الانتصار العسكري.. بداية أم نهاية؟!

مناظير
زهير السراج
* يجب أن يفهم الجميع أن الانتصار العسكري لأي طرف في الحرب الدائرة في السودان الآن، لا يعني نهاية الحرب وإنما بدايتها، لأنها ليست حربا بين فرقتين أو جيشين عاديين يقضي المنتصر على المهزوم ويدحره إلى الأبد، وإنما حرب (مكونات مجتمعية) انتصار أي منهما على الآخر يعني بداية العداء الحقيقي بينهما وليس العكس، كما يفهم الذين يهللون للحرب ويُحرضون عليها.
* صحيح قد تسكت البنادق فترة من الوقت إذا انتصر طرف على الآخر عسكريًا، ولكنها يمكن أن تنطلق في أي وقت من الأوقات بسبب ما يشعر به المهزوم من ظلم وعار، أو الغرور الذي يشعر به المنتصر.
ويحدثنا التاريخ عن الكثير من التجارب الإنسانية التي انتصرت فيها فئة ثم عادت وانهزمت، وحتى لو لم يحدث ذلك ستظل حالة العداء والخصومة والثأر وانعدام الأمان قائمة بين الفئتين، إلى أن تحين الفرصة لاندلاع الحرب من جديد، وهكذا تستمر دوامة العنف، والحل الوحيد لكي تتوقف هو التصالح والسلام على أسس مقبولة للجميع.
* ولا يختلف الأمر كثير في الحرب الدائرة الآن في السودان التي تكاد تتحول، أو تحولت بالفعل، إلى حرب (مجتمعية) أو لنطلق عليها إسمها الحقيقيي (حرب أهلية) مهما أنكر البعض ذلك، أو تلاعبوا بالألفاظ والعبارات لإنكار طبيعتها، ولقد ذكرها قائد مليشيا الدعم السريع صراحة في خطابه الأخير عندما أشار إلى الاصطفاف القبلي في الجانب الآخر، ووعد بدوره بتجنيد مليون جندي لخوض الحرب في المرحلة القادمة، ورغم أنه لم يذكر مصدر جنوده ومن أين سيأتي بهم، إلا أن المصدر معروف للجميع!.
* كما تحدث في غبنٍ واضح عن قصف الجيش للمدنيين في مناطق معينة (دارفور) وقتلهم، بذريعة قصف قوات الدعم السريع، بينما يمتنع عن قصف مناطق أخرى رغم احتلالها بواسطة قوات الدعم السريع لانتماء سكانها مجتمعيا للجيش، قاصدا بذلك أن الحرب صارت أهلية.. وأذكر هنا فتوى الشيخ (عبدالحى يوسف) قبل بضعة أسابيع الذي أجاز فيها قتل المدنيين في الحرب (حواضن الدعم السريع) للقضاء على مليشيا الدعم السريع.
* باختصار شديد صارت الحرب الآن أهلية، أو دعونا نطلق عليها (مجتمعية)، وهذه لا حل لها بانتصار عسكري حتى لو كان ساحقا، كما يدعو ويحرِّض البعض، فالانتصار الساحق قد يُسكت البندقية بعض الوقت ولكنها تظل جاهزة للإنطلاق في أي وقت ولأبسط الأسباب ما دام الظلم والحقد والاحساس بالعار مخيما في النفوس، خاصة في مجتمعات بدوية قبلية لا تقبل بالهزيمة وتعتبرها عارا لا يمحوه إلا الدم، وهي مجتمعات ضخمة يصل تعدادها إلى أكثر من 6 مليون وتحتل معظم غرب السودان بما في ذلك أجزاء من كردفان كما إنها تنتشر في معظم بقاع السودان، فضلا عن مثقفيهم ومتعلميهم وأفرادهم الذين اختلطوا بغيرهم من المكونات الاجتماعية الأخرى ولهم إسهامات كبيرة في تاريخ السودان لا يمكن لأحد أن يجادل أو يحاجج فيها، بالإضافة إلى أنهم يمثلون عددا كبيرا من السودانيين في الخارج، وينطبق نفس الشيء على المكونات المجتمعية الأخرى سواء في الوسط أو الشمال أو الشرق أو الجنوب، فكلها مكونات مجتمعية سودانية لا يمكن لانتصار أي مكون منها عسكريا.. على الآخر سحق ودحر الآخر، بل عكس ذلك تماما وهو استمرار الحرب وانعدام الأمن والاستقرار والسلام والتدحرج إلى الوراء!.
* كما يحدثنا التاريخ السوداني القريب جدا عن عدم انتهاء أي حرب بانتصار عسكري للجيش على المتمردين في أي منطقة في السودان، مهما قلَّ عددهم وضَعُف تسليحهم، لانتمائهم لمكونات اجتماعية معينة لا يمكن التعامل معها كفرقة متمردة ودحرها ومحوها من تاريخ وجغرافيا السودان، ولا مناص سوى السلام وتحقيق العدالة الاجتماعية للوصول إلى حل.
الجريدة
هذه الحرب هي حرب أهلية من يومها الأول و الأخطر أن تتحول الى حرب ابادات جماعية و تطهير عرقي و عنصري
بحسب تعريف جيمس فيرسون استاذ العلوم السياسية بجامعة استانفورد الحرب الاهلية هي صراع مسلح في بلدٍ ما بين مجموعات منظمة بغرض السيطرة على البلد او السعي لانفصال جزء من ذاك البلد. حسب هذا التعريف فان الحرب الحالية هي حرب اهلية منذ بدايتها. فالدعم السريع و الجيش هما مجموعتين منظمتين و كلاهما يسعى للسيطرة على البلد. للأسف التاريخ يحدثنا ان متوسط الفترة الزمنية للحروب الاهلية في المئة عام الخيرة هو ٤ سنوات و هذا ربما يعني اننا ما ذلنا في بداية الحرب. التاريخ يقول ان اكثر من ثلثي الحروب الاهلية يكون فيها داعمين أجانب للأطراف المتحاربة و هذا يبدو جليا في الحرب الحالية. طبعا حسب هذا التعريف فان التمرد في دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق كان حربا اهلية و كذالك حرب الجنوب. طبعا هذا يدل على ان حروبنا الاهلية طويلة الأجل.
معروف ان الحرب لاهلية تكون قاسية ودموية وهى غالبا كما ذكرت لا تنتهى بانتصار طرف على اخر بل ينزلق المجتمع باكمله الى دوامة من الاقتتال لا يعرف البعض او كثرون منهم اسباب الاقتتال، وقد شاهدت امثلة لذلك فى تشادخلال الثمانينات من القرن الماضى فقدكنت رفقة بعض الاصدقاء مسرعين لعبور الشارع واذا نفاجا بمسلح يرتكز فى التقاطه وهو يلوح لنا بثده للعبوور ساله احد الاخوة على من يطلق النار فى ذلك الموقع ولماذا ادهشتنا اجابه حين قال لنا ان الناس كلهم يطلقون النار وبالتالى هو ذاته يطلق النار لم يحتر جوابا عندما مرة اخرة وعلى من فقال دون تردد انه يطلقها على من تصادفه ذخيرته. المشكلة فى السودان هى ان الخرطوم العاصمة ومؤسسات الحكم لم تعرف تجربة الحرب واطلاق النار على الهواء الا فى مناسبان الافراج ولكن الحرطوم ذاتها طلت تعمل على اذكاء نيران الحروب فى امصارها البعيدة وتتلخص تجربتها فى توفير السلاح والمؤن للمتقاتلين ثم تبدا بعد تذلك لتصالح بينهم ووصللت بها اللامبالاة الى انها كانت عالبا ما تلتزم بدفع الديات عن الطرفين فى سلوك اقرب للاستهبال منه الى تحمل المسؤولية لتبحث عن المتسببين فى الصراع وتقديمهم للماكمات العادلة والناجزة؟؟؟ تجربة الخرطوم الحاكمة تتلخص فة الاعيرة النارية التى كانت تطلق فى الانقلابات والانقلابات المضادة واسال الله الا ينتقل لها الحرب مستقبلا واذا لم تستوعب الدرس فلن تفلت فاالشعوب التى لا تستفيد من دروسها ولا تعتبر مصيرها دون شك الى زوال. نعم ستنتهى الحرب باذن الله ولكن لن يخدعنا سياسى او عسكرى بانه يحمل كرامة السودان فهذه الكرامة قد شهدنا مثالا مطلع السلعينات فيما سمى بمال الكرامه وهى الكرامة ذاتها التى يحارب جيشنا من اجلها اليوم ونسال الله الا يقيض سببا اخر نخارب من اجل الكرامة. عليك ان تتصور ان فى دارفور مجموعات قبلية ترزح فى النزوح منذ عقدين من الزمان وكان الاستهبال السياسى يعمل على حرمانهم حتى من جرعة دواء او اظهار صورة لهم فى وسائل الاعلام بزعم السيادة والكرامة بينما الخيلع الراقص المخلوع يلعق احذية الكبار ويهرع اليهم طلبا للحماية.. لن ينسى شعب السودان ان من أنشا قوات الدعم السريع حماية لنظامه الفاسد ستنتهى الحرب باذن الله وججراحها تحتاج لعمل كبير لتجاوزها عبر برامج مخططة بعناية وتشير الى الحقائق الموضوعية الشفافة وتكون مقنعة للجميع بل وتشمل الجميع لا تترك احدا ويمكن الاستعانة بدول مرت بتجار مماثلة فى القارة ليبيريا ورواندا وتشاد وعلى قادة الراى والمفكرين الاستعداد جيدا لهذه الحملة الوطنية فالسودان لم يعد كما كان بالامس القريب
مافي حاجة اسمة من يهزم من الطرفين. الجيش هو المنتصر بإذن الله، زمن الكيزان الناس ما اتشردت ولا نهبت ولا اختصبت. والمناطق التي استولي عليها الجنجويد الحصل عليها شنو غنية علي التعريف حتي انت يا كاتب المقال وما أظنك موجود في السودان. وطالما الجنجويد موجودين في اي منطقة الناس سوف تنزح منها، شيء معلوم.
ماهذا الهراء اين انتصر الجيش ورئيس مجلس السيادة لا يزال طريدا يتملس ظلال الاسوار بين بورتسودان وعطبرة والخارج.. نتمنى انتصار الجيش ولكن الجيش المنتصر لا يشبه جيشنا فهو من درب هؤلاء الجنجويد ليس القتال بل حتى على الاغتصاب والنهب. واذاذ ما عدنا للتاريخ القريب فقوات دكتور خليل التى غزت الخرطوم فى عملية الذراع الطويل يشهد كل السودانيين دون استثناء ان قوا العدل والمساواة لم ينهبوا او يغتصبوا او يحرقوا مقرا فى طريقهم من والى الخرطوم ولكن هؤلاء الجنجويد هم عصارة تدريب الجيش السودانى على نسق ما كان يردده الخليع المخلوع ….ماعاوز اسير ولا جريح ولا شجر ولا بقر.. او كما قال بكرى صالح وزير الدفاع للناظر المرحوم سعيد ماديز…اسلحكم تحاربوا لى التمرد والسلاح الصغير شيلوه والكبير نعوضكم عليه… ورحم الله سعيدا فقد كان اكثر وعيا بحال البلد واكثر حرصا فرد عليه بالقول…لا تسلح لى الرزيقات يا سعادة اللواء المال والسلاح اللى عندك اديهو للجيش الذى مهمته الاساسية الدفاع عن البلد واللاح الرزيقات تسوى بيهو شنو كان الحربة انتهت.. وسبببببببحان الله لم يلبث الا اهر معدودة وجاءت احداث قرية التبت عام 2003م لتثبت ان الناظر كان ملهما وحصيفا.. الجيش هو الذى كان يطبق مقولة الهارب احمد هرون مفادها… اكلو نى ما تجيبو حى… واخيرا جيشنا هو الذى يفتى له شيخ الضلالة عبد الحى يىسف مجيزا ومفتيا قتل الحواضن الاجتماعية لمنتسبى الدعم السريع وفى القاعدة القرانية ( الا تزر واززرة وزر اخرى) دعك من فتواه المثيرة للغثيان بقتل ثلث الشعب كى تظل الاننقاذ على سدة الحكم.. امام جيشنامهام صعبة جدا كى يحقق الانتصار فقد رايناهم يسوقهم البدو كالاغنام والنجوم تتلالا على اكتاف ضباطهم الا قليلا منهم… جيشنا استمرا الاستهبال وصار مستثمرا مستغلا السلطات التى حصل عليها عبر الانقلابات والرشاوى السياسية .. من اهلك ثروتنا الغابية فى البلاد انه الجيش السودانى واشير هنا صراحة للبرهان بشخصة على سبيل المثال اسالوه كم اشجار القمبيل اهلكها لتاثيث منزله وتقديم الهدايا لرؤسائه وقادته جيشنا صار التاجر الاول فة البلاد صار يتاجر من التفط حتى الفحم صار ينتجه منافسا دافع الضريبة المسكين وجيشنا معفى عن الضرائب والرسوم وايستغل وضعه العسكرى لتجاوز كل الحواجز حتى باستخدام سلاحه وكم من المرات استعرت الاشتباكات بين الجيش والشرطى فى امور يعف اللسان عن ذكرها….نعم لانتصار الجيش لكن ليس الجيش الذى عرفناه فلن ينتصر .. لانه لا يمتثل باحلاق الحرب والمهنية المطلوبة…. وماهو ماثل امامنا اليوم فالخرطوم العاصمة يبشرنا بقرب يوم تحريرها اما مدنى فتلك قصة اخرى وماذا عن نيالا وسنجة والجنينة والغربية التى لولا الحركات المسلحة لشبعت سقوطاززززز مشكلة الدعم السريع تكمن فى خطابها وممارسات افرادها التى اصابت كل السودانيين باخوف والاشمئزاز ولكننا نظل نقول ان هذا هو تطبيق لمتا دربه عليه الجيش السودانى ..اكسح…امسح… لا شجر ولابشرر ولا بقر
إنها ليست حرب مجتمعية كما تزعم و إنما حرب ( الوطنيين ) من الشعب السوداني و قواته المسلحة ضد مرتزقة و متمردين نجد منهم من ينتمي إلي الوسط و الشمال أمثال كيكل و محمد قرشي و ابوشوتال و افندية قحت المركزية و بالمقابل نجد في الجيش ابراهيم جابر من الرزيقات و قائدي حامية نيالا و بابنوسة من المسيرية هذا خلاف عشرات الآلاف من الجنود ينتمون إلي الرزيقات و المسيرية…
أخجل يا عوير
كيف يكونوا متمردين و هم من رحم الجيش و قوة عدد أفرادها أكبر من عدد أفراد الجيش و تم تسليمها حماية الاماكن الاستراتيجية مثل القصر الجمهوري
النكتة بتاعتك دي زي نكتة القحاتة لمن قالوا قرارات أكتوبر عبارة عن انقلاب و قائد الانقلاب هو نفس رئيس المجلس السيادي و نائب قائد الانقلاب هو نفس نائب رئيس المجلس السيادي
امثال هذه النكت لا تجدها الا عند الفلنقايات عندنا في السودان
هههههههههههههههههههههههههه
تسامح ؟؟؟ مع من ؟؟؟ مع من قتل و اغتصب و نهب ممتلكات المواطنين و الدولة ؟؟ سذاجة ما بعدها سذاجة
خير متداول في الاسافير ؛
أحد أبناء الرزيقات من الضعين عضو تنسيقية الرزيقات
قال أكثر من 200 ألف أرمله وأكثر 1 مليون طفل يتيم
وأكثر 700 دعامي مقطوعة أطرافه لا يصلح للعمل وأصبح عاله علي المجتمع وأكثر من 700 مصاب تحت العلاج أسرته باعت الأبقار والأغنام وكل ما تملك من مال للعلاج هذه الإحصائية في فقط في الضعين مثلها مثل برام ونيالا والنضيف والجنينة وزالنجي ورهيد البردي جنوب كردفان وغرب كردفان ،،،
…………………..
ديل بس ريزيقات دارفور ،لسه في ريزيقات تشاد وافريقيا الوسطي ، ومالي والنيجر ، التنشيف لازم يشمل هولاء ايضا، حتي نقطع دابرهم، ويسود الأمن دارفور..
كذاب و ك1بك بريالته يا عوير
200 ألف أرملة و عدد كل القتلى في هذه الحرب لا يتجاوز عشرات الالاف ؟ و أغلب قتلى الدعامة شباب ما عرسوا لسع
مليون طفل يتيم يعني عدد القتلى الرجال ما اقل من 200 الف
يعنس لو كل واحد معرس اربعة نسوان حيكون العدد 50 الف فقط
انتو ابقوا رجال و دبلوا يا دلدول
استاذ زهير الحرب الاهلية، يدور رحاها في السودان منذ ان انطلقت الرصاصه الأولى في حرب طي الخرطوم في 5 دقائق ،التي توعدنا بها ناظر الريزيقات محمود موسي مادبو…
.نعم الجيش السوداني يضم اغلب شعوب السودان ،اما الدعم السريع فهو حصر علي قبائل حزام البقارة وامتدادهم القبلي في غرب إفريقيا ،مهما علا صوت كيكل والبيشي اخوان..
…ما يجري في السودان هي حرب اهليه مهما تغاضي البعض عن هذه الحقيقة.الماثلة امام الجميع..
…الحل الاوحد، وليس الحلول هو تقسيم السودان ،لقد انسابت مياه كثيرة تحت الجسر وامتلأت النفوس بالضغائن وتملكتها روح التشفي و الانتقام ،التقسيم سيمنع اراقة المزيد من الدماء.
.بداية التقسيم يجب أن يبدأ بالاتي :
1) اعلان انسحاب كل ابناء حزام البقارة ،بما فيهم ما تبقي من الجنجويد اللصوص القتله ، من بلاد النيلين والعوده الي بلدهم دارفور..
2) الاعلان عن اجتماع يجمع زعماء وعمد من تسمونهم بالقبائل العربيه ريزبقات، مسيريه، تعايشه، سلامات، بني هلبه، هبانيه ،اي كل القبائل التي ارتكب ابنائها الفظائع في بلاد النيلين لبحث نتائج حرب طي الخرطوم..
3) علي هولاء الزعماء والعمد الاعتراف علنا وعلي الملأ بانهم ملفوظين وغير مرغوب فيهم في بلاد النيلين ، والدليل علي ذلك الاحتفالات التي عمت السودان، وبلاد اللجوء والغربه، بعد اعلان الجيش عبوره لبعض الكبارى النيليه.
.4) بعد هذه الحرب لن تتسامح شعوب بلاد النيلين مع ابناء حزام البقارة،ولن يسمح لهم بالبقاء مجددا،بين ظهرانيهم وتكرار ماحدث بعد مجازر جهادية التعايشي في بلاد النيلين،
5) بالمفهوم العسكري اصبح ( الاشاوس) محاصرين في كل بلاد النيلين، الجيش والشعب امامهم، والطيران من فوقهم، والنيل من خلفهم وبما انهم لا يجيدون السباحة ،فما تبقي لهم سوي الاستسلام لحقن دمائهم..
6) علي كل ابناء حزام البقارة العودة الي حواضنهم للتفاكر حول مستقبل منطقتهم واعلان قيام دولتهم المستقلة ، تحت أي مسمي دولة العطاوة ،دولة جنيد، او دولة أولاد راشد او دولة العربان،او دولة ام قرون،
يا اولاض أمي عودوا الي رشدكم واحفظوا دمائكم وما تبقي لكم من ماء وجهكم، لتبنوا بلدكم.ولا تلقوا بانفسكم للتهلكة في بلاد النيلين..
..وبعد الحرب يجب تنفيذ شعار الثورة ( أي كوز ندوسو دوس ). لابد من سحق وابادة الكيزان،الذين اشعلوا هذه الحرب المدمره.
يجب علينا التصدي للمستعمر المصري ،واطماعه الابديه في اراضي وثروات بلادنا. ولن يتم ذلك الا ب التخلص من الرتب العسكرية العليا في الجيش المؤدلج ، المهلهل. وبناء جيش مهني يعتز به ابناء بلادنا..
يجب أن يفهم الجميع أن الانتصار العسكري لأي طرف في الحرب الدائرة في السودان الآن، لا يعني نهاية الحرب وإنما بدايتها، لأنها ليست حربا بين فرقتين أو جيشين عاديين يقضي المنتصر على المهزوم ويدحره إلى الأبد، وإنما حرب (مكونات مجتمعية) انتصار أي منهما على الآخر يعني بداية العداء الحقيقي بينهما وليس العكس، كما يفهم الذين يهللون للحرب ويُحرضون عليها …..ده اصلا كان موجود في السودان منذ 1954 م الجديد فيه هذه المرة فوران الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي قبل نيفاشا وصل جيش قرنق لقوة اوشكت على مساواة الجيش السوداني البعد القبلي والمناطقي عند قرنق موجود وعند عبدالواحد موجود وعند الحلو موجود وعند كل من حمل السلاح على الدولة السودانية موجود واصلا حكم السودان قائم على عشائر وقبائل وطوائف وسيظل الصراع هو الصراع ( الجامع للسودانيين هو الاسلام لا جغرافيا ولا قبائل وطوائف ولا غيره وانتم كيسار تعملون جاهدين على ابعاد الاسلام من معادلة الحكم ( نعم تجربة الانقاذ تجربة فاشلة بكل المقايييس لغياب القدوة فيها وتحكم الرغائب المادية في معظم القائمين عليها وضعف معرفتهم بروح الاسلام لكن هذا لا يمنع من قيام دولة حديثة يكون دور الاسلام فيها مرشد قد تستغرب ان معظم الدول العربية في الخليج وفي شمال افريقيا مستفيدة من روح الاسلام في المحافظة على كيان دولها اعظم وازع يمنع من طغيان الحياة المادية الذي يقود للتكالب على الدنيا موجود في ضمير المسلم ( الشعوب الاوربية مستفيدة من روح العدل الموجود في الديانات السماوية وهي تسوس به دولها لكن في المقابل تترك الشعوب الفقيرة في افريقيا وغيرها للتناحر على الماديات لتقضي على بعضعا لتستفيد هي من موارد تلكم الدول نعم هذا يناقي روح العدل الحقيقي لكن لن المغفلين حماية … عموما لو بحثت للسودان عن اي مخرج بعيد عن الاسلام لن تجده اصلا الامر محتاج لتوسيع في الافكار ………
كاتب حمار وجنجويدي متفلسف
لعنة الله عليك و على امثالك
تعال الخرطوم قول كلامك دا