المسافة والهوة بين عنف الدولة والعنف الثوري والعنف المضاد

عبدالحافظ سعد الطيب
لايمكن أن يختصرها الشغب الجماهير لصالح السلطة القائمة ومنهزمة ده عنف بيقدم حلول أزمة السلطة
ولايجب ان يتم تحريضة على ذلك من قبل خبوب النخب والمثقفين
ويجب أن لاتخدعهم السلطة المنهزمة
لماذا لأنه سيكون عفوي استدعى فقط غباء العنف المضاد غير منظم بمعنى لن يذهب للقطع مع النظام اي الهدم وبناء جديد .
بل العكس صاروا أداة لصالح عودة النظام بشكل أقوى وأعنف
الكل لمس ان للحرب أهوال كارثية .
التفكير العدمي هو في تبنّي فكر الطبقة المسيطرة في الحرب معها بكل المسميات .
لكن الانتقال إلى العنف واي نوع من العنف ضدّها ، وشيطنة العنف الثوري المرتبط بالطليعة الثورية وديل موجودين هل ممكن يتوجدوا اما أشكالية العنف الجماهيري ده معقد جدا ، لانه ممكن بقطع الطريق أمام إمكانية التطوّر الطبيعي لأساليبه مع تطوّر عنف الدولة الرجعي ، مسألة العنف شائكة. العقلانية هي في الحؤول دون العنف الجماهيري الغير منظم منظم دي مقصود بيها قضايا كتيره تخص أهداف الثورة تخص مسألة القطع النهائي مع القديم وهدمة وأسرعته وإعادة بناء وأساس جديد
لتسريع نضج الشروط الذاتية للثورة ، تمهيداً للظروف التي يمكن أن يصير فيها العنف حاسماً ، أي ثورياً.
. لا يمكن اعتبار السلوك اللاعنفي السلمية خياراً جماعياً ، هو خيارٌ فردي تماماً كما هو خيار العنف الفردي الذي يخدم السلطة لا الثورة.
أما سلوك الطبقات الاجتماعية تجاه العنف الاجتماعي الممارس ضدها ، فلا يمكن احتواؤه أو إلغاؤه بأي قدرٍ من التبشير اللاعنفي والسلمي والدعوة إلى النضال السلمي ، دون قراية للواقع السلطوي السوداني مع احترام وتقدير البعد الإنساني الفردي لهذه الدعوات ، ولكنها من المنظور الطبقي تكون دعوات مجرّدة من الإنسانية عندما تضع حق الطبقات المضطهدة بالدفاع العفوي عن نفسها بوجه القمع الأمني في خانة الهمجية أو الخروج عن
لم يتم تقييم لأي تجربة نضال في تاريخيا مثال تجربة النضال المسلح للتجمع الوطني الديمقراطي ومسألة عدم احتفاظهم للسلاح ونبذهم للعنف كانه قرار سياسي مع احتفاظ سلطة الانقلاب وحزبها ومليشياتها بالسلاح خارج سلطة الدولة التي اصلا في يدهم وتم فصل العنصر الافريقي الذي يسبب لهم عدم اتزان ويحول دون وصولهم للسلطة في حالات ديمقراطية
لكن يجب أن لابغيب علينا انها مخطط لها بمعنى لها أهداف (ليست عبثية عبثي البقول بذلك) من ضمن أهدافها الملموسة وضع كل الشعب في حالة فزع وخوف وانكفاء وشل تفكيره وتهجيره لايغيب علينا مخطط مخطط فصل الجنوب الافريقي وكم العنصر الافريقي المؤثر لايغيب علينا مخطط افراغ غرب السودان من أرضه ولماذا لايغيب علينا افراغ أهالي مشروع الجزيرة من أرضهم ولماذا
وهل كل ذلك حقيقة ام وهم سياسي
لايغيب علينا تدمير الخرطوم وامدرمان وتهجير سكانها ولماذا
وهل هذا وهم متوهم ام مخطط حقيقي .
لايجب ان نتوهم ونقبل بوهم ان ليس هنالك مخطط وان الجنجويد وتنظيم الحركة الاسلامية يلعبون على نفس المخطط ولا يجب أن نتوهم بأن الحرب بهذه الكيفية ومخططاتها تخدم
ازرع القتل الاقتصادي العالمي .
من الضروري والمهم ان نقرا ماهو موجود ومعطي أمامنا من الفئات المسلحة وإمكانيات سلاحها ونوعيته
هنالك طبقة سيطرت واحتكرت كل شئ موارد ثروات بالتالي سيطرت على مؤسسات الدوله واحتكرت الدين نفسه سيطرة على كل شئ بالكامل لتحمي ماسيطرت عليه باجهزة قمع الدولة وأجهزة عنفها وامنها .
عند فشلها طبيعي تتحرك الثورة وتتحرك موجاتها ومن الطبيعي اي فاسد ومجرم بيكون أشد عتف في حمايته لما اكتسب من فسادة وجرمة
ومن الطبيعي ستعمل الطبقة المسيطرة في جذب جزء كبير من الجماهير الغير واعية لحمل السلاح وجاهلة وغير قادرة في قراءة واقع وحقيقة الحرب واهدافها وتكتيكاتها
هذا الجذب وهذه الجماهير التي جذبت لانتخاب العنف المضاد
للاتخدم أهدافها بل تخدم أهداف وتكتيكات الطبقة المسيطرة على الدولة وامكانياتها ضد عدوها الاني وهو في نفس الوقت عدو لهذه الجماهير استخدام الجماهير لهذا العنف كارثه .
استخدام انواع العنف والعنف المضاد والعنف الثوري لاياتي بتوجيه او امر هو انتخاب ، لكن العنف الثوري أيضا هو انتخاب ليس جماهيري هو انتخاب من قبل طلائع ثورية متقدمة
بغياب حزب ثوري طليعي النوع ده غير ممكن لاكنه غير مستحيل .
لا ينفصلُ واقع وحقيقة الحرب السودانيه عن كل الحروب الأفريقية لاتختلف البنية الاقتصادية في خصائِصها التكوينيّة لايختلف في . تفقير الفئات المتوسطة الدخلت في حيز الطبقة المنتجة للخيرات المادية التي افقرت في فقرها ، وما ينتج من آثارٍ اجتماعية مختلفة و خطيرة وتفاقمٍ للفقر والبطالة ، والهجرة والتهجير الجماعي المخطط له
ده واقعٌ مشترك للشعوب المنتجه للخيرات المادية داخل سودانا والشعوب التي حولنا .
مشترك ، تماماً كما هو واقع الاستبداد وتسخير مؤسسات الدولة وأجهزتها القمعية بالكامل لصالح النخب الحاكمة والمتحكمة بالثروات. أما ظروف الطبقات الكادحة والأشد فقراً الدخل ابنائها خط الثورة التي لم تكتمل بأنها لم تحشد المنتجين والعمال والمزارعين وكلات المواني والمدن الي صفوفها ديل القاصدين بيهم الكتلة التاريخية التي ستاسرع التغير الجذري
وليس غيرها .