متاهات الحركة الإسلامية .. من محاولة اغتيال حسني مبارك إلى دعوة السيسي لغزو السودان!

إبراهيم سليمان
في براغماتية محيّرة ، وانتهازية أدهش العالم ، الحركة الإسلامية ، أو تنظيم الإخوان المسلمين في السودان ، والذي حاول في بدايات استيلائها على السطلة بقوة السلاح ، اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسنى مبارك يوم 26 يونيو 1995م في أديس أبابا ، لتمهيد طريق لحكم إخوان مصر ، التنظيم الأم لحركة الإخوان المسلمين العالمي ، وقد باءت تلك المحاولة بالفشل الزريع ، وكان ثمنها تنازل أخوان السودان ، عن حلايب وشلاتين لمصر.
ورغم أن الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي قد قوّض حكم الإخوان الشرعية ، ونكّل بقياداتهم ، وسجن زعيمهم محمد مرسي ، حتى مات في الحبس ، ورغم انهم كانوا يرون ان حسني مبارك عائقاً لتمكين حكمهم ، فهم الآن يستنجدون بالرئيس السيسي الذي لا يختلف عن حسنى مبارك ، بل هو أبشع منه في تعامله مع تنظيم الإخوان المسلمين في مصر ، للتدخل العسكري في الحرب الدائرة الآن، لمساعدتهم في هزيمة قوات الدعم السريع ، وإعادتهم إلى سدة الحكم! .
هذا الموقف المتناقض ، لأكبر دليل على أن الحركة الإسلامية في السودان، مستعدة لفعل ما لا يخطر على بال بشر من أجل الانفراد بالحكم ، وأن شعاراتها المرفوعة ، ما هي إلا نوع من التجارة بالدين وتلاعب بالوطنية ، فقد أطلقوا على حربهم التي أشعلوها ضد قوات الدعم السريع وقوى ثورة ديسمبر المجيدة “حرب الكرامة”، ويعتقدون أن هنالك كرامة مع قصف الطيران الحربي المصري للشعب السوداني ، حسب استجابة لاستنجادهم الملح من أجل إكمال الهيمنة على مقدرات البلاد ، والسيطرة على مقاليد أمورها! أي تناقض أفضح من هذا! وما هو الثمن الموعود يا تُرى!! .
شايف يا ابراهيم انا لم اقرأ ما كتبته ولن اقرأ لك مطلقا لماذا لاننى ومن ما قرأته لك وصلت ليقين انك مريض عنصرى متطرف ومحرض دؤؤب التحريض الكراهية وإنتاج الشرور والفتن المفضية للقتل والإرهاب والحروب. اقول لك بكل وضوح خطابك الاعلامى هو الذى قاد إلى هذه الحروب والحروب السابقة. ولم يتبق إلا التقسيم اما أن تواصل فى بث هذه العنصرية و الكراهية العنف والقتل والحروب فمستحيل فلن تجد الدولة القديمة التى تحملت عن كره وضيم وظلم تفسحك اللا متناهى بلا حساب أو عقاب بقانون رادع مانع لك ولامثالك من العنصريون شديدى التطرف والكراهية والبغض والحقد السرمدى.
يا ابو زاوية هذا المقال ليس به اي عنصرية و عناصره هي حسني مبارك السيسي اخوان مصر و اخوان السودان الدعم السريع و الدين. عشان كدا حقو تقراهو
اول ما وقعت عيناي علي اسمك قريتو ابورياله ليه م عارف ولما قريت تعليقك والله ضحكت من قلبي قلت سبحان الله العين صارت تفسر اسرع من العقل ..
ابو زاوية يشتم صاحب البيت وهو يدق الباب ،، يا اخي انت بتعلق على مواضيع قديمة ولا في الموضوع الحالي؟؟؟اقرا كلام الزول وفند كلامو ،، انا ما عارف السودانيين اليومين ديل واقفين قنا؟؟