
💢 الرأى اليوم
✍️صلاح جلال
(١) 💎 التضامن الدولى الإنسانى الحميد هدف مشروع لكل الشعوب المضطهدة والتى ترزح تحت الأزمات من بينها الكوارث الطبيعية والحروب ، وهو أحد الأسباب الرئيسية فى تأسيس التجمعات الإقليمية والدولية منها فكرة الإتحاد الأفريقى والأمم المتحدة إلى منظمة الإيقاد والساحل والصحراء ، وعلاقات تبادل المنافع الدولية كلها أهداف مشروعة ومقبولة نرحب فى السودان بكل أشكال التضامن من الحكومات والشعوب الشقيقة والصديقة.
(٢) 💎 هذه التدخلات الحميدة لوقف الحرب وتحقيق السلام ومد يد العون الإنسانى من خلال المنابر والمؤسسات المعلومة فى جدة بالمملكة العربية السعودية ومنبر سويسرا والإيجاد والإتحاد الأفريقى وكل الأدوار التى تتطلع بها الأمم المتحدة وكالاتها المتخصصة والمساعدات الدولية التى تدعم توصيل الطعام والدواء للمحتاجين ، فنحن سنظل جزء من الأسرة الإنسانية فى العالم .
(٣)💎 نحن أغلبية الشعب فى قواه الديمقراطية المدنية *نرفض الحرب من حيث المبدأ ولن نمنحها شرعية* كآلية للوصول للسلطة ووسيلة لحسم الخلافات فيما بيننا كسودانيين ، وندين كل من أشعلوا حرب ١٥ أبريل ونطالب بتحقيق دولى لمعرفة من هم لتقديمهم لمحاكمات عادلة أمام القضاء الوطنى أو الدولى وتحميلهم كل أوزار وإنتهاكات هذه الحرب اللعينة وجرائمها بتدخلها الأجنبى وأطرافها المحلية التى تعمل على تغذيتها وإستمرارها ، ونحتشد كمواطنين لنزع الشرعية والكرامة عن هذه الحرب المدمرة وندعو لوقفها فوراً.
(٤) 💎 نحن نرفض من حيث المبدأ أن يتحول السودان لحروب الوكالة Proxy War وأن يكون السودان مكان لتبادل الإتهامات بالتدخل الأجنبى الخبيث بمد أطراف النزاع بالسلاح ودعم آليات الدمار على رؤوس الأحياء والأشياء *نرفض بوضوح أن تكون بلادنا مكان للحروب بالوكالة للتدخل مع والضد لتفتح أرضنا سماءاً وبراً وبحر للتقاطعات الدولية والإقليمية لتصفية الخصومات وتحقيق الأطماع* على أرضنا وفوق رؤوس مواطنينا وتدمير مصالحنا ومزيد من سفك دماء أهل السودان ، لقد شاهدنا حروب الوكالة من حولنا دمرت العراق وسوريا وليبيا واليمن ومازالت مشتعلة فقد إتسع فتقها على الراتق ، لا نريد تسجيل أسم السودان فى دفتر الضحايا المفتوح عالمياً ونحمل طرفى الحرب مسئولية ذلك ونناشدهم بوقف هذا القتال المهدد لوجود الدولة ووحدة أرضها وسلامة شعبها فوراً ، بالجلوس للتفاوض بلا تحفظات لوقف دمار وحرب الكاسب فيها خاسر .
(٥) 💎 نناشد الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقى والدول الشقيقة والصديقة تكثيف الجهود لمساعدة شعب السودان لحمل قيادة القوات المسلحة المتعنتة والدعم السريع لطاولة التفاوض فوراً
وتفعيل كل مايسمح به القانون الدولى ومواثيق المنظمات من مساحات للتدخل لضمان حماية المدنيين وللحد من تحول حرب السودان لتصبح من حروب بالوكالة الإقليمية والدولية حتى لايتسع نطاقها لدول الجوار وتصبح مرتعاً للإرهاب ومهدد للسلم والأمن الدوليين .
(٦)💎 *لا نريد المزيد من التصريحات والكلام الحامض الذى يسمم العلاقات بين الشعوب التى تربطها الجغرافية والتاريخ المشترك بعلاقات لافكاك منها* ، يمكنك إختيار أصدقائك ولكن لايمكنك إختيار جيرانك ، فهم واقع لايرحل ولايتبدل يمكن أن يكون وعاء للخير أو مِعول للشر ، *نتطلع لتعايش سلمى وتبادل مصالح بعدالة وإنصاف مع كافة جيران السودان* بلا تدخلات متعسفة لفرض خيارات مرفوضة أو دعم خيارات مقبولة لطرف داخل أرضنا بما يتجاوز حقوقنا السيادية فى تقرير مصيرنا بأنفسنا بيدنا لابيد عمر ، شكر الله مسعاكم العندو خير لشعبنا يأتى به للضرا فى وضح النهار ولايتسرب به فى الظلام ليصبح مكان لتبادل الإتهامات والنفى والمقارعة بالبيانات .
(٧) 💎💎 ختامة
نرحب بقرار مفوضية حقوق الإنسان بجنيف L.22 الخاص بإجازة تقرير لجنة تقصى الحقائق F.F.M بخصوص حرب السودان ونرحب بقرار التمديد للجنة حتى ٢٠٢٥م فهى آلية مهمة لضمان حماية المدنيين فى ظروف الحرب برصدها للإنتهاكات وضمان الملاحقة الجنائية و عدم الإفلات من العقاب أمام القضاء المحلى أو الدولى .
#لاللحرب
#لازم – تقيف
نظام السيسي الاستبدادي العدو الاول للثورة السودانية المجيدة. كيف لنظام قمعي ان يقبل بحكم مدني ديمقراطي بجواره في السودان. لكن الثورة لن تموت ولن يستطيع السيسي او غيره القضاء عليها وفي النهاية ستنتصر إرادة الشعب السوداني ولو كره السيسي وعملائه من العسكر والكيزان
ما لا يفهم فى الاستراتيجية المصرية أنه كان بأمكانها دعم خط الثورة و التخلص من الاسلاميين و تكون بذلك قد وطدت مصالحها فى السودان وعملت على حماية امنها القومى بذات الوقت الذى يهدده الاخوان.
الا أنها اختارت بمحض ارادتها تعميق العداء السودانى الشعبى و ضرب مصالحها المستقبلية فى السودان دون وجود أى مبررات سوى دعم العسكر بغض النظر عن اتجاهاتهم !!
موقف غريب ومحير , ونأمل من رجال المخابرات المصرية البادية انوفهم فى مداخلاتهم بالراكوبة _ أن يشرحوا لنا كنوع من الحوار عن عمق منطلقاتهم التى نحت الى سوء العلاقات بهذا الشكل – فهناك دائما حلولا وسطى و ارضيات مشتركة أن فهمنا ما يدور بأذهانهم ؟!
أما أن يعتقدوا بأنهم سينتصروا بدعمهم الاعمى لهذه المحرقة , فهم واهمون حد الدهشة !!
البروفيسور هنري كيسنجر كان قد وصف الدبلماسية المصرية بأنها ابَلد دبلوماسية وتعجب من بلادتها في مواقف مفصلية رغم عراقة الدبلماسية المصرية ووجود اذكي واميز الدبلماسيبن أمثال السفير أشرف غربال وغيره ، اخيرا اتضح أن الدبلماسية المصرية في بعض لقرارات الخطرة يتولاها رجال مخابرات وليس دبلماسيين كما في الحالة السودانية.
مصر سوف يحصل زلها أسوأ مما حصل للشعب السوداني من قتل وتشريد بسبب جريمة هذه الحرب َكما تدين تدان
نشرت الصحفية السنغالية خديجة قاى كتابا فى الثمانينات بعنوان السلاح الى انجمينا تتبعت فيه ايصال السلاح للحركات المتصارعة فى دولة تشاد على يام الرئيس الراحل نميرى…. تسرد فيه الصحفية كيفية وصول السلاح الى ميناء بورتسودان وخروجه بعد ذلك محمولا بالشاحنات العسكرية الحروسة متجهة نحو الحدود التشادية السودانية برعاية الاستخبارات الامريكية والفرنسية .. هذه القدمة قصدت بها ان مت يتمناه الكاتب صلاح جلال قد فات اوانه فالسودان ومنذ عقود خلت كانت ساحة للصراح الدولى وقد عمل الرئس التشادى الاسبق على نقل الحرب الى داخل السودان باعتبار اعادة تصدير التوتر وظهرت حينها بوادر النهب المسلح وكانت فى حقيقتها عناصر عسكرية تم تدريبها من ابناء قبائل البديات وهو ما ساهم فى تردى الاوضاع الامنية فى الاقليم. ليس ذلك فحسب بل ان حركات التشادية كلها نشات فى كنف الدولة السودانية حتى ان احد حكام اقليم دارفور حذر حسين هبرى ذات يوم منبها اياه بان كل حكومملت دتشاد يتم تشكيلها فى نيالا ..وعن حروب الوكالة هل تتذكرون انقلاب هاشم العطا عام 1971م والطائرة العراقية التى تزودت بالوقد وهى قادمة من العراق لؤاززرة النظام الانقلابى الذى قاده هاشم العطا….اختفت الطائرة فى الجو عقب اقلاععها من مطار جدة وقتها كان بمنطقية الشرفية… ماذا حدث لتلك الطائرة والسلطات السعودية حلفت بدين ابيها الا يجرى تحقيق فى الموضوع والتدخل المصرى وتشغيل بعض الاذاعات المصرية لتبث على موجة امدرمات لتثبيت نميرى حيننذاك لضرب الشيوعيين ..السودان ساحة حرب بالوكالة بل وساحة حرب مباشرة لتواطؤ الانظمة السياسية فيه مع القوى الكبرى يمينا ويسارا وقد سمعنا من قبل بمحور طهران القاهرة الخرطوم برعاية امريكاايام شاه ايران وخلاصة القول ان السودانساحة حرب بالوكالة او المباشرة لا مصلحة للسودان فيها…ويمكننا القول بان ارسال السودان لقوات للحرب على الجبهة المصرية ربما يكون احد الاسباب رضينا ام ابينا وللاسف فان مصر لا تحفظ للسودان هذا الجميل وظلت تتامر عليه باستمرار وتتدخل لاعاقة نموه واستقراره. التسهيلات التى كان يقدمها السودات هى من ادت لاغتيالات سياسية مشهورة بدءا بالسفير الامريككى والحكيم فى فنق هيلتون وحادث فندق الالغير على الارض السودانية؟كربول اليست هذه حروب ابالوكالة
الحروب مصدر رزق للكثير
حتى المدنيون
يصنعون الأسلحة
ويبيعوها
لتحارب بها الجيوش وغيرهم
إن تكون مسالم شى جيد
لكن أن لا تحمي نفسك شى اخرق