار يومها الا يكون سبب في فتنتنا ولكن إذا عادة العقرب عدنا بالنعال .
ودمتم
ليس دفاعا عن شوقي بدري لماذا؟
لانه رفض الدفاع عنه من قبل أي شخص حتي ولو كان من أبناء طائفته الذين افني زهرة عمره في ترسيخ دائم مرتكزات الطائفة الفكرة وأولها السودان للسودانين
لماذا السودان للسودانين ؟
هذا الشعار الذي قتل في سبيله الالاف يعني الكينونة والشخصية الاعتبارية والوقوف بصلابة ضد كل من استهان بها وعدم المسامحة في هذه الأشياء التي لا تشتري ان تكون شخص يحق له العيش بكرامة واعتبار بين العالمين ليس بمعتدي ولا معتدي عليه علي مر حقب التاريخ .
لماذا كان السوداني المستقل حاضرا عند شوقي علي مر حقب التاريخ؟
للمدرسة التاريخية عند شوقي نهج خاص بالغ في الاذهاب فهو يحكي لكم يا سادة حقبة تاريخية بشخوصها وذكريتها وبكل ملحقاتها حتي تتذوقو طعم التاريخ وتحسو به ماثلا أمامكم شوقي لا ينقل لكم حدث معزول عن ظروفه الاجتماعية او عن الواقع الذي انتجه.
نواصل في ما بداناه في التعقيب علي مقالات شوقي بدري في المرات القادمة من سلسلتنا الشرح الوافي لمقالات شوقي لمرزوق الفاضلابي
ودمتم