الحكومة المصرية: أمننا من أمن السودان ونتحمل مسؤولية الشقيق وقت الأزمات

أشار وزير الخارجية المصري دكتور بدر عبد العاطي لـ (القاهرة الإخبارية) إلى أن مصر لم ولن تتدخل في خصوصيات السودان

تعليق : يا جدع قول كلام تاني ممكن نصدقك و الكضب حبله قصير

هذا هو دأب المصريين منذ فجر التاريخ النفاق والمخاتلة والكلام المعسول. تاريخيا نعلم جميعا ان مصر كانت أداة طيعة في يد الاتراك والانجليز وساعدتهما في إحتلال السودان مرتين وحتي بعد الإستقلال المزيف تحسبت للأمر وانشأت ما كان يعرف وقتها ب قوة دفاع السوداني التي هي الجيش الحالي وكان ولا زال الهدف من إنشاءه هو إستمرار السيطرة المصريه علي السودان والتحكم فيه وفي موارده وارتهان قراره السياسي وهي مهمة نجح فيها جنرالات الجيش السوداني بإمتياز.
هناك ايضا الخديعة الكبري لإستغلال مصر لحصة السودان وحصتها من مياه النيل لصالحها فقط وتكبيل السودان ومنعه من الانتفاع بمياه النيل الذي يفيض فيه من جنوبه وحتي وشماله وايضا تدمير حضارته في حلفا بإنشاء السد العالي ونهب ذهبه وآثاره تحت إدعاء الاخوة الزائف. اضف لذلك استغلال السودان ابشع إستغلال بما يسمي إتفاقية الحريات الاربعه التي طبقت من جهة واحده واطلقت يد المصريين للعبث في السودان وامنه ومدخراته وعندما جاءت الحرب منع السودانيين من دخول مصر بتاتا ومن يفلح منهم في الدخول يمر إجراءات امنيه طويله ومعقده جدا وتم التضييق علي السودانيون في مصر واغلفت تجارتهم ومدارسهم وعوملوا معاملة عنصرية صارخه.
نحن نعلم من هي مصر ونعلم انها عدو السودان الاول ولذلك لن ينطلي علينا هذا القول المعسول وما نريده ان تكف مصر اذاها عنا ويوقف طيرانها قصف بيوتنا ومدننا وقرانا وتدمير بنيتنا التحتية وقتل اطفالنا ونسائنا وشيوخنا وسنطالب بتحقيق دولي في هذه الجرائم وادانة دولية لمصر علي ارتكابها جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية في السودان.
ومستقبلا سنأخذ حصتنا كاملة من مياه النيل وسنوقع علي اتفاقية عنتيبي ونمنع تصدير اي من منتجاتنا لمصر إلا وفق إجراءات التجارة الدولية المتعارف عليها بين الدول وسداد مقابلها بالعملات الصعبه مقدما مع منع الشاحنات المصرية من دخول السودان اطلاقا.