مقالات سياسية

شرف الموقف

دكتور الوليد آدم مادبو

يجد السودان نفسه في خضم أزمة عميقة نتيجة الاحتراب الدائر بين الجيش والدعم السريع. كادت هذه الحرب اللعينة أن تتحول من معترك سياسي عسكري إلى معترك قبلي اجتماعي. يكاد هذا الصراع أن يصبح صراعاً عدميا بين قوميتين يعني انتصار أحدهما بالضرورة انتحار الأخرى، وهما قومية عرب غرب السودان (ليست هنالك مجموعة متحدة موحدة تمثل غرب السودان. بل أن الصراع على أوجه بين قوميتين في غرب السودان، هما بشكل عام العرب والزرقة) وقومية شمال ووسط السودان الذين شابت العلاقة بينهما نوع من التوتر سيما بعد أن قررت النخب العسكرية التضحية بالجزيرة في سبيل إبعاد الخطر عن الشمالية. فداخل كل قومية اليوم جراح ساخنة أحدثتها المواجهات العسكرية التي لم تراعي حرمة الموطن ولم تكترث لمعاناته المتطاولة وكرامته المستباحة. الجيش لم يستثن من البراميل المتفجرة حتى مسيد ود أب صالح في شرق النيل، ذاك المسيد الذي خرّج المقرئ صديق أحمد حمدون وآخرين من الزمرة الطيبة والعقد الفريد. الدعم السريع أحدث شرخاً في دار المساليت بلغ عمقه حدّ العبث بالمواثيق والعهود التي أبرمت قبل مئات السنين. ولم يزل شعب الفور يقبع في معسكرات النزوح جراء ما أصابته من جريمة الإبادة التي ارتكبتها العصابة الإنقاذية تساندها آنذاك قوات الجنجويد بقيادة الشيخ موسى هلال.

دارت معارك من قبل في دول مجاورة لم يستهدِف فيها المتقاتلون المرافق الحيوية ولم يغشوا حرمات المواطنين، أو يهينونهم أو يسرقوا مقتنياتهم. أمّا في حالة السودان فالجيش يستخدم الطائرات والمدفعية الثقيلة داخل عاصمة البلاد، والدعم السريع يستضعِف المواطنين، يستذلهم ويجردهم من ممتلكاتهم. وإذا كان الجيش هو عدو المواطن الأول في غرب البلاد نسبة لما اغترفه قادته من جرائم استهدفت المواطنين والقطعان بالبراميل المتفجرة، فإن الدعم السريع هو عدو المواطن الأول في شمال ووسط السودان بالنظر إلى حجم الإهانات التي وجهها للمواطن. كلاهما لا يجد فرصة لتصحيح موقفه إلا قصد الإخلال، والضلال والتمادي في الغي نسبة لضعف التأهيل الأخلاقي أو المهني، أو لعلهما لم ينتبها للاستراتيجية التي اعتمدها بعض المغرضين الذين قصدوا الانتقام من الشعب بإشعالهم لهذه الحرب البغيضة التي ظهر من كلام حميتي الأخير أن المجتمع الإقليمي وذاك الدولي لم يكن منها براء. السؤال: لماذا قرر حميتي في لحظة فارقة إحداث التقاطع مع قائده وما هي الجدوى السياسية التي كانت منظورة حينها؟

لقد نجحت استراتيجية الجيش إذ تعمّد الانسحاب وترك المواطن ليواجه مصيره مع طائفة من الجند لم تألف حرب المدن ولم يتم تدريبها للتميز بين الرعايا من حكم الراعي والسبايا في شرعة المنتصر، في هذه الحالة الدعم السريع، الذي استخدم بعض أعضائه الحيل العنصرية ليبرروا لأنفسهم الاعتداء على المواطنين تماماً كما فعلت القوات الخاصة مع جموع الغرب الموجودة في الخرطوم. وقد رأينا كيف تعاملت مليشيات البراء مع “المتعاونين” في الحلفايا أو كيف تتعامل قوات الدعم السريع مع المواطنين مِن مَن تعتبرهم “متواطئين” في المدن التي تمّ انتزاعها من الجيش والتي لم يعد هناك داع لدخولها خاصة بعد أن تم الاستيلاء على الحاميات. لقد ساهمت سياسة التمييز العنصري في ازدياد وتيرة الاستقطاب حتى انقسمت البلاد إلى فسطاطين: فسطاط مع الجيش وأخر مع الدعم السريع. وهنا تكمن المعضلة إذ ليس لدى المتحاربين أفقاً للخروج من هذا المأزق فخروجهم يعني تعرضهم للمساءلة ومن ثم حرمانهم من الثروة والسلطة، الأمر الذي يخشونه أكثر من خوفهم على ضياع الأوطان التي باتت على شفا جرف هار بعد أن تعددت فيها الجيوش وتقاطعت لديها سبل الأحلاف الاجتماعية والسياسية. بني وطني، إن شأن السودان أعظم من أن يترك لهؤلاء العسكريين فهم يفتقرون إلى الرؤية وإلى الوطنية وحريّ بمن كان هذا هو شأنه أن يحرم التوفيق من الجليل الكبير فإن الله لا يصلح عمل المفسدين.

يكابر البعض وقد يمتعض إذ يراني أعقد مقارنة بين الجيش والدعم السريع. وحقيقة الأمر أنني لا أساوي بينهما فالجيش الذي يُخَرّج المليشيات ويستولدها من بطون العشائر مستغلاً بعض الخلافات التاريخية والثارات القبلية لهو أعظم جرماً من الدعم السريع بالنظر إلى ما أحدثه من فتن في جنوب السودان مما أدّى إلى انفصاله، ومما أحدثه من محنة في غرب السودان تسببت في انتحاره. فها هي “أم كواك” (حرب الكل ضد الكل) تقع في كل أنحاء الوطن. هذا الجيش هو أسّ البلاء بيد أن انهزامه بالكلية يعني ضياع الوطن وانتصاره بالكلية يعني الإبادة للقبائل التي ناهضته العداء مؤخراً ولن يشفع لها تصديها للتمرد وقيامها بواجبها الوطني منذ معركة قدير في المهدية وحتى معركة نجام ليل على أيام التمرد في جنوب السودان. لقد تم توظيف أبناء الغرب والعطاوة خاصة في كافة الحروب التي أشعلتها النخب المركزية في الريف السوداني فكانت النتيجة أن ورثت هذه الشعوب البغضاء ولم تجد غير التمادي في الحرب وسيلة لحماية نفسها، وهو ما يسمّى في العلوم السياسية بالمأزق الأمني (Security Dilemma).

لابد إذن من الابقاء على طابية تنشب منها عمارة تكون على هامة النشيد الوطني، كما لابد من توفير مخرج استراتيجي لهذه القبائل التي وجدت نفسها في مأزق يتطلب الخروج منه وفاقاً شعبياً يقوده رجال لهم رصيد تاريخي واجتماعي ولهم كلمة مسموعة وصداها مرفوع مثل الناظر أحمد أبو سن والناظر محمود موسى مادبو وآخرين من السادة المتصوفة لم يعد من الممكن تجاوزهم في هذا المنعطف كما لا يمكن تجاوز سلاطين الغرب الحادبين على مصالح أهاليهم والمراعين لتاريخ أسلافهم من أحفاد دوسة وتاج الدين فلم تخرب الدنيا إلا عندما تركت للرعاع. لم يتصور الناظر إبراهيم موسى مادبو والناظر عوض الكريم أبو سن رحمهما الله أن يقف عيال الجنيد (العطاوة) وعيال مجنود (الشكرية)، الأشقاء الرحماء، في مواجهة بعضهم بعضاً بسبب صبي عرّت من معسكر الإغارة إلى معسكر الإبادة.

لا أجد مبرراً على الإطلاق يدفع قوات الدعم السريع لمهاجمة تنبول وقد ساءني حقاً ما لحق بأهلنا الشكرية من اعتداء غاشم نال من كرمائهم وزرع الخوف في نفوس ذراريهم وحرائرهم. هل نعتبر أن هذه القوات باتت تهيم على وجهها دون وازع أو رادع؟ هل لقيادة هذه القوات استراتيجية عسكرية أم أنها باتت تعتمد “إطفاء الحرائق” أسلوباً لمعالجة هذا الوضع المائل؟ إن النصر العسكري سيتبخر في ثانية إذا أحس المواطن أنه بات هدفاً للجيش أو للدعم السريع. لم يعتقد المواطنون الذين تضرروا من الإنقاذ أنهم سيعايشون يوماً هو أفدح منها، لكن صدق جدي الأمير مادبو ود علي إذ قال لسلاطين باشا يوماً: البعيش كتير يشوف كتير!

شرف الموقف يقتضي هنا مواجهة الواقع الماثل أمام أعيننا، وهو أنه لم يعد هناك قضايا فكرية، فلسفية أو اقتصادية، وإنما هي جرائم قتل ونهب وسلب وإرهاب وإذلال مارستها وتمارسها وقوات الدعم السريع. إن جنداً يقدمون كل هذه التضحيات لاقتلاع دولة المركز، تلكم الدولة الآثمة، حريُّ بهم أن يترفعوا عن الدّنِيات ويعملوا حساب الحرمات، فمن حمل الراية لابد أن يمتثل الغاية. شرف الموقف يقتضي أكثر من تنادي الأخيار لتكوين وفاق شعبي قاعدي من القيادات المجتمعية والثقافية والفكرية لمحاصرة الجماعات المقتتلة وتقريعها بل وتجاوزها كي لا تتنادى لمزيد من الشر، شرف الموقف يتطلب الاعتراف بالجرائم التي اقترفت في حق هذا الشعب من قبل مؤسسة المركز التي لم تفشل فقط في استثمار الموارد البشرية والطبيعية وتوظيفها لخدمة الشعب، إنّما أيضاً تفننت في زرع الغام اجتماعية وسياسية ويوم أن عجزت عن معرفة موضعها اليوم وجبنت عن انتزاعها بالطريق السليمة آثرت اتباع السبيل المعوج، فكانت المواجهة العسكرية بين أبناء الملة الواحدة. إذن لابد لنا من وضع هذه الحرب في سياقها التاريخي الصحيح حتى نستطيع المضي قدماً نحو حل يعالج معضلات الماضي ويستشرف آفاق المستقبل الرحب وذلك باتباع طريق جنوب إفريقيا وماليزيا وسنغافورة المتمثل في الاعتراف بالمظالم التاريخية، النظر في كيفية حلها، إجراء التوافق السياسي اللازم، إقرار الدستور الدائم للبلاد والمضي قدماً نحو الإعمار والتنمية الريفية الشاملة.

ختاماً، يكاد الدخول في كثير من المعارك أن يكون قرارا عسكرياً بيد أن الخروج منها لا يتأتى إلا بتضافر جهود العارفين الذين يدركون أن إيقاف الحرب يتطلب إيجاد مخرج استراتيجي للمتقاتلين الذين يجدون أنفسهم في مأزق وجودي لا يحسنون الخروج منه إلا بالتمادي في ذات المنزلق. لا أعرف جماعة في هذه اللحظة التاريخية الحرجة غير الكيزان المفسدين والنفعيين الآخرين من أبناء الريف المتبطلين يشعرون بالفرح حد الانتشاء من هذه الحرب، فهم يرون وقفتهم المغرِضة مع الجيش ذات الطابع التحريضي الصلف وتطبيلهم لقادته وسيلة للصعود إلى هرم السلطة مجدداً خاصة بعد أن رأوا أن تقدم الدعم السريع يعد مأزقاً وفي تقهقره مهرباً وما بين الخانتين فرصة لرفع وتيرة العداء له مع المواطن الذي بات توّاقاً للأمن والسلامة، وقد لا تهمه في هذه اللحظة شعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. لعمري، لئن وصلنا إلى هذا الدرك من الإحباط فقد وقعنا في براثن المكر الكيزاني المقيت الذي يريدنا أن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير. إذا استثنينا هذه العصابة الإجرامية فيمكنا توسيع دائرة المشورة لتشمل كل الفاعلين وأولئك القادرين على تنشيط الحكمة الشعبية التي تساعد في الوصول إلى مساومة تاريخية ترضي جل الراغبين في استقرار الوطن ونهضته.

 

‫25 تعليقات

    1. وليد مادبو يفصح عن ميوله المليشية الرزيقاتية حين يقول فالجيش أعظم جرما من الدعم السريع وهذه العبارة التى تشبه مادبو لم يقلها بايدن او بلينكن او بورييلو
      لقد انكشف امر هذه الأسرة وقد قال عبد الحميد عضو منسقية الرزيقات ان الناظر مادبو شقيق هذا الوليد تسلم هايلكس صينى من عبد الرحيم دقلو مقابل تسليم ال دقلو الإرهابية عشرات الالاف من الشباب ليذهبوا لمحرقة الحرب وسوف يتضح هذا الأمر حين تفتح المدارس ويتم تقدير عدد الغياب نتيجة الموت جراء هذه الحرب التى لم يحمل فيها رزيقى من ال مادبو او رزيقى من ال دقلو السلاح

      1. طبعا الجيش أكثر جرما من الدعم السريع و ذلك لأن قادة الجيش قالوها مرارا و تكرارا ان الدعم السريع خرج من رحم الجيش
        ثانيا : الجيش أكثر جرما لأنه كان يستنزف 80% من ميزانية الشعب المغلوب على أمره بحجة حمايته و عندما جاءت الحارة هرب قادة الجيش الى بورتسودان و بتاع الكاسات ظل محتميا بقاعدة كرري و تركوا الشعب المسكين لمصيره و من دون خجلة يطالب قادة الجيش اليوم يطالبون من الشعب أن يحميهم من وليدهم و صنعتهم و مؤدبهم ( طبعا لا اقصد الوليد مادبو ) بالمناسبة اسم مادبو هو مشتق من كلمة مؤدب

        المضحك في كلام الأرجوز ( استلم هايلكس صينى من عبد الرحيم دقلو مقابل تسليم ال دقلو الإرهابية عشرات الالاف من الشباب ) معقول عشرات الألاف بهايلوكس واحد لا تتجاوز قيمته 40 ألف دولار يعني ثمن الشاب الواحد اقل من عشرة الاف جنيه أو 4 دولارات او 15 ريال سعودي ؟؟؟

    2. يا وليييد مادبو مساواتك بين قوات الشعب المسلحة ومليشيا ال دقلو الإرهابية المدعومة من أسرة ال مادبو المرتزقة مساواة خاطئة وسوف تحاكم عليها وانت تكون قد اسقطت عن نفسك الرقم الوطنى فالمواطن لا يرتزق
      ان شاء الله تكون قابلت سيدك عبد الرحيم دقلو واستلمت الهايلكس الصينى زى شقيقك

  1. نجحت الهند و جنوب أفريقيا لوجود مثقفين أنتمي الى اوطانهم مثل غاندي و نلسون مانديلا اما في السودان المثقفين انتمي إلي قبائلهم مثل هذا المعتوه الذي يدعي كل الرجولة الي قبيلة كل تاريخها القتل و الاغتصاب و السرقة اما صديقه شاعر القبيلة فضيلي جماع و صلاح جلال و جماعة تقدم الذين أعطوا الدعم السريع الشرعية أمام العالم و منظمات الدولية و ضموها الي حركات التحرير التي تقاتل من أجل الحرية و العدل و المساواة السبب الرئيسي الذي جعل الدعم السريع يرتكب ابادة جماعية كل يوم امام عالم مرتشي من دولة ال صهيون الإمارات .
    الشعب السوداني في نهاية سوف ينتصر عندها سوف يذهب العملاء و المرتزقة إلي جهنم.

  2. مقال ممتاز و رصين و لكن المتلقي جاهل و اسطفافي يتحدث من منطلق مبدأي و ليس تعليقا علي فحوي المقال

  3. مقال محترم متوازن ..ولكن قد تخطى الامر الحكمة والنخب المدنية ..ودخل الامر معسكرات السلاح والمليشيات والاستنفار باسم القبائل ..واصبحت الحلول في الميدان ..طالما البرهان يتزعم هذا المسكر وحميدتي يتزعم الاخر ..
    وفاتك يا مادبو ان تزكر ان انقلاب البرهان المدعوم من حميدتي والكيزان هو اس البلاء

  4. اريد ارد الي المدعو الجنجودي المتلون رد شافي وكافي.
    لكن عدم مهنبه ومصداقيه اداره الراكوبه وسحبهم للردود ومجاملتهم للمدعو تجعل اصحاب الردود في حيره !!!

  5. شكاليه المجرم سليل اجرام ال مادبو د. وليد مادبو العنصرى الفج انه واقع في فخ تضخيم الذات المريضه وجدليه المدنيه والقبائليه وواقع في امجاد تاريخيه تزيفيه مهادها ان جده المجرم مادبو تم جلب راسه مقطوعه الى امدرمان في عهد في حكم التعايشى ……………….
    الاحتراب في السودان يا د. وليد هو حرب بين الجيش ومجرمى العطاوة العملاء لاجندات خارجيه واجنده وثيقه قريش ولكن تقاطعات المصالح أدت وقوع فخ ارزقيه السودان في التماهى مع العطاوة في هذه الحرب …………………………..وهى حرب وجود وليس حرب حدود………………………………………………………………………………….
    محاولة د. وليد مادبو وبعض ساسه غرب السودان المشكوك في صحه نسبهم لاسباب ثقافيه جوهرها انتشار انتهاك العروض ومن ثم انتشار الزنا حيث قد تجد العطاوى يزنى زوجتك العطاويه عبر زنا المحارم والاقارب ومن ثم تثبت الجريمه ولكن يحلها الناظر بدفع غرامه ومن ثم تحل قضيه الشرف هكذا وهذه ثقافه ممارسه وسط العطاوة الذين لا دين لهم ولا قيم اخلاقيه ———————محاولة اختزال الحرب في الدعم السريع وتصرفات الدعم السريع التي منبعها الثقافه الرعويه العطاويه من نهب وانتهاك عروض هراء وتزييف للحقائق!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    هذه حرب العطاوة ضد دوله السودان لتحقيق مشروع وثيقه قريش!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!وتم تزييف الحقائق عبر خطاب المدنيه والتحول الديمقراطى + الخلاص من الكيزان :::::::::::::::::خطابات تزيفيه للبلهاء والاغبياء !!!!
    مقوله المجرم وليد مادبو( نجحت استراتيجية الجيش إذ تعمّد الانسحاب وترك المواطن ليواجه مصيره مع طائفة من الجند لم تألف حرب المدن ولم يتم تدريبها للتميز بين الرعايا من حكم الراعي والسبايا في شرعة المنتصر) ==== كلام صحيح وذلك لمقتضيات جوهرها انه لايود جيش ومعلوم بالبداهه ان حكم الكيزان اضعف الجيش وخلق قوى موازيه من مليشيات اسلامويه ومليشيات العطاوة+ ان الكيزان جندو كيزانهم في الجيش كضباط عبر التنسيب الفني مما افقر الجيش من الضباط الميداميين المدربين لانواع القتال الميدانى والتموضوعات الميدانيه من هجوم ودفاع وتقدم وانسحاب= ترك المواطن السودانى الأعزل في مواجهه العطاوى المجرمين………………………………………………………………..
    ادعاء اللعين د. وليد مادبو انشطار السودانيين اى المجتمع الى جيش ودعم سريع له مسببات جوهريه وهى الظلم التراكمى وفساد حكم الكيزان 30 سنه وتكريس الايدولجيه الاسلاموعروبيه المركزيه+ تغبيش الوعى الجماهيرى عبر الثوره الديسمبريه المللونه التي صنعت في أحضان السفارات الخليجيه والسفارات الغربيه ومن ثم فشلت الثوره المللونه باعاده انتاج الكيزان بقيادة الفريق اول البرهان امين عام حزب المؤتمر الوطنى بنيرتتى ومهدت الثوره الملونه لاستدعاء العطاوة في تنفيذ وثيقه قريش —————–ادعاء البحث عن تسويه سياسيه مع العطاوة تشويش سياسى ——————المطلوب::::::: تصفيه العطاوة وهزيمتهم وفرض اجراءت عقابيه تحظر حياتهم في هذا السودان او الانفصال حيث فصل غرب السودان وترك العطاوة والزرقه يتفتهمون بينهم —————ونقول اللهم اضرب الظالمين بالظالم واخرجنا منهم سالمين ————–اللهم ارنا في العطاوة يوما اسودا

    1. “وبعض ساسه غرب السودان المشكوك في صحه نسبهم لاسباب ثقافيه جوهرها انتشار انتهاك العروض ومن ثم انتشار الزنا حيث قد تجد العطاوى يزنى زوجتك العطاويه عبر زنا المحارم والاقارب ومن ثم تثبت الجريمه ولكن يحلها الناظر بدفع غرامه ومن ثم تحل قضيه الشرف هكذا وهذه ثقافه ممارسه وسط العطاوة الذين لا دين لهم ولا قيم اخلاقيه”. أولاً انا مضطر لهذا الإقتباس المطول من مقالك العنصري البغيض خصوصا عندما تحدث بلغة أبناء الشوارع و المواخير عن أهل غرب السودان ، ردي عليك ببساطة إنك أكيد ما من نسل عيال حملة محمود ود أحمد و إلا كان أظهرت الإحترام المطلوب لأعمامك من الغرابة. يبدو أنك من نسل عيال التراكوة أو المصاروة اللي هزمناهم شر هزيمة في شيكان.

      1. كذبت ايتها النكره ا
        بدو انك انت وضيع من نسل عيال جيش البازنقر الذي تعاونو معه اهلك علي دخول الفاشر ونهبها !!
        او من جيش أديسون ايضا الذي تعاونو ا معه اهلك لاسقاط سلطنه الفور !!تلك شئمتكم ايتها الحشرات الاوغاد.
        والاستاذ الصادق النضيف محق في كل م ذكر تلك عاداتكم وموريتانيا التي تجري في دمائكم ايتها الاوباش..
        لعنه الله عليكم اينما حللتم

    2. غواصة الكيزان الكاذب غير النظيف يقول ( كلام صحيح وذلك لمقتضيات جوهرها انه لايود جيش ومعلوم بالبداهه ان حكم الكيزان اضعف الجيش) لماذا لا يوجد جيش و الجيش يستنزف 80% من ميزانية الشعب المغلوب على أمره بحجة حمايته و عندما جاءت الحارة هرب قادة الجيش الى بورتسودان و بتاع الكاسات ظل محتميا بقاعدة كرري و تركوا الشعب المسكين لمصيره
      و لماذا من دون خجلة يطالب قادة الجيش اليوم يطالبون من الشعب أن يحميهم من وليدهم و صنعتهم و مؤدبهم ؟

      و اذا كان الكيزان أضعفوا الجيش فان المجرمين هم الكيزان في هذه الحال و لولا أنك منهم لكان لزاما عليك أن تبدأ بهم ثم تتناول الجيش ثم تتناول الدعم السريع لأن التجريم يكون مرتبا حسب حجم الجرم و جرم من اضعف الجيش هو الاعظم و يليه جرم قادة الجيش الذين أسسوا الدعم السريع ثم جرم قادة الدعم السريع
      ما تفعله يا هذا هو بمثابة لص يدعي الامانة و الشرف
      الجيش أكثر جرما من الدعم السريع و ذلك لأن قادة الجيش قالوها مرارا و تكرارا ان الدعم السريع خرج من رحم الجيش

  6. دكتور وليد الدعم السريع يمارس القتل والنهب ضد الأبرياء ولم نجد موقف او توجه لتغيير هذا الهدف بل يزداد مع مرور الوقت واخيراً في شرق الجزيرة وفي كل منطقة يسيطر عليها الدعم السريع ينزح منها المواطن ويترك لهم منزله وماله وارضه خوفاً على نفسه وعرضه. جزئية أن هدف الدعم السريع تفكيك دولة المركز فكيف لمن استفاد من المركز في بناء سلطته السياسية والمالية والعسكرية أن يفكك دولة المركز؟؟؟؟؟
    أما موضوع استغلال الجيش للعطاوة والمليشيات حديثها وقديمها فهو كلام لا يصدقه العقل والضمير ولا يقنع أحد لأن الجيش لا يمارس السحر لاقناع القادة القبليين لو رفضوا القيام بدور القتال نيابةً عن الجيش بل هؤلاء القادة يستغلون شباب قبائلهم وانتمائهم القبلي لتحقيق مصالحهم الشخصية
    لنصرة اي طخة ندفع دون النظر إلى الضرر الذي يقع على الأبرياء والضعفاء (بالواضح الارتزاق من الحروب دون وزاع أخلاقي وديني دعك من الوازع الوطني الذي غاب تماماً)
    حل مشكلة السودان ليس في جلوس قادة الإدارة الأهلية بل ذوبان الادرات الأهلية في المؤسسات الوطنية المستقلة التي تحقق العدالة والأمن بعيداً عن العرق واللون والجغرافيا ويجب أن تتم محاسبة هؤلاء المجرمين دولياُ ونبذهم محلياً والتيرؤ منهم. دكتور المواطن السوداني العادي في كل مناطق السودان يدفع ثمن هذا الصراع من أجل سلطة زائلة ولو على دماء الأبرياء والضعفاء وتدمير الوطن وتفكيك جيشه الوطني وضياع أمنه وبيع ثرواته لمن يدفع لأصحاب المصالح والانتهازيين والمخربين داخلياً وخارجياُ

  7. هذا الخطاب، ليس المقال، هو نفسه خطاب وليد المكرور الممجوج المعاد الالاف المرات، لاجديد فيه البتة. هو نفسه خطابه الثابت المغبون غبنا عنصريا عشائريا ،هو نفس خطابه الممتلى بالغنم
    بالغبن والكراهية المفرطة للوسط والشمال النيلي، والذى يعبر عنهما احيانا بالمركز، وهو نفس خطابه المؤكد لاصابته بمتلازمة الدونية المزمنة التى تحرق فى حشاه ، هو نفسه خطابه المحرض على المزيد من الكراهية والفتن بين اهل غرب السودان فيما بينهم بتبنيه الصريح لدولة العطاوة، وبين اهل دارفور الوسط والشمال. لم يستطع وليد إلا أن يسترسل كعادته فى التعابير العنصرية وتحوير بعض الأحداث التاريخية لتمجيد اجداده وعشيرته الدموية القاتلة الإرهابية والتى لايعرف عنها غير صناعة وتجارة وتصدير الشرور حتى لجيرانها ذوى القربى. كل ما يصحى هذا المجرم العنصري المتطرف وليد صباحا من النوم ، ان كان يستطيع النوم بكل هذا الغبن والكراهية، لا يستطيع حتى أن يغسل يستاك ويغسل وجهه الدموي قبل ان يرسل خطاب فش الغبينة إلى النشر فى الصحف هنا و هناك . ولكن لتعلم علم اليقين يا وليد، واحيانا يسمى وليد ودابوك أو وليد والضيف ، بأن الكراهية والغبينة السرمدية التى تعانى وتتلوى بها سوف تصحبك إلى القبر،فليس عندك أو عند اهلك فى الدعم السريع أو العطاوة أو غيرهم ما يفش غبينتك على وسط وشمال السودان دع عنك
    ان تغير فيه بمقدار شولة، فأنت تحرث بعنف وحرقة فى المحيط الهادى،لماذا ؟ لانك تصارع تضرب فى حضارة عمرها أكثر من عشره الف سنة وان كان مثلك يستطيع ان يؤذيها بمقدار قرصة نملة لما عاشت واستقرت كل هذا العمر . واذكرك بانه لا يفوت على المتابع لخطابك اليوم وفى اليومين السابقين تسريع خطاك فى الفتنة بين القبائل لدعم توجه مليشيتكم نحو الحرب الأهلية. وحتى الحرب الأهلية، أن نشبت لاقدر الله بجهودك وجهود امثالك من المرتزقة الملاقيط، فلن تفش غبنتك يا وليد وسوف تظل هكذا تتلوى من غبنك
    وحقدك إلى ان تدفن فى الأرض وتصبح نسيا منسيا،يا غراب الشؤم والنحس.

    1. كمية الجهله السودانيين اللي بعلقوا بشكل سازج وخاوي من اي محتوى يعكس نباهة فكر او رجاحة عقل لدى هؤلاء الغوغائيون الذين اعتادوا الاصطفاف الاجوف مع الجيش السوداني. دكتور الوليد ساوى بين الطرفين واكد انهما يخوضان حرب اباده مناطقيه، فالدعم يقتل ويستبيح انسان الوسط والشمال في حين الجيش يبيد حواضن عرب دارفور؟!
      لاشك ان الدعم السريع مليشيا مجرمه والجيش اصبج مجموعة من المليشيات المتداخله مع بعضها من حركات مسلحه الى حركات الارهاب المسلح امثال براؤون وكتائب مقاومه شعبيه.
      الاصطفاف الاعمى مع اي من الفريقين لن يقود سوى الى مزيد من الدمار والهلاك للشعب السوداني.
      اوقفوها فإنها لعينه ولن تلد لكم سوى الشؤم والموت.

  8. الجيش السودانى مؤسسة يمكن ان يقاتل لعقود جيلا بعد جيل كما حدث فى حرب الجنوب . وهل تستطيع قبيلة الرزيقات مواجهته لعشرات السنين؟؟والشعب الغاضب لن تبرد بطنه الا بالتطهير العرقى و الابادة الجماعية لهؤلاء الاشرار فليس لدينا ما نخسره كما قال موسى هلال.. وصمت ناس لا للحرب بعد ان دخل الجنجويد الى غرف اخواتهم . والحل بسيط للرزيقات . ابحثوا لكم عن وطن بديل فلن تستطيعوا تحمل ركام الثارات والغضب والانتقام .

  9. ياسلام يادكتور مادبو مقال رائع من مثقف مبدع مقال يشخص حالة الحرب فى السودان انسان مثقف يكتب بعمق وفكر متقدم هؤلاء النخبة التى يحتاجها السودان .

    لكن يادكتور نريد منك أن تقدم لنا خيارات الحل لوقف هذه الحرب ( Options) ومالآت ذلك فى المدى القريب والبعيد ورؤيتك لمستقبل السودان .

    لك التحية

  10. الجنجويد يستبيحوا قري الجزيرة ،عملوا فيها نهبا وقتلا واغتصابا ،بلغ عدد الشهداء 300 شيبا ونساء واطفال..

    لا حول ولا قوة الا بالله, ربنا يرحم الشهداء وينزل غضبه علي هولاء اللصوص القتلة..

    ..أين سلاح الطيران ومدفعية الجيش؟؟ لماذا يترك الجيش هولاء الابرياء العزل يواجهوا قوة مسلحة تمتلئ صدورها بالحقد والغل التاريخي ضد اهلنا المسالمين الكرماء ؟؟؟.

    …هل يعقل بعد انتهاء هذه الحرب ان يسمح اهلنا ببقاء أي عطاوي ، رزيقي ،مسيري، وغيرهم بين ظهرانيهم بعد الفظائع والجرائم التي ارتكبوها في حقهم ؟؟؟.

    …الاجابه كلا ثم كلا ،…
    لقد وضح جليا لاهلنا وانكشف المستور عنه،ان هولاء اللصوص القتله لا امان لهم، فهم قوم جبلوا علي الغدر والخيانة ونكران الجميل، رضعوا كل جرم من ثدي امهاتهم…

    …القاتل اللص في ديار العطاوة بطل يحتفي به، يلهم الحكامات شعرا ، وينال عين الرضاء والاستحسان من نظار وعمد القبيله…

    …حرب طي الخرطوم في 5 دقائق قصمت ظهر السودان، وبها اصبح تقسيم السودان واقع لا مفر منه، ولا خيار غيره ، ..

    . رحم الله شهدائنا الاماجد، وربنا يجازي الكان السبب من ادعي خروج الدعم السريع من رحم القوات المسلحة المؤدلجة…

  11. درج وليد العنصرى الجنجويدى أن يصف هؤلاء بالعنصرية ويتهم أولئك بالجهل ويهدد ويرعد ويتزبد ثم ينطلق مباشرة إلى حديثه الراتب عن المظالم التاريخية المدعاة لأهله من المركز أو الوسط والشريط النيلي وينسج حولها وبها صنوف الفتن والكراهية المتطرفة والحقد الأعمى، علما بأنه لم يثبت وليد يوما واحدا هذه المظالم التى يدعيها كذبا وبهتانا ،كما لم نجد لا فى دار الوثائق السودانية ولا حتى فى مكتبة الكونغرس الأمريكي، مستند يستوفى شروط المستند التاريخي الصحيح ، يثبت هذه المظالم المدعاة ، كما لا توجد دراسة علمية تاريخية مستقلة واحدة حتى اليوم تثبت فرية المظالم التاريخية التى يسوق حولها وليد كتاباته العنصرية المتورة الحانقة، فهذه المظالم التاريخية التى تمثل مركز تفكيره ومنطلق تهمه وتهديداته وخزعبلاته وخرابيطه لم تذكر إلا فيما يسمى بالكتاب الأسود، وفى الحقيقة هذا الكتاب ليس بكتاب تا ريخى محكم تحكيما محايدا، او محقق تاريخيا كما تحقق الكتب التاريخية
    بل هو ليس أكثر من منشور مثله مثل المنشورات التى يكتبها طلاب الجامعات ليكيدوا بعضهم البعض، وهذا المنشور نفسه لايصلح أن يكون دليل لانه لم يكتب من جهه مستقلة او محايدة ، ولاتوجد حتى اليوم جهة مستقلة او محايدة تؤيد ما ورد فى هذا المنشور (الكتاب الأسود)من كذب وتلفيق ، وان تحدثنا عن الظلم التاريخي الحقيقى فاهلك ياوليد هم الظالمون ولجميع الشعب السوداني فى شرقه وغربه وشماله ووسطه فأنت سليل أسرة لا يعرف عنها سوى القتل بل القتل الجماعى والحروب والموت والقتل على الهوية والدمار،هذا فى التاريخ اما فى الحاضر فأنت وأهلك بناظرهم الدموى الارهابى،الذى هدد بحرق الخرطوم فى خمسة دقائق، تحاربون ولاكثر من عام ونصف الشعب السوداني وتبيدوا وتسرقوا وتهجروا و تزبحوا وتقتصبوا وتدفنوا الناس أحياء كما حدث للمساليت وتقتلوا قرى باكملها مثلما يحدث الأن فى الجزيرة. وعلى الرغم من كل ذلك وغيره من الاجرام يتحدث وليد عن مسالم الأخرين لأهله!!!و يطلع علينا وليد اليوم بما سماه شرف الموقف ، اى شرف تدعيه، يا ودالضيف، ايها المجرم القاتل الحقير سليل القتلة الارهابين المجرمين ، طبعا لا اقصد كل الرزيقات ففيهم الشرفاء المسالمون الوطنيون الذين يخشون ربهم ويرعون حرمات الله. كف يا وليد الموهوم عن الكتابة السخيفة للشعب السودانى المكلوم المفجوع باجرام وارهاب اهلك بما فيهم انت ، اخجل وتوارى عن الانظار ايها المرتزق القاتل فظهور وجهك القمى القتل لم ولن يذكر اهل السودان الا بالموت والقتل الدمار والاغتصاب والنهب والدماء و الاشلاء والتشرد والضياع.

    .

  12. في بدايه الحرب لقد تحدثنا باستفاطه عن الخطه اللئيمه التي وضعتها فرنسا للتخلص من عربان شات
    افريقيا وكانت حرب السودان محرقه لهم ولعرب دارفور الذين لم يصغو لما نقول حتي لا نظلم البعض الذي لم يكن من اهل المشوره والمقامات عند حاضنه الخيانه والعماله والاسترزاف التي يحفل بها تاريخهم المخزي
    ولقد أصبنا بدهشه عندما سمعنا الغلام العر وهو يهدد ويتوعد اهل الشمال بجيش عرمرم واستئصال قبيله من اهل الشمال . وهنا تيقنا بان القوم اهل سوء !!وليس بينهم رجل رشيد؟ (طي الخرطوم)
    وتاريخهم حافل بالخيانة ونغض العهد والقتل والنهب والاغتصاب والبربريه حتي اصبح التتر بالنسبه لهؤلاء الاوباش ملائكه !
    ولقد فعلو فعلتهم التي فعلوها ايام المهديه!!
    لشعب السودان المغلوب علي امره.
    لكن تمرير الخطه الئيمه عليهم سوف يكون غربان
    لاهل السودان لافعال هولاء الاوغاد الاوباش جراد الصحراء

  13. دولة (٥٦) أو دولة الجلابة أو دولة أبناء الشريط النيلي هي التي علمتك في الداخل والخارج و هي التي سمحت لك و لبقية أبناء دارفور و كردفان بالمكوث في داخليات الجامعات في الإجازات الكبيرة و هذه الميزة كانت محرمة علي أبناء بقية الأقاليم… أما الحديث عن التهميش فكل أقاليم السودان مهمشة و الإقليم الشمالي كان الاولي برفع السلاح في وجه الدولة و لكن ( الوعي ) منعنا من ذلك.

  14. مقال مهم جدا وصادق وحيادي لكن السادة الكيزان اليومين ديل حار بيهم الدليل شغالين مقطوعية للتحريض ضد اي من ينتقد الجيش ولو كان صادقا.
    الجيش جيش السودان ودفع له المواطن الغلبان من عرق جبينه ليحميه ، لم يفعل ذلك الجيش واشتغل الضباط بالاتجار بالسيارات والعقارات والتصدير والاستيراد وتركوا امر حماية البلد للمليشيات التي كونوها وهذه أكبر جريمة ترتكب بحق الوطن.
    من حق أي مواطن ان يسأل الجيش أين 85 %من ميزانية الدولة الشايلنها ياناس الجيش وين حمايتكم للبلد والشعب

  15. يا جماعة بكل بساطة
    الواجب على الجيش حسب الدستور و القانون حماية الشعب و قد فشل الجيش فهو خائن للامانة و لكن من يستطيع مساءلته

    الواجب على الدعم السريع حسب قانون الدعم السريع حماية الحدود و قد تخلى الدعم السريع عن حماية الحدود الى حماية العاصمة فهو خالف القانون و لكن لم يساءل أو يعاقب و يتحمل المجلس السيادي بشقيه العسكري و المدني مسؤولية السماح للدعم السريع بذلك

    الواجب على الشعب دعم مؤسسات الدولة و قد كان و لكن الدولة خانت الشعب و مرمطنه و شردته و مسحت به البلاط
    النخب و الادارات الأهلية جرت و تجري وراء مصالحها و على استعداد للوقوف مع الغول و مع الذئاب و الكلاب من أجل تحقيق مصالحها

    من للشعب المكلوم ؟
    الى الله المشتكى

  16. ياخ بطل نظريات- خذ موقف الحق ( الخروج من بيت طاعة دقلو المجرمة) لتنال شرف الموقف اليوم قبل الغد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..