‼️مخطط الكيزان والبرهان .. تفكيك وتقسيم السودان بالحرب العرقية والقبلية❗️

علي أحمد
يدفع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان البلاد دفعًا نحو الحرب القبلية، مثله مثل تنظيمه الذي يأتمر بأمره “المؤتمر الوطني”، الذراع السياسية لجماعة الإخوان (الكيزان)، الذي ظل يحرض ليل نهار، ويعمل بقوة ومثابرة على تحويل الحرب الدائرة إلى صراع عرقي لا يبقي ولا يذر، كي يتمكنوا من خلاله من تنفيذ مخطط تقسيم السودان إلى دويلات عبارة عن كانتونات جهوية أو قبلية صغيرة لا حول لها ولا قوة، بدأت بفصل جنوب السودان، ثم إشعال الحرب في الخرطوم ونشرها وتجييرها إلى حرب قبائل، حتى يتمكن الكيزان الذين أوكلت لهم الدوائر الاستخباراتية القريبة والبعيدة مهمة تمزيق البلاد، عبر مخطط “مثلث حمدي” الشهير، الذي تركوا مهمة إدارته الآن لما يُسمى بمنظمة النهر والبحر.
كان خطاب البرهان في البطانة أمس في عزاء العميد أحمد شاع الدين، قائد قطاع البطانة – وهو ضابط في الجيش السوداني دخل هذه الحرب كممثل للجيش، وليس ممثلاً لقبيلة الشكرية العريقة التي لا ناقة لها ولا جمل في حرب الكيزان. للأسف كان خطابه في العزاء، موجهًا إلى القبيلة، وكأن شاع الدين كان يحارب باسمها، وكأن أبو عاقلة كيكل كان يمثلها سواء عندما كان تابعًا للجيش وصنيعته، أو عندما انضم إلى الدعم السريع، أو عندما عاد مجددًا إلى الجيش!
المعارك الضارية التي دارت بين الدعم السريع من جهة، والجيش ومليشيات الكيزان من جهة أخرى في تمبول وشرق الجزيرة عقب إعلان قائد الدعم السريع في ولاية الجزيرة، أبو عاقلة كيكل، عودته مجددًا إلى مليشيات الجيش (الكيزانية)، لم تكن على أساس عرقي أو قبلي، لأن الرجل عندما انضم إلى (الدعم) لم ينضم إليه ممثلاً لقبيلته، وعندما انفض عنه لم يفعل ذلك إنابة عنها. لذلك، فالمعارك التي دارت هناك كانت نتيجة طبيعية لانضمام “كيكل” إلى الجيش؛ وما سيترتب على ذلك من أوضاع عسكرية على الأرض، وكان لزامًا على الدعم السريع من الناحية العسكرية الاستراتيجية والتكتيكية أن يخلي المنطقة من مجموعة “كيكل”، ويعلن الحرب عليها ويطاردها، وهذا أمر طبيعي في هذه الحالة. نتمنى أن تقف قوات الدعم السريع في هذه الحدود وألا تنجر إلى جرائم الجيش الذي يقتل المدنيين في دارفور بمزاعم أنهم حواضن اجتماعية، وبالتالي يذهبون في مخطط الكيزان والبرهان الذي يهدف لتحويل الحرب إلى حرب قبلية وعرقية، وهو مخطط نتمنى أن تفطن له قوات الدعم السريع!
إذًا، لم تكن حرب تمبول وشرق الجزيرة حربًا على أساس قبلي، ولم يكن مقتل العميد أحمد شاع الدين على هذا الأساس، لأنه – كما أسلفنا – لم يكن ممثلاً لنظارة الشكرية عندما فاوض “كيكل”، ولم يكن ممثلاً لها عندما اقتحمت قواته بلدة تمبول وأعلنت السيطرة عليها، ولم يكن يقود جيشًا قبليًا عندما خاض معركته الأخيرة التي قُتل خلالها، وإنما كان يقود جنودًا يتبعون للجيش، أليس كذلك؟!
إذًا، لماذا تحدث عبد الفتاح البرهان في سرادق عزاء شاع الدين عن عزمه على تسليح قبيلة الشكرية، كبرى القبائل العربية في شرق السودان وسهل البطانة؟ هذا إذا ما غضضنا النظر عن بيان ناظر الشكرية؛ أحمد محمد حمد أبوسن، الذي دعا فيه أفراد قبيلته (رعاياه) إلى حمل السلاح والقتال بجانب القوات المسلحة. فنظار القبائل لا يتخذون قرارات سياسية ولا عسكرية، وإنما يتدخلون في مواقف محددة نتيجة لظروف محددة، ولا تترتب على ذلك آثار كبيرة مثل تلك التي يحدثها قرار عبد الفتاح البرهان الذي أعلن عن عزمه تسليح قبيلة الشكرية، ما يمثل انحرافًا في مسار الحرب وتحولها من حرب بين قوات عسكرية وكتائب مسلحة مساندة ضد قوات الدعم السريع إلى صراع عرقي وحرب أهلية شاملة؛ ما يؤدي بالنتيجة إلى إطالة أمد الصراع وتدمير النسيج الاجتماعي في البلاد، وتقسيمها إلى دويلات فاشلة يديرها أمراء الحرب والمنظمات الإرهابية الإسلاموية والقبلية، الأمر الذي يمثل تهديدًا وجوديًا على كافة دول المنطقة.
إن أكبر خطر على وحدة البلاد ومستقبلها الآن هو وجود الكيزان وممثلهم البرهان، الذين أشعلوا هذه الحرب في 15 أبريل من العام الماضي من أجل وصولهم إلى السلطة، وعندما فشلوا في مسعاهم، ها هم يريدون تحويلها إلى حرب إثنية وعرقية تمزق السودان وترجعه إلى العصور الجاهلية البدائية. يحكمون هم (داحس) ويتركون بقية السودان (غبراء) لغيرهم، وهيهات.
إذا لم يتحرك ضباط شرفاء من الجيش لإزاحة هذا البرهان المعتوه من قيادة الجيش وكل الساحة، سيقود البلاد إلى كارثة!! أتمنى أن يكون هذا التحرك سريعاً؛ بل أسرع ما يمكن!!!
دكتور كمان وتقول ضباط شرفاء ، أنت كان كدة لاتعرف شي عن ضباط الجيش السوداني ، ضباط الجيش السوداني أجبن مما تتخيل اشع منهم شباب الثورة ، ضباط الجيش السوداني غير مؤهلين عسكريا وليست لهم زرة من شرف المهنة بدليل انه عند اشتعال هذه الحرب لم يعترض عليها احدمنهم حفاظا على أرواحهم قبل أرواح و ممتلكات للشعب.
الرئيس العراقي صدام كان دكتاتور قاتلا واي اختلاف مع رايئه يعتبره معارضة ويقتل الشخص الذي يختلف معه في الرأي ، فعندما أراد صدام محاربة الحلفا كل قيادات الجيش العراقي رفضوا الحرب واتفقوا على أنهم لن يستطيعوا محاربة الحلفا.
الشرف اصبح منفعة ، كل الشرفاء لصوص بحكم الوظيفة ، الشرفاء هم المجهلون بالاماني الوهمية من جنة و حور و غلمان و هم اغلبية تحتاج الي مدرسة وطنية يقودها مثقفون شرفاء لم يخضعوا للابتزاز من قبل صفوة اللصوص الشرفاء
رمتني بدائها و إنسلت… من الذي قتل و يقتل علي أساس عرقي ؟ و من الذي قتل أبناء قبيلة المساليت و دفن شبابهم احياء ؟؟؟ القوات المسلحة السودانية عبارة عن ألوان طيف من القبائل السودانية فكيف يقتلون الآخرين علي أساس عرقي ؟
كل هذه الافتراءات فرفرة مذبوح ليس إلا…. حدنا معاكم حدودنا مع تشاد و افريقيا الوسطى و ليبيا لن نترك جرذ أو كلب من عربان الشتات الافريقي حايم في البلد…
متحركين إبادة عرب الشتات الملاقيط الهمج الرعاع اليوم ابادوهم في السلوكي وامس في الدندر ولابد من قطع نسلهم وكل السودان خلف البرهان.
هذآ مقال مترع بالعقلانية الظاهرة والله اعلم بالنوايا الخفية ونحن لنا بظواهر الأمور اما بواطنها علمها رب العباد. شكرا استاذ علي على هذا المقال المتوازن والمدوزن. وهكذا يجب أن يكتب مفكرو وعقلاء السودان حتى لا يتبدد هذا الوطن نتيجة لا ماع الكيزان الذين لا يهمهم المواطن فقد باعوه منذ زمن بعيد وليس مستغرب عليهم بيع البشر فهم قد باعوا رب البشر وتعس عبد الدرهم والدينا. واكرر ان يلتزم المثقفون بالنهج الوارد في هذا المقال المصقول لان الأمة فيها فئة ليست قليلة العدد التي تنجر وراء الخطابات التي تؤجج المشاعر وتثير العواطف. للأسف وسائل التواصل الاجتماعي تعج باقوام لا عقل لهم ويعملون على إثارة النعرات القبلية واستغلال القبائل للقتل والسلب والنهب والاغتصاب مخالفين مقاصد الحق عز وجل بجعل الناس قبائل لكي تتعارف وليس لكي تتعارك. والناس يستسهلون الخطايا العظيمة من قتل النفس البريئة. الخليفة العظيم عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول اهون عندي ان يفلت الف محرم من العقاب ولا يعاقب بريء واحد بذنب لم يفعله. للأسف مليشيات الجيش والدعم السريع تقوم بعمل انتهاكات واسعة ضد المواطنين. اعتقد ان الدعم السريع فوت فرصة كبيرة ليكسب ود المواطنين الكارهين للكيزان اصلا. لكنه للأسف سار على خطى الكيزان. لذلك هذا الوطن اذا قدر له ان يتعافى فلا اظن انه سيكون للكيزان وقوات الدعم السريع دور في مستقبل السودان لكن بكل اسف لا ارى حلا في المستقبل المنظور لمشكلة السودان اذا لم يتراجع كل من قادة الحيش والدعم السريع عن موقفهم وعن مصالحهم الذاتية الآنبة. والله المستعان.
لابد من إبادة عرب الشتات وقطع نسلهم للأبد
وانت يا احمد علي شوف ليك بلد يلمك واشباهك
لا أنت و لا كيزانك ولا جيشك الخيبان و ومعهم مصر و إيران و جميع داعميكم تستطيعون ذلك حتى ولو استمرت الحرب لالف عام.
انجع الوسائل لهزيمة الحركة الاسلامية هي نشر الوعي والسلمية في مواجهتهم. انتصرت ثورة ديسمبر لان سلاحها كان السلمية رغم المحاولات المستميتة من الحركة الاسلامية لجر الناس بعيداًُ عن التظاهر السلمي. كذلك فالوعي هو ما تخشاه الحركة الاسلامية التي هي تنظيم يتزعمه حفنة من المجرمين يسير خلفهم قطيع من المغفلين والمتوفين دماغياُ.
لا ينكر احد الممارسات التي قام بها افراد الدعم السريع من نهب وسلب واعتداء على المواطنين الابرياء، وكل هذه الممارسات تصب في مصلحة الدعاية الحربية للحركة الاسلامية، حميدتي ايضا تم استدراجه لفخ تحويل الحرب الى حرب جهوية من خلال حديثه الاخير عن الشايقية.
أفضل ما يمكن ان يفعله حميدتي الان ان يخرج للناس في خطاب علني يطمئن فيه المكونات القبلية في شرق الجزيرة وفي الشمالية وعموم السودان ويعتذر عن اي تجاوز ويوضح ان حربهم ضد الحركة الاسلامية وما يصدر من الجنود لا يمثل الدعم السريع خاصة وان طبيعة تكوين الدعم السريع خليط من المتفلتين والمغامرين من اجل المال وبعض من دوافع قبلية، وعليه ان يوجه رسالة واضحة لمنسوبي الدعم السريع ان ما فعله كيكل يخصه ويتحمل وزره وحده دون ان يتعداه الى اهله.
أيضا يجب على كل من له علاقة بحميدتي ان يتواصل معه ويدفعه الى عدم الانسياق الى محاولات الحركة الاسلامية الدوؤبة الساعية الى جره الى الحرب القبلية/الجهوية، والا يتركوا المجال للملتفين حوله من سواقط الحركة الاسلامية.
وجود حمدوك في الامارات يخصم من قدرته على المساهمة في توحيد القوى المدنية وتكوين جبهة عريضة ضد الحرب
الامارات تخدم في مخطط اسرائيل العازم على تفكيك السودان، يساعدهم في ذلك البرهان الذي قابل نتنياهو في يوغندا وتسهم في المخطط الحركة الاسلامية، مخطط برنارد لويس المعروف لتفكيك المنطقة اهم ادوات تنفيذه الاسلام السياسي، لا فرق في ذلك بين جماعة الاخوان المسلمين التي تكونت برعاية السفير البريطاني في مصر، وبين النظام الشيعي الايراني الذي قاده الخميني من فرنسا، فبينما تم اجبار الطائرة التي تقل بابكر النور وفاروق حمدالله على الهبوط في ليبيا وتسليمهما نميري، سمح ذات الغرب للخميني بالتحريض على نظام الشاه حتى سقوطه ثم سافر الخميني من باريس الى طهران دون ان يعترضه احد، بعدها بعام اشعل الخميني الحرب مع العراق واستمرت ثمان سنوات، وكانت اول الخدمات التي يقدمها الاسلام السياسي للغرب ومخطط اشعال المنطقة، بعدها جاء نظام الاخوان في السودان وسيطر الاخوان على الحكم في قطر تحت سمع وبصر الغرب ومخابراته وبدات قطر تمويل انظمة الاسلام السياسي في السودان وفلسطين وافغانستان حتي يتم لا تستقر هذه الدول، فالاسلام السياسي لا يقبل الاخر ولا يعترف به مما يدفع الناس لمواجهته والوقوف ضده مما يقود في النهاية الى عدم الاستقرار وتفكك الدول كما في الحالة السودانيةـ
يا مان انت عايش في حالة اللأوعي و غيبوبة
أحي فيك الوعي والإستنارة؛ ونسأل الله أن يخلصنا عاجلاً وليس آجلاً من جميع الكيزان ومليشياتهم وحركاتهم المسلحة ومليشيا الدعم السريع؛ ويحتكم السودان إلى حكومة مدنية قوية تحقق الحرية والسلام والعدالة ودولة المواطنة للجميع؛ ونحتاج لمزيد من التوعية السياسية للمغيبين؛ أما القتلة والمفسدين في الأرض وكل من شايعهم وناصرهم؛ فربنا وعدهم بنار جهنم خالدين مخلدين فيها أبداً؛ فنصيحتي لكم لا تبيعوا آخراكم بحفنة مصالح لن تأخذها معك إلى القبر ولكن تأخذ عملك سواءً كان قتلاً أو إفساداً في الأرض او مناصرة لظالم ومفسد؛ سوف تبعث معه ويتبرأ منك؛ فحاسب نفسك قبل أن تحاسب يا عبد الله.