بكري الجاك: تعيينات البرهان مجرد مسرحية وسلطة بورتسودان بلا شرعية

وبعدين يا اخوى م.م. منير سلمان بخيت الرباطابي فنى بلاعات ما مهندس ولايحزنون ويجي يتكلم في العلماء والله هانت الزلابية، ما كيزان زبالة الواحد تلقاه الابتدائي ما كمله يطلقون عليه بروف والله هذا موجود في عالم تجار الدين الكيزان عليهم اللعنة الي يوم الدين.

البرهان يحكم السودان باعتراف كل العالم فأين شرعيتكم أنتم؟

يا طارق محمد قافل، لقد أحسنتَ الرد على هذا القحاتي المنبوذ (بكري الجاك) حين قلت، لا فُضَّ فُوك: “الشرعية مصدرها الشعب والعالم كله يشهد اين يقف الشعب، العالم يرى ويسمع ويتابع وقوف الشعب خلف جيشه وقائده البرهان”…

وبالفعل، القحاتة هم الذين بلا شارع ولا شرعية، أما برهان ما بعد تصحيحية 25 أكتوبر 2021م فهو شخصٌ آخر تماما غير البرهان ما قبلها، فهو بعد التصحيحية يمارس كافة مهام رئيس الجمهورية دون خوف من مليونية أو سفارة أو ضغوط خارجية غربية أو أممية مثله مثل نظرائه المنتخبين بالتمام والكمال، وعلى الرغم من عدم حاجة البرهان في هذا الظرف للتفويض الإنتخابي إلا أنه لو جرت إنتخابات اليوم فسيكتسح البرهان الإنتخابات ويجردكم حتى من ورقة التوت التي تسترون به عورة شعبيتكم المعدومة لدى الدول الغربية، فهو اليوم يصول ويجول ويهز الأرض بالطول وبالعرض، ويعين من يشاء ويفصل من يشاء، ويعتمد سفراء الدول بمن فيهم سفير كفيلتكم دويلة الشر العربية وسفير ولية نعمتكم وأمركم الولايات المتحدة الأمريكية، ويرفض مقابلة مبعوثيها الذين لا يعترفون بهذه الشرعية رافضا الخضوع لكافة ضغوطهم وإغراءاتهم وعِصِيهم وجزراتهم، ورافضا تلبية طلبهم إرسال وفد يمثل الجيش ولا يمثل الدولة إلى جنيف، ويزور نظرائه الرؤساء المنتخبين وغير المنتخبين واطئا السجادات الحمراء كيدا في القحاتة.

وقبل الأمس جفلتم كالسنانير المذعورة حينما زأر البرهان كالأسد من على منصة الأمم المتحدة والجمعية العامة من نيويورك للمرة الثالثة مخاطبا كل دول العالم في الوقت الذي لا يعير فيه الأمين العام للأمم المتحدة توسلات قادتكم حمدوك وحميدتي إليه بعدم السماح للبرهان بالتحدث لأنه غير شرعي بالنسبة لهما.
أما أنتم فيستخدمكم الكفيل للتآمر والإضرار ببلدكم فيرسلكم سرا إلى حيث يشاء لمقابلة من يريد في الدول الأوربية التي لا تجرؤون على الظهور فيها في أي مكان عام، ولا تتنقلون إلا في سيارات مظللة وفي حراسة الشرطة وفي جنح الظلام هروبا من أبناء الشعب السوداني الذين يتصرفون وفقا للقوانين ويمارسون حقهم المكفول في التظاهر ضدكم ومطاردتكم باللعنات .

وقبل ذلك زار البرهان تركيا ومصر والمملكة والصين والجزائر. وبالأمس القريب زار مصر للمرة الثالثة، واليوم تلقى دعوة لزيارة المملكة للمرة الثانية والتي صرح رئاسة الوزراء فيها بالأمس بقوة غير مسبوقة: “أن لا حل سوى بتنفيذ مخرجات جدة”، مما يدل على أن (الهوا قلب) وانتهت الإقامة يا قحت حاضنة الدعامة!
فما هي الشرعية التي لا يملكها البرهان أسد القحاتة أيها المنبوذ الطريد من شعبه؟
أنتم من لا شرعية لكم أيها القحاتة الكرزايات شذاذ الآفاق.
لقد كتب الله عليكم الجلاء من أرض السودان (أربعين سنة تتيهون في الأرض) دياسبوريين ترددون ما قاله السامري الخائن (لا مساس). فأنتم بالأمس واليوم وغدا وبعد غدٍ منبوذون تطاردكم لعنات الشعب السوداني حتى مماتكم، ليس في السودان فحسب، وإنما في كل دولة تذهبون إليها، لا تستطيعون رؤية الشمس إلا من بلكونات فنادق الكفيل الداعم لكم مع جنجويدكم.
أنتم لا تبلغون مُدَّ البرهان ولا نصيفه فاصمتوا واقبعوا في ظلام النسيان ومزبلة التاريخ الذي لن يرحم من خانوا بلدهم وشعبهم وتاريخهم.

فصل دارفور عشم إبليس في الجنة:

اما المسكين الذين يزعم في سذاجة وبلاهة ((أن هذه الحرب جعلت فكرة انفصال دارفور امرا واقعيا وطاغيا في قلوب معظم اهل الوسط والشمال, وهذا بدوره سيقود لانفصال حقيقي, فالانفصال الجغرافي يبدأ بانفصال وجداني وهذا هو ما حدث فعلا)).
فنقول له من أنت ومن تمثل وماذا تمثل في الوسط والشمال أيها النكرة لتقرر ذلك؟
من الذي جعلك أصلا وجعل دارفور فرعا؟
نحن نعلم إلى أي جهة تنتمي من لحن قولك، لأننا سمعنا من أمثالك مثل هذا الكلام البائس في القروبات المشتركة ولكن رددنا عليهم وقلنا لهم: (أنتم لا تمثلون شمال السودان ولا وسطه، أنتم قلة عنصرية منبوذة حتى في مجتمعاتكم، يمثلكم العنصري عمسيب وحياة العنصرية في الشمال، ويمثلكم العنصري عبدالمنعم الربيع والعنصري منعم سليمان عطرون في غرب السودان، وجميعكم لا تمثلون سوى أنفسكم.
فاصمتوا أيها العنصريون البعداء ودعو الوطنيين الأسوياء يتلكمون.
وعليك أن تعلم:
أن هؤلاء الجنجوقحت الأوباش يمثلون من جلبهم من شتاتهم على أساس عنصري ووطنهم وصنعهم ومكنهم وخاض بهم حربا عنصرية على آهالي دارفور الأصليين منذ العام 203م وما قبله وارتكب بهم المذابح العرقية والتطهير العرقي والإغتصابات الجماعية والتهجير الإثني الجماعي من اجل إحداث تغيير ديموغرافي عن طريق إبادة (من لا يشبهونهم من الأفارقة الزرقة من أهل دارفور الأصليين)، كما وصفوهم، لكي يجعلوا من كافة دارفور بحواكيرها ومدنها وقراها وبواديها من عرقية الجنجويد العربية التي تشبهم، فهل تجهل من الذين فعلوا ذلك؟
إن كنت تجهلهم فيمكنك الإطلاع عليهم من قائمة رؤوس النظام السابق المطلوبين لدى الجنائية الدولية، إنهم هم من صنعوا الجنجويد وهم الذين استوردوهم من دول شتاتهم الإفريقية وجنسوهم وزودوهم بالرقم الوطني دون حق ووطنوهم في حواكير وأراضي من سموهم بالزرقة، إمعانا في التمييز الإثني، من أهالي دارفور الأصليين. إنه البشير ورهطه، فهل البشير ورهطه من غرب السودان أيها العنصري الذي تريد تجريم أهل دارفور بجرم جره سفهاؤكم؟
ثم هل تعرف من الذي قرب ومكن وفرعن الجنجويد ورقى قائدهم راعي الجمال إلى أعلى رتبه في الجيش ومكنه وجعله نائبه في السيادي وشطب له المادة الخامسة من قانون الجيش ليفك تبعيته للجيش السوداني ويجعل بذلك الدعم السريع جيشا ثانيا موازيا للجيش السوداني ولكن أكثر منه عددا وأقوى منه تسليحا وأغنى منه وأكثر منه مالا ليساوي راتب الدعامي من عربان الشتات عشرة أضعاف راتب نظيره في الجيش السوداني؟
هل تعرف من هو الذي فعل ذلك؟
هل هو مناوي أو جبريل إبراهيم أو تمبور أو البرهان؟
فهل من فعل ذلك من غرب السودان أيها العنصري الذي ترمي جريرتكم على غيركم؟
وعليك أخيرا أن تعلم أن 90% من الذين حموك من الجنجويد هم من غرب السودان يا مسكين و99% من الذين حموا الفاشر من السقوط هم من دارفور، وأن جميع أهل السودان، عدا العنصريين الإنفصاليين أمثالك، يهتفون اليوم للقوات المشتركة، التي هي من تمثل أهل دارفور الأصلاء، وليس الأوباش الذين يشبهونكم إيها العنصريون.
العنصريون الإنفصاليون أمثالك ونظرائك (كعبدالمنعم الربيع، منعم سليمان عطرون، عمسيب وحياة العنصرية وعنصريو عرب الشتات ومن صنعوهم) هم سبب ما نحن فيه اليوم وليس أهل دارفور الأصلاء الذين ينتشرون في كل إنش من ترابه يدافعون عن بقاء السودان أيها الإنفصالي.