السودان.. المعارك تتجدد في الخرطوم وكارثة “الهلالية” مستمرة
تجددت المعارك، الجمعة، في العاصمة السودانية الخرطوم، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع بمنطقة الحَلْفايا شمالي مدينة الخرطوم بحري.
وقالت مصادر ميدانية للحرة، إن أعمدة الدخان تصاعدت في سماء الخرطوم بحري مع سماع أصوات أسلحة ثقيلة وتحليق للطيران الحربي التابع للجيش.
وأعلنت قوات الدعم السريع تصديها لهجوم من الجيش السوداني على مناطق سيطرها شمالي المدينة.
فيما تواصلت الأزمة التي تعاني منها ولاية الجزيرة وسط البلاد، حيث أعلنت “لجان مقاومة الحصاحيصا”، في بيان الخميس، أن “كارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 30 ألف إنسان، في ظل حصار تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الهِلالية بشرق الولاية”، منذ الثلاثاء.
وأضافت اللجان: “عدد الضحايا بلغ أكثر من 100 قتيل، بينهم حوالي 15 قتيلا نتيجة إطلاق النار من قبل قوات الدعم السريع، فيما توفي 85 شخصا بسبب التسمم الغذائي الذي أصاب غالبية السكان، جراء نفاد الغذاء والدواء والرعاية الصحية الأساسية للحياة”.
واستعاد الجيش الشهر الماضي مدينة السُوكِي ومحلية الدِنْدِر على التوالي من قوات الدعم السريع في ولاية سنّار، وتمكن بعض المواطنين من العودة إلى المنازل، إلى جانب استعادة بعض الأسواق نشاطها لبيع الوقود والغذاء.
ودخلت ولاية سنار حيز المعارك العسكرية منذ يونيو ٢٠٢٤، عندما توغلت قوات الدعم السريع إلى منطقة جبل مُوية، الواقعة أقصى غرب الولاية بين 3 ولايات.
وتمكن الجيش من استعادة جبل موية، مطلع أكتوبر الماضي، بعد معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع.
يشار إلى أن قوات الدعم السريع تنفي بشكل متكرر الاتهامات المنسوبة إلى عناصرها. وقال مستشار قائدها، الباشا طبيق، في تصريحات سابقة لموقع “الحرة”، إن “المواطن بالنسبة لنا خط أحمر، وأي اعتداء عليه مرفوض”.
وأضاف أن “لديهم لجان تحقيق.. وقوات لحماية المدنيين ومحاربة الظواهر السلبية”، مستطردا: “لدينا تحقيقات ومحاكمات ميدانية للعناصر، في حال ورود أي اتهامات لهم”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دان في الأول من نوفمبر الجاري، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين.
وأصدر غوتيريش بيانا، أعرب فيه عن استيائه الشديد بشأن التقارير التي أفادت بأن “أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا، وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات، كما نُهبت المنازل والأسواق وأُحرقت المزارع”.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، وفق وكالة فرانس برس.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة.
وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
عندما تقرر حمل السلاح ودخول معركة لابد أن تعرف بأنك بين خيارين لا ثالث لهم يا قاتل يا مقتول والجغلبة ما بتنفع الميت و كما قيل (من حمل السلاح فلا نصير له غيره)
الله يحرق آفة الدعم الصريع ويحرق قبائلهم معاهم بركة الله ورسول الله
الله يحرق آفة الدعم السريع ويحرق الذى صنعهم معاهم بركة الله ورسول الله علشان تانى ما يعمل افه جديده. وكمان يحرق مؤيدنهم الاتنين معاهم.
أنت وامثالك سبب بلاوي السودان بعنصريتكم البغيضة. دمرتم السودان وافقرتم المواطن. الله ينتقم منكم جميعا ويرينا فيكم يوم أسود. حكمتم السودان منذ الاستقلال لم تقدموا الا هذا الخطاب البغيض وقسمتم البلد وضربتم نسيج المجتمعات بسياسة فرق اسد الى ان وصلنا لهذا الحال والبلد على شفى حرب اهلية.
كما يقول المثل المقتولة ما بتسمع الصايحة، وحكومتنا مقتولة القلب والنخوة فكيف لها ان تسمع صيحة ناس الجزيرة وبقية اهل السودان، حكومة انقلبت على شرعية ثورة من اجل السلطة فمهما كان الثمن الذى يدفعه المواطن فهو لا يعنيها طالما هى فى مأمن الاهم هو الكرسى، حكومة الشعب يباد امامها ابادة تامة ويغتصب ويشرد ولم تدفع بجندي واحد لنجدة المنكوبين. فبالله عليكم ماذا نريد من حكومة صنيعها وفعلها النهب السرقة الفساد القتل، الشعب يموت بآلة الجنجويد الفتاكة ولا حياة لمن تنادي الشعب يقتله الجوع والمرض والحكومة ولا هنا، الشعب تغتصب حرائره وتنتهك أعراضه من قبل اوباش لا يعرفون إلا او ذمة، حكومة تنادي بل بس لم يبقى شخص من الشعب لم يتم بله، الجنجويد يسرحون ويمرحون بشرق الجزيرة والحكومة على قلبها زى العسل، وكأن هؤلاء الاوباش يوزعون الورود على الاهالى، فما يحدث لأهل الجزيرة كل هم الحكومة ان تسوق للعالم بان الجنجويد تكوين عصابى ارهابى، فموت واغتصاب اهل الجزيرة هو مجرد سلعة تبيعا الحكومة للعالم الخارجي كى تقبض المقابل تصنيف الجنجويد إرهابيين، فيا لرخص وهوان إنسان الجزيرة فى ميزان هذه الحكومة الحقيرة.حكومة عجزت عن فك الحصار على القيادة العامة للجيش عام ونصف، حكومة عجزت عن تحرير قصرها الجمهورى رمز عزتها وسيادتها امام مليشيا، حكومة ترفض إيقاف الحرب لصون دماء وكرامة الشعب، حكومة ترفض دخول قوات امميه لايقاف انتهاكات الجنجويد التى عجزت هى عن ايقافها، حكومة شعارها بل بس وهى نازحة بعيدا عن نيران الاوباش التى تحرق المواطن، فالتذهب حكومة كهذى الى الجحيم غير مأسوف عليها
لماذا يكن المسيرية و الرزيقات كل هذا الحقد علي القبايل الاخري؟ لماذا يغتصب ابناء الرزيقات و المسيرية ؟
الله يحرقك انت يا كيمو وأنا متأكد إنك ما شايقي يازبالة لأن الشوايقة اشرف وانبل من نوعك يا وسخ حسع أنا أمى شايقية وابوى مسيرى، يعنى ح اقول الله يقطع الشوايقة الله يقطعك أنت ويحرق أهلك ألما ربوك يا كلب والشوايقة بريين من نوعك دا يا كوز يازبالة.
مالك يا مسيري طرف السوط هبشك ولا شنو
يا دعامي
اغلب اولاد الدعم السريع من قبيلة الرزيقات والمسيريه والحوازمه وهم جابو العار لقبائلهم
وبعدين تزكر المجرم الان اصبح عندو قبيله
المطلوب الان من ناظر المسيريه الاعتزار والتصريح علي الملا بأن أبناءه في الدعم السريع لا يمثلو القبيلة بل يمثلو أنفسهم
حتي يرضي عنكم الشعب السوداني