الكوز العجوز والإعيسر .. لعبة القط والفأر في عالم إبن الحلمان!
علي أحمد
ياله من رجلٍ (خيخة) بامتياز، وقد تعرّف الناس على قدراته الانتهازية وحربائيته؛ عندما كان مستشاراً لواليي الخرطوم السابقين، عبد الرحمن الخضر وعبد الرحيم محمد حسين، على التوالي ما بين (2013 – 2016). فالرجل الذي تخرج في جامعة براغ وعمل بالخارجية منذ 1973، سفيراً ودبلوماسياً، هو رجل كل حكومة، وإن كان أخاً مسلماً، لكنه يتلبس لبوس التكنوقراطي ليُداري كوزنته وهيهات.
إنه السفير علي يوسف، الكوز العجوز الذي سمّاه البرهان أمس وزيراً مكلفاً للخارجية، وهو يريد بذلك ذر الرماد على العيون، بتعيين (كيزان الظل) في هذه المناصب لإخفاء الهوية الكيزانية الكاملة للسلطة التي شكلها في بورتسودان، ولن يستطيع إخفاءها!
دعونا من هذا العجوز التعيس، ولنذهب مباشرة إلى خائب الرجا، وهو كادر لساني كيزاني، بريطاني من أصول (كيزانية)، الظاهرة الصوتية خالد الإعيسر، وهو أحد أبرز الحلاقيم الكيزانية من خريجي المدارس الثانوية. بدأت علاقته بالإعلام في منصب إداري بقناة رياضية خرطومية فاشلة وفاسدة أغلقت أبوابها، وقبلها كان هائماً على وجهه يتسول تجمعات القوميين العرب من الشوام والعراقيين في لندن، يدعي زوراً أنه إعلامي وصحفي سوداني، وهو لم يكتب حرفاً واحداً ولو بصحيفة حائطية!
لكن يتمتع هذا (الإعيسر) بصوت عالٍ وحلقوم حاد (سنين)؛ وبجرأة الجهلاء ومغامرات السفهاء، وهاتان هما الصفتان اللتان تبلغان بك المناصب العليا في عصور العسكر والاستبداد في السودان، فما بالك في عصر الانهيار وتلاشي الدولة الذي تعيشه بلادنا اليوم بفضل (جهود) الإعيسر وإخوانه، فهذا هو الوقت المناسب ليصبح هذا الرجل السائل وزيراً للإعلام، وليس هناك من هو أنسب منه لتحويل أتفه تلفزيون وإذاعة في العالم إلى محطتين للسباب والشتائم وبث خطاب الكراهية والتحريض والصراخ وتخريب العلاقات الخارجية بمساعدة مستشار (الخضر واللمبي) السابق.
ستشهد حقبة الإعيسر تدشيناً واسعاً للفوضى الإعلامية، وستنهب أموال المواطن الشحيحة لتوزيعها على أبواق (بل بس) وتدشين حملات واسعة ومستمرة من النباح على السوشيال ميديا بقيادة المايسترو طويل اللسان ضعيف القدرات.
لاحقاً، سيحاول الإعيسر إخفاء أي صوت أعلى من صوته، فالرجل كما تعلمون ظاهرة صوتية، وحلقومه هو مؤهله الوحيد في تولي هذا المنصب، ولذلك سيحارب دون هوادة أي صوت عالٍ طموح، فيما سيغدق على الأصوات العالية التي تكتفي بسبل العيش بضعة مئات من الدولارات في الشهر، وباقة إنترنت، وموبايل، وإيجار الشقة. هؤلاء من سيستمرون مع هذا الإعيسر، وغيرهم سيرون نجوماً وكواكب مشعة، فخالد هذا مصاب بعقدة التفاهة القديمة، لن يتوانى في دكهم دكاً إن أعسر أو أيسر.
هذا لا يهم، ما يهم هو أن اختيار ضبع بري للإعلام ودب قطبي للخارجية في هذه المرحلة شديدة الحساسية يعني أن البرهان التزم تماماً سبيل (مثلث حمدي) المتبدي حالياً في (النهر والبحر)، وأن الإعلام سيسخر داخلياً لخدمة قضايا التحشيد القبلي والإثني وتخوين القوى الديمقراطية المدنية وفتح المساحات للعنصريين والإرهابيين لدفع الشعب السوداني لهذا الخيار الصفري. وهذا ما سيقوم به المستشار السابق لـ(اللمبي) خارج البلاد، سيحاول الترويج لفكرة تقسيم البلاد إلى دويلات على أساس جهوي وعرقي، وهذا ما سيفضي إلى مزيد من الانقسامات مستقبلاً، حتى تصبح لكل قبيلة دولة ولكل (فخذ – بطن بيت) ولاية أو محلية. إنها عبقرية الكوز الميت عبد الرحيم حمدي، أما الكوز المقيم فهو هذا الذي يجلس أعلى قيادة (الجيش) المجازي.
مثل هذا الإعيسر، لا يمكن تعيينه بواباً في مؤسسة إعلامية في أي دولة محترمة. رجل لم يحصل على شهادة جامعية وليس لديه خبرات تراكمية، لا يقرأ ولا يتعلم، عاش زهاء العقدين من عمره في بلاد الإنجليز ولا يستطيع نطق ال 4 W التي تشكل الخبر الصحفي. إنه لسان وحلق وعينين زائغتين وشفتين متحركتين وبطن لا تمتلىء كلما ألقوا فيها طعاماً قالت هل من مزيد. ورغم ذلك لم يهد النجدين، بل نجد واحد، وهو (طريق الشر).
لعنة الله عليكم أجمعين من برهانكم إلى إعيسركم.. لقد أفنيتم الشعب وأضعتم البلاد.
ابن
الحلمان
هناك
هنا
مكواج
من لم يدن هجمات ووحشية اوباش غرب أفريقيا وهمج الرزيقات فهو منهم
لن يصل التشادي الأجنبي حميتي الي السلطة لايمكن أن يحكمنا وكمان غرابي واجنبي
لا لحميتي لا لمن يدعم حميتي.
نعم لفصل الشمال والوسط عن بقية البلاد نعم سنفصل بلدنا.
ينفصل الجنوب ولن نرتاح من الحرب وسوف تنفصل دارفور ولن نرتاح من الحروب لاننا نفصل الضحية ونترك المجرم الذي يكون المليشيات ويشعل الحروب باقي يمارس في نفس ممارساته وإن فصل السودان وتركنا للكيزان وجيشهم جزيرة توتي لكونوا المليشيات واشعلوا المؤامرات و الحروب فيها انهم بني كوز وقلنقاياتهم وعبيدهم يا عزيزي موتورات لا يتبعون من اللف والدوران و الخساسة والوساخة اقطعوا راس الحية إن كنتم سودانيين حقيقة
فعلا كلامك حقيقي يا نصر الدين ، انفصال الجنوب لم يحل المشكلة وتنازل الكيزان عن حلايب والفشقة واشكيت واندان لم يحل المشكلة، وانفصل كل متر من السودان لن يحل المشكلة ، الناس البتكلمو عن فصل دارفور،والنيل الازرق اما مغشوشين اما كيزان ، لا احد فيه ذرة من الوطنية يدعو الى تفتيت السودان
افضل ما يمكن ان يفعله حميدتي هو الخروج للناس بالاعتذار عن ممارسات قواته وطمأنه المواطنين في الولاية الشمالية ونهر النيل، حتى لا ينجرف في اتجاه الحرب الاهلية التي تدفع لها الحركة الاسلامية، على الدعم السريع كذلك التخلص من غواصات الحركة الاسلامية الذين يدفعون في اتجاه الحرب الاهلية وعلى راسهم الربيع.
على السودانيين ان يعلموا ابعاد ما يخطط لهم لافراغ البلاد من اهلها وتقسيمها، وهذا الامر تلاقت فيه المصالح الغربية والمصرية والاسرائيلية ويتم تنفيذه من خلال الحركة الاسلامية وقيادة الجيش ممثلة في البرهان والعطا وكباشي.
المناسبة هل تم الغاء فتوى تحريم استوزار حملة الجوازات الاجنبية ام صدرت فتوى جديدة لنج بجواز استوزار حملة الجوازات الاجنبية، لان ذلك كان حراما ايام حكومة الثورة، فحسب علمي ان الكوز الارزقي بوق الحرب الكريه خالد الاعيسر يحمل جواز سفر بريطاني وقد ادى قسم الولاء لصاحب الجلالة ملك بريطانيا العظمى؟؟؟
فعلا تعيين رجل بعيد عن الاحداث الجارية كوزير للخارجية في هذه الفترة الأكثر حساسية يدل على السفه و الطيش و التخبط
وعمل بالخارجية منذ 1973, ثم مستشارا لوالي الخرطوم و على ما يبدو توقف عن العمل منذ 2016, يعني هذا لحدي ما يسخن و المكنة تشتغل داير ليهو سنتين
احترموا هذا الشعب المسكين
عبد المنعم الربيع دا كوز مندس زى كيكل في مرة شاهدت له فيديو يقول فيه علي اى واحد من غرب السودان إذا وجد بيتا فارغا في نمرة اتنين او اى مكان يدخل فيه طوالي ويعتبر بيته بالله عليكم شوفوا هذا الكوز الكلب لذلك انصح قايد الدعم السريع بالتخلص من أمثال هذا الربيع.
كالعادة في الصميم وفي قلب الكوز الارهابي،
اما الظاهرة الصوتية الكوز خالد الاشيتر فدا يومو قرب خلاص وسيهرب ويولى الادبار ويفحط تفحيطا
لعنة الله على خالد الاشيتر بلبوسا ووزيرا بلبوسا