أهم الأخبار والمقالات
بعثة تقصي الحقائق: الجيش والدعم السريع ارتكبا انتهاكات يرقى بعضها لجرائم حرب

متابعات: الراكوبة
قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان محمد شاندي عثمان ، في تقرير اللجنة الصادر اليوم إن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها ارتكبت انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأضاف ربما يرقى العديد من هذه الانتهاكات إلى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
وطبقا للتقرير فإن كلا الجانبين قاما باعتقال واحتجاز أشخاص بشكل تعسفي، كما مارسا التعذيب وعرقلا وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وأكدت البعثة أن قوات الدعم السريع وحلفائها مسؤولة عن العنف الجنسي على نطاق واسع؛ بما في ذلك الاغتصاب الجماعي واختطاف واحتجاز الضحايا في ظروف ترقي لوصفها بالعبودية الجنسية.
الساده المواطنون الكرام
بعد فشله في أرض المعركة وسحق قواته وجه الهالك في خطابه الاخير جنجويده لتنفيذ الخطه (ب) وهي بل المواطن وقد قام جنجويده بالفعل بتنفيذها علي قري شرق الجزيره من نهب وقتل واغتصاب وتشريد للمواطنين الأبرياء وهم ماضون في تنفيذ هذا المخطط الشرير في جميع قري ومدن السودان الأخري
يجب علي المواطنين في قري النيل الابيض والنيل الأزرق والشمالية وقري نهر النيل وكردفان أخذ الحيطة والحذر وتسليح كل قادر على حمل السلاح وإقامة الارتكازات داخل المدن والقري للحفاظ علي الارض والعرض
ولانامت اعين ال دقلو والماهرية الجبناء
كل الشعب السوداني وعي الدرس جيدا ، ومما يؤكد ذلك دعوة زعماء كل القبائل السودانية التجنيد والتحشيد على اساس القبيلة ، واكدوا انهم يريدون السلام ومن ينضم للجيش او للدعم السريع من قبائلم لايمثل ن القبائل فقط يمثلون أنفسهم
يا بجاوي يا قنيط عايز المواطنين ينتظرو وأيديهم فاضيه بدون سلاح عشان الجنجويد يجو يغتصبو وينتهكو ويسرقو زي ما حصل في الجننيه والجزيرة
انا ما عارف الناس دي طايوقه مركب وين
متابعة الراكوبة
هذا خصم لكل شعب السودان
كلامه لا يؤخذ به
كل الشعب السوداني وعي الدرس جيدا ، ومما يؤكد ذلك دعوة زعماء كل القبائل السودانية برفض التجنيد والتحشيد على اساس القبيلة ، واكدوا انهم يريدون السلام ومن ينضم الي الجيس او الدعم السريع من كل القبائل لايمثلون القبائل فقط يمثلون أنفسهم
جيشنا الوطني لا يغتصب و لا يقطع الرؤوس ولا ينهب ..
قبائل البطانة من الشكرية والبطاحين والكواهلة وغيرم ستكون لهم الكلمة العليا ولن ينتظروا قاضي أو حاكم ليثار او يقتص لهم بل هم من يثأروا ويقتصوا لأنفسهم ديل ناس تاكل حارة ما تضوق باردة ورايات الثأر الحمراء ستعلو كل بيت حتى ينالوا المغدورين ثاراتهم بالطريقة التي ترضيهم والمعتدين الذين خانوا وغدروا لن ينالوا موتا سريعا يريحهم من عناء الدنيا بل سيتمنوا الموت ولن يجدوه وسيتم ملاحقتهم والقصاص منهم في كل شبر في الدنيا.
وان غدا لناظره قريب.
وهكذا وضحت دعوة الجنجويد على القضاء على دولة 56 …كنت اظن أنهم يقصدون النظام…لكن ما يحدث في شرق الجزيرة يبين بما لا يدع مجالا للشك أن دولة 56 يقصد بها البشر وليس النظام…ما يجرى في شرق الجزيرة هو ابادة جماعية…القضاء على الجلابة واحلال ملاقيط الجنجويد مكانهم…حتما سينهزم الجنجويد وبعدها سوف يرى الجنجويد مناظر لا تسرهم…صنعوا لانفسهم مصيرا اسودا…قد لايدركون حجمه بالكامل…غير أنه سيكون كاملا غير منقوص
الجنسي المحظور.
وقالت جوي نجوزي إيزيلو، الخبيرة وعضو البعثة: “إن النساء والفتيات والفتيان والرجال في السودان الذين يتعرضون بشكل متزايد للعنف الجنسي والجنساني بحاجة إلى الحماية، وبدون المساءلة ستستمر دوامة الكراهية والعنف… يجب علينا وقف الإفلات من العقاب ومحاسبة الجناة.”
بدورها، قالت منى رشماوي، الخبيرة وعضو البعثة: “يجب أن تقع مسؤولية وعار هذه الأعمال المشينة على عاتق الجناة دون سواهم… سيواصل مرتكبو هذه الجرائم تمزيق السودان والتسبب بالإرهاب والخراب ما لم يتم توسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ليشمل جميع أنحاء السودان وإنشاء آلية قضائية مستقلة تعمل بالترادف والتكامل مع المحكمة الجنائية الدولية”.
وتابعت: “توضح هذه الظروف أيضًا بجلاء أن الضحايا يحتاجون إلى الدعم العاجل، بما في ذلك المساعدة الطبية والقانونية، وهي أمور تكاد تكون غائبة تمامًا في السودان. وينبغي على الفور إنشاء مكتب مخصص لدعم الضحايا وجبر الضرر في سبيل مساعدتهم.”