زلزال المواقف القادم..!!

عصب الشارع
صفاء الفحل
الضجة التي أثارها بعض الصحفيين من الكيزان حول خبر تفكير وزير المالية زعيم حركة العدل والمساواة في تقديم استقالته من منصبه تضامنا مع زوج شقيقته الامين العام لديوان الضرائب الذي أثبتت لجان التحقيق (لهفه) لمبالغ طائلة من تسويات خارج نطاق القانون ضجة (بلا معني) ف الموقف أخطر من ذلك بكثير فلا الفكي جبريل سيتقدم باستقالته حتى ولو تم رمي الأمين العام خارج الديوان ولكنه فقط حاول التلويح بذلك الزلزال القادم ولا حكومة البرهان تستطيع فعل هذا خاصة في هذه الفترة والأمر لا يتعدى سوى إستغلال (موقف) للضغط من خلال انتظار تغيير (مراكز لعب) من خلال المشاورات الجارية لإعلان حكومة خلال الأيام القادمة وإظهار تضحيات الفكي جبريل الجسام خلالها ووطنيته بالتضحية بأكثر المقربين إليه في السعي بأن تنال الحركات من (تحت لتحت) نصيب الأسد من تلك الحكومة المنتظرة.
والحقيقة أن الغاضب (المتكتم عليه) هو اركو مناوي الذي يراقب هذا الصراع من على البعد دون إعلان موقفه النهائي من المشاركة في مهزلة هذه الحرب وقد بدأ الأمر واضحاً من تزمره المعلن احيانا في مقابل تمسك حكومة بورتكوز بالقضاء على الدعم السريع وهو يعلم بانه الخاسر الأكبر من ذلك حيث سيصبح لا مكان له هنا أو هناك وهذا يفسر ميله في الفترة الأخيرة بالدخول في مفاوضات لإنهائها على أن يظل هو داخل معادلة حكم دارفور على أقل تقدير وهو الأمر الذي قوبل بالرفض القاطع من الحاضنة الكيزانية وجعله يلوح بإمكانية عودته إلى الحياد بل وإجراء لقاءات في (الخفاء) مع بعض قيادات الدعم السريع وربما يكون هناك لقاء (سري) قد جمعه مع القوى المدنية تقدم خلال تواجده خارج البلاد الفترة الماضية.
والرجل يعلم بأن اللجنة الأمنية الإنقلابية وحاضنتها السياسية الكيزانية يمكنها بكل بساطة أن تضحي به وتحويله إلى خائن متآمر بنفس الطريقة التي حولت بها (كيكل) من سفاح إلى بطل قومي وفي ذات الوقت يرى أنه ربما يسهم الأمر في ذات الوقت في إيقاف نزيف الفاشر والإبادة التي يتعرض لها أهله هناك بل ربما يسهم الأمر في تغيير المعادلة السياسية برمتها قبل دخول الحرب لمرحلة الحرب الأهلية إذا إستمر في هذا النهج وواصل في طريق سحب البساط من تحت أرجل اللجنة الأمنية الكيزانية التي صارت في كل تحركاتها تتحسب لهذا الإنقلاب المنتظر.
الفكي جبريل (المحتار) يحاول إستغلال هذا الموقف المتذبذب لمناوي ومن خلفه بعض الحركات الدارفورية للمطالبة بزيادة حصتها ويعمل كوسيط بينها واللجنة الأمنية لتظل في موقف دعم الحرب وهو يعلم ضعف موقفه إذا انسحبت تلك الحركات واعلنت إجراء (مصالحات) مع قوات الدعم السريع بعيداً عن حكومة بورتكوز المتعنتة وهو أمر وارد من خلال التحركات الدولية التي عجزت عن إقناع الحكومة العسكرية وحاضنتها الكيزانية بالجلوس لمائدة الحوار وتوقفت في ذات الوقت عن دعوات التدخل الأممي لحين اعلان تلك الحركات موقفها النهائي خلال الفترة القادمة وهو الأمر الذي سيغير تعامل المجتمع الدولي مع الأزمة بعد زلزال المواقف الجديدة التي تلوح في الأفق والمعروف عن سياسة مناوي أنه لا ثبات له على المواقف ..
والثورة في كافة الأحوال لن تتوقف ..
والقصاص يظل الشعار المرفوع ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة
يابت الفحل
قالو حلم الجيعان عيش
طبعا المثل ده مابتعرفيه لانك ماجعت
الكلام البتقولي فيه دا امشي قوليه لناس تقدم
الشعب اوعي من امثالكم ياحاقدين
كل السودانيين مع الجيش في خندق واحد وما دخول الحركات في هذه الحرب بعد مرحلة الحياد الا دليل علي الوحدة والاعيبكم و الاستهبال كان زمن الثورة وسواقة الناس بالخلا تاني مافي موتو بغيظكم وراحت عليكم اخواتك بغتصبو فيهم وانت تتكلمي عن خلاف جبريل يخس عليك وعلي امثالك
عبد الكافي الكوز الملعون النجس الارهاب الاسلامي الفاشي لم يعلمكم ادب الكلام ، فقط بذاءة اللسان وسوء التربية ، لو لديك حجة لرميتها بها ، ولكنك عديم الخلق والتربية كما هي تربية الكيزان مخانيث العصر ، والاغتصابات هي تربيتكم ليس للبنات فقط بل للرجال كما فعلتم بالاستاذ الجليل محمد الخير ، نفس التعليم الذي بذلتموهو للجنجويد تربيتكم الاسلامية الفاشية الخالصة،حيث لا اخلاق ولا تربية ولا انسانية ،، قبح الله وجوهكم التعيسة وقبح الله فكركم الاسلامي الارهابي اللعين ، فقد جعلتم انفسكم وربيبكم الجنجود امثولة للعالم في الاجرام وسوء الادب
عدو الكيزان الأول كفيت ووفيت هذا الكوز الافاك المخنث. اولا جبريل ومناوى أخذوا لكى يقاتلوا مع للجيش مبلغ ١٥ مليون دولار ودى اى سوداني عارفها، الآن مناوى بحاول الاتصال بالدعم السريع أمكن يلقي فيه عضة كلهم زبالة البرهان والكيزان والحركات المسلحة والجنجويد والخاسر الاعظم هو الشعب السوداني، لذلك الشعب السوداني ليس مع جيش الكيزان ،هذا الجيش الكيزانى المؤدلج ليس معه إلا الكيزان أمثالك وبقية المخنثين الذين لايتعدون بعض الأشخاص لذلك الآن اعملوا استفتاء وقسما جيشكم الفحاط دا تلقوه قاعد براه في النقعة، لذلك اسكت يا كوز وزمن الخم بالدين والاسلام انتهى اصبحت الناس تشغل عقلها لتعرف الصاح من الغلط.