مقالات وآراء

الاتفاق على رؤية  موحدة للنهوض بالسودان 

محمد الحسن محمد عثمان

جاء. فى وسائل التواصل بان المواطنيين قفلوا الطرق المؤديه للدوله المصريه منعاً لتصدير مواشينا من مصر وغيرها من المنتجات وقد تم قفلها من قبل ايام الثورة وهذه المنتجات السودانية تذهب لمصر وتباع لمصر  وتقوم مصر بتصديرها للخارج كمنتج مصرى مثل الماشيه مثلاً تذبح فى مصر وتصدر لحوم للعالم وهى لحوم لامثيل لها وتصدر كمنتج مصرى وتكسب مصر مبالغ طائله من وراء ذلك ومصر تستفيد من هذه المنتجات السودانية ومؤكد انها لاتريد لهذه الحرب ان تتوقف لانها لو توقفت الحرب فسيستفيد السودان من منتجاته بتصديرها مباشره بلا وسيط ويتم ذبح ماشيتنا فى السودان وتصديرها مباشره  من السودان وبذلك سيصيب الضرر المادى مصر وتحرم من المكاسب التى تجنيها من تصدير لحوم ماشيتنا كمنتج مصرى وهذا يجب ان نفهمه وطبيعى فكل دوله فى العالم تعمل لمصلحة شعبها وماقام به المواطنون على الحدود هى خطوه تدل على تفشى الوعى بين المواطنيين ومحاوله لانتفاع الشعب السودانى من منتجاته مباشره وموارده وبلا وسيط وهى خطوه لا اظن يعارضها اى مواطن سودانى حتى هؤلاء الذين يعيشون  فى مصر ولو استفدنا نحن من منتجاتنا ومواردنا لما هاجر هؤلاء لمصر ولكنا كفيناهم شر التنقل  والهجره والعيش فى بلد اجنبى واللجوء وبعضهم يشحد فى الطرقات فى القاهره لانه لو كانت دولتنا تستفيد من مواردها ومنتجاتها لما حصل هذا الصراع ولما قامت حرب كان كل مواطنينا سينعمون بحياه مريحه رغده فى وطنهم  فما الداعى للصراع. والحرب وحمل السلاح  والهجره للخارج والهروب من الوطن كنا سنكون مقيمين فى وطننا وسعداء كما كنا قبل انقلاب الانقاذ ٨٩ فقبل الانقاذ ماكانت الهجره تخطر فى بال سودانى واذكر اننى ذهبت فى اجازات لسويسرا وبريطانيا وفرنسا واليونان وانا كنت موظف عادى وبسيط اعمل واتعلم ولكن الجنيه السودانى كان يعادل ثلاثه دولارات ويزيد وقد غيرته بنفسى فى مصر واليونان وغيرها وكان عمله مرغوبه جداً ذلك زمن عشناه ولم يخطر ببالى فى ذلك الزمن ان استقر فى بريطانيا او فرنسا اوحتى سويسر التى زرتها وكانت هوايتى السفر فالسودان كان اجمل من كل تلك الدول التى زرتها وكان يتميز بعلاقات اجتماعيه حلوه وانا عشت هذا الزمن الجميل وهو حقيقه يستحق ان يطلق عليه الزمن الجميل فقد كان السودان حلو وجميل وكلامى عن تجربه عشتها وليس كلام انشاء  واخلص إلى ان قفل الحدود بطريقه عشوائيه ومنع منتجاتنا من العبور بطريق عشوائيه لا يجدى ولكن يجب ان تكون خطوه مدروسه لانه هذه العشوائيه ستضر ولن تنفع فمن اين سيمول المنتج نفسه؟ يجب ان تكون هذه خطوه مدروسه بعنايه وهناك البديل الجاهز  والتحسب لردود الفعل وياليتنا دعونا لمؤتمر لكل مكونات الشعب السودانى بدون عزل لاحد نتفق فيه على ثوابت وطنيه ورؤيه موحده لا نحيد عنها سواء كنا فى الحكومه او المعارضه يلتزم بها الجميع مثل الاستفاده من منتجات بلادنا وتصديرها للخارج وان يتعاون الجميع على ذلك فى تعاون كامل سواء كنا فى الحكومه  او المعارضه او حتى فى حالة حرب مع بعضنا ونسميها الثوابت الوطنيه واهمها الاستفاده من مواردنا وتصديرها للخارج وتوحيد رؤيتنا  حول النهوض بوطننا سواء كنا فى الحكومه او المعارضه او كنا فى حرب ضد بعضنا رؤيه نتفق عليها كل الأطراف ونتعاون سوياً على تنفيذها مهما كان موقعنا وبعد ذلك فلنختلف سياسياً او حتى نتحارب ولكن الثوابت حول النهوض بالوطن نتفق عليها وتكون ثابته مهما تغيرت مواقعنا  فى السلطه او المعارضه او حتى لو كنا  فى حالة حرب ضد بعضنا  مارايكم ؟ .

[email protected]

‫3 تعليقات

  1. تاني رجعت تكتب الموضوع كله في جملة واحدة
    لا شولة لا نقطة لا سطر جديد
    مع إنك كتبت موضوعين تلاثة فيها كمية وافرة من الفقرات
    المهم ما زلنا بننصحك
    أمشي جامعة جورج تاون أو الجامعة الأمريكية أو أي كلية مجتمع
    وأخد ليك كورس بتاعة writing
    تعلم فليس المروء يولد عالما
    وبالله ما تزعل من النصيحة دي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..