عضو بمجلس العموم: روابط تاريخية تدفع بريطانيا لتسريع جهود وقف الحرب في السودان

متابعات: الراكوبة
قال أندرو ميتشل عضو مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين ووزير الخارجية في حكومة الظل، إن بريطانيا بصفتها عضواً في الترويكا ومن خلال العديد من الإجراءات الأخرى، كانت نشطة، واستدرك لكن بصفتها حاملة القلم بشأن السودان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومع وجود روابط تاريخية عميقة مع السودان، فإن المملكة المتحدة تتحمل مسؤولية خاصة لتسريع الجهود الدولية لإيجاد حل.
ولفت عضو مجلس العموم البريطاني
خلال سؤاله لوزيرة التنمية البريطانية آنيليز دودز خلال مداولات المجلس بشأن الاوضاع في السودان، إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 10 ملايين شخص خلال الأشهر الثمانية عشر منذ اندلاع الأعمال العدائية، منوها بأنه من المروع أن يواجه 13 مليون شخص الموت جوعاً هذا الشتاء.
وتابع بالقول نحن نشهد استمرارًا لما بدأته الجنجويد، التي أعيدت تسميتها الآن باسم قوات الدعم السريع، في دارفور قبل 20 عامًا، معتبرا أن هذه استراتيجية متعمدة لتدمير السكان على أساس هويتهم، وهي جريمة ضد الإنسانية.
وقال ميتشل إن الحرب في السودان تمثل أكبر أزمة إنسانية وأزمة جوع وأزمة نزوح في العالم، لكنها أهملت بالكامل تقريبا بسبب الأزمات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
ولفت عضو مجلس العموم البريطاني إلى أكثر من مليون شخص في الفاشر في شمال دارفور معرضون لخطر مباشر.
وأوضح أن الأحداث لا تتحرك بالقدر الكافي أو بالسرعة الكافية، وتسائل أين مسؤولية الحماية- وهي السياسة التي أقرتها الأمم المتحدة بأكملها – في هذه الكارثة المروعة؟ وما هي الخطوات التي يتخذها وزير الخارجية لضمان وفاء المجتمع الدولي بالتزاماته بموجب إطار مسؤولية الحماية؟
السودان ارض العملاء و المرتزقة عندما قال حميدتي اجتمعنا في المنزل السفير السعودي و قلنا الإطاري سوف يسبب الحرب هذا يوضح كيف اصبحت قضية السودان في يد الأجانب بعد نقلها العملاء و المرتزقة بعد الثورة لهم حتي يضمن كل عميل المكافأة و مازال حمدوك و معه مجموعة العملاء و المرتزقة يتاجرون بقضية الشعب السوداني من اجل مصالحهم القذرة و هي العودة الي المشهد السياسي بعد تمّ حرقهم تماما بعد تحالفهم مع الدعم السريع قوات محمد بن زايد القذر التافه.