مقالات وآراء

الانشقاق الناعم لما يقال انهم مستشارين للدعم السريع

محمود الدقم

اضحوكة كيزانية جديدة لنج ، حيث خرج علينا شخصين زعما انهما كانا في يوم من الايام مستشارين في الدعم السريع ، شخصيا لم اسمع بهما من قبل لكن كما قيل في المثل السوداني المعروف “التاجر لمن يفلّس بفتش دفاترو القديمة” هروب كيكل من الموت والي الموت والان هذين الذين يدعيان انهما مستشاريين لا اعتقد انهم يؤثرون كثيرا في نشاطات الدعم السريع العسكرية في الميدان بشكل مباشر او غير مباشر.

لكن الذي بدا يؤثر في مسيرة الدعم السريع بشكل ملحوظ هو “الذئاب المنفردة” داخله ويبدو انه لا توجد سيطرة كاملة علي الكثير من عناصر الدعم السريع ، ولم يتسجب الكثير من قادة الدعم السريع لقائدهم عندما خاطبهم بعدم التصوير ، حيث ان كثرة التصوير جعلت الفلول والدواعش والمنخنقة وما اكل الكلب والسبع يسجلون اهداف نظيفة اعلامية في شباك الدعم السريع ، حيث تم حظر حساب القائد محمد حمدان دقلو من منصة اكس ، وحسابات اخري ايضا.

بمعني اخر بعد الاستجابة والدعم اللامحدود التي وجدتها غرف لجان الفلول وارباب النظام السابق علي ما يبدو من المصريين ، نجد ان هناك تفوق ملحوظ لاعلام الفلول والكيزان علي اعلام الدعم السريع ، حتي بعض المستشاريين المعروفين الذين يطلّون من وقت لاخر علي القنوات الاعلامية الكبيرة في كثير من الاحايين اقوالهم متضاربة مع الواقع ، قصة القيادي شارون بمحور شرق الجزيرة مثالا ، فهناك اعلاميين مقربين من الدعم السريع راو ان الرجل شارون قيادي محترف ، وهناك قياديين ومستشاريين اخرين يرون ان شارون ليس من مؤسسة الدعم السريع ، تضارب علي هذا النحو يقلل المصداقية لدي قوات الدعم السريع.

الان الفلول يلعبون وبكل ما اوتو من قوة لحشر الدعم السريع دوليا انهم قوة ارهابية ، روّعت المدنيين ، وذلك بعدما نصب هؤلاء الفلول الفخ للدعم السريع وقبائل الشكرية في شرق الجزيرة ، بمعني ان كتائب الاخونج قامت بحشد بعض القبائل هناك لقتال الدعامة ، مقابل ان يحتفظ الفلول والكيزان بقوتهم كاملة لحماية شندي ونهر النيل ، بمعني التضحية بهذه القبائل وفعلا عندما هاجم المستنفرين او العكس هرب وعررررررد الجيش وترك الجهاديين لوحدهم ، سقط ضحايا من المستنفرين قال الاخونج انهم مدنيين بينما الدعم تمسك برواية انهم متطرفيين اسلاميين.

في كل الاحوال يمكن القول ان الفلول والاخونج حاليا كسبوا معاركهم في السوشيال ميديا والدعم السريع امامه معركة كبيرة داخلية تتمثل في تنظيف صفوفه من الطابور الخامس خاصة في الجزيرة وعلي الدعم السريع ان يقنع العالم ما اذا كانت هنالك علاقة حميمية بين حماس والاخونج السودانيين ام لا؟ وعلي الدعم السريع فتح ملفات الاخونج القديمة مع الحركات الارهابية الجهادية مثل حماس وحزب الله والجهاد علي المستوي الاعلامي بكل لغات الارض ، كما يقول بعض المراقبين وحتي يقضي الله امرا كان مفعولا اسجل ادانتي الصارخة لاي انتهاك ضد اي منشاة او انسان سوداني او غير سوداني مقيم داخل السودان.

 

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. الحقيقة التي لا يستطيع انكارها الشعب هو ان حميدتي طالب اكثر من مرة بوقف الحرب والذهاب للسلام وخروج العسكر من الحكم وقيام الدولة المدنيا قبل الذهاب الي الخطه (ب ) ولكن تعند قائد الجيش البرهان والكيزان والملشيات المتحالفه معهم هم من رفضو كل المبادرات الداخلية والدولية لوقف الحرب واصرو علي خداع الشعب بان الجيش قادر علي حسم الدعم السريع وحاليا كل المجازر لن تتوقف الي بتوقف الحرب ومن يظن بان هنالك انتصار لاحد الطرفين في هذه الحرب العبثية فهو واهم واهم واهم.

  2. كثرة التصوير فضحت جرائمهم و وثقت لها، هل يمكنك نكران هذه الجرائم؟ طبعاً لا! هل يمكنك صراحةً إدانة الجنجويد على جرائمهم، طبعاً لا! لأنك ستعمم ذلك بإدانتك لآخرين مع الجنجويد!

    أثبت الجنجويد بما لا يدع مجالاً للشك أنهم منشغلون بمعارك انصرافية لا علاقة بفلول أو كيزان، أصبح المواطن البسيط في مناطق هامش السودان الذي لم يسمع به أحد لولا جرائمهم مسرحا لعبثهم عند دفاعه عن نفسه، بينما الفلول والكيزان في بورتسودان وبقية المدن في شمال البلاد، يضحكون على هبالة هؤلاء الهبنقة أدعياء الديمقراطية والمدنية التي يبحثون عنها بين جثث وأشلاء ضحاياهم توثيق أنفسهم.

    نسأل الله أن ينتقم من قتلة هؤلاء الأبرياء انتقاماً عاجلاً ويجعلهم كيدهم في نحرهم 🤲

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..