الكيزان ليسوا سوى مفسدون!

أبية الريح
إن ما يحدث في السودان من فوضى وعنف ودمار ليس وليد اللحظة ، بل هو نتاج تراكمي لسلسلة من السياسات الفاسدة التي أرسى دعائمها (الكيزان) ، تلك الحركة التي تظاهرت بالدين.
في ظل الأزمات الراهنة ، يتضح دورهم الدنيء في إشعال الفتنة بين أبناء الوطن ، واستغلال معاناة الشعب لتحقيق أطماعهم الشخصية.
لقد عايشنا جميعًا كيف تحكم الكيزان في السودان بقبضة حديدية ، حيث استبدلت معاني الوطنية بالفساد. هؤلاء الذين زعموا أنهم حماة الدين ، هم في واقع الأمر ، تجار حروب ومتعاملون مع الأزمات لأغراضهم الذاتية. فالسياسات الاقتصادية التي اتبعوها كانت تهدف إلى نهب مقدرات الشعب ، حيث قاموا ببيع المساعدات الإنسانية التي تصل إلى البلاد ، في الوقت الذي كانت فيه حاجة الناس ملحة ، مما يدل على مدى انحطاطهم الأخلاقي.
ووسط هذا العبث ، تواصل الطبيعة انتقامها من قلة رحمة الكيزان ، حيث تعرضت البلاد في الأشهر السابقة لأحداث مناخية قاسية ، مثل السيول والآن الأمراض التي تفشت مثل الكوليرا ، مما أضاف أعباءً جديدة على كاهل الشعب المكلوم. لم يعد نصف الشعب السوداني يعيش في أمان ، بل يعاني من شتى أنواع الأزمات ، بينما الذين يتدعوا انهم يحمون الشعب غضوا الطرف عن المعاناة ، لتبقى بندقية الجنجويد وبطشهم يلاحق الشعب.
إنّ الرسالة التي نريد توجيهها هي دعوة لكل سوداني للتمسك بالحقيقة. فعلى كل مواطن أن يكون واعيًا لطبيعة ما يحدث من حوله. الكوز ليس مجرد رمز للفشل ، بل هو تمثيل حي لفساد يرفض أن ينتهي. إن التوجه نحو الكيزان بحنين ماضٍ هو فخ يُراد به قهر وإذلال الشعب ، وهم يرغبون في جعلك تشعر بأن زمنهم كان الأفضل ، ولكن الحقيقة تبقى مغايرة تمامًا ويجب أن لا تنخدعوا بالأوهام.
إن هؤلاء الفاسدين لن يتورعوا عن استخدام كل الوسائل لإعادة فرض سيطرتهم ، ولذا يجب أن يكون لكل سوداني دور في مقاومة هذه الأفكار المسمومة. لنتحد ونشدد على ضرورة عدم العودة إلى الوراء ، بل نحو مستقبل مشرق ، يتم فيه كنس الفساد وتتحقق فيه العدالة.
ختاماّ:
هذه العذراء حبلى .. باشتداد الطلق تبلي
الثرى يجري سريا .. والذرى تمتد نخلا
ثلث ليل من مخاض .. فجر ميلاد تجلى
لا تخافي بعد وهنا .. إن وهن الحمل ولى .
يا زول سيبك من الورجغة و اسطوانة الكيزان و الفلول و بطيخ
انا كمواطن بسيط لا أفهم في السياسة و جاءت فئة نهب ممتلكاتي و طردتني من دياري ثم جاءت فئة أخرى تدافع عني غض النظر من دفاعها عني فمن الطبيعي و بالفطرة سوف ادعم و اساند الفئة التي تدافع عني و الكيزان يحاولون الاستفادة من الوضع السائد هذه حقيقة و لكن لا نلومهم بل نلوم بقية الأحزاب السياسية بسبب غبائهم و بالأخص أحزاب قحت المركزية الذين باعوا وطنهم و أرادوا العودة للحكم عبر بندقية مرتزقة عربان الشتات الإفريقي…
قحت صنعت المليشيات – وبالذات الجنجويد ؟ قحت منحت حميرتي وآل بيته الرتب والالقاب والمناصب وسلمتهم المواقع الحساسة ؟ قحت أجازت قانون الدعم المجرم في البرلمان – أم أن قحت وفي رمضان 2023 وفي افطارات رمضانية مفتوحة هددت و وعدت بالحرب ( أرجع لتسجيلات أنس عمر والناجي الهارب وغيرهم) – قولوا الحق – والشعب يعلم من يخطط لهلاك الأنفس والثمرات ليعود لسلطة الحكم بعد أن فقدها وسقط في أعظم ثورة شعبية في الكون
الحساب موجود ومؤجل وأن علا صراخهم
حسبنا الله ونعم الوكيل في الكيزان وجنجويدهم
الكيزان مفسدون نعم و في عهدهم حدث فساد مالي و إداري و قتل خارج القانون و إقصاء الآخرين و في عهدهم تم تكوين مليشيا موازية للجيش كل هذا حدث و لكن علينا أن نكون حقانيين و واقعيين هل هذه الجرائم بدأت بمجئ الكيزان في ٣٠ يونيو ٨٩ ؟؟؟ محاولة ترسيخ فهم المشكلة السودانية تكمن في الكيزان فقط أو أي حزب آخر فهم خطأ وقعنا فيه مراراً و تكراراً و ما حدث في حكومة الفترة الانتقالية خير دليل سقط الكيزان و قياداتهم كانوا في السجون فماذا حدث ؟؟؟
ما لم تحدث إصلاحات للأحزاب السياسية و تغيير في عقلية النكب السياسية و يتفقون علي ترسيخ الديمقراطية و التداول السلمي للسلطة بعيداً عن الانقلابات ( الحزبية/ العسكرية ) و تفكيك النظام المركزي و تطبيق الفيدرالية ما لم يحدث هذا سنظل في دوامة الحروب…
الحرب الاقتصادية بالمال المنهوب من الشعب هو كان سلاحهم لافشال اي حكومة لان اللجنة البرهانية هي نصير الفاسدين
الكيزان خلقوا هذا الواقع المرير بنقل انتهاكات جبال النوبة وجنوب السودان السودان ودارفور الي باقي السودان وقد دعموا شريكهم الدعم السريع بالمال الوفير وتركوا له الخرطوم والجزيرة اي ثلاثة ارباع السودان واطلقوا الآلاف من السجناء المحكومون بالإعدام من السجون عنوة وكل هذا ليعيسوا في الأرض فسادا، ويتهموا القوة ألمدنية انها وراء هذا الدمار ليقول الشعب حليلك ياعمر البشير.
اتركوا ظل الفيل و توجهوا نحو الفيل المسمى العقيدة الإسلامية و طبعاً لن تجروا على ذلك .
الكيرن يطبقون الإسلام و هم يفهمون تماما ان انجع وسيلة للسيطرة على جموع المسلمين هي الشريعة الاجرامية
لم يفعل الكيزان شيئا واحداً خالف ما قام به المسلمون الاوائل .