بدر الدين محمد
وبما اننا في وضع حرج جداً جداً وحساس لابد لنا من مواجهة الحقائق حتى نستطيع ان نُصلح العلات وناتي بالسلام المنشود وذلك يتحتم علينا ان نكون صادقين مع أنفسنا قبل ان نكون صادقين مع الغير.
فبالنظر في حكومة الامر الواقع وكبار المسؤولين فيها من المجلس وقيادات الجيش نجد بانه هنالك شخص بينهم يكره الحرية والديمقراطية وهو من كبار رؤوس النظام السابق ولكنه تجمل في ثوب الثورة حتى وصل الى منصبه اما بعد ان قامت الحرب فاتضح جلياً للجميع بانه من دعاة الحرب واستمرارها من خطاباته وافعاله وكلها موثقة حتى لا يقول احدهم بانني افتريت على الرجل.
فقد قلتها سابقاً في كثير من المنصات بان ياسر العطا لا يريد للحرب ان تنتهي بالسلام حتي يحكم وهذا يجعله اخطر اعداء الثورة في الحكم.
ولا يسعني في النهاية سوى ان ادعو : “اللهم ولي علينا اخيارنا ولا تولي علينا اشرارنا ” .
حفظ الله السودان وشعب السودان .
الحقيقة تتعدى معطه الى تنظيم كامل اورد فيه المحبوب عبد السلام بفيديو موثق على شبكة عاين – بأن 80 % من دفعات الكلية الحربية منذ 89 تتبع لتنظيم الحركة الاسلامية.
وأن الحركة الاسلامية باتت غولا اقتصاديا يتحكم فى كل موارد البلاد , وأن اى سلام قادم سيهدد وجودها كما فعلت لجنة أزالة التمكين الذى ضاعف تأثيره الاتفاق الاطارى الذى كان سيسحب بساط قواتهم فى الجيش المختطف.
لذا يعد السلام تهديدا وجوديا للحركة الاسلامية وأى حديث عن قبولهم بمفاوضات تفضى اليه لن يكون سوى أستهلاكا اعلاميا فحسب .
كنت اظن ان هذا الكاتب سوف يأتي بما لم تأتي به الاول
ياسر العطا فرد نعم هو مسؤول في مؤسسة حساسة تلعب الدور الاساسي في هذه الحرب …….. ولكن ان امر تعقيدات هذه الحرب اكبر من ياسر العطا واكبر من اي حزب سوداني واكبر من السودان نفسه …….كثير من الناس المأثرين ( ساسة -عسكريين – مفكرين – نشطاء – منتفعين – جهلاء مغفلين مرتزقه وغيرهم كثير ….) يبحثون عند لعب دور من خلال هذه الحرب بعضهم يدعو لايقافها وبعضهم يدعو للقضاء على المليشيا بالكلية لكن الواقع يقول ان هذه الحرب الوالغين فيها اكبر من السودان وساسته وعساكره…. الخلاصة ان الامر ليس بهذه البساطة لو الهالك حميتي موجود لن يستطيع ايقاف الوحوش الكاسرة التي سلحها دون ان يعرف ماهية ما يريد منها لان هذه الوحوش المسلحة جلهم عبارة جهلة قتلة لصوص معدومي اي وازع من دين او خلق او ضمير انساني ( الهالك سلح هذه الوحوش بتمويل خارجي ولاجندات خارجية ) ولن يستطيع حتى الخارج ايقاف هذه الحرب الا بعد ان تستطيع القوات المسلحة السودانية بسحق هولاء المجرمين وادخال الرهب في افئدتهم ويفروا كلجرزان من المدن والقرى التي لا توجد فيها حاميات ولا جيش اصلا هم عبارة عن اعداد هائلة من المجرمين نتشروا في كافة ربوع السودان عدا مناطق قليلة جدا ولن يتركو هذا الاجرام الغير مبرر الا بادخال رهب فظيع في قلوبهم وسحق كل مقاوم منهم وكل مصر على القتال ………..انتهى
ياسر العطا هو من أمر مرتزقة عربان الشتات الافريقي محاصرة الفاشر و هو من أمرهم بالهجوم علي قري ليس بها مراكز للشرطة ناهيك عن حاميات عسكرية و هو من أمرهم بدفن شباب المساليت احياء و ياسر العطا هو من حاصر مطار مروي العسكري و هو من هاجم سكن البرهان و قال هدفنا إعتقال أو اغتيال البرهان …
ابداً فياسر كاسات لا يملك أن يأمر بل هو مؤتمر يا أب عفنة.
كان مأموراً بطاعة حميدتي والبشير وأبو ريالة وكرتي وسناء حمد وكل قادة التنظيم المدنيين والعسكريين ولا يملك من أمره شيئا.
الجهلول فلنقاي ساي… ابعفنة ده تبقي انت و اللي خلفك و فشل في تهذيبك و تربيتك…
إن كل بارفانات العالم لن تخفي رائحتك أيها الكوز المعفن.
حقيقةً أنا أستغرب، من إين يأتي الكيزان بهذه الوضاعة فيلوا أعناق الحقائق الدامغة؛
فالحرب أشعلتها المليشيا التي إصطنعوها بأنفسه، وإنشاء المليشيات على حساب الجيش السوداني كان ضرورة، والتمكين كان (أسلمة)، والجهاد المزعوم في الجنوب كان فرض عين ، ثم فصل ذات الجنوب كان تخلصاً من عبئ (وهم براهم إختاروا الإنفصال).
إنتو يا قذرين من ياتو سلالة أصلاً.
نعم يا ابو عزو ، صدقت حين كذبت ، ولكن اضف الى اكاذيبك ، ياسر العطا هو من احرق قرى باكملها في جنوب البلاد ، ياسر العطا هو من اعطى الاوامر بخطف ابناءنا من المدارس والجامعات وجمعهم بالدفارات ومنهم ابني الكبير ورميهم في محرقة الجنوب ، ياسر العطا وامثاله من المخانيث هم من قتلو اكثر من مائة طالب في معسكر العيلفون رميا بالرصاص وهم يعبرون النيل ، ياس العطا وعصابته من المخانيث هم من فصلو الجنوب ، ياسر العطا ومخانيث جيشه هم صنعو الجنجويد، ياسر العطا،ومخانيثه هم من هربو من عاصمة السودان وفروا حفاة عراة الي بورتسودان ، انت وياسر العطا وجيشه مجموعة مخانيث ، قاتلكم الله ولعنكم ابد الابدين
انا
اين
انا
معكم
على
الانترنت