أخبار السودان

وزير العدل: سيقاضي الدول التي دعمت الدعم السريع

قال وزير العدل، معاوية محمد خير، إن السودان سيقاضي الدول التي دعمت الدعم السريع وساعدت في ارتكاب الجرائم والانتهاكات ضد المواطنين أمام كافة المحاكم وسوح التقاضي الدولي.

وأضاف الوزير، أن فريقًا من وزارة العدل عاد من العاصمة القامبية بانجول بعد أن قدم شكوى ضد دولة تشاد التي قدمت دعمًا للدعم السريع، مشيرًا إلى أن السودان سيقدم شكاوى ضد العديد من الدول أمام كافة المحاكم الدولية مدعومة بالوثائق والمستندات والأدلة والمعروضات.

وقبل ثلاثة أيام، أعلن وزير العدل تقديم بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الأفريقي، واتهمتها بالتورط في نقل أسلحة وذخائر إلى “مليشيات متمردة”، في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تخوض مواجهات ضد الجيش السوداني منذ أكثر من عام ونصف.

وأوضح عثمان -للصحفيين في بورتسودان الثلاثاء الماضي أن شكوى بلاده تتضمن مطالبة تشاد بتعويضات لاتهامها بالتورط في نقل أسلحة وذخائر، وأن ذلك “أدى إلى وقوع أضرار على المواطنين السودانيين”، مضيفا “سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص”.

أعربت وزارة شؤون الخارجية التشادية في بيان لها الجمعة، عن سخطها العميق إزاء الاتهامات المتكررة التي لا أساس لها من الصحة والتي تطلقها السلطات العسكرية السودانية، التي تدعي دون أدنى دليل أن تشاد تدعم قوات الدعم السريع وترفض تشاد بشدة هذه الادعاءات الكاذبة وتذكر بقوة أنها عملت من أجل السلام في السودان.

وذكر البيان إن النظام السوداني، الذي لم يتوقف على مدى عقود من الزمن عن خلق وتدريب وتمويل وتسليح حركات وليس العكس.

وأضاف: “لا يمكن تحميل تشاد مسؤولية حرب تنبأت بعواقبها وحاولت تجنبها، وهي تدين بشدة الادعاءات الكاذبة التي يطلقها النظام العسكري السوداني وتدعو المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالحقائق”.

وشدد البيان أن على على مدى 20 عاماً، رحبت تشاد باللاجئين السودانيين وتحملت ثقل الحروب والصراعات في السودان، وعواقب السياسة الحربية. واليوم، تتحمل تشاد عواقب مأساة جديدة أكبر وأكثر فتكا ، فقد وجد أكثر من مليون ونصف لاجئ سوداني ملجا على الأراضي التشادية، حيث يتم الترحيب بهم بالأخوة والتضامن وعلى الرغم من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي سببتها هذا الحرب تواصل تشاد احترام التزاماتها الإنسانية وتمد يد العون للفارين من العنف.

وقال البيان إن من الضروري أن نتذكر أن تشاد ليست متورطة في الصراع السوداني بأي حال من الأحوال و إن الاتهامات المتكررة والمضللة التي توجهها السلطات السودانية لا تهدف إلا إلى صرف الانتباه عن مسؤوليتها في الحالة المدمرة التي تدمر بلدها وتغرق شعبها في المعاناة. ومن الأفضل للنظام السوداني أن يفكر ملياً في أفعاله والعواقب المترتبة على خياراته، بدلاً من البحث عن كبش فداء في الخارج

وجددت تشاد بتاريخها المشترك مع السودان وعلاقات الجوار العميقة، دعوتها الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى الحوار لاستعادة السلام وستواصل تشاد جهودها لتعزيز الاستقرار الإقليمي، على الرغم من الهجمات غير المبررة التي تتعرض لها.

‫2 تعليقات

  1. داهية تاخدك وتاخد يومك
    أول حاجة قاضي الكيزان الأشعلوا الحرب ودمروا السودان

  2. كديه أول حاجة ابقي وزير رسمى ما مكلف وفي حكومة معترف بيها دوليا بعدين قاضى زى ما أنت عايز ولكن الآن أنت مكلف وحكومتك غير معترف بيها والله يا زبالة ماتقاضى الحرامى شيبة ضرار.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..