جرائم الجنحويد … واستثمارها لابتزاز الخصوم … والعودة للسلطة

سهيل احمد الارباب
جرائم الجنجويد … مكانها دولة القانون … ومؤسساته المحلية والدولية …. وهى مرفوضة …
ومجابهتها بارتكاب جرائم مقابلة وبتحشيد الغبائن وتسليح القبائل … فهو استثمار انتهازى مرفوض ….
ويتم من قبل فلول النظام السابق لخدمة اهدافهم ومصالح الانانية … ونتاج فقدانهم للاخلاق والقيم عكس مايرفعون من شعارات هم ابعد الناس منها.
ولايؤمنون بها فى انفسهم وضمائرهم … لصناعة حرب اهلية … يعودون بها للسلطة بجغرافية محدودة يعلمون بها وهى ربع السودان من مساحتة الموروثة بعد الاستقلال…
ولكى يفلتوا بذلك من عقاب جرائمهم للابد … نتاج مافعلوا من ماسى وخراب بالسودان منذ ١٩٨٩م والى الان … من قتل ونهب وتشريد وخراب ونهب للدولة والمؤسسات وانتهاكات لحقوق الانسان.
والفلول عندما ارادوا اشعال الحرب كانت اول المهام لهم اعداد غرفهم الاعلامية وارسال صحفيها خارج السودان باسبوع او اسبوعان قبل بدئها لادارة ملف الحرب ولتوظيف اوزارها بمحاصرة معارضيهم واطلاق الاتهامات عليهم وحصارهم سياسيا.
مستغلين العامة من البسطاء والمغفلين والرعاع ورافعين من ادوارهم السياسية لتسويق انفسهم واعنى الفلول ابطالا للمرحلة فى اكبر عملية تزييف بالتاريخ.
يا اللخو الكيزان يحتاجون علي الأقل ثلاثة عقود لكي يعودوا الي مرحلة ما قبل
30 يونيو 1989م … و محاولة ترسيخ فهم في حال القضاء علي اوباش مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي تعني عودة الكيزان مرة أخرى ده خطأ و خطر لأن في النهاية سوف ينتصر الجيش علي المرتزقة… علي المدنيين ( دون افندية قحت المركزية ) أن يكونوا مستعدين لهكذا سيناريو و ان لا يتركوا الساحة للكيزان
الشعب أقسام، متخلف او رعاع او أصحاب هوى. هذه بيئة مثالية للكيزان ادواتهم جهالات العساكر و الادارة الاهلية و رجال الدين