قرصنة حسابات رجال أعمال سودانيين.. ما القصة؟

شكا عدد من رجال الأعمال السودانيين تعرّضهم للقرصنة والاحتيال وسرقة أموال من حساباتهم عبر التطبيقات البنكية للمصارف التي يودعون فيها أموالهم. وأشار المستثمر الوطني، رجل الأعمال محجوب ميرغني محمد عبد الرحمن، الذي يعمل في مجال الخدمات الطبية، إلى تعرضه لأكبر عملية سرقة عبر تطبيق بنك شهير بسحب مبلغ يزيد على 70 مليون جنيه من رصيده، وشرح لـ”العربي الجديد” قائلاً: “كنت خارج السودان، ولم أتمكن من الدخول إلى التطبيق كالمعتاد، واعتقدت أن ذلك بسبب خطأ في الشبكة، ولم أتوقع السرقة”، وأكد محاولاته للاتصال بالخط المباشر دون التمكن من الإجابة عن الأسئلة، لأنه لا يعلم ما حدث في الحساب، وقال: “اضطررت إلى السفر إلى بورتسودان لمقابلة الإدارة العليا للبنك، ووعدوني بإعادة المبلغ المسروق بعد الاطلاع على التقارير، ومضت حتى الآن ثلاثة أسابيع دون بروز أي اتجاه لحل المشكلة”.
وكشف محجوب عن تفاصيل الواقعة التي أكد أنها جرت عبر سرقة تطبيق البنك من جواله الخاص، ولم يتمكن من دخول التطبيق لتغيير كلمة السر، لأن التطبيق صار موجوداً في جوال آخر.
وأكد رجل الأعمال عثمان صديق، الذي يعمل في تجارة الذهب ورئيس لجنة الصاغة وتجار الذهب الخيرية بولاية كسلا، لـ”العربي الجديد”، تعرّض شقيقه لسرقة مبلغ ثمانية ملايين جنيه من حسابه عبر تطبيق مصرفي يخصّ البنك الذي يتعامل معه، وقال إن السارق أغلق شريحة الهاتف المسجلة في الحساب يوم الخميس، في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد استخراج شريحة بدل تالف، واتضح أن الشريحة استُخرِجَت لشخص آخر لم يُفصَح عنه حتى الآن من قبل شركة الاتصالات. وكشف صديق عن أن معظم عمليات النصب والسرقة المماثلة التي تعرّض لها المتضررون جرت في نهاية الأسبوع.
وقال متضرر آخر يدعى عمر ج. لـ”العربي الجديد” إنه تعرّض لسرقة مبلغ 3.700.000 جنيه من حسابه في 22 سبتمبر/ أيلول الماضي، وأُغلِقَت الشريحة بعد ذلك، وأشار إلى اكتشافه عملية استخراج الشريحة بمستند مزور والاتصال بالبنك وفتح الحساب في جوال آخر وسحب المبلغ، وقال إنه الآن يملك صورة من المستند المزور، وأشار إلى احتمال أن يكون هنالك أكثر من سبب لمثل هذه العملية، منها ضعف ضوابط الحماية داخل التطبيق نفسه، ومنها العميل نفسه الذي لا يولي المعلومات الخاصة باستخدام التطبيق الحماية الكاملة، والتعامل بالثقة مع بعض الأشخاص في الدخول للحساب من طريق التطبيق. وأوضح أن سحب مبالغ كبيرة بهذا الحجم لا بد أن يلفت نظر البنك. ولفت إلى احتمال أن يكون هنالك ضعف في ضوابط وبرنامج اعرف عميلك لدى البنك.
وأكد المحلل المصرفي صالح جبريل لـ”العربي الجديد”، عدم وجود خبرة كافية عن الأمن السيبراني لضعف التدريب وضعف الأنظمة المستخدمة في المصارف التي لها أنظمة، لأن الجريمة تتطور، وهناك أناس تخصصوا في اختراق الأنظمة. وقال المستشار القانوني والمحامي حيدر التوم لـ”العربي الجديد”، إن الجرائم الواقعة على تطبيقات البنوك في السودان تقع مسؤولية مكافحتها على البنوك المنشئة للتطبيقات ابتداءً.
موظفات وموظفي بنك الخرطوم بالذات حلقه من حلقات قرصنة حسابات العملاء
حيث يقومون بكشف الارصده المدنكله ومن ثم بيع كل المعلومات التي من شأنها ان تمكن القرصان من الوصول الي هذه الارصده المدنكله وكذلك موظفات وموظفي شركات الاتصالات حلقه تانيه من حلقات الاجرام وكل حلقه ليس لديها اي مانع علي الاطلاق في بيع اي من المعلومات والبيانات التي تمكن القراصنه من الوصول. كل البلد نسوان علي رجال لصوص وحراميه ومحتالين وتجار مخدرات وقوادين وخونه وعلي اتم الاستعداد للتعاون مع الجن والعفاريت طالما هناك مصلحه وفايده وبعد دا يجي يهتف ليكا اعز مكان بلدي السودان .
بلدنا دي دايرا ليها نفضه قويييييييه حتي تتطهر من نجاسة وخراب ضماير وذمم العباد اللي كان سببها الاول والاخير اخوان الشواطين والحركه الاسلاميه الارهابيه
والمؤتمر الواطي وتجار الدين طوال 30 سنه وحتي الان .!!!!
صدقت ناس السوباط وسوكال والكاردنال وودعه من أين اغتنو م بين ليل وضحى!!!!!
وطن يحتاج ميلاد و تربية من أول جديد بعدما أصاب أخلاقه ما أصابها في عهد أخوان الشيطان الملاعين.