سهيل احمد الارباب
الذي يصنع المشاكل بالتاكيد لن يكون جزءا من حلها .. لعطب فى افقه الفكرى ووعيه العام … وهو ماسبؤدى الى انتاج مذيد من الكوارث بفعل افقه المحدود والمسدود.
وهو مانعنى به ان الذين انتجوا المليشيات وصنعوها وعملوا على تقويتها بالسلاح والمال والاعلام بفعل انهم يؤمنون حقا بجدواها ولايرون فى محتواها من سلبيات تهديدا استراتيجيا لمعنى الدولة ومحتواها الاجتماعى لذلك مازالوا يصنعون ويروجون لصناعة وانتاج عشرات المليشيات الجديدة ..
بالتاكيد هؤلا لايملكون افقا بحل لازماتها الكارثية وماتنتجه من اجرام وفوضى وتمثل معنى مضاد للدولة ومؤسساتها ونظامها العام وماتعنيه من هيمنة مؤسستها الرسمية القوات المسلحة والقوى الامنية الاخرى .
وهو سلوك واعنى انتاج المليشيات يحمل فى مضمونه ويؤكد ان القائمين على صناعتها وعرابيهم لايؤمنون بامكانات ودور القوات المسلحة والقوى الامنية الاخرى ونجاعتها مخالفين كل دول العالم بذلك متميزين عنه اما بشذوذهم او ابداعهم وتفردهم حسب مايرون فى انفسهم..
وهو سلوك معنى بارتهان البلد والوطن لصانع هذه المليشيات باغتبارها قوته الضاربه وامانه العسكرى ممايعنى تقاسم المصلحة وتوزيع البلد غنائم لمافيات الحكم واحتكارات لمصالح قادتها…
وهو مايعنى ارتهان مستقبل البلد تجاه اى تغير يمس سلطة المليشيات مما يعنى اتوتبكيا انفراط عقد الامن واشاعة الفوضى العارمة وانتهاك حقوق وملكيات السكان واستباحة. دمائهم واموالهم وهذا مايحدث الان بالسودان بدقة .
لذلك لم تكن تهديدات فلول نظام الانقاذ واتباع حكم البشير تجاه تنفيذ الاتفاق الاطارى بادخال البلد بالفوضى العارمة تهديدا بلامعنى وكانوا يعنون ماقالوا ونفذوا تهديدهم ..
وهم بذلك يمارسون الابتزاز بالحرب وبالاستمرار فيها وباغراق البلد بمذيد من المليشيات ممايعنى مذيد من الفوضى والعذبات حتى يستسلم الساسة لهم بضغوط شعبيه ليعودة للحكم منتصرين وممسكين بمليشياتهم حماية لدولتهم العائدة وسوط عذاب لمن يخرج عنها وياتى بسيرة ثورة ديسمبر المجيدة من جديد او يكون معنيا بشعاراتها سلطة الشعب المدنية وحرية سلام وعدالة .
اغلب السودانين واحد راسو مربع فاضي يقول ليك ديل قحاطة عملاء!! تستاهلوا الكيزان و عسكرهم يبيعوا و يشتروا فيكم لأنكم … ضع الوصف المناسب!!