لَيْس دِفاعًا عن حمدوك

عصب الشارع
صفاء الفحل
طرحت السفارة السودانية بلندن الاخلاق السودانية في قارعة الطريق وأعلنت عبر زبانيتها أن سعر المشاركة في التظاهر ضد (حمدوك) الف دولار لتسقط القيم لدي بعض المحتاجين وبعض الفلول الهاربين ويخسر الشعب السوداني المحتاج للدعم بصورة عاجلة مائة ألف دولار لمائة شخص هم عدد مدفوعي الثمن الذي تجمعوا أمام مبني إقامة دكتور حمدوك رئيس مجموعة القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) الرافضة للحرب وقاموا بالتقاط بعض المقاطع وهم يصرخون (قحاتة باعوا الدم) وهم بعيدين عن فهم الفارق بين (قحط وتقدم) ثم قام زبانية السفارة هناك بنشرها بصورة كثيفة عبر وسائل التواصل الإجتماعي لإيهام الناس بأن هناك احتجاجات قد خرجت من البعض ضد الزيارة .
وبصورة عقلانية لا أعتقد أن تلك المجموعة الهزيلة تدرك سعي الدكتور حمدوك لإيقاف الحرب العبثية التي تطحن أهله داخل الوطن ورفض حتي المشاركة السياسية بعد إنتهاء الحرب أو أنه ينادي بعودة الديمقراطية والحكم المدني التي دفع الشعب السوداني ثمناً غالياً لها بدماء شبابه خلال ثورة ديسمبر المجيدة قبل أن يعود البرهان وشلته من اللجنة الأمنية ومن خلفهم فلول العهد المدحور بالانقلاب عليها مرة أخرى ، ثم إشعال هذه الحرب لقطع الطريق أمام عودتها مرة أخرى ، ولا أعتقد بأن كل سوداني غيور تنفس نسائم الحرية والديمقراطية يريد أن يعيش أهله في الداخل في ظل ديكتاتورية عسكرية مؤدلجة ، ومن المؤسف أن يكون هناك البعض لا يفهم الي اين يمضي السودان حتي وإن كانوا مائة شخص .
ولن نتحدث عما تقوم به السلطات البريطانية من تحريات حول تلك المجموعة ومراجعة المقاطع التي تم بثها والوجوه التي ظهرت فيها فهو أمر يخص تلك السلطات في منع وتتبع الحركات الارهابية ولكننا نأسف ونرفض توزيع المجموعة الفلولية الانقلابية في بورتكوز لأموال الشعب السوداني المغلوب علي أمره وهو في أمس الحاجة للطعام والدواء على مجموعة الحركات الدارفورية التي تساندهم ومجموعة الكتائب الإسلامية وتشتري بأمواله الدعم ومحاولات تثبيت أقدامها المتهالكة .
ماحدث من مهزلة فلولية بلندن ستكون له بكل تأكيد أبعاد أخرى فالسودانيين الأحرار بلندن والذين كانوا سندا قويا لثورة ديسمبر العظيمة لن يصمتوا وسيقابلون بالإحتجاج كل زائر مرتبط بالنظام الانقلابي رغم أنني أعلم بان لا أحد من سدنة ذلك الإنقلاب يملك الشجاعة أو الإمكانية للجلوس مع أعضاء الحكومة البريطانية فهو لا يملك حتى ما يقوله في ظل الأوضاع التي قادوا الوطن إليها ..
ولن نتردد من الترديد: “شكرا حمدوك…” ففي إعتقادنا أنه الوحيد الذي يدعو بعقلانية لإيقاف هذه الحرب العبثية اللعينة ، وفي الواقع والمنطق أنه لا يصح الا الصحيح .
والثورة أبداً لن تتوقف ..
والقصاص قادم مهما طال الصراخ ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة
في زول يعادي حمدوك! شوف طريقة تفكير السوداني: تم توظيف جرائم الدعم السريع بأن تقدم بقيادة حمدوك لولاهم لما كانت هذه الجرائم! و هذي تعتبر معجزة و قد حدثت!! التفسير الوحيد لهذي الحالة الذهانية هو عندما تعرف السبب الذي جعل ذلك المجتمع و تلك الدولة الاحط قدرا في كل الكرة الأرضية من كثرة الغوغاء( غوغاء لندن مثال) و الرجرجة بقيادة ياسر العطا و البلادة المتمثلة في مالك عقار . ثم ضغ حمدوك في كفة و ضع من شئت من عسكر او مدنيين على الأرض في كفة!! ملء الأرض من أمثال هؤلاء لن يسووا حمدوك كقيم و مبادئ و خير . و عندما ترى من يعادي حمدوك لانه حاليا يريد إيقاف الحرب لان الواقع فرض هذا المطلب، تتذكر قصة نوح عليه السلام كيف دعا قومه ٩٥٠ عام كما يدعو حمدوك لأكثر من ٥٩٠ يوم ، آمن معه قلة قليلة. حالة بلادة جماعية لمعجزة قد حدثت كما حدث كفر قوم نوح في ٩٥٠ عام لم يعقلوا
بل دفاعاً عن حمدوك ومناصرةً له ضد المنحازين ضده.
دفاعاً عن حمدوك لأنه أزال إسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب التي أدخلنا إليها الكيزان المجرمين.
دفاعاً عن حمدوك لأنه إستطاع أن يلغي ديوناً بالمليارات على السودان كان السبب فيها ذات الجماعة القذرة.
دفاعاً عن حمدوك لأنه بين لنا أملاً و(ضوءً في آخر النفق).
شكراً استاذة صفاء على هذا المقال المعبر عن الحقيقة… والسؤال ؟لماذا تنبح وساءل اعلام الكيزان صباح مساء بان حمدوك وتقدم خاءنين للوطن ؟الاجابة سهلة وبسيطة….استلم البرهان الجنجويد وعددهم 15الف جندى ويقيمون في الحدود…قام البرهان بدعم الجنجويد ماديا ومعنويا…سمح لهم بزيادة عددهم حتى وصل 200 ألف جندى…ساعد على تدريبهم…سمح للامارات بتوظيفهم في اليمن مقابل تسليحهم…فاغنر دربت منهم 30 ألف قناص…سلمهم مفاصل الدولة في العاصمة والاقاليم…سلمهم القصر الجمهورى والاذاعة وقواعد عسكرية مناطق استراتيجية…سمح البرهان لهم ببناء قاعدة اقتصادية….يملك الدعم السريع 37شركة ضخمة…احدى الشركات تملك 450 محطة وقود..كل هذه الجراءم سوف تلاحق البرهان صباح مساء …طيب ماهو الحل؟الحل بسيط وسهل:شيطنة تقدم وحمدوك ليل نهار في وساءل الاعلام حتى يتم صرف الانظار عن جراءم البرهان…استغلوا عاطفة الشعب السوداني وصوروا لهم أن تقدم هى حاضنة الدعم السريع….نسى بسطاء الناس قتل الجنجويد لمناضلي الحرية والتغيير طيلة فترة انقلاب البرهان على السلطة الشرعية….فلكي لايكون البرهان خاءنا لابد من شيطنة تقدم وحمدوك…خلى الصورة تكون مقلوبة…صور البرهان الخاءن والمجرم بطل….صور حمدوك الشريف انه خاءن
حمدوك (خريج جامعة الخرطوم) و الخبير الاقتصادي في الأمم المتحدة مسح تاريخه و حاضره و مستقبله حين ارتضي لنفسه أن يكون نائب المجرم و قاطع طريق و (خريج رابعة ابتدائى) الهالك حميدتي في اللجنة الاقتصادية … حمدوك لا ينفع رئيس وزراء و بالأخص في حكومة فترة انتقالية بسبب شخصيته الضعيفة و لقد ظلم نفسه حين قبل بالتكليف فهو ( افندي ) و زول طيب لا يعرف خساسة السياسيين السودانيين و الحفر… مثل حمدوك و إبراهيم البدوي و أكرم التوم يحتاجون الي جو سياسي صحي و نقي في ظل حكومة رافعة شعار السودان و المصلحة الوطنية اولاً و أخيراً…