منع الصادرات والواردات

صوت البادية
عبد الله عيسى كتر عابد
1. الدعم السريع يصدر قرار منع الصادرات والواردات ، والهدف من هذا القرار تضيق الخناق علي مناطق سيطرة الجيش والدولة مصر ، لأن دولة مصر هي المستفيد الاول من الاقتصاد السوداني لأنه في اساس هذا الاقتصاد زراعي بشقيه (الحيواني والنباتي) لعل دولة مصر هي الدولة الوحيدة مستفيده من هذه الصادرات ناهيك عن صادرات المعدنيه وربما يكون منهج التهريب هو العامل اساسى لتسرب كثير من هذه الصادرات ، وهنا نقصد التهريب بشقيه (عبر نفوذ السلطة وخارج نفوذ السلطة) .
2 . هذا القرار بهذه الطريقة الارتجالية سيتضرر منه المواطن الذي سحق من هذه الحرب المأساوية ، لأن جل هؤلاء المواطنين اقتصادهم الرئيسي صادرات القطاع الزراعي بشقيه (الحيواني والنباتي) .
3. نجاح هذا القرار مربوط بترتيبات فنية وادارية بطربقة علمية لوجود بدائل لمعالجة الميزان التجاري في مناطق سيطرة الدعم السريع لكي لا يتضرر المواطن اقتصادياّ اكثر من ضررره الحالي من ويلات هذه الحرب ، وينبغي لمثل هذه القرارات تكون من خبراء واكاديميون من ذوي الاختصاص لكي يعرفون الاثر السلبي لها ووجود حلول ناجعة .
ثمة اسئلة تعج في ذاكرتي
– هل هذا القرار يعتبر من الاخطاء الاستراتجية التي يقع فيها الدعم السريع دوماً من لدن جودية جوبا واعتصام الموز ؟ .
– ماهي الاستراتجية المتبعة لوجود حلول ناجحة للميزان التجاري لمناطق سيطرة الدعم السريع ؟! .
–
– هل الدعم السريع له المقدرة لمعالجة هذه الاشكالات التى تصاحب الميزان التجاري ؟ .
اخيراً وليس آخراً وفق المهنيه ويمليه على الضمير الإنساني مستعد اكتب ورقة علمية لمعالجة الأثار التي تترتب علي هذا القرار ووجود حلول لها .
السيد عبد الله عبسي للأسف مقالك هذا كأنه يدعو الي انشاء دولة بسلطاتها مثل النموزج الليبي مقابل دولة الكيزان في بورتسودان التي سوف ترد بهجمة مرتدة بمنع اي تواصل تجاري واقتصادي مع غرب البلاد ثم يتبعه خمول سياسي وعسكري مع اعتياد الشعب علي وجود حكومتين تحت سيطرة أمراء الحروب في الشرق والغرب وما يصيبك بالدهشة حالة الحمود والخمول التي أصابت القوي المدنية ومنظمات المجتمع المدني والكتاب والمثقفين والعامة من الشعب كانهم يتابعون مباراة في كرة القدم بين الهلال والمريخ والدهشة الكبري تأتي عندما تجد من يشجع احد الأطراف والبلد تتجه الي هاوية عميقة وسحيقة تشبه الثقب الاسود من ااصعوبة الخروج منها والبعض بساعد في عملية الدفع الي الاسفل من غير وعي وتفكير ،،،سيد عبدالله لا للحرب ولا للكيزان ولا للجنجويد فالوقوف بصلابة ضد ااحرب وضد طرفي الحرب واقامة حكم مدني عندها يمكن نقدم كل ماهو علمي لنهضة البلد ،،،،
عزيزي اشكرك علي القراءة والتعليق انا ضد تقسيم السودان وانا اتاقد هذا القرار بطريقة علمية ولعل راي واضحا منذ اندلاع الحرب وعليه يجب للمثقف السوداني ان يكون امينا وشجاعا يتحرك من سكونه لإيقاف هذه الحرب المدمرة
اخي مسجون
يا اخي دعنا نتوقف عن نظريات المؤامرة والتخوين والسلبية الزايدة. هذا الرجل انتقد القرار في أول paragraph من كلامه بل وتبرع بالمساهمة في تنظيم العملية. من الأفضل أن لا نطلق العنان للتخوين وان نستمع للآخر ونحترم طريقته.
كان الاحرى بك أن تطلب من الكاتب مزيد من الإيضاحات قبل النقد.
تسلم استاذي الجليل كل العاجزون يلصقوا الاخرين بالتخوين واشكرك للمرافعة المحترمة
سيد عبدالله عيسي اولا انا لم اتهمك بالتخوين لكي تصنفنا مع زمرة العاجزين فكتابة مقال في موقع عام مثل الراكوبة مع إتاحة وإمكانية التعليق من القراء فهنا علي الكاتب ان يتقبل النقد المحترم فيما يخص موضوع المقال وهو النقد الذي لا يسئ الي كاتب المقال في شخصه والا علي الكاتب ان يحتفظ بمقاله لنفسه ،،، اما عن المقال فلا لدعم اي طرف كيزان وجنجويد حتي ولو بكلمة او شق تمرة ارجوا ان اكون اوضحت لك رأي فيما كتبت….وشكرا
لقد تاكدت دولة مصر ان السودان خالي من الوطنيين الذين يهمهم امر دولتهم وشعبهم وتاكدت ايضا من عمق الخلاف والاختلاف بين القادة السودانيين والكل يبحث عن مصالحه فقط ولو علي حساب الوطن او المواطن … لذا مصر مطمئنة من تدخلها في السودان والبحث عن مصالحها !؟!!
دولة لا حسيب ولا رقيب
دولة اضعفها صراع أبناءها
دولة قوية بثرواتها ولكن مهملة من أبناءها
دولة جاره مليئه بالفوضي والقتال والانتقام والولايات !؟!!
دولة بلا سبيد وعاملة
يجب الاستفادة منها .. انها فرصة ذهبية للتحكم في مصيرها !؟!
الاستاذ عبد الله عيسى دعني اعترض على مقولتك بان ايقاف الصادرات لمصر خطا استراتيجي ، لم تكن اتصور ان شخصا عاقلا يعارض هذا القرار حتى،ولو كان من حميدتي ، عند اشتعال اي حرب اهلية وزوال الحكومة الشرعية وانعدام سلطة الرقابة والمحاسبة والجمارك يجب ان تتوقف التجارة تماما اتوماتيكيا ، تماما مثل ما يحصل في السودان الان ،حيث لا دولة ولا حكومة ولا رقابة ولا سلطة ، فان اي تصدير اواستيراد تعتبر سرقة وما يقوم بهذا الامر فهو مجرد لص ، فانت تدعو لمعارضة قرار يسمح باللصوص بالتجارة والاسيراد في موار الدولة الغايبة والشعب المشرد ، هذا الامر جعل حميدتي المجرم الحرامي جعله اكثر شرفا ووطنية من البرهان الخاين وجيشه الخنيث
ايقاف الصادرات الي مصر أو علي الأقل بيعها بسعر العالمي و بالدولار حق لا خلاف عليه و ده الشئ الطبيعي المفروض يحصل و لكن دعوة المرتزقة الغرض منها ليس حفظ الحقوق كما يتوهم البعض و إنما محاولة بائسة لاستمالة الشعب السوداني و تغيير رأيه فى المرتزقة لأنهم يعلمون مدي الحساسية بين البلدين السودان و مصر…
خلاصة الموضوع
الكاتب يعرض على نفسه على المرنزقة ويوعدهم بكتابة ورقة علمية.
نسال الله العافية.
المرتزقة