الميدان: الاصطفاف الجماهيري ووحدة قوى الثورة هي السبيل الوحيد لهزيمة هذه المؤامرة والحفاظ على وجود الدولة السودانية

السودان في قلب الكارثة
التقرير الذي أصدره تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل في وقت سابق عكس حجم الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الحرب. فقط 6٪ من المساحات زرعت في أقسام الجزيرة هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي، والسبب يعود إلى هجوم المليشيا وقتل وترويع المزارعين والأهالي ونهب القرى، وغياب الإدارة الزراعية منذ ديسمبر الماضي.
انهيار القطاع الزراعي، تمدد الحرب، وموجات النزوح الكثيفة قادت إلى مجاعة تُسمى بلغة التخفيف انعدام الأمن الغذائي الحاد. الآن يواجه أكثر من نصف السكان – أي 25.6 مليون شخص – مستوى الأزمة بحسب تقارير الوكالات العالمية. بينما تشهد ولايات دارفور الكبرى الخمس وكذلك ولايات جنوب وشمال كردفان، والنيل الأزرق، والجزيرة، والخرطوم، مستوى الكارثة والمجاعة.
استمرار الحرب، الصراع، انعدام الأمن، النزوح، والصدمات الاقتصادية تعد من الأسباب الرئيسية للمجاعة وانعدام الأمن الغذائي.
نظرًا للقيود المفروضة على التحركات، تعطيل الأسواق والخدمات الأساسية، إعاقة الإنتاج الزراعي وسبل العيش، وتقليص إمكانية وصول المساعدات الإنسانية، فقد النازحون سبل عيشهم إلى حد كبير مما أثر على قدرتهم على الإنتاج والوصول إلى الغذاء. علاوة على ذلك، أدى النزوح داخل المجتمعات المحلية إلى تكثيف المنافسة والضغط على الموارد والخدمات الغذائية المتاحة، في حين استمرت الهياكل الاجتماعية والاقتصادية في الضعف.
وفي ظل الوضع القاسي، ترتفع أسعار المواد الغذائية بشكل حاد وتتراجع القوة الشرائية نتيجة ارتفاع التضخم والانخفاض السريع في قيمة الجنيه. ويرجع ذلك لعدة عوامل من بينها تقلص الأسواق، خاصة في المراكز الحضرية في الخرطوم وشمال دارفور وولايات الجزيرة، ومحدودية الإمدادات الغذائية بسبب تعطل سلاسل التوريد، وانخفاض إنتاج الغذاء في جميع أنحاء السودان.
هذا المشهد يبين بوضوح حجم الكارثة والخطر الاقتصادي الناجم عن الحرب، فالقوة البشرية نفسها مهددة بالموت جوعًا، ناهيك عن البنى التحتية التي صارت أثرًا بعد عين. والواقع يكشف هدف الحرب وهو استهداف الوطن والمواطن، وتفتيت السودان خدمة للأجندات الخارجية المشبوهة.
الاصطفاف الجماهيري ووحدة قوى الثورة هي السبيل الوحيد لهزيمة هذه المؤامرة والحفاظ على وجود الدولة السودانية.
الميدان 4244،، الاحد 20 اكتوبر 2024م.
شوفوا العلم الاحمر الكبير ده ديل ناس شعارات ساكت وناس شوفوني وبتاعين تنظير ذي االعاملين فيها راسمالية وفنانين و مثقفاتية واعلاميين من اصحاب العمائم الكبيرة والعقول الفارغة (بدون ذكر اسماء ) وديل امثالهم كثر، ومثلهم اصحاب الالقاب الاكاديمية و نجوم الكتوف من العسكريين وغيرهم ،، .وغيرهم،،،وغيرهم من الذيي يسببون الغثيان والصداع
اذكر في 1980 وانا مسافر للجامعة بالقطار ( طالب جديد ومشروع خريج مفصوم) ، توقف القطار في احدى محطات القطار في مناطق الجعليين وصادف كان ايام سوق وشاهدته واحد راكب حمار ابيض و”ماكن ” ما بيشبه حمير الناس الذين حوله ، وعلى راسة عمامة كبيرة ، وهو يوزع في البسمات ويسرع بحماره شمال ويمين وهو فرحان بحماره ( الذي ما بيشبه حمير الناس ) ولسان حاله يقول انا ربكم الاعلى ،المهم بعد فترة من دخولي الجامعة مشيت السوق العربي ( مقهي اتني ) شفته ضابط حلبي ماكن لابس بوت اسود لامع من النوع الذي يصل تحت الركبة وهو شاكه بنطلونة الضيق في البوت ، وفي الكتف نجوم وصقور وعلى الراس كاب اخضر مرصع بالوان حمراء وهو يوزع النظرات شمال ويمين ذي صاحبنا بتاع الحمار ، المهم بعد ايام من بداية الدراسة في الجامعةكنت اشاهد بروفيسور مشهور في كلية الآداب يقدم برنامج فني في التلفزيون يخرج من كلية الآداب وعلي يمينه وعلى شماله وخلفه مجموعة من الطالبات كل واحده شايله مجموع من الكتب الكبيرة وهو وهن يوزعون البسمات يمين وشمال ذي صاحبنا بتاع الحمار ( نظام شوفوني وشوفونا ) و صاحينا بتا النجوم المرصعه واصحاب العلم الاحمر