مقالات وآراء

منع الصادر إلى مصر .. صواب القرار وتداعياته على المواطن؟

إبراهيم سليمان

أصدر المستشار العام لقوات الدعم السريع النذير يونس أحمد ، القرار رقم (15) بتاريخ 8/10/2024م بمنع تصدير نحو 12 سلعة من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع إلى مصر.
ظل صدى هذا القرار يهمين على الساحة السياسية لأكثر من أسبوعين ، ورغم تأكيد قطاعات وكيانات عريضة من المجتمع السوداني على صحة وسلامة هذا القرار ، حتى المتعاطفون من الجيش ، الذين ظلوا يتجرعون مرارة إهدار الموارد السودانية ، من أجل التكسب السياسي للنخب الحاكمة على حساب المنتج ، وعلى حساب الناتج القومي للبلد على مر التاريخ.
رغم هذا الاستحسان والإشادة المعلنة والمبطنة من قطاعات المشهد السياسي السوداني ، هنالك من يشكك في تأثيره الكبير على الاقتصاد المصري ، ويتخوفون من تداعياته المباشرة على المنتج على المدى البعيد.
هذه المخاوف بددها تصريح مستشار الدعم السريع أيوب نهار ، الذي بشر فيه المنتج بأنهم عاكفون على تذليل البدائع لتسويق المنتجات الزراعية (بشقيه) على نحو عاجل. وأوضح المستشار أيوب ، أن من بين الخيارات، إنشاء منطقة حرة في دارفور وكردفان تختص بالصادر.
ليست عصية على مصر ، أن تجد بدائل تجارية ، لسد احتياجات مواطنيها ، لكن بكل تأكيد ستكون التكلفة مضاعفة مقارنة بالمنتجات السودانية ، التي تستوردها بالعملات السودانية المزورة في القاهرة ، ناهيك عن الجودة ، وانخفاض تكاليف الاستيراد حتى بالصور الرسمية العادلة.
إما المنتج في مناطق سيطرة الدعم السريع ، لا شك أنه مستعد ، للتضحية في سبل الانعتاق من ظل دولة ــ 56 وراعيتها الأنظمة المصرية.

 

[email protected]

‫10 تعليقات

  1. ترس الشمال الذي قام به ( أبناء الجلابة ) لمنع مرور الصادرات الي مصر قبل الحرب تم ضربه من قبل المرتزقة حين كان الهالك حميدتي حليف للجيش و الغرض من منع مرور الصادرات الي مصر من قبل مرتزقة عربان الشتات الإفريقي معروف الغرض منه…

    1. مثلك في الكذب لم تعرف الراكوبة و مثلك في الغباء لم تنخب الغبراء

      يا غبي أساسا من المعروف ان المصريين كانوا يكرهون حميدتي قبل هذه الحرب و ذلك لأنه في عهد الرئيس السابق عمر البشير قبض حميدتي على مجموعة من استخباراتهم مع الحركات المسلحة و قتل بعض هؤلاء في القتال و تم اسر الاخرين , فأخذهم صلاح قوش الى القاهرة لكي يمهد لنفسه و صلاح قوش حينما هرب من المحاكمة استقبلته القاهرة و لا يزال هناك

      حتى ان المقال من منصبه مؤخرا عباس كامل رفض مرارا لقاء حميدتي في زياراته الكثيرة و المسيخة .

      اذن كيف يقوم حميدتي بمنع ترس الشمال ؟؟؟

      1. الجهلول مؤدب نفسه… الحقيقة دائماً حارة و مؤلمة و انا من الشمالية و أعي جيداً ما أقول و من قام بضرب ترس الشمال هم المرتزقة حين كان الهالك حميدتي حليف للبرهان

  2. انا
    تلفزيون
    بيجيب
    ارسال
    السعودية
    من
    زمان
    وباشرب
    من
    بئر
    اتوازية

    انتم
    تعلم
    بها
    يا جيرانهم

    لكن

    قلنا

    سددوا
    وقاربوا

    الجار

    قبل
    الدار

    مصر
    دولة
    جارة

  3. يا حبيب،
    ليس دفاعا عن مصر، ولكن ما تم تهريبه خلال فترة الحرب الي تشاد من سلع ضرورية وبضائع متنوعة الاغراض تقدر بمئات الآلاف من الكراتين الكبيرة والبراميل الضخمة المليئة بالزيوت والوقود، بل وايضا حاويات محملة بالكثير بمواد الاغاثة والادوية والملابس، والعربات والسيارات المهربة تساوي بنحو أربعة مليار دولار ولا يدخل في هذا الرقم الملياري كميات الذهب… هذا الذهب يصدر من تشاد الي فرنسا!!
    يا حبيب،
    عينك في الفيل (مصر) وتطعن في ظله (مصر)!!

  4. ١-
    إقتباس عنوان خبر نشر موقع دارفور(٢٤)-
    اليوم الثلاثاء ٢٢/ اكتوبر الحالي ٢٠٢٤-
    السلطات التشادية تفرض رسومًا مرتفعة
    على السلع المنقولة إلى دارفور.
    ٢-
    تعليق:
    من يصدق أن حكومة تشاد فرضت رسومًا مرتفعة على السلع المنقولة إلى دارفور، والتي هي اصلا سلع وبضائع ومواد تموينية مهربة من دارفور الي تشاد، – بمعني أوضح إنها سلع سودانية (١٠٠%) دخلت الي تشاد عبر عصابات تهريب استفادت منها حكومة تشاد في ارجاعها للسودان بالعملة الصعبة او المقايضة بالذهب-!!

  5. يا اساخة ابراهيم سليمان، دولة 56 باقية مثل نهر النيل ،خالدة تجري في عروقنا، ولا خيار للدارفوريين، اعداء دولة 56 سوي الابتعاد عنها باعلان قيام دولة دارفور المستقلة، غير ذلك لا خيار لكم.

  6. في عالم التجارة و الاقتصاد أهم نقطة هي جنى الارباح (to make money) كل البدائل المتاحة لمصر حتى على فرض ان العملة غير مزورة هي بكل تأكيد أكثر كلفة بكثير من الذي تدفعه في الشراء من السودان و ذلك
    1. لأنهم يشترون بعملة محلية و هذا لن توفره لهم اية دولة أخرى
    2. ثم ان البضائع التي يشترونها من السودان لا تأخذ عليها حكومة السودان اية جبايات غير الجبايات التي تؤخذ على البضائع داخل السودان
    3. تكلفة النقل من السودان هي اقل بكثير من اية دولة اخرى حتى لو كانت تشاد
    4. هم يستخدمون الشاحنات المصرية أي انهم يشغلون عمالة مصرية و تستفيد شركات النقل المصرية من ذلك , كما أنه سابقا كان سعر البنزين و الديزل في السودان رخيصا
    5. يشتري السودانيون بثمن البضائع التي يستوردها المصريون بضائع مصرية مما يعني سوقا سهلا و مربحا للمنتجات المصرية

    غياب كل هذه العوامل يمكن أن يشل القطاعات التي كانت تعتمد على المواد الخام من السودان لأنها ببساطة سوف تخسر اذا لجأت الى دول أخرى

  7. القرار صحيح و صائب و يجب تعميمه و اجازته من قبل الوطنيين لان المستورد كما قلت يشتري منتجاتنا بقروش سودانية مزيفة بالخارج فليست هناك عملة صعبة تستفيد منها خزينة السودان.
    والمنتج يبيع بضاعته بقروش مزيفة تزيد من حالة التضخم و تدمر الاقتصاد الوطني..
    منجات السودان تعد واحدة من اجود المنتجات في العالم و سنجد أسواق وزبائن لا حصر لهم بأسعار دولارية مضاعفة..
    كفى غباء يا أهلنا..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..