هجوم حوثي يستهدف ناقلة قبالة سواحل اليمن
تعرضت ناقلة ترفع علم ليبيريا لهجومين بصواريخ وطائرات مسيرة في البحر الأحمر، الخميس، في هجوم أعلنت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عنه.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن الناقلة أوليمبك سبيريت أصيبت على بعد نحو 73 ميلا بحريا (135 كيلومترا) جنوب غربي ميناء الحديدة اليمني.
وأوضحت أن الناقلة، التي كانت في طريقها من مدينة جدة السعودية إلى مسقط عاصمة سلطنة عمان، أصيبت في جانبها الأيمن. وأصاب المقذوف قمرة القيادة مما تسبب في أضرار طفيفة.
وبعد أربع ساعات ورد أن مقذوفتين إضافيتين انفجرتا ضمن مسافة 0.27 ميلا بحريا من الجانب الأيسر للناقلة.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في بيان إن قائد السفينة أوليمبك سبيريت لم يبلغ عن نشوب أي حرائق على متنها أو وقوع إصابات.
وقال مصدر أمني بحري إن “الأضرار طفيفة. السفينة بها بعض المشاكل الفنية، لكنها صالحة للإبحار وتواصل رحلتها… إنهم (أفراد الطاقم) جميعها بخير”.
وأضافت الهيئة أن السفينة تتجه إلى ميناء الرسو التالي.
وقالت جماعة الحوثي اليمنية في بيان، الخميس، إنه “تم استهداف السفينة (سبيريت) في البحرِ الأحمر (بعدد) 11 صاروخا باليستيا وطائرتين مسيرتين”.
وأضافت أنها استهدفت سفينة أخرى في المحيط الهندي تدعى سانت جون بصاروخ مجنح.
وشنت جماعة الحوثي ما يقرب من 100 هجوم على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في مواجهة العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ عام في قطاع غزة.
وأغرقت الجماعة سفينتين واستولت على أخرى وتسببت في مقتل أربعة بحارة على الأقل.