قوى سياسية تندد بانتهاكات الدعم السريع في “الهلالية”
أديس أبابا: الراكوبة
قال حزب الأمة القومي إن قرى شرق الجزيرة لا تزال تشهد مأساةً إنسانيةً كبيرةً نتيجة الهجمات المستمرة لقوات الدعم السريع عليها، حيث تشهد تهجيرًا مستمرًا منذ أكثر من أسبوعين.
وأشار في بيان إلى أن مدينة الهلالية تتعرض منذ أسبوع لحصار من قبل قوات الدعم السريع، حيث يعاني مواطنو المدينة من تفشي الأمراض في ظل انعدام الدواء والرعاية الصحية، وإطلاق النار العشوائي في المدينة مما أسفر عن استشهاد أكثر من سبعين من المواطنين، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، في ظل تردٍّ تامٍّ للوضع الصحي مما ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية.
وادان بشدة استمرار الانتهاكات مطالبًا قيادة قوات الدعم السريع، بإيقاف هذه الانتهاكات بحق المواطنين، والسماح للجهود الإنسانية بمعالجة الكارثة الصحية بمدينة الهلالية، وإنهاء حصارها فوراً، وإيقاف تهجير المواطنين العزل من القرى.
إلى ذلك أشار حزب الأمة القومي إلى تعرض حي العامرية غرب أم درمان، ومناطق في جنوب الخرطوم، ومدن كبكابية ومليط بولاية شمال دارفور، لقصفٍ جويٍّ من قبل طيران الجيش السوداني، أسفر عن سقوط عشرات المواطنين الأبرياء بين قتيل وجريح.
وقال البيان إن “حزب الأمة القومي إذ يدين استمرار القصف الجوي والمدفعي العشوائي الذي أصبح يشكل تهديداً حقيقياً لحياة المواطنين، فإنه يجدد مطالبته لقيادة القوات المسلحة بضرورة تجنيب المواطنين مخاطر هذا القصف المتكرر على الأحياء السكنية، والحرص على حماية المدنيين وعدم تعريض حياتهم للخطر”.
وأضاف أنن “هذه الانتهاكات المروعة تؤكد على وحشية هذه الحرب اللعينة، والتي باتت تستهدف بصورةٍ مباشرةٍ المواطنين الذين لا علاقة لهم بها، وهو ما يؤكد صحة موقفنا الرافض لها والداعي لضرورة وقفها فوراً لإنهاء معاناة السودانيين والحفاظ على أرواحهم”.
من جهته ندد حزب التجمع الاتحادي، بانتهاكات قوات الدعم السريع في مناطق شرق الجزيرة، قائلًا إنها تحاصر المنطقة تماماً لأكثر من أسبوع يتخلل الحصار هجمات بالأسلحة النارية والتهديد والنهب ارتقى إثرها العشرات من الابرياء.
وأضاف في بيان أن “الحصار يعقد الوضع الإنساني ويعرض المواطنين للجوع والمرض في ظل انعدام الخدمات الصحية مما تسبب في تزايد أعداد الوفيات من الأطفال و النساء و كبار السن بسبب التسمم الغذائي والكوليرا وغيرها من الأمراض والأوبئة”.
وحمل قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن كل ما يحدث من جرائم للمواطنين في منطقة الهلالية، مطالبًا بفتح ممرات آمنة لإخراج المدنيين المحاصرين فوراً والسماح بإدخال فرق لإغاثة المواطنين وإنقاذهم من الموت. كما ناشد المجتمع الدولي والإقليمي بالضغط لتوفير ممرات خروج آمن للمواطنين ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية.
وتابع “نجدد مطالبتنا لكل الاطراف على التوقف عن هذا العبث والجلوس لتفاوض لوقف إطلاق النار للسماح بإنقاذ حياة الناس وإنهاء هذه الحقبة السوداء من تاريخ السودان”.
الله اعلم بما فعل هولاء نحن وكيلنا الله كما قال تعالى إنما أمره اذا اراد شئ ان يقول له كن فيكن حسبى الله ونعم الوكيل
وماذا انتم فاعلين؟.
لماذا يتعمّد ابناء المسيرية و الرزيقات اغتصاب من استطاعوا من نساء القبائل السودانية الاخري؟
يعلم الجنجويد ومن ازروهم من المجموعات جيداً ان لا وجود لهم نهائيا في افريقيا جنوب الصحراء بين المجموعات البشرية والقبائل ولن يقبل بوجودهم احد بعد هذا!!
سوف تنتقم منهم كل المجموعات في كل دول القارة وسيلاحقوا اينما هربوا وتشاع دمائهم واعراضهم واموالهم كما كانت من قبل حول بحيرة تشاد، ولن يستطيع حد التدخل لانقاذهم كما فعل نميري من قبل…!!!
نشوة حمل السلاح وترويع الآمنين والضعفاء والاسيلاء على ممتلكاتهم سوف تنتهي وتذول، ويبقى الكره والانتقام والاحقاد ما بقى احد منهم ومن نسلهم على ظهر هذه البسيطة!!
الدماء والاعراض والمزلة لا تنسى ولا تُغتفر!!
فقط فكروا واحسبوا حساب ذالك اليوم.
اولا ما يسمى بتقدم هدفها المرسوم لها إدخال قوات دوليه فى السودان . ولكن بإذن الله لا قوات دوليه ولايحزنون أما انتم ياقيادات تقدم نتمنى حضوركم للسودان لكى نفرمكم
عندك مفرمه كهرباء ولا الكهرباء قاطغه كدي أفرم الدعم السريع ثم قبل علي تقدم
بيان منافق هزيل من حزب الغمة..حتى عندما يدينون جرائم الجنجويد التي يوثقوها بفخر و جلافة .. يدين حزب الغمة الجيش الذي يزرع الامان و الفرحة في كل مكان و على كل السودانيين ..مواقفكم القذرة لا تحتاج الى تسجيل انتم وثقتوها بانفسكم.