لجان الاخونج ومليشيات البراء السودانيين بمصر والتحرش بالغرابة

محمود الدقم
فجاءة وتعويضا للهزائم الساحقة التي مُنيت بها الملايش الاسلامية وجيشها في سوح الوغي بالداخل السوداني وهروبهم من بورتسودان الي عطبرة ومصر وتركيا تخوفا من قصف اسرائيلي محتمل بعد نفوق حسن نصر الله الامين العام لحزب الله ، وهروب الاخونج عطفا علي بعض التسريبات بخصوص وصول اسلحة ايرانية الي حزب الله و بحجة نقل العاصمة مؤقتا الي عطبرة ، فجاءة طفقت نفس الابواق التي اشعلت الحرب في السودان هذه المرة الي نقل السناريو الحرب الي الداخل المصر ي بعد الانتقادات التي وجهها الجنرال حميتي القاهرة في خطابه الاخير.
الدعاية التي انتظمت التايم لاين الخاص بهذه الخلايا في السوشيال ميديا هو اطلاق دعاية كاذبة رخيصة مفادها وجود داعمين للدعم السريع وقوي اعلان الحرية والتغير بمصر وانهم سوف يشكلون خطر علي مصر وبالتالي تنادت هذه اللجان الاخونجية بضرورة ان تتحرك الشرطة المصرية للقبض عليهم وتسفيرهم الي بورتسودان.
ولكن ولان الاخونج قد اكرمهم الله عز وجل بذاكرة سمكية قصيرة المدي تنسي بسرعة ، فلا باس ان نذكرهم ببعض مافعلوه ضد شعب مصر ، ونبدا نسالهم من قام بمحاولة اغتيال محمد حسني مبارك بداية تسعينيات القرن الماضي باثيوبيا؟ من الذي قام بتهريب السلاح من السودان الي غزة الي حركة حماس عبر مصر كي يضعضع الوضع الامني في سيناء؟ وكان نتيجة ذلك ان قصفت اسرائيل السودان اكثر من مرة؟ من الذي انفتح وانبشق علي ايران وانشاء المراكز الاسلامية الايرانية كي يهدد الامن المصري؟ اليس الاخونج السودانيين؟.
اين تم القاء القبض علي عبدالباسط حمزة الملياردير السوداني الاخوانجي المطلوب لدي الولايات المتحدة الاميركية الذي سبق له التعامل مع ابن لادن وحركة حماس؟ اليس في القاهرة؟ وكم عبدالباسط حمزة الان اخونجي هارب مقيم بمصر؟ وربك وحده يعلم ماذا يضمرون للامن القومي المصري الان قبل غد؟ وكم عدد خلايا جماعة الاخونج السودانيين المقيمين بسيناء والصعيد وغيره كم الف ام هم بضع عشرات فقط؟ وماذا يفعلون هناك؟ ابعد من ذلك هل هربت ايضا قيادات من تنظيم كتائب البراء المتطرفة وكتائب البنيان المرصوص واسرهم الي مصر؟ وهل هرب ايضا العشرات من افراد وقيادات تنظيم داعش السوداني بقيادة محمد الجزولي المقبوض عليه من قبل الدعم السريع بعد ان تم قتل نائبه وايضا بواسطة الدعم السريع؟ سؤالنا للمخابرات المصرية كم عدد الخلايا السرطانية للاخونج الذين ما زالوا يحنّون ويتحينون الفرص للانتقام من الشعب المصري والنظام المصري والامن المصري الذي قتل الرئيس الاسبق محمد مرسي المنفتح علي السودان وانتقاما لرابعة العدوية كما
يظنون؟ .
ان وجود بعض المؤيدين للدعم السريع وهم اقلية ويمارسون النقد البناء ضد جماعة الاخونج السودانيين وخلايا كتائبهم الاسلامية المتطرفة التي تشكل خطرا ساحق ماحق علي الامن المصري لا يمكن لهؤلاء الدعامة وباي حال و اطلاقا وابدا ان يشكلوا خطرا علي مصر وان كان هناك خطر وكارثة حقيقة تنتظر مصر مستقبلا فحتما سوف تاتي من الخلايا المتطرفة التابعين للاخونج السودانيين المتناسلة والمتكاثرة المنتشرة علي طول الاراضي المصرية.
ان الخطر الحقيقي ياتي من هؤلاء الاخونج وعلي الاجهزة الامنية المصرية ان كانت فعلا حريصة علي شعبها ان تبدا فورا بالبحث علي والتاكد ما اذا كانت هناك خلايا نائمة للكتائب المتطرفة ولاسيما الذين كثرت اسفارهم من مصر الي السودان وبالعكس ولاسيما في التسعة اشهر الماضية.
اما مناصري الدعم السريع فهم تحت حماية مفوضية شئون اللاجئين واي مساس بهم حتما سوف يعرض ملف مصر الخاص بحقوق الانسان الي تحديات كبيرة لدي الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
لقد حرقتم الوطن فى سبيل القضاء على الكيزان وفشلتم وها انتم تنتقلون إلى تقسيم الوطن للقضاء على الكيزان وستفشلون أيضا ولن يتبقى لكم ما تقاتلوهم به . ماذا نقول لكم غير ان اتقوا الله فى الشعب السوداني الذى يدفع دمه ثمنا لصراعكم الايدولوجى المغبون ،غبنا ايدولوجيا، الدموي المتطرف دوما. هذا الصراع الايدولوجى المتطرف لن ينتصر فيه احد حتى لو قتلتم البشرية كلها فعودوا إلى وعيكم.
تصديقا لكلامك المنطقي هذا والذي يتطابق مع وقائع التاريخ
هناك ضابط فاشل طردوه الكيزان ذاتهم من قبل من الجيش لاتهامه
بجرائم اخلاقيه تمس الشرف والسمعه فضلا علي فساده المالي وعدم
امانته يدعي خليل محمد سليمان يروج لهذه الافكار هذه الايام علي عشم
منه ان يغفر الكيزان له تاريخه المشين ويعيدونه للخدمه بالوات المسلحه رغم
انه هرب الي الولايات المتحده الامريكيه ويناضل من هناك وفات عليه انه مرصود
ولن يغفر له من اراد بهم سوءا وهم يلجئون الي مصر التي احتضنتهم بمحنه وعطف
يفقدهما هذا التافخ الحقير المدعو خليل محمد سليمان .