بعد الإفراج عنهم.. مأساة جديدة لصيادين يمنيين في السودان
ناشد 17 صياداً يمنياً من أبناء محافظة الحديدة، الجهات المعنية في الحكومة اليمنية، بالتدخل لدى السلطات السودانية لإعادة قواربهم التي تم مصادرتها قبل خمسة أشهر أثناء احتجازهم بعد انجراف قواربهم إلى المياه الدولية.
وقال الصيادون في تسجيل مصور نشره إعلام السلطة المحلية بمحافظة الحديدة على حسابه بالفيسبوك، أنهم يعيشون ظروفاً قاسية منذ أكثر من خمسة أشهر بعد احتجازهم في السودان، أثناء قيامهم بالصيد في المياه الدولية، إثر انحراف قواربهم بفعل الرياح والأمواج.
وأضاف الصيادون ـ الذين يفترشون شوارع السودان ـ أن الجهود المتواصلة واستئنافهم لحكم المصادرة، لم تثمر لدى السلطات السودانية بالإفراج عن القاربين الذين تم مصادرتهما من السلطات السودانية وتأجيرهما لصيادين سودانيين، الأمر الذي دفعهم للبقاء في السودان بعد أن تم الإفراج عنهم من السجون.
وأشاروا إلى أن السلطات السودانية كانت قد حكمت عليهم بالسجن 6 أشهر أو دفع مبلغ مليون جنيه سوداني عن كل شخص، قبل أن تفرج عنهم بعد تدخل السفارة اليمنية في السودان، غير أنهم لم يعيدوا القوارب التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد.
نعم السلطات السودانية قادرة علي اليمنيين المساكين ديل ولكن المصريين النهابة الذين بيسرقوا في اراضها ماقادرين عليهم مش بلاء يخم الحكومة والبرهان اتركوا هؤلاء المساكين وسلموهم المراكب بلاء يخمكم خليهم يمشوا يرجعوا الي بلادهم وهسع دي خسارتوا اكثر من الفائد فيه وتقبضو عليهم وسجن بي السنوات ووو وكان مفروض قضية مثل دي تحل في ساعتها طوالي وخلاص وشوية غرامة وخلاص ولابد من تكوين محاكم سريع في قضايا الانجراف لداخل المياة السودانية ولاتؤجل ابدا وتكون غرام وخلاص القروش احسن من حبس الاجانب عندنا والخسارة والصرف عليهم