اغلى لحية في السودان وديمقراطية الكرباج

عبد الله خليل
لا يستغرب صاحب عقل من الافعال المنافية للقيم والمبادئ والانسانية وتعاليم ديننا السمحة وتقاليدنا والتي صدرت وتصدر من الجنجويد
لان سجلهم حافل بالانتهاكات منذ ظهروا في البلاد واكثروا فيها الفساد
ولقد اهانوا ضباطاومسؤولين. وكان الكرباج هو اللغة التي يفهمونها. وهو ذات الكرباج الذي يهشون به مع عصاهم على ماشيتهم.
فليس مشهد المسن الذي الهبوا ظهره بالسياط ابان فض الاعتصام ببعيد
وكذلك المرإة الدارفورية التى اهانوها وهي تحتطب وكذلك الطفلة التي تعاملوا معها بقساوة . بحجة الاحداثبات.
وماخفى اعظم . وهذا ما بدا. وظهر للعيان.
والغريب انهم يوثقون بانفسهم لادانتهم وذلك غير القتل والاغتصاب والنهب.
ولتاتي واقعة شارون له من الله ما يستحق اهانته للمسن. والتي لاتصدر حتى من مجنون ومعتوه. او حتى شخص متعاط اوفاقد عقله.
ان ماصدر منه ترك اثرا سيئا على نفس كل حر قبل هذا العم المسن واسرته.
ان هذا الواقعة لم تصدر حتى من الاتراك والمستعمر.
وهذا ما جعل الناس يعلنون المكافات. لمن يقبض عليه. بمكافات مجزية مايعكس اثر هذا الفعل الشنيع على الجميع. وما يجعل ان لحية هذا المسن اغلى. ولا تقدر بثمن.
ومن زواية اخرى ان شارون لا محالة سيقع في قبضة الجيش حيا اوميتا
واقترح ان تحول هذه المكافات لهذا المسن الذي وصف. بانه من الرعيل الاول لخريجي الهندسة. علها تخفف عليه الاثر النغسي. وان يهدى له العمرة والحج من الميسورين .
وان هذه المكافات. ان اعطيت لمن يقبض عليه فهى ترفع من قيمة الجاني الاثيم. والله المستعان.
كسرة
اقصى مايمكن ان يوجه في عاداتنا وتقاليدنا لمسن هو احترم شيبك اولحيتك.!!!!؟؟ .




ماذا عن حاج مضوي محمد أحمد الذين تم إعتقاله بواسطة جهاز أمن الكيزان؟
وماذا عن الأستاذ سيد احمد الحسين الذي تم تعليقه من يده الواحدة في مروحة السقف؟
وماذا عن الشيوخ المسنين أمثال عباس علي ومصطفى أحمد الشيخ ومحمد توفيق أحمد وآخرين الذين تمت التسلية بهم بتمرين (أرنب نط)؟
لن أكتب عن من تم قتلهم تعذيباً من لدن علي الفضل إلى أحمد الخير.
وذلك غير آخرين خرجوا بعاهات مستديمة من بيوت أشباحكم.
هذا بعض السم الذي حقنتم به شرايين التاريخ.
والآن ذوقوا ما كنتم تفعلون بالناس فالله يمهل ولا يهمل.
يا كوز يا نتن أنتم آخر من يتحدث عن إحترام كبار السن.
المدعو أبو شنب… هذه مبررات واهية لحرب الأحقاد فإذا كان الكيزان فعلوا ما فعلوا في بيوت الأشباح فهل هذا مبرر لجرائم مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي ؟؟ حقيقة كل من يحاول تبرير جرائم مرتزقة عربان الشتات الإفريقي يبقي زول مريض نفسي و يكن حقد دفين تجاه المجتمع ممكن تكون بسبب إحساس و شعور بالدونية و النقص تجاه الآخرين…
أنا هنا أحاول التفسير ثم التغيير ولا ولن ولم أحاول التبرير.
أنت وأشباهك يا ابعفنة تظن أن ذاكرتنا سمكية نست أن الجنجويد في الأساس هي صناعة كيزانية أنشؤها في الأصل لقتل زُرقة دارفور ثم بعد ذلك أصبحت ذراعهم الضارب لتثبيت حكمهم حتى إختلفوا معهم على تقسيم الغنائم كلصين حقيرين.
المشير سناء حمد أعلنت إستعدادهم الدائم في الجلوس مع حميدتي بشرط أن ينسى موضوع قحت وثورة ديسمبر والديمقراطية وكل تلك الأشياء المرعبة.
لا حولة ولا قوة الا بالله
لان الكيزان ارتكبوا جرائم في حق المدنيين يجوز للدعم السريع ايضا ارتكاب جرائم في حق المدنيين
يعني المدنيين في الحالتين هم المغبونيين والمرتكب الجرائم ضهم و هذه افعال مدانة بشدة كل من يرتكب جريمة ضد المدنيين هو مدان بشدة
مالكم كيف تحكمون
طبعاً لا نقبل أي إساءة ولو بئيماءة لأي إنسان.
فقط أنبه إلى أن هؤلاء الكيزان الأوساخ هم آخر من يحدثونا عن الإنسانية والقيم.
حتى الصادق المهدي تعرض للتعنيف من الكلب صلاح قوش وهو يحقق معه.
بالقطع ندين كل الممارسات غير الإنسانية من كل الاطراف لكن على الكيزان أن لا يتاجروا بأفعال إبن رحمهم وهم قد فعلوا ومازالوا كل منكر.
ابوضنب الحقود لا فرق بينك وبين الكيزان…