استنفار واسع لقبيلة المسيرية بجنوب دارفور للقتال مع الدعم السريع
أعلنت الإدارة الأهلية لقبيلة المسيرية بمحلية نتيقة شمال شرق نيالا عاصمة جنوب دارفور، عن انطلاق حملة واسعة لاستنفار أفراد القبيلة بجميع المناطق، للقتال مع قوات الدعم السريع عقب خطاب قائد قوات الدعم السريع الأخير.
وأعلن قائد الدعم السريع في 9 أكتوبر المنصرم، التعبئة العامة مطالبًا قواته في الاحتياط والإذونات بالتبليغ الفوري لوحداتهم، لكن القبائل التي تناصره شرعت في تجنيد آلاف المقاتلين لصالحه.
وخاطب ناظر قبيلة المسيرية بالوكالة غلام الله التجاني عبدالقادر، يوم الجمعة، حشدا من المقاتلين بمحلية نتيقة بحضور رئيس الإدارة المدنية بالمحلية عبدو فضل محمد ووفد قوات الدعم السريع بولاية جنوب دارفور بقيادة العقيد علي عيسي.
وقال أحد شهود العيان من بلدة تعايشة الواقعة في محلية نتيقة لـ”دارفور24″، إن الناظر غلام الله بدأ فعليًا عبر عمد الإدارات الأهلية في دائرته باستقطاب المقاتلين للتوجه إلى مناطق القتال بالبلاد.
وقال الناظر غلام الله في فيديو تم بثه في عدد من الصفحات على الفيس بوك مخاطبا المقاتلين، إن القتال إلى جانب الدعم السريع هو لدعم القضية واعتبرها قضية وجود.
وأفاد شاهد العيان فإن المقاتلين الذين تمت مخاطبتهم من قبل الادارة الاهلية وقيادة الدعم السريع والإدارة المدنية، كانوا بداية التدشين الفعلي إيذانًا ببدء الحرب وحشد المقاتلين لجبهات القتال.
وأشار إلى أن الناظر شكل لجنة فرعية للطواف على الوحدات الإدارية بالمحلية لحشد المزيد من المقاتلين.
وكلف عمد وأعيان قبيلة المسيرية بدارفور غلام الله عبدالقادر بممارسة أعمال واختصاصات النظارة بالوكالة ومهام الإدارة نيابة عن والده الناظر التجاني عبدالقادر في مايو 2022.
وبدأت عدد من القبائل في إقليم دارفور في حشد المقاتلين للتوجه إلى مناطق القتال بالبلاد من بينها الهبانية والترجم والبني هلبة بجنوب دارفور والسلامات بوسط دارفور.
وأعلن قائد قوات الدعم السريع الدخول في المرحلة “ب” واستدعاء قوة الاحتياط للتوجه لميادين القتال وعودة وفد التفاوض إلى البلاد ووقف اي عملية تفاوض مع الجيش السوداني.
دارفور24
دينكا نقوك منتظرين هلاك المسيريه للانقاض علي من تبقي منهم
اعووا واعقلوا يا ادارات اهليه وحافظوا علي من تبقي شباب القبيله
الى عبد المنعم عمر – ليكون واضحأ وضوح الشمس فى كبد السماء ان الانظمة فى ظل يستخدم المسيرية مثل كللاب الصيد منذ
قدومهم من تشاد كلاجئين واستوطنوا فى ارض دينكا نقوك بدعم جلابة الخرطوم المسيرية قبلية حطب الوقود الحروب السودانية كيف قبيلة يقودها حكامات ان يتخبطوا فى تقرير مصيرهم
ارسلو يا ادارات اهليه خونه بائعي الاوطان خطة المرتزقة بسحق كل الداروفرين ستندمون يوما
لمن قلنا مليشيا آل دقلو قلبت الحرب قبلية ما كان مجرد كلام وأعلاه تأكيد للمؤكد. بالتالي هذا يعطي الحق لجميع قبائل السودان للتسلح والحشاش يملا شبكتكو
واطمن أهلنا من قبائل الجزيرة ممن تعرضوا للابادة والقتل والاذلال انو لو ما البرهان وفر ليكم تسليح، عارفين طبعا الرشايدة مستعدين بوفرو ليكم كل يوم عشرة ألف قطعة سلاح من الكلاش للدوشكا والاربجي وحتى قاذفات الصواريخ المحمولة كتفا بوفروها. كيكل كذلك عارف درب التسليح كويس
الى عبد المنعم عمر – ليكون واضحأ وضوح الشمس فى كبد السماء ان الانظمة فى ظل يستخدم المسيرية مثل كللاب الصيد منذ
قدومهم من تشاد كلاجئين واستوطنوا فى ارض دينكا نقوك بدعم جلابة الخرطوم المسيرية قبلية مثل حطب الوقود الحروب السودانية كيف قبيلة يقودها حكامات ان لا يتخبطوا فى تقرير مصيرهم – المسيرية اصبحوا عدو كل انسان افريقى فى السودان – عداء كل الجوار من قبائل -دينكا – النوبة – زرقة دارفور – الحمر كذلك تحت مزاعم انهم شجعان ي ويل على امة تضحك على جلها
فشل حميدتي في الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح، وفشل في تحقيق مكاسب عن طريق التفاوض، وفشل في إجبار الجيش على التفاوض بمهاجمة القرى الآمنة وقتل المواطنين العزل، والآن يلجأ لآخر كروته وهي إشعال الحرب الأهلية في السودان بإستهداف المواطنين على أساس قبلي، وسيفشل. ناظر قبيلة المسيرية بالوكالة غلام الله التجاني عبدالقادر استلم حقه نقداً ولذلك يزج بقبيلته في أتون حرب شيطانية لا ترحم. ما استلمه هو في الحقيقة ثمن خروج المسيرية من أبيي ومن غيرها من المناطق في دارفور وكردفان وفقدان مناطقهم وحواكيرهم، لن يجد الجيش صعوبة في قتل من ينضم للمتمردين من شباب ورجال المسيرية، ولن يجد دينكا نقوك صعوبة في قتل وسحل ما تبقى من نساء وأطفال وعواجيز المسيرية.